**..السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..**
يحزنني حال تلك الفئه من الشباب
هداهم الله عزوجل...فتيات يتجولن في السوق، يجلسن بعد قليل، يتناولن المرطبات، والعدسة الخفية تلاحقهن، وبعد لحظات ستصبح صورهن هذه على النت مسبوقة بدعوة إعلانية مثيرة (فتيات سعوديات كاشفات في السوق!)، لقد أصبح الأمر يشبه السباق المحموم لتوجيه العدسات لكل ما هو متحرك أو ساكن شرط أن يكون في آخره تــــاء تــــــأنيث وكل شيء ممكن ومباح والمؤسف أنه بدون هــــدف..
لماذا هذا الشغف المجنون باختراق حجب الممنوع والدخول إلى منطقة الحرام من أجل التقاط صور لن تفيد ملتقطها ولن تضر من التقطت له، وإذا كان للأمر ما يبرره في البداية كونها تقنية جديدة نتعرف عليها ونفرح حين ننجح في استخدامها فما مبرر الاستمرار فيها وما مبرر الإفراط في استخدامها لدرجة أن تبادل رسائل الجوال المصورة أصبح يتم بين زميلين في مكان واحد بل على مقعد واحد !
لماذا يفتقد شبابنا إلى النضج الكافي الذي يردعهم عن إضاعة الوقت والمال والجهد فيما لا يفيد ولا يورث صاحبه إلا الإثم..
ألا يدرك هؤلاء أن الشباب حول العالم يفتخرون بإنجازاتهم العبقرية في مجالات التقنية وعالم الحاسوب في الوقت الذي يتباهى فيه شبابنا باستخدامهم البغيض لهذه التقنية؟
ألا يدركون مقدار ما يضعون على كواهلهم من أوزار بعدد من شاهد وسمع وهم كثيرون لا يعرف عددهم إلا الله، من يردع هذه الفئة وما الذي يمكن أن يحجم هذا الشغف الغبي الذي لا ينحسر مده رغم تقادم الأجهزة وظهور الأجيال الجديدة منها..
وهل هي مسؤولية عامة أم أن مسؤولية هذا العبث تقع على عاتق العابث وحده؟
فبماذا تنهض أمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــا الاسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحزنني حال تلك الفئه من الشباب
هداهم الله عزوجل...فتيات يتجولن في السوق، يجلسن بعد قليل، يتناولن المرطبات، والعدسة الخفية تلاحقهن، وبعد لحظات ستصبح صورهن هذه على النت مسبوقة بدعوة إعلانية مثيرة (فتيات سعوديات كاشفات في السوق!)، لقد أصبح الأمر يشبه السباق المحموم لتوجيه العدسات لكل ما هو متحرك أو ساكن شرط أن يكون في آخره تــــاء تــــــأنيث وكل شيء ممكن ومباح والمؤسف أنه بدون هــــدف..
لماذا هذا الشغف المجنون باختراق حجب الممنوع والدخول إلى منطقة الحرام من أجل التقاط صور لن تفيد ملتقطها ولن تضر من التقطت له، وإذا كان للأمر ما يبرره في البداية كونها تقنية جديدة نتعرف عليها ونفرح حين ننجح في استخدامها فما مبرر الاستمرار فيها وما مبرر الإفراط في استخدامها لدرجة أن تبادل رسائل الجوال المصورة أصبح يتم بين زميلين في مكان واحد بل على مقعد واحد !
لماذا يفتقد شبابنا إلى النضج الكافي الذي يردعهم عن إضاعة الوقت والمال والجهد فيما لا يفيد ولا يورث صاحبه إلا الإثم..
ألا يدرك هؤلاء أن الشباب حول العالم يفتخرون بإنجازاتهم العبقرية في مجالات التقنية وعالم الحاسوب في الوقت الذي يتباهى فيه شبابنا باستخدامهم البغيض لهذه التقنية؟
ألا يدركون مقدار ما يضعون على كواهلهم من أوزار بعدد من شاهد وسمع وهم كثيرون لا يعرف عددهم إلا الله، من يردع هذه الفئة وما الذي يمكن أن يحجم هذا الشغف الغبي الذي لا ينحسر مده رغم تقادم الأجهزة وظهور الأجيال الجديدة منها..
وهل هي مسؤولية عامة أم أن مسؤولية هذا العبث تقع على عاتق العابث وحده؟
فبماذا تنهض أمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــا الاسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق