بسم الله الرحمن الحيم
هذا الموضوع هوقصة قراتها واعجبتنى وغيرت مفهومى لنعمةالرضااقبلوها منى واتمنى ان تنال اعجباكم
<<فوق سطوح احد المنازل وفى غرفة صغيرة جدا.تسكن اْرملة فقيرة مع ابنها الصغير الذى لم يبلغ من العمر خمس سنوات ومع قدوم فصل الشتاءكانت الارملة الفقيرةتحمل هما ثقيلا.فحجرتها الصغيرة فعلا مثل كت الغرف لها اربعة جدران وباب الا ان.سقفها ليس سوى بعض من القش الذي لايصد هواء ولا ماءوعل الرغم من زلك فان الارملة تحمد ربها ان الشتاء لم يشتد عليهما حتى الان وفى احدى اليالى تكثفت السحب فوق سماء المدينة وعلمت المسكينة وقتها انها ليلة مطيرة لامحالةووقفت تنظر من فوق سطوح المنزل على بيوت المدينة ذات الاسقف المبنيةوتمنت لوكانت تسكن فى احدهم لكى تحمى ابنها من المطر المنتظر سقوطه اليلةولم تنهى الارملة امنيتها حتىواذا بالمطر ينهمرفوق المدينةوها هى حجرتها الصغيرة تمتلىء بالمياه واستيقظ الصغير من نومه واخذا يبكى ولم يجد سوى حضن امه فجرى عليه ليختبىء فيه فاذا به مبتلا من كثرة المياه التى غمرت ملابس امه الحائرة والتى لم تجد سوى باب حجرتها القديم فاخذته ووضعته مائلا على احد جدران الغرفة ووضعت ابنها تحته ليحتمي من مياه الامطاروحينها اطمئن الصغيرة ومسح دموعه بيديه المبتلة ونظر الي امه مبتسما وقال لها بصوت يرتعش من شدة البرد الحمد لله يا امى اننا نملك باب فماذا يفعل الفقراء الذين لا يمتلكون بابا"مثله فى هذه الظروف............
هذا الموضوع هوقصة قراتها واعجبتنى وغيرت مفهومى لنعمةالرضااقبلوها منى واتمنى ان تنال اعجباكم
<<فوق سطوح احد المنازل وفى غرفة صغيرة جدا.تسكن اْرملة فقيرة مع ابنها الصغير الذى لم يبلغ من العمر خمس سنوات ومع قدوم فصل الشتاءكانت الارملة الفقيرةتحمل هما ثقيلا.فحجرتها الصغيرة فعلا مثل كت الغرف لها اربعة جدران وباب الا ان.سقفها ليس سوى بعض من القش الذي لايصد هواء ولا ماءوعل الرغم من زلك فان الارملة تحمد ربها ان الشتاء لم يشتد عليهما حتى الان وفى احدى اليالى تكثفت السحب فوق سماء المدينة وعلمت المسكينة وقتها انها ليلة مطيرة لامحالةووقفت تنظر من فوق سطوح المنزل على بيوت المدينة ذات الاسقف المبنيةوتمنت لوكانت تسكن فى احدهم لكى تحمى ابنها من المطر المنتظر سقوطه اليلةولم تنهى الارملة امنيتها حتىواذا بالمطر ينهمرفوق المدينةوها هى حجرتها الصغيرة تمتلىء بالمياه واستيقظ الصغير من نومه واخذا يبكى ولم يجد سوى حضن امه فجرى عليه ليختبىء فيه فاذا به مبتلا من كثرة المياه التى غمرت ملابس امه الحائرة والتى لم تجد سوى باب حجرتها القديم فاخذته ووضعته مائلا على احد جدران الغرفة ووضعت ابنها تحته ليحتمي من مياه الامطاروحينها اطمئن الصغيرة ومسح دموعه بيديه المبتلة ونظر الي امه مبتسما وقال لها بصوت يرتعش من شدة البرد الحمد لله يا امى اننا نملك باب فماذا يفعل الفقراء الذين لا يمتلكون بابا"مثله فى هذه الظروف............
تعليق