السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم لقريبتي شاب صاحب خلق ودين
وظيفته مرموقه
لكن لديه زوجه وأولاد
قريبتي التي تدرس بالمرحله الجامعيه .. شابة ..خلوقه ..
وافقت
أعطاها المهر
ذهبت مع والدتها للتجهيز
تجهزت
وانتهت من التجهيز
وقبل الزواج بأسبوعين
يتصل العريس< ( ماله وجه يجي ) ويقول أحسست بضيــــــق شديد
ولا أستطيع الزواج من ابنتكم !
دخل الوالد على ابنته وهو كئيب وحزين ولا يدري بأي الكلام يبدأ معها
وهو يراها تشرع في تجهيز أغراضها لحملها لمنزل الزوج !
فلم يستطع أن يخبرها بنفسه !
ذهب لوالدتها واخبرها الخبر !
الأم انصدمت!
ارتفع صوتها بإستنكار هذا الفعل من الرجل !
كيف !؟
والحين ! يقوله يوم بقى على الزواج اسبوعين فقط!!
وش نقول للمعازيم !
والناس !
نقول مابغى بنتنا!
كذا !
طيب وش العيب وش شايف !؟
وش أقول لبنتي اللي تجهزت وفرحت !
خرجت البنت على الصوت وقد فهمت كل شيء !
وش تتوقعون سوت بنفسها البنت !؟
وكل وحده تحط نفسها مكان البنت وتقول لنا وش راح تسوي !؟
أول شي أسألكم بالله تقولون ماشاء الله لاقوة إلا بالله على بطلة القصّه : ) < خايفه على بنت عمي الله يوفقها لكل خير : ) ( العين حق )
تدرون وش سوّت في نفسها !؟
بما أن لنفسها عليها حق فإنها أسدت إليها معروفاً بأنها لم تضرها بالسخط على ماقدر الله !
والبنت ملتزمه بكتاب الله وسنة رسوله نحسبها كذلك
وتطبيقا لحديث الرسول (إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) قبلت بذلك الرجل
وحينما سمعت وفهمت انه رفضها
قالت ماقالته أم سلمه رضي الله عنها
تلك الصحابيّه التي قالت لزوجها أبي سلمه يومًا: بلغنى أنه ليس امرأة يموت زوجها، وهو من أهل الجنة، ثم لم تتزوج بعده، إلا جمع اللَّه بينهما في الجنة، وكذلك إذا ماتت المرأة وبقى الرجل بعدها..
فتعال أعاهدك ألا تتزوج بعدي، وألا أتزوج بعدك.
قال: فـإذا مت فتزوجي، ثم قال: اللهمَّ ارزق "أم سلمة" بعدى رجلا خيرًا منى لا يحزنها ولا يؤذيها.
قالت أم سلمة رضي الله عنها قال أبو سلمة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل : ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) عندك احتسبت مصيبتي ، وأجرني فيها ، وأبدلني ما هو خير منها . فلما احتضر أبو سلمة قال : اللهم اخلفني في أهلي بخير ، فلما قُبض قلت : ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) اللهم عندك احتسب مصيبتي ، فأجرني فيها . قالت : وأردت أن أقول وأبدلني خيراً منها ، فقلت : ومن خير من أبى سلمة ؟ فما زلت حتى قلتها ، فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردّته ، ثم خطبها عمر فردّته ، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله ، أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى امرأة غيرى ، وأني مصبية ، وأنه ليس أحد من أوليائي شاهد ، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما قولك إني مصبية ، فإن الله سيكفيك صبيانك ، وأما قولك إني غيرى ، فسأدعو الله أن يذهب غيرتك ، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني . قالت : قلت : يا عمر ، قُـمْ فزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد ومسلم مختصراً .
رضي الله عن أمنّا ام سلمه وأرضاها
أما البنت فإنها جلست وقالت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيراً منها
تدرووون وش صار ..!!!؟
موعد الزواج لم يُلغى
القاعه لم يلغوا حجزها
لم يعتذروا من المعازيم
اغراضها اللي مجهزتها حملوها لمنزل الزوج
كل شيء في تلك الليله ليلة الزواج لم يتغير
سوى شيء واحد فقط
هو العريس
بدل مايكون العريس وليد أصبح العريس محمد < وشلون المعرس غيّر أسمه : )
لا المعرس لم يغير أسمه وإنما القصّه
بعدما رفض العريس العروس بيومين فقط يااخوتي واخواتي تقدم لها شاب لم يتزوج بعد وعلى خُلق ودين واعطاها مهراً آخر
وفي نفس القاعه وبنفس يوم الزواج المحدد تم الزواج في الإسبوع الماضي أسأل الله الحي القيوم ان يوفقها لكل خير
وان يحفظها من كل مكروه .
نعم فقد قالت اللهم آجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيرا منها
فخلف الله لها خير من ذلك الرجل !
فمهما كان حجم المصيبه التي يتعرض لها الإنسان فإنه لابد ان يصبر ويحتسب ويعلم ان الله هو مقدر الأقدار
وان في بعض المصائب خير للإنسان
و فعلاً من أتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فأنه لن يندم فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وماكنّا لنهتدي لولا ان هدانا الله .
هل توقعتوا هذه النهايه .!؟ كلنا تفاجأنا بذلك ودعونا للبنت بالتوفيق بالدارين .
