تعدد الزوجات في رأي المتواضع فليس حل لمشكلة العنوسة الموجودة..ستنتج عن تعدد الزوجات مشكلة اكبر وهي الطلاق وذلك طبعا لعدم وجود أي سعة صدر لدى الزوجة بالقبول بامرأة أخرى في حياة زوجها. أم يا ترى ستتفهم الزوجة الأمر وتفرح بأنها ستكون سببا في حل مشكلة العنوسة ؟!
.. واذا كان الشاب غير قادر على فتح بيت واحد لزوجته بسبب الديون.. فكيف يستطيع عندئذ ان يخصص بيوتا لعدة زوجات؟! الأمر الآخر هل بقي هناك شيء اسمه عدل بين الزوجات لكي تقبل به الفتيات؟ اشك في ذلك وهذا الذي يجب أن تتوقف عنده أي بنت قبل ان تصبح زوجة..
.. ثم كيف نطالب النساء المتزوجات بفتح بيوتهن على مصراعيها لاستقبال الزوجات المستجدات وهدم الاستقرار؟ هل هذا يعقل؟؟؟ انا ضد بناء سعادة بيتي على تعاسة بيت آخر ..
المرجع رقم : 92
A
A
0
0
3
اذكر الله
.. يا أخت .. ان كنت ترضين ( بأن يتزوج زوجك بأخرى ) لمجرد ان ذلك سيساهم في حل المشكلة ( العنوسة ) وأيضا ان الزوجة تمر بظروف صحية فإني لا أعجب مما ذكرت. فبالنسبة لمشكلة العنوسة فان الأسباب كثيرة ومتعددة، وكذلك الحلول، ألا ترين ان من الأفضل ان نزوج غير المتزوجين من الشباب أو نبصر أولياء الأمور بضرورة زواج بناتهم وسن قوانين كمنع الزواج من الأجنبيات بدلا من دعوة الأزواج الى الزواج على زوجاتهم وما ينتج عن ذلك من مشاكل تؤدي في نهاية المطاف الى الطلاق وبالتالي تشريد الأطفال ونشوء نفسيات معقدة ومحرومة من الرعاية والحنان، فلا أظن ان أي زوجة في العالم ترضي أن يتزوج عليها زوجها وحتى وان قبلت فلأسباب قاهرة كمرضها أو عدم إنجابها. انها توافق ظاهريا وعلى مضض وتظل قي قرارة نفسها تتحسر وتجتر المرارة كون شريكها أتى بأخرى، وأنت نفسك قلت ذلك بالرغم من اقتناعك ولكن لا ينبغي علينا اذا كانت الواحدة منا تؤيد فكرة التعدد ان تصدر الأحكام على الأمور من زاوية واحدة فقط، فأحد الحلول لمشكلة العنوسة هو التعدد، ولكن قد ينتج عن التعدد مشاكل أخرى لا تقل أهمية، فالتعميم هنا غير جائز مطلقا، ودعينا نفكر سويا في حلول ومقترحات تساهم في حل المشكلة بأقل الخسائر
المرجع رقم : 158
A
A
0
0
4
صلي على محمد
.. كان الشيخ عبدالعزيز الدريني يقول : إياك ان تتزوج على امرأتك، إلا ان وطنت نفسك على نكد الدهر. ولما وقع فيما كان يحذر الناس منه وتزوج على امرأته انشد :
تزوجت اثنتين لفرط جهلـي
وقد حاز البـلا زوج اثنتين
فقلت اعيش بينهما خروفـا
ينعـم بين اكـرم نعجتيـن
فجاء الحال عكس الحال دوما
عذابـا دائمـا بالبـليتيـن
رضا هذي يحرك سخط هذي
فلا أخلو من إحدى السخطتين
لهذي ليلـة ولتـلك أخرى
نقـارا دائمـا في الليلتيـن
اذا ما شئت ان تحيا سعيـدا
من الخيـرات مملوء اليدين
فعش عزبا فإن لم تستطعـه
فواحـدة تكفـي عسكـرين
المرجع رقم : 159
A
A
0
0
5
اذكر الله
.. ن. ع. ( موظفة )، ترى أن زواجها من رجل متزوج له حياته وأسرته أمر صعب على النفس ولا يمكن أن تتقبله. وتقول : انني بذلك اهدم كل ما بناه هو وأسرته. كذلك لو قبلت بالزواج من رجل متزوج،فهذا يعني ان أقبل بزواجه علي من امرأة أخرى بعد ذلك، وهو أمر لا أرضاه لنفسي، ولا أرضاه لامرأة غيري
المرجع رقم : 198
A
A
0
0
6
صلي على محمد
.. وموضوع تعدد الزوجات فصل وشرح من قبل المشرعين بأنه شرع وأحل لأسباب خاصة بالرجل او الأسرة وكذلك وضعت له شروط أهمها العدل، والعدل هنا في كل شيء أي العدل الزوجي في المعاشرة، والعدل الاجتماعي في التواصل والتواجد، والعدل المادي.
