السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
.
اندهشتُ و أنا استمعُ إليها تروي أحداث المعصية التي ارتكبتها ..
و كيف علمت والدتها بالأمر .. !!
ربما [ ارتعبتُ ] هو الوصفُ المناسِب لحالي آنذاك .. و إلى الآن .. !
سألتها بعد حين ،،
أما خفتِ من الله .. !؟
أجابتني بلا أي تردد بانَ على محياها أو في نبرة صوتها ،،
لا .. ما خفت من الله و لا حسيت بذرة خوف ..
و الحين بعد مو خايفة من الله .. بس خايفة أنه أمي ما تسامحني .. !
صُعِقتُ .. !!!
عامان كاملان استمرت فيهما تعصي القوي العلي الجبار العظيم .. و ليست خائفة ! و لا تهتم !
منذ متى الأم أهم من الله !؟
منذ متى أي شيء أهم من الله .. !؟
نظرتُ إليها و عيناي تكادان تقفزان من محجريهما ..
ماذا أسمع .. ؟
و مِن و مَن .. !؟
يا إلهي ..
أنتِ .. يا ابنة الأخلاق و السمعة الطيبة ..
أنتِ يا من تحافظين على صلاتكِ ..
أنتِ أيتها الملتزمة !
ماذا تركنا لأولئك البعيدات عن الله و نحنُ القريبات منه .. !؟
أم نحنُ كذلك بالإسم فحسب !؟
صدمة .. صدمة ..
بل قمة الصدمة و الذهول .. !!
.
.
.
إلامَ وصل حالنا .. !؟
هل إلى هذا التدني ..
كيف نجرؤ !!
و مَن نحنُ حتى لا نرتعب و نرتجف خوفا من الله !؟
مـــا الــحــــل ... !؟
تعليق