منقول
اعجبتني القصة فنقلتها لكم لتعم الفائدة
تقدم لقريبتي شاب صاحب خلق ودين
وظيفته مرموقه
لكن لديه زوجه وأولاد
قريبتي التي تدرس بالمرحله الجامعيه .. شابة ..خلوقه ..
وافقت
أعطاها المهر
ذهبت مع والدتها للتجهيز
تجهزت
وانتهت من التجهيز
وقبل الزواج بأسبوعين
يتصل العريس< ( ماله وجه يجي ) ويقول أحسست بضيــــــق شديد
ولا أستطيع الزواج من ابنتكم !
دخل الوالد على ابنته وهو كئيب وحزين ولا يدري بأي الكلام يبدأ معها
وهو يراها تشرع في تجهيز أغراضها لحملها لمنزل الزوج !
فلم يستطع أن يخبرها بنفسه !
ذهب لوالدتها واخبرها الخبر !
الأم انصدمت!
ارتفع صوتها بإستنكار هذا الفعل من الرجل !
كيف !؟
والحين ! يقوله يوم بقى على الزواج اسبوعين فقط!!
وش نقول للمعازيم !
والناس !
نقول مابغى بنتنا!
كذا !
طيب وش العيب وش شايف !؟
وش أقول لبنتي اللي تجهزت وفرحت !
خرجت البنت على الصوت وقد فهمت كل شيء !
وش تتوقعون سوت بنفسها البنت !؟
وكل وحده تحط نفسها مكان البنت وتقول لنا وش راح تسوي !؟
أول شي أسألكم بالله تقولون ماشاء الله لاقوة إلا بالله على بطلة القصّه : ) < خايفه على بنت عمي الله يوفقها لكل خير : ) ( العين حق )
تدرون وش سوّت في نفسها !؟
بما أن لنفسها عليها حق فإنها أسدت إليها معروفاً بأنها لم تضرها بالسخط على ماقدر الله !
والبنت ملتزمه بكتاب الله وسنة رسوله نحسبها كذلك
وتطبيقا لحديث الرسول (إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) قبلت بذلك الرجل
وحينما سمعت وفهمت انه رفضها
قالت ماقالته أم سلمه رضي الله عنها
تلك الصحابيّه التي قالت لزوجها أبي سلمه يومًا: بلغنى أنه ليس امرأة يموت زوجها، وهو من أهل الجنة، ثم لم تتزوج بعده، إلا جمع اللَّه بينهما في الجنة، وكذلك إذا ماتت المرأة وبقى الرجل بعدها..
فتعال أعاهدك ألا تتزوج بعدي، وألا أتزوج بعدك.
قال: فـإذا مت فتزوجي، ثم قال: اللهمَّ ارزق "أم سلمة" بعدى رجلا خيرًا منى لا يحزنها ولا يؤذيها.
قالت أم سلمة رضي الله عنها قال أبو سلمة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل : ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) عندك احتسبت مصيبتي ، وأجرني فيها ، وأبدلني ما هو خير منها . فلما احتضر أبو سلمة قال : اللهم اخلفني في أهلي بخير ، فلما قُبض قلت : ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) اللهم عندك احتسب مصيبتي ، فأجرني فيها . قالت : وأردت أن أقول وأبدلني خيراً منها ، فقلت : ومن خير من أبى سلمة ؟ فما زلت حتى قلتها ، فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردّته ، ثم خطبها عمر فردّته ، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله ، أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى امرأة غيرى ، وأني مصبية ، وأنه ليس أحد من أوليائي شاهد ، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما قولك إني مصبية ، فإن الله سيكفيك صبيانك ، وأما قولك إني غيرى ، فسأدعو الله أن يذهب غيرتك ، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني . قالت : قلت : يا عمر ، قُـمْ فزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد ومسلم مختصراً .
رضي الله عن أمنّا ام سلمه وأرضاها
أما البنت فإنها جلست وقالت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيراً منها
تدرووون وش صار ..!!!؟
موعد الزواج لم يُلغى
القاعه لم يلغوا حجزها
لم يعتذروا من المعازيم
اغراضها اللي مجهزتها حملوها لمنزل الزوج
كل شيء في تلك الليله ليلة الزواج لم يتغير
سوى شيء واحد فقط
هو العريس
بدل مايكون العريس وليد أصبح العريس محمد < وشلون المعرس غيّر أسمه : )
لا المعرس لم يغير أسمه وإنما القصّه
بعدما رفض العريس العروس بيومين فقط يااخوتي واخواتي تقدم لها شاب لم يتزوج بعد وعلى خُلق ودين واعطاها مهراً آخر
وفي نفس القاعه وبنفس يوم الزواج المحدد تم الزواج في الإسبوع الماضي أسأل الله الحي القيوم ان يوفقها لكل خير
وان يحفظها من كل مكروه .
نعم فقد قالت اللهم آجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيرا منها
فخلف الله لها خير من ذلك الرجل !
فمهما كان حجم المصيبه التي يتعرض لها الإنسان فإنه لابد ان يصبر ويحتسب ويعلم ان الله هو مقدر الأقدار
وان في بعض المصائب خير للإنسان
و فعلاً من أتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فأنه لن يندم فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وماكنّا لنهتدي لولا ان هدانا الله .
هل توقعتوا هذه النهايه .!؟ كلنا تفاجأنا بذلك ودعونا للبنت بالتوفيق بالدارين .
منقول
اعجبتني القصة فنقلتها لكم لتعم الفائدة
تعليق