كانت تلعب مع الصغار ومن ضمنهم اخاها الصغير عمرها 10 سنوات رقيقة بمعنى الرقة مطيعة جذابة بكل تصرفاتها ذكية جدا امها لم تكن تبعد عنها متر واحد لم تمض فترة على خروجها من الحمام وطلبها من والدتها ان تمشط لها شعرها كانت تشع حيوية تلعب بكرة وحولها باقي الاطفال طلبت منهم وبكل براءة ان يفسحوا لها المجال للحركة عنما وقعت دون كلمة ودون ان تنطق بحرف واحد هجمت امها ووالدها ظنوا انها جرحت نقلوها الى المستشفى اجريت لها الفحوصات ثم صور الاشعة عندما تم اكتشاف ان رصاصة اصابتها في راسها اجرت الاتصالات بكافة المستشفيات جميعها رفضت استقبال الطفلة بدعوى انه يصعب علاج رصاصة في الدماغ نقلت الى مستشفى المقاصد في القدس اجريت الجراحة الاولى ولكنها فاشلة الجميع اجمع ان لافائدة سوى رحمة رب العالمين امها اصرت على اللحاق بها رغم انها في الشهر الاخير من حملها حاول الجميع ان يثنوها ولكن هيهات قلب الام وهناك كانت تتصل وهي تصرخ البنت بتموت خليهم يعملوا شي والاطباء لا فائدة الرصاصة في الدماغ وقد خربت الكثير وصعب جدا اخراجها واذا حاولوا فسيتم اتلاف الدماغ ولا زلنا ننتظر رحمة رب العالمين
رجاء لكل مسلم لكل من يقرا ادعوا لها وادعوا لاهلها ان يصبرهم رب العالمين .
رباه رحمتك يارب الكل يهذي والكل مصدوم يارب غفرانك ولا اعتراض على حكمتك يالله
رجاء لكل مسلم لكل من يقرا ادعوا لها وادعوا لاهلها ان يصبرهم رب العالمين .
رباه رحمتك يارب الكل يهذي والكل مصدوم يارب غفرانك ولا اعتراض على حكمتك يالله
تعليق