الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • **ضوء القمر**
    عضو نشيط
    • May 2007
    • 321

    الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

    الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

    إلى متى يستمر الأذى النفسي الذي يلحق بالمغتصبة؟ هل يستمر يوماً؟أسبوعاً؟ شهراً؟ سنة؟ أكثر من ذلك؟
    وإلى أي مدى يبلغ هذا الأذى بالمغتصبة؟ هل يبلغ بها إلى حد الكآبة ؟إلى حد الحزن؟ إلى حد العزلة والانطواء؟ إلى حد التفكير في الانتحار والإقدام عليه؟
    جاء في دراسة نشرت في مجلة "محفوظات الطب النفسي العام " أن النساء اللواتي تعرضن إلى اعتداءات جنسية قبل سن السادسة عشرة هن أكثر ميلا" إلى الانتحار من بقية النساء.
    ولاحظت الدراسة التي أعدها باحثو المركز الطبي في جامعة "ديوك " في الشمالية"، وشملت 2918 امرأة تعرضن لاعتداءات جنسية في شبابهن المبكر، أن 14.9في المائة منهن حاولن الانتحار، بينما تتدنى هذه النسبة إلى 1.4 في المائة عند من لم يتعرضن لمثل هذه التجربة.
    وبؤكد "جوناثان ديفيدسون " الباحث في مركز علم النفس والسلوك أن هناك علاقة واضحة بين محاولات الانتحار والتعرض لاعتداءات جنسية في سن مبكرة.
    هل رأيتم كيف أن من حاولن الانتحار ممن تعرضن لاعتداءات جنسية هن عشرة أضعاف من لم يتعرضن لهذا الاعتداء؟!
    ألا يشير هذا إلى أن جريمة الاغتصاب تحفر في أعماق نفس المرأة أخاديد ألم لا يمحوها مرور الزمن؟!! قد يحاول بعض المماحكين أن يفسر جريمة الاغتصاب بأنها نتيجة كبت جنسي،ومن ثم فهو يدعو إلى مزيد من التحلل والإباحية للتخفيف من هذا الكبت المسبب للاغتصاب.
    وهذه دعوى باطلة؛ لأن المجتمع الغربي، الذي تتزايد فيه جرائم الاغتصاب، بلغ درجة من التحلل والإباحية لم يبلغها مجتمع آخر.
    كما أن المجتمعات المسلمة، رغم عدم تمسكها التام بالإسلام، تندر فيها جرائم الاغتصاب مع قلة التحلل والإباحية.
    وهذا ما أكدته الدراسات، ومنها دراسة للباحثة "بيغي ربفزساندي " التي وصلت إلى أن الاغتصاب استجابة لتنظيم اجتماعي معين لا حاجة بيولوجية. ووجدت من مقارنة معلومات عن 156 مجتمعاً، أن السلوك الجنسي عند الإنسان يتخذ صوراً ثقافية معينة، حتى ولو كان حاجة جنسية.
    نصف المجتمعات، التي تناولتها الدراسة المذكورة، لا أثر فيها للاغتصاب، أو أنه نادر فيها، في حين أن النصف الآخر منقسم بين اعتبار الاغتصاب تدبيراً اجتماعياً لتهديد المرأة أو معاقبتها وبين اعتباره ظاهرة ولو أنه محدود.
    لم يكن للاغتصاب أثر في 47% من هذه المجتمعات، ومحدود في 36% منها، وقائم فعلاً في 17% منها.

    نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد



    اضافة:.

    قد يحاول بعض المماحكين أن يفسر جريمة الاغتصاب بأنها نتيجة كبت جنسي،ومن ثم فهو يدعو إلى مزيد من التحلل والإباحية للتخفيف من هذا الكبت المسبب للاغتصاب.
    وهذه دعوى باطلة؛ لأن المجتمع الغربي، الذي تتزايد فيه جرائم الاغتصاب، بلغ درجة من التحلل والإباحية لم يبلغها مجتمع آخر.


    اذ ان هذه الفئة لاضمير لها ومجردة من معنى الانسانية

    الموضوع محزن ومؤثر فكم شخص وقع ضحية الاغتصاب وعاش في اكتئاب طوال حياته ...

    والمعروف ان الاكتئاب ليس مرضا سهلا ... هو مرض خطير خصوصا اذا تمكن من الشخص فإنه لايشفى منه الا بصعوبه
  • ღ ريــم ღ
    مشرفة ركن السياحة
    • Jun 2007
    • 16698

    #2
    شكرا حبيبتي على الموضوع الهام
    فللأسف يوجد بعض اصحاب النفوس الضعيفة
    الذين ينقادون وراء شهواتهم و غرائزهم الحيوانية
    و يوقعون الفتاة في مشاكل و مصائب
    لا يرحمها المجتمع منهما





    تعليق

    • نمارق النرجسية
      النجم الفضي
      • Jun 2007
      • 2739

      #3
      الله المستعان والله كلمة الاغتصاب وحده تقتل ما بال انسان مغتصب كيف يحس والله شي يخوف ويهز البدن واطلب من الله الستر علي وعلى جميع الاخوات ومن الصعب على الزمن يمحي من ذاكرة الانسان شي مثل الاغتصاب يعني هذا مو كف وتنساه او خبطه وتفوتها هذا شي سكن داخلك وخدش شعورك وضيع احلامك .

      تعليق

      • KEBIEL MOHAMED
        عضو جديد
        • Sep 2007
        • 1

        #4
        الله يلعن كل زانية وزاني والله لايخلين نكون منهم واللهة اكبر والله اكبر الله اكبر عليهم

        تعليق

        • && دفا الروح &&
          النجم الفضي
          • Mar 2007
          • 1691

          #5
          الله ياخذ اصحاب النفوس الضعيفه حسبي الله عليهم
          اللهم احمنا واحمي ابنائنا وجميع امه محمد من هؤلاء الفجره اللهم امين

          تعليق

          • حوااء
            النجم الذهبي
            • Apr 2007
            • 6186

            #6
            لاحول ولاقوة ألا بالله

            قضيـــه مهمـــه وتكاد تنتشرفي مجتمعنا الأسلاميه..

            كيف الرادع لها..؟ ألى متى وتضل هذه القضيه تسير كل يوم تخطف طفله وتنتهك أعراض
            أليس الفاعلون هم أبنائنا,,؟
            لاتنحصر القضيه على الكبت فقط بل الوازع الديني
            نسمع عن أب أغتصب أبنته..!
            وأخ أغتصب أخته..!
            وعم وخال وجار وصديق..

            أين الغيرة في قلوبهم أين الخشيه من الله أصبحوو مثل البهائـــــم..والعياذ بالله

            أصبحنا نخاف على أنفسنا حتى من أقربائنا.! لاحول ولاقوة ألا بالله

            يارب عفوك ورحمتك..
            اللهـــــــم أستر علينا في الدنيا والآخرة وأهدي شبابنا وأصلح أحوالهم وأملىء قلوبهم بخشيتك
            اللهــــــــم فرج هم المكروبين وأنصرهم على من عادهم..

            جزاك الله خير أخيتي

            تعليق

            يعمل...