..ولكن وللأسف فقد تحول هذا الحل الشرعي لكثير من المشكلات الى مأساة تتكرر مهما اختلفت ظروفها في الغالبية العظمى من البيوت في مجتمعنا الصغير والتي استخدم فيها الرجال هذا الحق وجلبت بذلك مشاكل لا أول لها ولا آخر، لقد تفككت كثير من الأسر لأن الرجل مارس حقه الشرعي..، فأهمل زوجته الأولى وابناءه.. فيكتب للأبناء الضياع.
.. وانا لا اتحدث من فراغ فقد عايشت مشكلة صديق لي، وهو احد اخوته الأربعة الذين عانوا من إهمال شديد بعد ان تزوج والدهم بامرأة ثانية، متهما زوجته الأولى بعدم اهتمامها به وتقديرها له.
.. وكان زواجه بالثانية سرا لفترة زمنية وبعدها اخبر أسرته وكانت البداية المؤلمة، لم تقبل الزوجة الأولى ( الأم ) بهذا الأمر فأصيبت بتوتر شديد وصارت تتصرف تصرفات عشوائية غريبة وتوترت العلاقة بينها بين زوجها حتى لدرجة إظهار الحقد والكره وظل أولادها يتعرضون يشكل يومي الى خلافات ومشاحنات تمتد الى بيته الآخر والى عمله وذلك بكثرة اتصالاتها كنوع من الانتقام ومحاولة لرد اعتبارها، وقامت بتحريض أطفالها على القيام بتصرفات تسيء الى والدهم واظهار عدم الاحترام نحوه رغبة منها في التأثير على زوجها ودفعه لتطليق الزوجة الثانية.
.. استقر الزوج مع الزوجة الثانية واقتصرت زيارته لبيته الاول على زيارة خاطفة مرة كل ثلاثة أيام. مما دفع الأم الى إرسال أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والرابعة عشر من العمر في سيارة اجرة الى بيت الزوجة الثانية لمضايقتها والتواجد هناك لأطول فترة ممكنة.
.. وساعد هذا الأمر الأطفال على التواجد خارج البيت لفترات طويلة والتجرؤ على الخروج بمفردهم دون اذن من احد فاصبحوا يهربون من الأب الذي صار يطردهم من بيته الثاني ويعيدهم الى أمهم وهي بدورها تعيدهم اليه…
ضاع الأبناء الذين تجاوزوا الثامنة عشرة في العبث والفساد حيث لا يوجد رقيب ولا حسيب ولا حتى قدوة صالحة حكيمة.
.. الآن جميع الأبناء اصبحوا من المنحرفين وسيئي السمعة والذين ينفر منهم الناس..
الخلاصة هي ان الأمر كان سيسير بسلام لو ان الأب صارح زوجته الأولى برغبته في الزواج او حاول ارضاءها وارضاء أبنائه الذين لا ذنب لهم لتجنب المشاكل وحافظ على أسرته من الضياع في الوقت الذي كان يمكن فيه أيضا ان يتزوج الثانية او ان يجعل الأولى تهتم به اكثر وتنتبه الى خطورة الأمر…
وحتى الأبناء الذين تجاوزوا الثامنة عشرة والذين هم على درجة من الوعي، لو مارسوا حقهم في الحفاظ على أسرتهم لما تفككت هذه الأسرة
المرجع رقم : 98
A
A
0
0
7
اذكر الله
.. محاضرة بعنوان ( الزواج الثاني للرجل وتأثيراته على زوجته) برواق عوشة الثقافي 1999 تقول الدكتورة موزة غباش: ان الزواج الثاني من وجهة النظر السوسيولوجية هو مرض اجتماعي يصيب جسد الأسرة ويستشري في أعضاء جسد المجتمع، مؤكدة على وجود حالات عديدة في مجتمع.. حسب الإحصائيات الميدانية. حول التفكك الأسرى مما دعاها الى كسر حاجز الصمت أمام هذه القضية مع علمها المسبق بأنها تمس جدارا صلبا من الذهنية العربية الرجولية التي لا تسمح بالحوار مع مكتسباتها ؟!
