تويت
ليس المهم أن تتزوج,,,,و لكن ؟
ليس المهم أن تتزوج لكن الأهم المحافظة على الزواج
في هذا الوقت من كل عام وفي الإجازات الصيفية بالذات تكثر مناسبات الزواج ومن حق الشباب الذين ينوون الزواج أو من أتموه أن نوجه لهم بعض التوصيات التي قد تساعدهم في رحلتهم الجديدة في سفينة الزواج الميمونة .
كل إنسان يفكر في الزواج إنما هو يطمع في الاستقرار والسعادة وإشباع حاجة بيولوجية عنده وهي حاجته للجنس والإنجاب ، وحياة بلا زواج لامعنى لها ولا قيمة ، ولكن لماذا نتزوج ؟ وكيف نتزوج وكيف نحافظ على عش الزوجية من الزوابع والمشاكل التي تعصف به وتنهيه؟ ، إن أخطر قرار يواجهه أي إنسان في حياته هو قرار زواجه ، ولكن إذا تزوج الإنسان بدون تخطيط وتفكير ، تكون نهاية هذا الزواج مع الأسف سريعة وهذا مالا يريده هو ولا زوجته ، والدخول في الزواج عادة يكون سهلا وبالذات على الموسر ولكن الخروج منه صعب وصعب جدا إذا رزق الزوجان بأطفال لأن الطلاق معناه تشريد للطفولة البريئة وحرمان لهم من الرعاية الأبوية وهذه قسوة نفسية بالغة التأير على نفسياتهم فتحدث شرخا قويا في حياتهم الحاضرة والمستقبلية، فالأطفال عادة يكونون عند والدتهم بعدما يطلق والدهم أمهم ، فيحرمون من الرعاية الأبوية التي هم بحاجة ماسة لها .
صحيح أن الزوجين في بداية زواجهما لايواجهان عادة مشكلات تحول بينهما وبين استمتاعهما بهذا الزواج ولايلاحظ أي منهما على زوجه ملاحظات وإن لاحظها لايأبه لها ومع مرور الوقت وبعد مضي تقريبا سنه وبعدما ينشب المشط في الرأس كما يقولون وينصهرا في الحياة الزوجية يظهر كل واحد منهما على حقيقته ، تبدأ المشاجرات والخلافات على أتفه الأشياء ، مع أن هذه الأمور كانت مختفية قبل هذه الفترة ، لقد ظهر من العيوب مالم يكن في الحسبان ، فلم ينظر الزوجان المحبان لها من قبل، ومع تراكم هذه المشاكل التي هي في نظر الزوجين صغيرة فيأتي يوم ما فتنفجر ، وتكون العقبى أليمه لكلا الطرفين ، وإذا كان هناك من توصيات يمكن أن أقدمها لك أخي الشاب وأختي الشابه المقبلان على الزواج فهي :
1- لابد من أطالة الخطبة لأتاحة الفرصة لكلا الزوجين للسؤال عن الخاطب وأسرته ، والسؤال عن أسرة الخاطب أو المخطوبة مهم جدا لأن الشخص لايتزوج فردا واحدا بل يتزوج أسرة كاملة ، فلا يغتر الفرد بالمظهر والجمال بل يجب أن يهتم بالأخلاق والفهم الصحيح للحياة تجنبا لما قد يحدث من مشاكل مستقبلية ، فالإنسان يتزوج ليرتاح نفسيا ، لا أن يقول داخل نفسه ليتني لم أتزوج .
2- يجب الاهتمام بفحص ما قبل الزواج فهو ليس عبثا ، وما قررته الدولة – رعاها الله – إلا لمصلحة الزوجين وطمعا لاستمرار زواجهما ، وخوفا أن يكون هناك ما يعكر حياتهما الزوجية مثل عدم الانجاب أو تشوهات الأجنه أو الاجهاض أو انتقال الأمراض الوراثية للجيل الجديد ، وكنت أطمع في وجود اختبار نفسي للزوجين قبل الزواج ، وارى أهمية ذلك لأن احد الزوجين ربما يكون مصابا باحد الأمراض النفسية التي يصعب علاجها فيكون ذلك تهديدا للزواج واستمراره .
