بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف الفقهاء في حكم خدمة المرأة زوجها في بيته , مثل الطبخ , والاحتطاب , وسقي الدواب(طبعا هذا الشيء أيام زمان
) ونحو ذلك من الأعمال التي يحتاج لها الإنسان في داخل البيت وخارجه .
يرى بعض الفقهاء : أن خدمة البيت تعتبر من الحقوق الواجبة للزوج على المرأة , وأنها إذا لم تقم بخدمة البيت من الكنس والفرش واستسقاء الماء ونحو ذلك تجبر على ذلك .
واحتجوا بقصة الإمام علي رضي الله عنه مع فاطمة رضي الله عنها , فإنها لما اشتكت إلى أبيها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته بخدمة البيت الباطنة مثل الخبز والكنس ونحوه وعلى زوجها ما كان خارج البيت .. ونص ذلك الحديث في صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه :أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي عليه الصلاة والسلام تسأله خادما فقال :" ألا أخبرك بما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثاً وثلاثين , وتحمدين ثلاثاً وثلاثين , وتكبرين أربعاً وثلاثين "..
واستدلوا أيضا بأسماء بنت أبي بكر حيث قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شئ غير ناضح-البعير وسمي بذلك لأنه يستعمل في النضح أي السقي- وغير فرسه , فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأعجن........ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال (أخ أخ ) ليحملني خلفه , فاستحييت أن أسير مع الرجال .
(سبحان الله شوفوا حريم اليوم كيف يخالطون الرجال ,, الحياء راح إلا من رحم ربي
).
ويرى المالكية : أن خدمة المرأة البيت تلزم إذا كان الزوج معسراً -يعني على قد حاله- لا يستطيع أن يوفر لها خادما ولو كانت ذات منصب وغنى .
ويرى الفقيه أبو الليث الحنفي : أنها تجب عليها إذا كانت تقدر على ذلك (( يعني قارورة الغاز إذا ما تقدري تشيليها مو واجب عليك تشيليها ههههه
) , ما لم تكن من بنات الأشراف , فإن كانت من بنات الأشراف أو ليست ممن تخدم نفسها فلم تجبر على الخدمة (( يعني بالعامية إذا كانت في بيت أهلها معززة وعندها شغالة لمن تتزوج لازم يجبلها خادمة
)) .
ويرى جمهور الفقهاء : وهم الحنفية والزيدية والشافعية والحنابلة والظاهرية :أنه لا يجب على الزوجة خدمة البيت , وأن على الزوج أن يأتيها بكسوتها مخيطة وبالطعام مطبوخا (ياحليلنا) وعللوا ذلك : بأن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع فلا يلزمها غيره , وقالوا : بأن قصة فاطمة وأسماء لا تدل على الوجوب , لأن الرسول لم يأمرهما بالخدمة وإمنا فعلتا ذلك متبرعتين .
وهذا من حيث الوجوب , أما من حيث الأفضل والأحسن ومن المعاشرة بالمعروف أن تعمل في البيت على قدر طاقتها ..
ويعتبر أيضا من المعاشرة بالمعروف بالنسبة للرجل أن يأتي بخادم لزوجته وعليه نفقة الخادم , ولا يجب عليه نفقة أكثر من خادم , وخالف ذلك المالكية وأبويوسف , فقالوا : تفرض لها نفقة لخادمين : أحدهما للداخل- الشغالة - والآخر للخارج - السواق-
(( كل شيء ولا أحد يعرف من الرجال رأي المالكية هههههههه)) .
هذا وقد رجح الفقهاء في هذه المسائل أن الأمر يحمل على عوائد البلاد , فإنها تختلف في هذا الباب ...
يعني بالمختصر المفيد : إذا كنت من الناس المدللين والهاي والمعززين عند أهلهم لازم يجبلك خادمة
, وإذا كان مسكين وعلى قد حاله
فالله يعينك ومالك إلا ما وصى به الرسول عليه الصلاة والسلام ابنته فاطمة التسبيح والتحميد33 والتكبير 34 كل يوم قبل النوم ,, ورح تلاحظوا الفرق ,, وأنا مجربة ,,
ويلي ما عندها شغالة تصبر وتحتسب الأجر عند الله ووالله لما نسمع بلاوي الشغالات نقول الحمد لله والله يكفينا شرهم ,, ويلي عندها : لازم دايما تحصن نفسها وعيالها وزوجها , وتقول دعاء الخادمة ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه , وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ) وخليك حازمة معها مع شوية طيب , لأن للأسف شغالات اليوم مش زي شغالات زماااان ..
وأنا أفضل الخادمة يلي تجي باليومية ..
طولت عليكم , بس موضوعي مهم وهو في كتب الفقه
يندرج في باب حقوق الزوجة , يعني الموضوع من جد مهم ... 
ســــــــــــــــــــــــــامحــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــــي ........
محبتكم .. حـ عين ـور ............
اختلف الفقهاء في حكم خدمة المرأة زوجها في بيته , مثل الطبخ , والاحتطاب , وسقي الدواب(طبعا هذا الشيء أيام زمان