.. وترى المحاضرة ان ما أدى الى استفحال الأمر هو اختلاف رجال الدين في هذه القضية حيث جاءات اراؤهم في اغلبها متحيزة للرجل حتى ان الموروث الشعبي بكل قيمة يقف ضد المرأة كما ان الثقافة السائدة تدفع الرجل الى المتعة غير المشروعة، وكذلك التشريعات وقوانين الترقي بالمؤسسات الحكومية تصب في مصلحة الرجل.
.. وتساءلت لماذا نقيم أسرة على حطام أسرة اخرى ؟ .. وهل ما قالة المعللون والمبررون من أن هذا الزواج يعد حلا لمشكلة العنوسة ودرءا لمخاطر الخلل الأخلاقي أو لزيادة السكان خاصة في مجتمعات الخليج هي الأسباب الحقيقية ؟!
وتضيف: إن الزواج الثاني ( المتعسف ) نجد له أمثله كثيرة في مجتمعنا حيث يوجد شباب، وأحيانا كبار في السن يعانون ضعف النضج الاجتماعي و لا يرون ان بناء الأسرة والعائلة يعني بناء المجتمع لذا يجب ان نعي جميعا بأن أمن المجتمع يعني أمن الأمة وان اختراق الأمن لا يأتي دوما من الخارج بل يكون من الداخل في كثير من الاحيان، ومسؤولية حماية أمن المجتمع تقع دوما على أفراده.
وطالبت د. موزة بحسن الأداء لكل من الأب والام والفرد عموما، فحسن تربية الأبناء واجب واطني، غير انها شككت في ان يقوم بهذا الواجب الأب المشتت بين اسرتين، كما طالبت بوجود قانون للأحوال الشخصية ينظم حياة الأسرة على ان يتضمن عدة نقاط في مقدمتها الا يتم الزواج الثاني الا باذن القاضي، وان يحق للزوجة الأولى طلب الطلاق اذا تزوج زوجها بدون علمها وموافقتها، وان يؤمن للزوجة الأولى سكنا شرعيا..
المرجع رقم : 48
A
A
0
0
8
صلي على محمد
.. تقول ام يوسف بعد ان تزوج عليها زوجها:.. يكفي أنني لم أعد قادرة علة النوم الهانئ ليلة واحدة، إذ تزاحمني الكوابيس واصحوا فلا أجد زوجي بجواري.
.. وتستطرد: ورغم أني لم أرها ( الزوجة الثانية ) طوال هذه المدة، إلا أني أتخيلها معي في البيت في كل لحظة. وبعد أن أنجبت طفلها الأول كسرت نفسي، وتسببت في إصابتي بانهيار عصبي لفترة، لكني عدت وتماسكت من جديد كي لا أعطيها الفرصة لتشمت في.
.. وعن التفكير بالانفصال تقول ام يوسف: زواج الرجل بأكثر من واحدة لا يبرر طلب الطلاق. كما أنني أحب زوجي ولا أستطيع ان أحرم أولادي منه. وبالتالي أحاول التعايش، لكني الى الان لم أهدا. وان استطعت ان أخرجها من حياتي وحياة زوجي بأي طريقة فلن أتردد لحظة!
المرجع رقم : 144
A
A
0
0
9
اذكر الله
.. تقول هـ. : .. بدأت مشكلتي منذ 9 أشهر عندما علمت من إحدى قريباتي ان زوجي عقد قرانه على أخرى ويستعد للزواج منها. لم اصدقها وقررت مواجهته فاعترف بأن الأمر لا يتعلق بي وأنه لن يقصر في حقوقي!…
فسألته: وهل قصرت أنا في تلبية حق من حقوقك ؟ وأجابني بأنه كان سيطلقني لو أخللت بحقوقي عليه. لكن زواجه الثاني سببه هو إعجابه بهذه الفتاة ورغبته في ان تصبح زوجته.