3- النظر للزوجة قبل الزواج أو النظر للزوج كذلك ، وعدم الاكتفاء بالنظرة السطحية التي لاتقدم ولا تؤخرشيئا ، بل يجب أن يكون للزوجين لقاء يتسم بالصراحة والمكاشفة ، ولكن في حضور ولي أمر الزوجة ، وأول سؤال تطرحه الزوجة على زوج ( المستقبل ) لماذاتتزوج؟ ، فالبعض قد يجيب أن الغرض هو:الانجاب ، فتعلم الزوجة أن زوجها هذا إذا لم تنجب فسوف يتركها ويتزوج غيرها بامرأة أخرى أو يطلقها ، هذا مثال للأسئلة التي تطرحها الزوجة على زوج المستقبل ، كما أن الزوج عليه أن يطرح أسئلة على فتاته ، ليعرف مستوى تفكيرها وهل هي الفتاة التي يحلم بها أم لا؟ ، وهل يرتاح لحديثها ؟.
4- عند الدخول بالزوجة ربما يحدث بين الزوجين كالعادة خلافات بسيطة لاختلاف الرجل عن المرأة ، فيجب أن يحلا الخلاف في حينه ، وبدون أن يتدخل أحد بين الزوجين بالحوار الهادي والمناقشة دون رفع الصوت أو الاتهامات التي تشعب الخلاف ، وأقصد من ذلك يجب على الزوجين ألمحافظة على أسرارهما الزوجية وعدم إفشائها لأحد سواء أم الزوجة او الزوج أو غيرهما .
5- الشاب الذي يريد أن يتزوج لابد أن يختار الزوجة الجميلة شكلا ذات الدين والخلق القويم لأن الزوجة مزرعة تؤثر في الأجيال القادمة ذكاء وخلقا وجمالا فمن باب الواجب عليك لأطفالك كزوج يجب أن تحسن اختيار والدتهم لكي يحمدوا لك هذا الجميل مستقبلا، ولكي تسعد بهم أنت في حياتك وفي مماتك ، جاء رجل لمالك بن نبي ومعه طفله ذو السنة الواحدة وقال له يا مالك وجهني كيف أربي ولدي هذا فقال له مالك لقد تأخرت ، فقال الرجل كيف تأخرت وأنا أحضرته لك وعمره سنة واحدة؟ فقال مالك : كان من الواجب عليك حضورك قبل زواجك بأمه حتي أقول لك كيف تختار أمه ، أما إذا اختار الرجل المرأة السيئة إما تسرعا أو إجبارا فسوف يشقى بهذا الزواج المكتوب عليه الفشل مقدما وإذا استمر فسيكون على حساب صحته وشقاء أولاده .
