أشكر الجميع على المرور بس قبل أطرح مشكلتي أحب أبين للجميع إني حبيت أكون دلوعة فإخترت إسم (دلوعة لودي) ولكن بعد أن تأكدت أن هذا اللقب لايناسبني إخترت الإسم الذي أراه المرآة الحقيقية بحياتي (غريبة بغربتي)
إليكم قصتي ولكن قبل قراءتها أرجو أن تفهموا معنى أني أعيشها مهما حاولت الهرب منها
(قبل ثلاث سنوات بعد تخرجي تم تعييني كمعلمة في منطقة تبعد عن منطقتي بمسافة الساعة والربع المهم دخلتها وأنا أشعر بغربة ليس لها حدود مر الشهر الأول وأنا لايشغل تفكيري سوى الحضور وأداء عملي والإنصراف بأسرع وقت وفي أحد الأيام دخلت على أحد الفصول وبالتحديد الصف الثاني ثانوي لفت إنتباهي إحدى الطالبات هالني شدة الحزن الذي يرتسم بدقة في ملامح وجهها وبكل حركة تصدر منها رغم جمالها إلا أن الحزن كان أقسى بملامحه رسخت بذهني وبعد خروجي قمت بالسؤال عنها عند المعلمات لأتفاجأ بأنها يتيمة الأم ومسؤؤله عن أختها التي تكبرها بخمس سنوات وهي من ذوات الحاجات الخاصة وأنها منذ دخلت المدرسة وهي بهذا الحال الحزن والإنطواء وغيره بدأت أفكر بها بشكل جدي وبعد أسبوع وبعد نهاية الحصة طلبت منها أن تأتي لغرفتي بادرتها بالسؤال
لماذااا كل هذا الحزن ؟؟ لتكون إجابتها مغلفة بالدموع والآهات أكره الدنيا وما تحمله هزتني عبارتها وشعرت بحزن فضييع تجاهها لن أخفي عليكم فتح قلبي جميع أبوابه لها طلبت منها أن تنسى أني معلمه وتعتبرني أخت وصديقة وبعد خروجها عاهدت نفسي أن أكون عوناً لها بدأت أتقرب منها وبدأت تتعلق فيني لن أطيل عليكم التفاصيل بدأت بعد شهر تتطور علاقتنا أصبحت بالهاتف وأصبحت عائلية عرفت عن حياتها الكثير لأختصره لكم بعبارة ( قمة الحرمان) ومرت الشهور والعلاقة في تطور مستمر واجهنا الكثير من المشاكل من أهل المنطقة واتهامات بسوء هذه العلاقة وحيرة علاقتنا المجتمع من حولنا توجيه أهالي طالبات كانت المديرة من تقف بجانبي لأنها تعلم بكل شي بإختصار أصبحت كلانا للأخرى أقرب من روحها ولكن كنت أزيد عليها بأنني مسؤولة عن توجيهها وإحتواها هل تصدقون إن قلت لكم أنني فترة الإمتحانات أتركها تنام لأسهر أنا من أجل أن أوقضها بعد أن ترتاح كنت أحاول أن أعوضها عن كل حرمان كان كل ماتتمناه ويكون العائق أمامها مادي أسعى جاهده لتحقيقة لدرجة أنها طلبت مني أن تناديني بـ(أمي) لأنها تريد أن تتلذذ بنطقه كانت تقول لو أن أمي على قيد الحياة ستعطيني كل مآخذه منك الأن كنت أعلم أن كل ماأفعله لن يأتي جزء من الذرة مقابل عطاء الأم إنتهت السنة الأولى بخطبة أهلها لي لأحد إخوتها وتم الرفض من قبلنا لتشن بعدها علي حرب لانهاية لها من شقيقاتها من المفروض أن أتقدم بنقل ولكن ضحيت بذلك من أجلها وجلست السنة الثانية حتى تنهي المرحلة الثانوية أحبتي لو تركت لأناملي أن تكتب كل مايجول بخاطري لمللتن من القراءة ولكن هدفي من الكتابة أن تدركوا مدى العلاقة التي كانت تربطنا والأن إليكم المشكلة؟؟؟