يرى بعض الفقهاء : أن خدمة البيت تعتبر من الحقوق الواجبة للزوج على المرأة , وأنها إذا لم تقم بخدمة البيت من الكنس والفرش واستسقاء الماء ونحو ذلك تجبر على ذلك .
واحتجوا بقصة الإمام علي رضي الله عنه مع فاطمة رضي الله عنها , فإنها لما اشتكت إلى أبيها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته بخدمة البيت الباطنة مثل الخبز والكنس ونحوه وعلى زوجها ما كان خارج البيت .. ونص ذلك الحديث في صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه :أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي عليه الصلاة والسلام تسأله خادما فقال :" ألا أخبرك بما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثاً وثلاثين , وتحمدين ثلاثاً وثلاثين , وتكبرين أربعاً وثلاثين "..
واستدلوا أيضا بأسماء بنت أبي بكر حيث قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شئ غير ناضح-البعير وسمي بذلك لأنه يستعمل في النضح أي السقي- وغير فرسه , فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأعجن........ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال (أخ أخ ) ليحملني خلفه , فاستحييت أن أسير مع الرجال .
(سبحان الله شوفوا حريم اليوم كيف يخالطون الرجال ,, الحياء راح إلا من رحم ربي

ويرى المالكية : أن خدمة المرأة البيت تلزم إذا كان الزوج معسراً -يعني على قد حاله- لا يستطيع أن يوفر لها خادما ولو كانت ذات منصب وغنى .
ويرى الفقيه أبو الليث الحنفي : أنها تجب عليها إذا كانت تقدر على ذلك (( يعني قارورة الغاز إذا ما تقدري تشيليها مو واجب عليك تشيليها ههههه


ويرى جمهور الفقهاء : وهم الحنفية والزيدية والشافعية والحنابلة والظاهرية :أنه لا يجب على الزوجة خدمة البيت , وأن على الزوج أن يأتيها بكسوتها مخيطة وبالطعام مطبوخا (ياحليلنا) وعللوا ذلك : بأن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع فلا يلزمها غيره , وقالوا : بأن قصة فاطمة وأسماء لا تدل على الوجوب , لأن الرسول لم يأمرهما بالخدمة وإمنا فعلتا ذلك متبرعتين .
وهذا من حيث الوجوب , أما من حيث الأفضل والأحسن ومن المعاشرة بالمعروف أن تعمل في البيت على قدر طاقتها ..
ويعتبر أيضا من المعاشرة بالمعروف بالنسبة للرجل أن يأتي بخادم لزوجته وعليه نفقة الخادم , ولا يجب عليه نفقة أكثر من خادم , وخالف ذلك المالكية وأبويوسف , فقالوا : تفرض لها نفقة لخادمين : أحدهما للداخل- الشغالة - والآخر للخارج - السواق-

هذا وقد رجح الفقهاء في هذه المسائل أن الأمر يحمل على عوائد البلاد , فإنها تختلف في هذا الباب ...
يعني بالمختصر المفيد : إذا كنت من الناس المدللين والهاي والمعززين عند أهلهم لازم يجبلك خادمة



ويلي ما عندها شغالة تصبر وتحتسب الأجر عند الله ووالله لما نسمع بلاوي الشغالات نقول الحمد لله والله يكفينا شرهم ,, ويلي عندها : لازم دايما تحصن نفسها وعيالها وزوجها , وتقول دعاء الخادمة ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه , وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ) وخليك حازمة معها مع شوية طيب , لأن للأسف شغالات اليوم مش زي شغالات زماااان ..
وأنا أفضل الخادمة يلي تجي باليومية ..
طولت عليكم , بس موضوعي مهم وهو في كتب الفقه


ســــــــــــــــــــــــــامحــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــــي ........
محبتكم .. حـ عين ـور ............

تعليق