6- على الزوج أن يساعد زوجته على التكيف مع الوضع الجديد فهي خرجت من أسرتها وقد تعودت على حياة تختلف عن الحياة التي هي مقبلة عليها فيجب على الزوج مساعدتها على التكيف مع وضعها الجديد لئلا تقع في خلافات مع اسرة زوجها فتوثر على سعادتها الزوجية ، لاسيما علاقتها مع أم زوجها يجب أن تكون علاقة ممتازة ، فلا يشعر والدته أنه استغنى عنها أو أن زوجته أفضل منها ، فيقع في حرج شديد بين زوجته وحبيته وبين أمه صاحبة الفضل الكبير عليه ، التي رعته حتى صار رجلا وسعدت بزواجه فإذا بالمعايير تختلف عليها ، فالرجل العاقل الحكيم هوالذي يستطيع التوفيق بين والدته وزوجته بإرضائهما جميعا ، ولا يكون هو السبب فيما يحدث بينهما من خلاف 0، فأم الزوج تحس بأن هذه الفتاة قد سلبت منها أغلى ما تملك وهوو لدهاو قرة عينها ، وهذا هو وضع أغلب الأمهات في مجتمعنا العربي 0أروي لكم قصة طريفة رواها لي أحد الزملاء بأن هناك شابا تزوج من فتاة وتعلق بها وصار يقضي معها ساعات طوال ، وكانت والدته عنده في المنزل فتضايقت كثيرا من وضعه وبدأت تسبب له المشاكل حتى اضطرته يوما ماعلى تطليق زوجته ، فصعب عليه الأمر ولا يدري ما ذا يفعل ؟ فنصحه أحد معارفه بان يزوج أمه لأنها كان متوفى عنها زوجها ، فذهب مسرعا إليها وعرض عليها الزواج فمانعت في بداية الأمر ولكنها استجابت ، فخطبها أحد الرجال فتزوجته وانتهت المشكلة- والحمد لله – فعاش الشاب مع زوجته في هناء وصفاء 0هذه واحدة من المشكلات التي يتعرض لها الأزواج الجدد لذا يجب أن يعلما أن الحياة الزوجية ليست ممهدة –دائما- بالورود والزهور ولكن بالتعقل والتصرف الحكيم والصبر تنحل كثير من المشكلات الزوجية .
7- الملل في الحياة الزوجية مشكلة يواجهها الأزواج بعد مجيء الأطفال ، وروتينية الحياة الزوجية ، وعدم محاولة الزوجين التجديد في حياتما مما يؤدي إلى إطفاء شعلة الشوق ونقصان الحب ، وهذا ما يشكو منه أكثر الأزواج اليوم ، فالحياة الرتيبة ، والأخذ من معين الحب دون التعويض مما يضاعف المشكلات الزوجية ويفاقم الخلافات بين الزوجين ، لذا يجب على الزوجين التجديد في حياتهما والقضاء على الروتين بالتغيير في كل شيء في المنزل بدءا من غرفة النوم إلى تغييربعض أثات المنزل ، إلى قضاء أوقات الفراغ في الرحلات والزيارت ، إلى المبادرة من الزوج أو الزوجة بتقديم هدية للآخر مهما كانت بسيطه ورخيصة الثمن فإنها تؤثر تأثير السحر في تجديد الحياة الزوجية واستمرارها ، وأحيانا بعض الأزواج يغادران المنزل لوحدهما ويسكنان في فندق ليلة أوليلتين مع عدم إصطحاب أطفالهما ، هذه الأمور على بساطتها تغذي جذوة الحب والشوق فالحب مثل الحساب البنكي إذا لم تغذيه بالريالات ينضب ولا يبقى منه شيئا .
8- لكي تستمر الحياة الزوجية وينعم الزوجان بالهدوء والسعادة يجب عليهما الا يتشاجرا على مرأى من أطفالهما لما تؤدي هذه المشاجرة إلى عواقب لاتحمد عقباها منها أنها تحدث شرخا وجرحا عميقا في نفسيات الأطفال تؤثر عليهم في مستقبل حياتهم ، كما أن تراكم هذه المشكلات بدون حل فوري يؤدي إلى إنفجارها في وقت ما مما يؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية ، وتشرد الأطفال .
9- يجب أن يكون بناء الحياة الزوجية قويا متينا يقوم على الألفة والمحبة والعطف والحنان والتفاهم من قبل الطرفين ، وعد م التسرع في الأحكام أو عدم الثقة في الآخر ، وحل الخلافات على نار هادئة بدون ضجيج أو صراخ ، فعلى صخرة الحب تتكسر جميع المشكلات .
10- يجب على الزوجة ألاتذكر ماضيها لزوجها ، فإذا كان لها مواقف غرامية مع بعض الشباب في سن المراهقة فيجب أن تخفي ذلك على زوجها ، ولا تذكر ذلك له بحسن نية ، فإن الزوج في هذه الحالة سوف يحسب لهذه المواقف ألف حساب وسوف تزعزع الثقة بينه وبين زوجته مما يؤدي إلى خلق المشاكل التي تنتهي بالطلاق .
