انظر إليها ببرود.. وهي في قمة سخطها وثورتها..
أهملها.. في شدة حاجتها إلىصدرك الحنون وحضنك الدافئ ..
اضحك بأعلى صوتك ... بينما هي تغرق في دوامةالحزن والاكتئابأشعرها بشدة ضيقك وانزعاجك .. كلما حاولت التقرب إليك ..
تفنن في التغزل بفلانة وعلانة ... بينما تقف هي أمامك ملكة جماللا تتردد في إهانتها وتوبيخها .. حتى من دون أنتخطئ..
وهكذا..
هكذا فقط ..
تكون قد أعطيتها الإذن المسبق فيالتخلص منك دون رحمة أو شفقةلكن مهلاً..
قبل أن تفعل ذلككله..
تذكّر..
أن تلك المرأة داست على ذاتها إكراماًلك..
وخبّأت أحلامها تحت بساط قدميك..
وألقت بنفسها في بحر حبك دونطوق نجاة..
لا تعرف منقذاً لها من الغرق سواك..
تلكالمرأة..
باعت قلبها ودفعت مشاعرها وأحاسيسها ثمناً لنيل حبكوإخلاصك..
إنها تفعل كل ذلك.. من أجلك أنت..
نعم أنت فقط ..
فلماذا تبخل عليها بكلمة حب ولمسة حنان ونظرة عطف ؟أهكذا يكونجزاء الإحسان؟المرأة .. كائن ضعيف.. خلقتَ أنت لتكون سندها ومصدرقوتها..
(ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
أما سمعت قول سيدالخلق صلى الله عليه وسلم يقول: "رفقاً بالقوارير" يعني النساء..
ويقول فيحديث آخر: "استوصوا بالنساء خيراً"
وحديث ثالث: "خيركم خيركم لأهله وأناخيركم لأهلي"
أفلا يجدر بك بعد كل هذا أن تكون مثالاً للعطف والحنان ورمزاًللوفاء والإخلاص ؟تعلم.. كيف تحتوي مشاعرها وأحاسيسها الفياضة بكلمات رقيقةشفافة.. تشعرها بالدفء والأمان...
انظر إليها بشوق .. ضمها إلى صدرك الحنون .. اهمس في أذنها "أحبكِ" ..
فما أحوجها إلى تلك النظرة وذلك الحب..
فالمرأة.. ليست سوى أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك...
وكلهن بحاجةإلى الدفء والأمان.. والعطف والحنان...
فإن أنت لم تمنحهن ذلك الشعور.. وترعاهن حق الرعاية ..
فلا تلمهن في انحراف سلوكهن.. في غياب الوازعالديني..
فإما أن تتخطفهن الطير... أو تهوي بهن الريح في مكان سحيق
أهملها.. في شدة حاجتها إلىصدرك الحنون وحضنك الدافئ ..
اضحك بأعلى صوتك ... بينما هي تغرق في دوامةالحزن والاكتئابأشعرها بشدة ضيقك وانزعاجك .. كلما حاولت التقرب إليك ..
تفنن في التغزل بفلانة وعلانة ... بينما تقف هي أمامك ملكة جماللا تتردد في إهانتها وتوبيخها .. حتى من دون أنتخطئ..
وهكذا..
هكذا فقط ..
تكون قد أعطيتها الإذن المسبق فيالتخلص منك دون رحمة أو شفقةلكن مهلاً..
قبل أن تفعل ذلككله..
تذكّر..
أن تلك المرأة داست على ذاتها إكراماًلك..
وخبّأت أحلامها تحت بساط قدميك..
وألقت بنفسها في بحر حبك دونطوق نجاة..
لا تعرف منقذاً لها من الغرق سواك..
تلكالمرأة..
باعت قلبها ودفعت مشاعرها وأحاسيسها ثمناً لنيل حبكوإخلاصك..
إنها تفعل كل ذلك.. من أجلك أنت..
نعم أنت فقط ..
فلماذا تبخل عليها بكلمة حب ولمسة حنان ونظرة عطف ؟أهكذا يكونجزاء الإحسان؟المرأة .. كائن ضعيف.. خلقتَ أنت لتكون سندها ومصدرقوتها..
(ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
أما سمعت قول سيدالخلق صلى الله عليه وسلم يقول: "رفقاً بالقوارير" يعني النساء..
ويقول فيحديث آخر: "استوصوا بالنساء خيراً"
وحديث ثالث: "خيركم خيركم لأهله وأناخيركم لأهلي"
أفلا يجدر بك بعد كل هذا أن تكون مثالاً للعطف والحنان ورمزاًللوفاء والإخلاص ؟تعلم.. كيف تحتوي مشاعرها وأحاسيسها الفياضة بكلمات رقيقةشفافة.. تشعرها بالدفء والأمان...
انظر إليها بشوق .. ضمها إلى صدرك الحنون .. اهمس في أذنها "أحبكِ" ..
فما أحوجها إلى تلك النظرة وذلك الحب..
فالمرأة.. ليست سوى أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك...
وكلهن بحاجةإلى الدفء والأمان.. والعطف والحنان...
فإن أنت لم تمنحهن ذلك الشعور.. وترعاهن حق الرعاية ..
فلا تلمهن في انحراف سلوكهن.. في غياب الوازعالديني..
فإما أن تتخطفهن الطير... أو تهوي بهن الريح في مكان سحيق
تعليق