.. لم أقوى على تحمل الصدمة فمرضت وامتنعت عن الطعام لكن ذلك لم يجعله يتوقف عن الاستمرار في تنفيذ مشروعه. وفي يوم زواجه بهذه ( الثانية ) أصبت بانهيار عصبي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتردد على عيادة طبيب نفسي. ولولا مساعدة هذا الطبيب لي ما تحملت أثقال الشهور التسعة الماضية.
.. وعن محاولة التعرف على الزوجة الثانية تجيب هـ : بالتأكيد .. فقد أخفيت وجهي وتجولت بجوار بيتها على أمل رؤيتها، لكن لم تشأ الظروف. وحاولت الحصول على صورة لها من الاستديو الذي تولى تصوير حفل الزفاف، لكنهم رفضوا!..
.. وعن إصرار على ذلك تقول: لأعرف ما الذي أعجبه فيها.. ولماذا يقضي معها معظم وقته. ومنذ زواجه منها لم أسمح له بالاقتراب مني لأني دخلت مرحلة العلاج النفسي ولم أعد أتحمل وجوده بجانبي، فأنا أشعر بخيانته وبضعفي وعدم ثقتي بنفسي. وقد بدأت أعود مؤخرا الى طبيعتي لأتمكن من رعاية ابني البالغ من العمر 6 سنوات، ولأني سألت وعرفت من أحد علماء الدين ان ابتعادي عنه حرام ويحملني وزرا فسأحاول أن أعطيه كافة حقوقه..
المرجع رقم : 165
A
A
0
1
0
صلي على محمد
.. تعبر ام احمد عن رفضها تعدد الزوجات. وفي ردها على المتحمسين للتعدد تقول: في نظر البعض، الزواج الثاني يقدم حلا للمشكلات التي يعاني منها المجتمع مثل العنوسة. لكن كثيرا من الذين يتزوجون ثانية يفعلون ذلك مع زوجة أجنبية وأحيانا من دين اخر، وهذا تعسف في استعمال حقهم ف يتعدد الزوجات.
.. واذا كان الشاب غير قادر على فتح بيت واحد لزوجته بسبب الديون.. فكيف يستطيع عندئذ ان يخصص بيوتا لعدة زوجات؟! الأمر الآخر هل بقي هناك شيء اسمه عدل بين الزوجات لكي تقبل به الفتيات؟ اشك في ذلك وهذا الذي يجب أن تتوقف عنده أي بنت قبل ان تصبح زوجة..
.. ثم كيف نطالب النساء المتزوجات بفتح بيوتهن على مصراعيها لاستقبال الزوجات المستجدات وهدم الاستقرار؟ هل هذا يعقل؟؟؟ انا ضد بناء سعادة بيتي على تعاسة بيت آخر ..