11- هناك ناحية مهمة ينبغي للزوجين الجديدين أن يتنبها لها ويعطياها أهمية خاصة وهي الاهتمام بالعملية الجنسية ومحاولة كل واحد من الزوجين إسعاد الطرف الآخر والتفاعل معه لتحقيق السعادة الجنسية ،لأن الفشل في المعاشرة الجنسية يسبب المشكلات التي تحول دون استمرار السعادة الجنسية .
12- كلمة أخيرة أهمسها في أذن الزوجة إذا أردت أن يكون زوجك لك وحدك ، فأكرميه واستمعي لما يقول فكوني له أمة يكن لك عبدا ، ولاتنتقديه أمام أهله ومعارفه , وتخيري دائما أجمل الألفاظ وأرقها لتقدميها لزوجك تصاحبها الابتسامة الهادئة فالرجل طفل صغير يحتاج منك إلى الدلال والعطف والحنان ليبادلك نفس الشعور وتستمر حياتكما الزوجية الناعمة، فقبل نومه قولي له: تصبح على خير وعند قيامه من النوم قولي له: صباح الخير ياحبيبي ، وقدمي له وردةحمراء من حديقة المنزل ولا تكثري عليه الزنين والحنين ، وشاركيه في اهتماماته ونشاطه ، حتى يحس أنه يملك أغلى وأحب حبيبة على وجه الأرض ،قال رسول الهدى –صلى الله عليه وسلم – ( لوكنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) ولا أنساك أيها الزوج الحبيب ،أن تعامل زوجتك المعاملة الحسنة وارفق بها وبادلها الابتسامة التي تكشف عن صدق محبتك نواياك الطيبة لها ، وضع في حسبانك أنها أمانة عندك فاحترم مشاعرها فإنها جوهرة ثمينة ، وهي سر سعادتك وشقائك في هذه الحياة وتذكر دائما أن الزوجة الصالحة هي التي: إذا أمرتها أطاعتك ،و إذا نظرت إليها أسرتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك وعيالك، والله يوفقكما ويجمع بينكما بخير..
منقول
كل إنسان يفكر في الزواج إنما هو يطمع في الاستقرار والسعادة وإشباع حاجة بيولوجية عنده وهي حاجته للجنس والإنجاب ، وحياة بلا زواج لامعنى لها ولا قيمة ، ولكن لماذا نتزوج ؟ وكيف نتزوج وكيف نحافظ على عش الزوجية من الزوابع والمشاكل التي تعصف به وتنهيه؟ ، إن أخطر قرار يواجهه أي إنسان في حياته هو قرار زواجه ، ولكن إذا تزوج الإنسان بدون تخطيط وتفكير ، تكون نهاية هذا الزواج مع الأسف سريعة وهذا مالا يريده هو ولا زوجته ، والدخول في الزواج عادة يكون سهلا وبالذات على الموسر ولكن الخروج منه صعب وصعب جدا إذا رزق الزوجان بأطفال لأن الطلاق معناه تشريد للطفولة البريئة وحرمان لهم من الرعاية الأبوية وهذه قسوة نفسية بالغة التأير على نفسياتهم فتحدث شرخا قويا في حياتهم الحاضرة والمستقبلية، فالأطفال عادة يكونون عند والدتهم بعدما يطلق والدهم أمهم ، فيحرمون من الرعاية الأبوية التي هم بحاجة ماسة لها .
