السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلا ومرحبا فيكِ غاليتي Remmber ...
يسعدنا طيب مشاركتك معنا يالغالية ...
غاليتي Remmber ...
طولي بالك حبيبتي , وهدى أعصابك كل مشكلة وبإذن الله إلها حل ...
إصبري حبيبتي فالصبر مفتاح الصبر ...
قال الشاعر ...
ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أضنها لا تفرجُ
غاليتي Remmber ...
أنتِ وزوجك لا زلتم في السنوات الأولى من الزواج ومن المعروف
أن السنوات الخمس الأولى من الزواج من أصعب مراحل الزواج ...
حيث أن كل من الزوجين يبدأ يتعرف على طبيعة وطباع الطرف الأخر ...
وبما أن كل من الزوجين جاء من بيئة مختلفة و ثقافتة و أراءة وطباعه
تختلف عن الطرف الأخر يبدأ هناك نوع من النزاع و إختلاف في وجهات النظر ...
إلا أن هذه الأمور تبدأ في الإستقرار تدريجياً وخاصة بعد طول العشرة
حيث أن كل من الزوجين يبدأ في فهم
طبيعتة الأخر و تركيبتة شخصيتة ويتوصل بموجبها للأسلوب
الأمثل للتعامل مع الطرف الأخر ...
غاليتي Remmber ...
الزواج يعني السكن و المودة والرحمة والإستقرار ...
وللأسف زوجك لازال يعيش حياته العزوبية التي كان يعيشها قبل الزواج ...
فهو لم يستوعب بعد معنى الزواج ومسؤولياته وماله وماعلية من حقوق وواجبات
و لم يستوعب بعد معني أنه أصبح زوج و في القريب العاجل سيصبح
أب و مسؤول عن أسرة ...
وهذا للأسف يكون ناتج الأسرة التي تربى فيها زوجك فقد يكون
زوجك مدلل من قبل أسرته و لم يحملوة أي مسؤولية تذكر في شبابة
مما جعلة لا يتحمل في كبرة مسؤوليتة بيت وزوجة ...
غاليتي Remmber ...
لا تظني أن حل هذه المشكلة سيكون في يوم وليلة
لأن زوجك تعود على هذا النمط من العيش منذ شبابة ...
و لكنك غاليتي بوسعك أنك تقللين من تواجد زوجك خارج
البيت بحيث يقضي بعض الأوقات معك
وهذا يحتاج الي صبر و حب و بذل قليل من الجهد ...
تذكري غاليتي أن العبرة ليس بالكم ولكن بالكيف ...
بمعني أن زوجك قد يقضي ساعتين أو ثلاث معك ولكن
هالساعات تكون كافية ومرضية لك بحيث تعوضك عن الساعات
التي يقضيها خارج البيت ...
غاليتي Remmber ...
أولاً عليكِ أن تحسني إستقبال زوجك كلما عاد إلى البيت
واحسني التجمل له و إستقبلية بإبتسامة جميلة وكلمات رقيقة و عليكِ ايضاً
ان تهيئي له كل أسباب الراحة و الهدوء بحيث يصبح البيت بالنسبة له جنة وارفة الظلال
حيث أن الرجل أكثر ما يهمة راحة باله , إبتعدي قدر الإمكان
عن لومة و عتابة لتواجدة مع اصحابة خارج البيت لان ذلك قد يجعلة
يعاند ويصر على سلوكة , فالأزواج في الغالب لا يتقبلون النصيحة
المباشرة من زوجاتهم ...
ثانياً هيئي له الأجواء المناسبة في البيت فإن كان زوجك يحب
متابعة المباريات حاولى ان تتعرفي على الاندية التي يشجعها
زوجك وحاولى انك تجمعي اكبر معلومات عنها و تابعي معة
المباريات التي يشاهدها و شجعي معة , وشاركِ زوجك إهتماماته
وميولة وتحدثي معه في المواضيع و الهوايات التي يحبها
فإن من أهم مفاتيح الوصول لقلب الزوج هو معرفتة إهتماماته
وميولة و مشاركته إياها ...
ثالثاً أشركي زوجك في حملك ومعاناتك مع حملك إجعليه
يهتم بك و بطفلة القادم , اشعرية بأبويتة من الأن
مثلاً شاورية في اسم المولود وتشاورى معة في ما يحتاجة
المولود من حاجات و مستلزمات ...
كذلك إذا تحرك الجنين في بطنك ممكن ان تضعي يد زوجك
على بطنك ليشعر بحركتة ...
دعي زوجك في و قت فراغه ووجودة معك ان يدلك لك ظهرك ...
وانتِ في المقابل دلكِ له ظهرة ...
فاجئية بين فترة و أخرى بامسيات و ليالي رومانسية ...
جددي من الروتين اليومي لحياتك الزوجية لتكسري
بذلك حاله الملل والفتور في علاقتكِ الزوجية ...
رابعاً أشغلي نفسك بأشياء أخرى و لا تدعي هذه المشكلة
تأخذ حيز كبير من تفكيرك فترهقك فكرياً ونفسياً وعاطفياً
إهتمي بنفسك و بصحتك و إوجدي لنفسك إهتمامات واهداف اخرى
تقلل من تفكيرك في هذا الموضوع و نمي ذاتك وقدراتك وحققي
طموحاتك في هذه الحياة ...
يمكنك ايضاً غاليتي ان تتعرفي على زوجات اصدقاء زوجك
بحيث يصبح هناك تبادل زيارات و قضاء بعض الامسيات
مع بعض فيقلل ذلك من بقائك لوحدك في البيت ...
خامساً غالباً لازواج لا يشعرون بما تحتاجه الزوجك
فلابد من محاورتة ومصارحتة , إجلسي مع زوجك جلسة هادئة و بإسلوب
رقيق إطلبي منه أن يخصص لك يوم أو يومين في الأسبوع
يكونان خاصين بك و أخبرية أن لا مانع لديكِ أن يقضي بقية الأيام
مع أصدقاءة فقط ما تحتاجين له وهو تخصيص هذه الايام
لكِ وحدك وتوصلي معة لنقاط مشتركة ترضي كل منكما ...
سادساً إذا ما وجدتي من زوجك تجاوب و تحسن في سلوكة
عليكِ بمدح فعله و الثناء عليه كلما وجدتي منه تجاوب معك
وإذا ما جلس في البيت إهتمي به و لبي له كل إحتياجاته ومتطلباته ...
سابعاً وهو الاهم عليكِ غاليتي بالدعاء لزوجك فالدعاء سلاح
المؤمن و قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبهم
كيف يشاء و لمن يشاء ...
أسأل الله تعالى أن يسر أمرك و يسخر لك زوجك
ويرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك ...
تعليق