المرجع رقم : 92
A
A
0
0
3
اذكر الله
.. يا أخت .. ان كنت ترضين ( بأن يتزوج زوجك بأخرى ) لمجرد ان ذلك سيساهم في حل المشكلة ( العنوسة ) وأيضا ان الزوجة تمر بظروف صحية فإني لا أعجب مما ذكرت. فبالنسبة لمشكلة العنوسة فان الأسباب كثيرة ومتعددة، وكذلك الحلول، ألا ترين ان من الأفضل ان نزوج غير المتزوجين من الشباب أو نبصر أولياء الأمور بضرورة زواج بناتهم وسن قوانين كمنع الزواج من الأجنبيات بدلا من دعوة الأزواج الى الزواج على زوجاتهم وما ينتج عن ذلك من مشاكل تؤدي في نهاية المطاف الى الطلاق وبالتالي تشريد الأطفال ونشوء نفسيات معقدة ومحرومة من الرعاية والحنان، فلا أظن ان أي زوجة في العالم ترضي أن يتزوج عليها زوجها وحتى وان قبلت فلأسباب قاهرة كمرضها أو عدم إنجابها. انها توافق ظاهريا وعلى مضض وتظل قي قرارة نفسها تتحسر وتجتر المرارة كون شريكها أتى بأخرى، وأنت نفسك قلت ذلك بالرغم من اقتناعك ولكن لا ينبغي علينا اذا كانت الواحدة منا تؤيد فكرة التعدد ان تصدر الأحكام على الأمور من زاوية واحدة فقط، فأحد الحلول لمشكلة العنوسة هو التعدد، ولكن قد ينتج عن التعدد مشاكل أخرى لا تقل أهمية، فالتعميم هنا غير جائز مطلقا، ودعينا نفكر سويا في حلول ومقترحات تساهم في حل المشكلة بأقل الخسائر
المرجع رقم : 158
A
A
0
0
4
صلي على محمد
.. كان الشيخ عبدالعزيز الدريني يقول : إياك ان تتزوج على امرأتك، إلا ان وطنت نفسك على نكد الدهر. ولما وقع فيما كان يحذر الناس منه وتزوج على امرأته انشد :
تزوجت اثنتين لفرط جهلـي
وقد حاز البـلا زوج اثنتين
فقلت اعيش بينهما خروفـا
ينعـم بين اكـرم نعجتيـن
فجاء الحال عكس الحال دوما
عذابـا دائمـا بالبـليتيـن
رضا هذي يحرك سخط هذي
فلا أخلو من إحدى السخطتين
لهذي ليلـة ولتـلك أخرى
نقـارا دائمـا في الليلتيـن
اذا ما شئت ان تحيا سعيـدا
من الخيـرات مملوء اليدين
فعش عزبا فإن لم تستطعـه
فواحـدة تكفـي عسكـرين
المرجع رقم : 159
A
A
0
0
5
اذكر الله
.. ن. ع. ( موظفة )، ترى أن زواجها من رجل متزوج له حياته وأسرته أمر صعب على النفس ولا يمكن أن تتقبله. وتقول : انني بذلك اهدم كل ما بناه هو وأسرته. كذلك لو قبلت بالزواج من رجل متزوج،فهذا يعني ان أقبل بزواجه علي من امرأة أخرى بعد ذلك، وهو أمر لا أرضاه لنفسي، ولا أرضاه لامرأة غيري
المرجع رقم : 198
A
A
0
0
6
صلي على محمد
.. وموضوع تعدد الزوجات فصل وشرح من قبل المشرعين بأنه شرع وأحل لأسباب خاصة بالرجل او الأسرة وكذلك وضعت له شروط أهمها العدل، والعدل هنا في كل شيء أي العدل الزوجي في المعاشرة، والعدل الاجتماعي في التواصل والتواجد، والعدل المادي.
..ولكن وللأسف فقد تحول هذا الحل الشرعي لكثير من المشكلات الى مأساة تتكرر مهما اختلفت ظروفها في الغالبية العظمى من البيوت في مجتمعنا الصغير والتي استخدم فيها الرجال هذا الحق وجلبت بذلك مشاكل لا أول لها ولا آخر، لقد تفككت كثير من الأسر لأن الرجل مارس حقه الشرعي..، فأهمل زوجته الأولى وابناءه.. فيكتب للأبناء الضياع.
.. وانا لا اتحدث من فراغ فقد عايشت مشكلة صديق لي، وهو احد اخوته الأربعة الذين عانوا من إهمال شديد بعد ان تزوج والدهم بامرأة ثانية، متهما زوجته الأولى بعدم اهتمامها به وتقديرها له.
.. وكان زواجه بالثانية سرا لفترة زمنية وبعدها اخبر أسرته وكانت البداية المؤلمة، لم تقبل الزوجة الأولى ( الأم ) بهذا الأمر فأصيبت بتوتر شديد وصارت تتصرف تصرفات عشوائية غريبة وتوترت العلاقة بينها بين زوجها حتى لدرجة إظهار الحقد والكره وظل أولادها يتعرضون يشكل يومي الى خلافات ومشاحنات تمتد الى بيته الآخر والى عمله وذلك بكثرة اتصالاتها كنوع من الانتقام ومحاولة لرد اعتبارها، وقامت بتحريض أطفالها على القيام بتصرفات تسيء الى والدهم واظهار عدم الاحترام نحوه رغبة منها في التأثير على زوجها ودفعه لتطليق الزوجة الثانية.