صحيح أن الزوجين في بداية زواجهما لايواجهان عادة مشكلات تحول بينهما وبين استمتاعهما بهذا الزواج ولايلاحظ أي منهما على زوجه ملاحظات وإن لاحظها لايأبه لها ومع مرور الوقت وبعد مضي تقريبا سنه وبعدما ينشب المشط في الرأس كما يقولون وينصهرا في الحياة الزوجية يظهر كل واحد منهما على حقيقته ، تبدأ المشاجرات والخلافات على أتفه الأشياء ، مع أن هذه الأمور كانت مختفية قبل هذه الفترة ، لقد ظهر من العيوب مالم يكن في الحسبان ، فلم ينظر الزوجان المحبان لها من قبل، ومع تراكم هذه المشاكل التي هي في نظر الزوجين صغيرة فيأتي يوم ما فتنفجر ، وتكون العقبى أليمه لكلا الطرفين ، وإذا كان هناك من توصيات يمكن أن أقدمها لك أخي الشاب وأختي الشابه المقبلان على الزواج فهي :
1- لابد من أطالة الخطبة لأتاحة الفرصة لكلا الزوجين للسؤال عن الخاطب وأسرته ، والسؤال عن أسرة الخاطب أو المخطوبة مهم جدا لأن الشخص لايتزوج فردا واحدا بل يتزوج أسرة كاملة ، فلا يغتر الفرد بالمظهر والجمال بل يجب أن يهتم بالأخلاق والفهم الصحيح للحياة تجنبا لما قد يحدث من مشاكل مستقبلية ، فالإنسان يتزوج ليرتاح نفسيا ، لا أن يقول داخل نفسه ليتني لم أتزوج .
2- يجب الاهتمام بفحص ما قبل الزواج فهو ليس عبثا ، وما قررته الدولة – رعاها الله – إلا لمصلحة الزوجين وطمعا لاستمرار زواجهما ، وخوفا أن يكون هناك ما يعكر حياتهما الزوجية مثل عدم الانجاب أو تشوهات الأجنه أو الاجهاض أو انتقال الأمراض الوراثية للجيل الجديد ، وكنت أطمع في وجود اختبار نفسي للزوجين قبل الزواج ، وارى أهمية ذلك لأن احد الزوجين ربما يكون مصابا باحد الأمراض النفسية التي يصعب علاجها فيكون ذلك تهديدا للزواج واستمراره .
3- النظر للزوجة قبل الزواج أو النظر للزوج كذلك ، وعدم الاكتفاء بالنظرة السطحية التي لاتقدم ولا تؤخرشيئا ، بل يجب أن يكون للزوجين لقاء يتسم بالصراحة والمكاشفة ، ولكن في حضور ولي أمر الزوجة ، وأول سؤال تطرحه الزوجة على زوج ( المستقبل ) لماذاتتزوج؟ ، فالبعض قد يجيب أن الغرض هو:الانجاب ، فتعلم الزوجة أن زوجها هذا إذا لم تنجب فسوف يتركها ويتزوج غيرها بامرأة أخرى أو يطلقها ، هذا مثال للأسئلة التي تطرحها الزوجة على زوج المستقبل ، كما أن الزوج عليه أن يطرح أسئلة على فتاته ، ليعرف مستوى تفكيرها وهل هي الفتاة التي يحلم بها أم لا؟ ، وهل يرتاح لحديثها ؟.
4- عند الدخول بالزوجة ربما يحدث بين الزوجين كالعادة خلافات بسيطة لاختلاف الرجل عن المرأة ، فيجب أن يحلا الخلاف في حينه ، وبدون أن يتدخل أحد بين الزوجين بالحوار الهادي والمناقشة دون رفع الصوت أو الاتهامات التي تشعب الخلاف ، وأقصد من ذلك يجب على الزوجين ألمحافظة على أسرارهما الزوجية وعدم إفشائها لأحد سواء أم الزوجة او الزوج أو غيرهما .