رغم مدى حبها لي إلا أنها تتصرف تصرفات تثير شكي ناحية مشاعرها إذا إحتاجة لي وضاقت بها الدنيا سعت لي راكضة تبحث عن العطاء وعن الحنان المشكلة أنها قبل شهرين (تملكت) وأصبحت تحادث خطيبها بدات تبعد عني بالتدريج كانت قبل ذلك لاتطيق الإبتعاد عني ساعة كان من المستحيل أن يمر يوم دون أن تتصل الأن بدأت تطلق عبارات تمس فيها الكرامة بدأت تضغط علي بأساليب أكرهها وحذرتها منها وأنها تنفرني بها ولكنها مستمرة فيها وبشدة أصبحت جافة إذا عاتبتها قالت لي أنا سيئة وأنت وحدك من يجعلني أرى ذلك قبل يومين نفذ صبري وإنتهت طاقتي وبعد نقاش حاد قلت لها سأبتعد عن حياتك سأتركك وأبتعد ماااذا تتوقعون كان ردها (براااااحتك) قالتها بكل برود العالم أعلم أنها وجدت قلباً جديد يحيطها بالحب والدلال والإهتمام ولكن!!!
هل يجعلها ذلك تتنكر للقلب الذي إحتواها ثلاث سنوات دون ملل من سوء ظروفها؟
هل يجعلها تبتر يد العطاء التي لم تتوقف لحظة
هل يجعلها تجازي الإحسان بكل هذا النكران
تريد أن تخطئ تقصر تبعد دون أن أعاتبها
هذي قصة بإختصار شديد الأن لن تعود لقلبي أبدأ فهل أنا على صواب أم خطأ وأريييييييييييييييد أن أنساااااااااااااها فكيف السبيل إلى ذلك؟؟؟
وكل من يحادثني وأهلي في المنزل يسالونني عنها أصبحنا بنظر الجميع كل لايتجزاء..
أعذروني على الإطالة وبإنتظااااااار الردود
إليكم قصتي ولكن قبل قراءتها أرجو أن تفهموا معنى أني أعيشها مهما حاولت الهرب منها
(قبل ثلاث سنوات بعد تخرجي تم تعييني كمعلمة في منطقة تبعد عن منطقتي بمسافة الساعة والربع المهم دخلتها وأنا أشعر بغربة ليس لها حدود مر الشهر الأول وأنا لايشغل تفكيري سوى الحضور وأداء عملي والإنصراف بأسرع وقت وفي أحد الأيام دخلت على أحد الفصول وبالتحديد الصف الثاني ثانوي لفت إنتباهي إحدى الطالبات هالني شدة الحزن الذي يرتسم بدقة في ملامح وجهها وبكل حركة تصدر منها رغم جمالها إلا أن الحزن كان أقسى بملامحه رسخت بذهني وبعد خروجي قمت بالسؤال عنها عند المعلمات لأتفاجأ بأنها يتيمة الأم ومسؤؤله عن أختها التي تكبرها بخمس سنوات وهي من ذوات الحاجات الخاصة وأنها منذ دخلت المدرسة وهي بهذا الحال الحزن والإنطواء وغيره بدأت أفكر بها بشكل جدي وبعد أسبوع وبعد نهاية الحصة طلبت منها أن تأتي لغرفتي بادرتها بالسؤال
