
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت موضوعا منذ أيام في المنتدى يتحدث عن زوجة الأخ وكيف أن بإمكانها أن تفرق بين الأخ وأخواته الموضوع أحزنني لأنه ذكرني بأول سنتين في زواجي ، وكمية المشاكل التي تعرضت لها والتي كان من شأنها أن تنهي زواجي من أول أسبوع لولا حكمة وتدخل أمي رحمها الله ،وحتى لا اطيل على الجميع مشكلتي كانت مع أخوات زوجي الثلاث لم تكن أي منهن قد تزوجت بعد وكن يحسبن علي الحركه رغم انهن اصغر مني سنا ، لا أثني على نفسي لأنه لولا رجوعي لأمي لأضرمت النار في بيتي كانت دائمة النصح لي ألا اشرك زوجي أو أقحمه فيما يحدث بيني وبين أخواته ، وألا أشتكي من أي منهن لأنه اولا: سيقع بين خيارين إما إرضائي وخسارتهن أو العكس وكلاهما جحيم وثانيا أن الرجل بطبعه يمل الشكوى وبالتالي سيملني ، المهم ان تدخلهن كان يصل الى غرفة نومي،ومهما حدث كنت أذكر الآية الكريمه "ادفع بالتي هي احسن كأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " فتهدأ نفسي ، ان خاصموني بدأت بالصلح ، وان عاتبوني تقبلت العتاب ... وبصراحه ازددت قربا منهن بعد زواج اثنتين منهما ، فأصبحت أفعل كما كانت أمي مع عماتي ، أذكر زوجي بالمناسبات التي تخصهن ، أتقرب بالهدايا والكلمات الطيبه ، يكفيني اليوم كلمة قالتها لي أم زوجي وهي أنني منذ دخلت حياتهم ولم أتفوه بكلمة اساءة واحده لأحد في البيت هم يحبونني كثيرا وأنا أيضا . واحمد الله اني صبرت ولم أتأفأف ، الله وحده يعلم الى أين كان سيصير حالي ،قالت لي أمي مرة أنت جسم غريب زرع في جسد إما أن تتأقلمي حتى يعتاد الجسد عليكي أو سيلفظك خارجه ، وعلى فكره أنا أيضا لي زوجة أخ بحس أنا واخواتي اننا بنحبها أكتر من أخونا . ولكل أخت زوج أو زوجة أخ إذا كانت إحداكما تشعر بالفتور من جهة الأخرى فلتبدأ هي بالمعروف أسأل الله أن يصلح شأن الجميع ....
تعليق