5- الشاب الذي يريد أن يتزوج لابد أن يختار الزوجة الجميلة شكلا ذات الدين والخلق القويم لأن الزوجة مزرعة تؤثر في الأجيال القادمة ذكاء وخلقا وجمالا فمن باب الواجب عليك لأطفالك كزوج يجب أن تحسن اختيار والدتهم لكي يحمدوا لك هذا الجميل مستقبلا، ولكي تسعد بهم أنت في حياتك وفي مماتك ، جاء رجل لمالك بن نبي ومعه طفله ذو السنة الواحدة وقال له يا مالك وجهني كيف أربي ولدي هذا فقال له مالك لقد تأخرت ، فقال الرجل كيف تأخرت وأنا أحضرته لك وعمره سنة واحدة؟ فقال مالك : كان من الواجب عليك حضورك قبل زواجك بأمه حتي أقول لك كيف تختار أمه ، أما إذا اختار الرجل المرأة السيئة إما تسرعا أو إجبارا فسوف يشقى بهذا الزواج المكتوب عليه الفشل مقدما وإذا استمر فسيكون على حساب صحته وشقاء أولاده .
6- على الزوج أن يساعد زوجته على التكيف مع الوضع الجديد فهي خرجت من أسرتها وقد تعودت على حياة تختلف عن الحياة التي هي مقبلة عليها فيجب على الزوج مساعدتها على التكيف مع وضعها الجديد لئلا تقع في خلافات مع اسرة زوجها فتوثر على سعادتها الزوجية ، لاسيما علاقتها مع أم زوجها يجب أن تكون علاقة ممتازة ، فلا يشعر والدته أنه استغنى عنها أو أن زوجته أفضل منها ، فيقع في حرج شديد بين زوجته وحبيته وبين أمه صاحبة الفضل الكبير عليه ، التي رعته حتى صار رجلا وسعدت بزواجه فإذا بالمعايير تختلف عليها ، فالرجل العاقل الحكيم هوالذي يستطيع التوفيق بين والدته وزوجته بإرضائهما جميعا ، ولا يكون هو السبب فيما يحدث بينهما من خلاف 0، فأم الزوج تحس بأن هذه الفتاة قد سلبت منها أغلى ما تملك وهوو لدهاو قرة عينها ، وهذا هو وضع أغلب الأمهات في مجتمعنا العربي 0أروي لكم قصة طريفة رواها لي أحد الزملاء بأن هناك شابا تزوج من فتاة وتعلق بها وصار يقضي معها ساعات طوال ، وكانت والدته عنده في المنزل فتضايقت كثيرا من وضعه وبدأت تسبب له المشاكل حتى اضطرته يوما ماعلى تطليق زوجته ، فصعب عليه الأمر ولا يدري ما ذا يفعل ؟ فنصحه أحد معارفه بان يزوج أمه لأنها كان متوفى عنها زوجها ، فذهب مسرعا إليها وعرض عليها الزواج فمانعت في بداية الأمر ولكنها استجابت ، فخطبها أحد الرجال فتزوجته وانتهت المشكلة- والحمد لله – فعاش الشاب مع زوجته في هناء وصفاء 0هذه واحدة من المشكلات التي يتعرض لها الأزواج الجدد لذا يجب أن يعلما أن الحياة الزوجية ليست ممهدة –دائما- بالورود والزهور ولكن بالتعقل والتصرف الحكيم والصبر تنحل كثير من المشكلات الزوجية .
7- الملل في الحياة الزوجية مشكلة يواجهها الأزواج بعد مجيء الأطفال ، وروتينية الحياة الزوجية ، وعدم محاولة الزوجين التجديد في حياتما مما يؤدي إلى إطفاء شعلة الشوق ونقصان الحب ، وهذا ما يشكو منه أكثر الأزواج اليوم ، فالحياة الرتيبة ، والأخذ من معين الحب دون التعويض مما يضاعف المشكلات الزوجية ويفاقم الخلافات بين الزوجين ، لذا يجب على الزوجين التجديد في حياتهما والقضاء على الروتين بالتغيير في كل شيء في المنزل بدءا من غرفة النوم إلى تغييربعض أثات المنزل ، إلى قضاء أوقات الفراغ في الرحلات والزيارت ، إلى المبادرة من الزوج أو الزوجة بتقديم هدية للآخر مهما كانت بسيطه ورخيصة الثمن فإنها تؤثر تأثير السحر في تجديد الحياة الزوجية واستمرارها ، وأحيانا بعض الأزواج يغادران المنزل لوحدهما ويسكنان في فندق ليلة أوليلتين مع عدم إصطحاب أطفالهما ، هذه الأمور على بساطتها تغذي جذوة الحب والشوق فالحب مثل الحساب البنكي إذا لم تغذيه بالريالات ينضب ولا يبقى منه شيئا .