.. استقر الزوج مع الزوجة الثانية واقتصرت زيارته لبيته الاول على زيارة خاطفة مرة كل ثلاثة أيام. مما دفع الأم الى إرسال أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والرابعة عشر من العمر في سيارة اجرة الى بيت الزوجة الثانية لمضايقتها والتواجد هناك لأطول فترة ممكنة.
.. وساعد هذا الأمر الأطفال على التواجد خارج البيت لفترات طويلة والتجرؤ على الخروج بمفردهم دون اذن من احد فاصبحوا يهربون من الأب الذي صار يطردهم من بيته الثاني ويعيدهم الى أمهم وهي بدورها تعيدهم اليه…
ضاع الأبناء الذين تجاوزوا الثامنة عشرة في العبث والفساد حيث لا يوجد رقيب ولا حسيب ولا حتى قدوة صالحة حكيمة.
.. الآن جميع الأبناء اصبحوا من المنحرفين وسيئي السمعة والذين ينفر منهم الناس..
الخلاصة هي ان الأمر كان سيسير بسلام لو ان الأب صارح زوجته الأولى برغبته في الزواج او حاول ارضاءها وارضاء أبنائه الذين لا ذنب لهم لتجنب المشاكل وحافظ على أسرته من الضياع في الوقت الذي كان يمكن فيه أيضا ان يتزوج الثانية او ان يجعل الأولى تهتم به اكثر وتنتبه الى خطورة الأمر…
وحتى الأبناء الذين تجاوزوا الثامنة عشرة والذين هم على درجة من الوعي، لو مارسوا حقهم في الحفاظ على أسرتهم لما تفككت هذه الأسرة
المرجع رقم : 98
A
A
0
0
7
اذكر الله
.. محاضرة بعنوان ( الزواج الثاني للرجل وتأثيراته على زوجته) برواق عوشة الثقافي 1999 تقول الدكتورة موزة غباش: ان الزواج الثاني من وجهة النظر السوسيولوجية هو مرض اجتماعي يصيب جسد الأسرة ويستشري في أعضاء جسد المجتمع، مؤكدة على وجود حالات عديدة في مجتمع.. حسب الإحصائيات الميدانية. حول التفكك الأسرى مما دعاها الى كسر حاجز الصمت أمام هذه القضية مع علمها المسبق بأنها تمس جدارا صلبا من الذهنية العربية الرجولية التي لا تسمح بالحوار مع مكتسباتها ؟!
.. وترى المحاضرة ان ما أدى الى استفحال الأمر هو اختلاف رجال الدين في هذه القضية حيث جاءات اراؤهم في اغلبها متحيزة للرجل حتى ان الموروث الشعبي بكل قيمة يقف ضد المرأة كما ان الثقافة السائدة تدفع الرجل الى المتعة غير المشروعة، وكذلك التشريعات وقوانين الترقي بالمؤسسات الحكومية تصب في مصلحة الرجل.
.. وتساءلت لماذا نقيم أسرة على حطام أسرة اخرى ؟ .. وهل ما قالة المعللون والمبررون من أن هذا الزواج يعد حلا لمشكلة العنوسة ودرءا لمخاطر الخلل الأخلاقي أو لزيادة السكان خاصة في مجتمعات الخليج هي الأسباب الحقيقية ؟!
وتضيف: إن الزواج الثاني ( المتعسف ) نجد له أمثله كثيرة في مجتمعنا حيث يوجد شباب، وأحيانا كبار في السن يعانون ضعف النضج الاجتماعي و لا يرون ان بناء الأسرة والعائلة يعني بناء المجتمع لذا يجب ان نعي جميعا بأن أمن المجتمع يعني أمن الأمة وان اختراق الأمن لا يأتي دوما من الخارج بل يكون من الداخل في كثير من الاحيان، ومسؤولية حماية أمن المجتمع تقع دوما على أفراده.
