موضوع للمناقشه
لماذا التردد؟؟؟
لماذا كلما اردنا ان ننجز عملا نحتار في جدواه و نجاعته...
لماذا عندما نخير بين امرين نحتار في التخمين ايهما الافضل...
لماذا عندما نكون ملزمين باتخاد قرار نفكر مليا و لا نستطيع البت فيه بسرعة..
انه التردد...
التردد في الموقف حالة شائعة وهي تعود إلى أسباب عديدة منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للولد حق الاختيار وتسلبه إرادته إذ إن الانسان يجب أن يدرب منذ صغره وتدريجياً على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه.
وقد تنتقل حالة التردد إلى الأولاد من آبائهم المترددين فيتعلم الأولاد منهم ذلك ويظنونه في بداية أمرهم حسناً.
وقد تظهر حالة التردد كذلك عند الأولاد الأذكياء والميالين للكمال فانهم لا يقتنعون بالاختيار بسهولة بل يطمحون إلى أن تكون أعمالهم دوماً صحيحة مئة في المئة، فكلما اختاروا أمراً ترددوا فيه بحثاً عن الأفضل.
وأحياناً ينتج التردد عن ضعف في الأعصاب بحيث لا تستقر على حال، وما يشبه الوسواس، فكلما اختار الفرد أمراً شك فيه وقلق بشأنه وتردد.
وعلى أي حال، فان الحل الأمثل في جميع الحالات هو الاقدام كما قال الإمام علي: "إذا خفت أمراً فقع فيه"
وهكذا يتم تدريب النفس على الاقدام ولو تدريجياً على الأعمال الصغيرة ومن ثم سائر الأعمال.
ومن المهم هنا تغيير الأفكار فان الطموح نحو الكمال جيد ولكن بقدر الامكان، كما يجب عدم الخوف من الخطأ، ومن الكمال أن يكتسب الانسان الأفضل بتجربة الأشياء، لا تجنبها.
ويمكن كذلك الاستعانة بالمشوره .لقول الله تعالى لنبيه الكريم: (وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله).
ولتكن لدينا ثقة بالله تعالى ـ بعد التوكل عليه ـ بأنه سيهدينا لما هو صالح لنا ولمستقبلنا.
فلا نلتفت إلى كلام الآخرين ونقدهم كثيراً إذا ما أخطأنا، بل نعلّم انفسنا على تقبل صدور الأخطاء منا لأن الانسان خطّاء بطبعه...
و التوفيق ليس منحصراً في نفس الاختيار، بل هو راجع إلى الجد والسعي المستمر للنجاح في أي اختيار اخترناه من دراسة أو عمل.
لماذا التردد؟؟؟
لماذا كلما اردنا ان ننجز عملا نحتار في جدواه و نجاعته...
لماذا عندما نخير بين امرين نحتار في التخمين ايهما الافضل...
لماذا عندما نكون ملزمين باتخاد قرار نفكر مليا و لا نستطيع البت فيه بسرعة..
انه التردد...
التردد في الموقف حالة شائعة وهي تعود إلى أسباب عديدة منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للولد حق الاختيار وتسلبه إرادته إذ إن الانسان يجب أن يدرب منذ صغره وتدريجياً على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه.
وقد تنتقل حالة التردد إلى الأولاد من آبائهم المترددين فيتعلم الأولاد منهم ذلك ويظنونه في بداية أمرهم حسناً.
وقد تظهر حالة التردد كذلك عند الأولاد الأذكياء والميالين للكمال فانهم لا يقتنعون بالاختيار بسهولة بل يطمحون إلى أن تكون أعمالهم دوماً صحيحة مئة في المئة، فكلما اختاروا أمراً ترددوا فيه بحثاً عن الأفضل.
وأحياناً ينتج التردد عن ضعف في الأعصاب بحيث لا تستقر على حال، وما يشبه الوسواس، فكلما اختار الفرد أمراً شك فيه وقلق بشأنه وتردد.
وعلى أي حال، فان الحل الأمثل في جميع الحالات هو الاقدام كما قال الإمام علي: "إذا خفت أمراً فقع فيه"
وهكذا يتم تدريب النفس على الاقدام ولو تدريجياً على الأعمال الصغيرة ومن ثم سائر الأعمال.
ومن المهم هنا تغيير الأفكار فان الطموح نحو الكمال جيد ولكن بقدر الامكان، كما يجب عدم الخوف من الخطأ، ومن الكمال أن يكتسب الانسان الأفضل بتجربة الأشياء، لا تجنبها.
ويمكن كذلك الاستعانة بالمشوره .لقول الله تعالى لنبيه الكريم: (وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله).
ولتكن لدينا ثقة بالله تعالى ـ بعد التوكل عليه ـ بأنه سيهدينا لما هو صالح لنا ولمستقبلنا.
فلا نلتفت إلى كلام الآخرين ونقدهم كثيراً إذا ما أخطأنا، بل نعلّم انفسنا على تقبل صدور الأخطاء منا لأن الانسان خطّاء بطبعه...
و التوفيق ليس منحصراً في نفس الاختيار، بل هو راجع إلى الجد والسعي المستمر للنجاح في أي اختيار اخترناه من دراسة أو عمل.
تعليق