8- لكي تستمر الحياة الزوجية وينعم الزوجان بالهدوء والسعادة يجب عليهما الا يتشاجرا على مرأى من أطفالهما لما تؤدي هذه المشاجرة إلى عواقب لاتحمد عقباها منها أنها تحدث شرخا وجرحا عميقا في نفسيات الأطفال تؤثر عليهم في مستقبل حياتهم ، كما أن تراكم هذه المشكلات بدون حل فوري يؤدي إلى إنفجارها في وقت ما مما يؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية ، وتشرد الأطفال .
9- يجب أن يكون بناء الحياة الزوجية قويا متينا يقوم على الألفة والمحبة والعطف والحنان والتفاهم من قبل الطرفين ، وعد م التسرع في الأحكام أو عدم الثقة في الآخر ، وحل الخلافات على نار هادئة بدون ضجيج أو صراخ ، فعلى صخرة الحب تتكسر جميع المشكلات .
10- يجب على الزوجة ألاتذكر ماضيها لزوجها ، فإذا كان لها مواقف غرامية مع بعض الشباب في سن المراهقة فيجب أن تخفي ذلك على زوجها ، ولا تذكر ذلك له بحسن نية ، فإن الزوج في هذه الحالة سوف يحسب لهذه المواقف ألف حساب وسوف تزعزع الثقة بينه وبين زوجته مما يؤدي إلى خلق المشاكل التي تنتهي بالطلاق .
11- هناك ناحية مهمة ينبغي للزوجين الجديدين أن يتنبها لها ويعطياها أهمية خاصة وهي الاهتمام بالعملية الجنسية ومحاولة كل واحد من الزوجين إسعاد الطرف الآخر والتفاعل معه لتحقيق السعادة الجنسية ،لأن الفشل في المعاشرة الجنسية يسبب المشكلات التي تحول دون استمرار السعادة الجنسية .
12- كلمة أخيرة أهمسها في أذن الزوجة إذا أردت أن يكون زوجك لك وحدك ، فأكرميه واستمعي لما يقول فكوني له أمة يكن لك عبدا ، ولاتنتقديه أمام أهله ومعارفه , وتخيري دائما أجمل الألفاظ وأرقها لتقدميها لزوجك تصاحبها الابتسامة الهادئة فالرجل طفل صغير يحتاج منك إلى الدلال والعطف والحنان ليبادلك نفس الشعور وتستمر حياتكما الزوجية الناعمة، فقبل نومه قولي له: تصبح على خير وعند قيامه من النوم قولي له: صباح الخير ياحبيبي ، وقدمي له وردةحمراء من حديقة المنزل ولا تكثري عليه الزنين والحنين ، وشاركيه في اهتماماته ونشاطه ، حتى يحس أنه يملك أغلى وأحب حبيبة على وجه الأرض ،قال رسول الهدى –صلى الله عليه وسلم – ( لوكنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) ولا أنساك أيها الزوج الحبيب ،أن تعامل زوجتك المعاملة الحسنة وارفق بها وبادلها الابتسامة التي تكشف عن صدق محبتك نواياك الطيبة لها ، وضع في حسبانك أنها أمانة عندك فاحترم مشاعرها فإنها جوهرة ثمينة ، وهي سر سعادتك وشقائك في هذه الحياة وتذكر دائما أن الزوجة الصالحة هي التي: إذا أمرتها أطاعتك ،و إذا نظرت إليها أسرتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالك وعيالك، والله يوفقكما ويجمع بينكما بخير..
منقول
تعليق