وطالبت د. موزة بحسن الأداء لكل من الأب والام والفرد عموما، فحسن تربية الأبناء واجب واطني، غير انها شككت في ان يقوم بهذا الواجب الأب المشتت بين اسرتين، كما طالبت بوجود قانون للأحوال الشخصية ينظم حياة الأسرة على ان يتضمن عدة نقاط في مقدمتها الا يتم الزواج الثاني الا باذن القاضي، وان يحق للزوجة الأولى طلب الطلاق اذا تزوج زوجها بدون علمها وموافقتها، وان يؤمن للزوجة الأولى سكنا شرعيا..
المرجع رقم : 48
A
A
0
0
8
صلي على محمد
.. تقول ام يوسف بعد ان تزوج عليها زوجها:.. يكفي أنني لم أعد قادرة علة النوم الهانئ ليلة واحدة، إذ تزاحمني الكوابيس واصحوا فلا أجد زوجي بجواري.
.. وتستطرد: ورغم أني لم أرها ( الزوجة الثانية ) طوال هذه المدة، إلا أني أتخيلها معي في البيت في كل لحظة. وبعد أن أنجبت طفلها الأول كسرت نفسي، وتسببت في إصابتي بانهيار عصبي لفترة، لكني عدت وتماسكت من جديد كي لا أعطيها الفرصة لتشمت في.
.. وعن التفكير بالانفصال تقول ام يوسف: زواج الرجل بأكثر من واحدة لا يبرر طلب الطلاق. كما أنني أحب زوجي ولا أستطيع ان أحرم أولادي منه. وبالتالي أحاول التعايش، لكني الى الان لم أهدا. وان استطعت ان أخرجها من حياتي وحياة زوجي بأي طريقة فلن أتردد لحظة!
المرجع رقم : 144
A
A
0
0
9
اذكر الله
.. تقول هـ. : .. بدأت مشكلتي منذ 9 أشهر عندما علمت من إحدى قريباتي ان زوجي عقد قرانه على أخرى ويستعد للزواج منها. لم اصدقها وقررت مواجهته فاعترف بأن الأمر لا يتعلق بي وأنه لن يقصر في حقوقي!…
فسألته: وهل قصرت أنا في تلبية حق من حقوقك ؟ وأجابني بأنه كان سيطلقني لو أخللت بحقوقي عليه. لكن زواجه الثاني سببه هو إعجابه بهذه الفتاة ورغبته في ان تصبح زوجته.
.. لم أقوى على تحمل الصدمة فمرضت وامتنعت عن الطعام لكن ذلك لم يجعله يتوقف عن الاستمرار في تنفيذ مشروعه. وفي يوم زواجه بهذه ( الثانية ) أصبت بانهيار عصبي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتردد على عيادة طبيب نفسي. ولولا مساعدة هذا الطبيب لي ما تحملت أثقال الشهور التسعة الماضية.
.. وعن محاولة التعرف على الزوجة الثانية تجيب هـ : بالتأكيد .. فقد أخفيت وجهي وتجولت بجوار بيتها على أمل رؤيتها، لكن لم تشأ الظروف. وحاولت الحصول على صورة لها من الاستديو الذي تولى تصوير حفل الزفاف، لكنهم رفضوا!..
.. وعن إصرار على ذلك تقول: لأعرف ما الذي أعجبه فيها.. ولماذا يقضي معها معظم وقته. ومنذ زواجه منها لم أسمح له بالاقتراب مني لأني دخلت مرحلة العلاج النفسي ولم أعد أتحمل وجوده بجانبي، فأنا أشعر بخيانته وبضعفي وعدم ثقتي بنفسي. وقد بدأت أعود مؤخرا الى طبيعتي لأتمكن من رعاية ابني البالغ من العمر 6 سنوات، ولأني سألت وعرفت من أحد علماء الدين ان ابتعادي عنه حرام ويحملني وزرا فسأحاول أن أعطيه كافة حقوقه..
المرجع رقم : 165
A
A
0
1
0
صلي على محمد
.. تعبر ام احمد عن رفضها تعدد الزوجات. وفي ردها على المتحمسين للتعدد تقول: في نظر البعض، الزواج الثاني يقدم حلا للمشكلات التي يعاني منها المجتمع مثل العنوسة. لكن كثيرا من الذين يتزوجون ثانية يفعلون ذلك مع زوجة أجنبية وأحيانا من دين اخر، وهذا تعسف في استعمال حقهم ف يتعدد الزوجات.
تعليق