لماذااا كل هذا الحزن ؟؟ لتكون إجابتها مغلفة بالدموع والآهات أكره الدنيا وما تحمله هزتني عبارتها وشعرت بحزن فضييع تجاهها لن أخفي عليكم فتح قلبي جميع أبوابه لها طلبت منها أن تنسى أني معلمه وتعتبرني أخت وصديقة وبعد خروجها عاهدت نفسي أن أكون عوناً لها بدأت أتقرب منها وبدأت تتعلق فيني لن أطيل عليكم التفاصيل بدأت بعد شهر تتطور علاقتنا أصبحت بالهاتف وأصبحت عائلية عرفت عن حياتها الكثير لأختصره لكم بعبارة ( قمة الحرمان) ومرت الشهور والعلاقة في تطور مستمر واجهنا الكثير من المشاكل من أهل المنطقة واتهامات بسوء هذه العلاقة وحيرة علاقتنا المجتمع من حولنا توجيه أهالي طالبات كانت المديرة من تقف بجانبي لأنها تعلم بكل شي بإختصار أصبحت كلانا للأخرى أقرب من روحها ولكن كنت أزيد عليها بأنني مسؤولة عن توجيهها وإحتواها هل تصدقون إن قلت لكم أنني فترة الإمتحانات أتركها تنام لأسهر أنا من أجل أن أوقضها بعد أن ترتاح كنت أحاول أن أعوضها عن كل حرمان كان كل ماتتمناه ويكون العائق أمامها مادي أسعى جاهده لتحقيقة لدرجة أنها طلبت مني أن تناديني بـ(أمي) لأنها تريد أن تتلذذ بنطقه كانت تقول لو أن أمي على قيد الحياة ستعطيني كل مآخذه منك الأن كنت أعلم أن كل ماأفعله لن يأتي جزء من الذرة مقابل عطاء الأم إنتهت السنة الأولى بخطبة أهلها لي لأحد إخوتها وتم الرفض من قبلنا لتشن بعدها علي حرب لانهاية لها من شقيقاتها من المفروض أن أتقدم بنقل ولكن ضحيت بذلك من أجلها وجلست السنة الثانية حتى تنهي المرحلة الثانوية أحبتي لو تركت لأناملي أن تكتب كل مايجول بخاطري لمللتن من القراءة ولكن هدفي من الكتابة أن تدركوا مدى العلاقة التي كانت تربطنا والأن إليكم المشكلة؟؟؟
رغم مدى حبها لي إلا أنها تتصرف تصرفات تثير شكي ناحية مشاعرها إذا إحتاجة لي وضاقت بها الدنيا سعت لي راكضة تبحث عن العطاء وعن الحنان المشكلة أنها قبل شهرين (تملكت) وأصبحت تحادث خطيبها بدات تبعد عني بالتدريج كانت قبل ذلك لاتطيق الإبتعاد عني ساعة كان من المستحيل أن يمر يوم دون أن تتصل الأن بدأت تطلق عبارات تمس فيها الكرامة بدأت تضغط علي بأساليب أكرهها وحذرتها منها وأنها تنفرني بها ولكنها مستمرة فيها وبشدة أصبحت جافة إذا عاتبتها قالت لي أنا سيئة وأنت وحدك من يجعلني أرى ذلك قبل يومين نفذ صبري وإنتهت طاقتي وبعد نقاش حاد قلت لها سأبتعد عن حياتك سأتركك وأبتعد ماااذا تتوقعون كان ردها (براااااحتك) قالتها بكل برود العالم أعلم أنها وجدت قلباً جديد يحيطها بالحب والدلال والإهتمام ولكن!!!
هل يجعلها ذلك تتنكر للقلب الذي إحتواها ثلاث سنوات دون ملل من سوء ظروفها؟
هل يجعلها تبتر يد العطاء التي لم تتوقف لحظة
هل يجعلها تجازي الإحسان بكل هذا النكران
تريد أن تخطئ تقصر تبعد دون أن أعاتبها
هذي قصة بإختصار شديد الأن لن تعود لقلبي أبدأ فهل أنا على صواب أم خطأ وأريييييييييييييييد أن أنساااااااااااااها فكيف السبيل إلى ذلك؟؟؟
وكل من يحادثني وأهلي في المنزل يسالونني عنها أصبحنا بنظر الجميع كل لايتجزاء..
أعذروني على الإطالة وبإنتظااااااار الردود
تعليق