ミ♡彡أنا مهمومة ياناس وأفكر أني أنـتحر مليت من الهم (راجـــيات الجنـــة) ミ♡彡

[ام قتيبه]

إلى أخواتي اللاتي عانين من الهموم ..
وأثقلت قلوبهن المشاكل و الغموم ..

أقول لها .. إبتسمي .. وتمسكي بحبل الأمل ..
واسعدي فالحياة جميلة ..

أخواتكِ راجيات الجنة يُقدمن لكِ هذا الموضوع ..
الذي أسأل الله أن يكون سبباً بعد الله بسعادتكِ
وجلاء همكِ ..

[ام قتيبه]

حل المشكلات ..

لا يخلو بيت من مشكلة , وليس هناك من يعيش بدون مشاكل ,
فهذا هو حال الدنيا , يوم محزن ويوم سعيد ويوم ..!

ولكن السؤال الذي يتبادر إلينا ..

هو هل يبقى الإنسان على مُشكلته بدون حل.!؟

أم أنهُ يُواجِه هذهِ الصعوبات بقلب شجاع
وإرادة قوية
وأمل كبير ..

البعض منا إذا أصابتهُ مصيبة أو حلّت بهِ كارِثة بدأ ينظر إلى الحياة بِمنظار أسود ..!
لا ينظر إلى الحياة بأنها أمل ..!

فيبدأ يصول ويجول ويحزن ويتذمر ويتمنى الموت ..!
للأسف الشديد ..

إلى من هو بهذا الحال
أوجِه لهُ نِدائي وأقول له
إن هذا هو حال الحياة فلا تعتبر مُشكلاتك هي نهاية الحياة..!

لاااااا

بل ابتسم فهناك من الأشخاص من هم أكبر منك همّاً و مشكلتهم أشد وطأة من مشكلتكِ ..

ذكر عُلماء النفس أن 2% هو الحدث نفسه
و 98% هو ردة فعلكِ على هذا الحدث ..!

إذاً أنتي من تصنعين السعادة بنفسكِ بعد الله تعالى ..
..> يتبع

[دانة جدة]

لماذا الهموم ياحبيبتي؟!

كثرت في الآونة الأخيرة شكوى الفتيات من قلة الرزق في الزواج ,
فتلك فتاة فاتها قِطار الزواج تكاد تقتلها نظرات الشفقة و ربما الازدراء من مُجتمع لا يرحم ,
وقد استسلمت للهموم تحت الآلام و الأحزان .

وربما وصل بِها الحال لإهمال واجباتها الدينية .

كل ذلك من أجل دنيا زائِلة, ولذة فاينة , لماذا يا حبيبتي .؟؟
لماذا تستسلمين للهموم و الأحزان كوني شجاعة ,
وواجهي الواقع بحلوة و مره , ومن نافِذة الحياة انظري إلى القمر
وليس إلى الأرض فنظرتنا يجب أن تقودنا إلى الأمام للعلو بنفس أبية شامِخة لا تذل ليأس ولا تخضع لهم

تأملي قول الشاعِر :

لا ترضخن كما العبيد

للهم والألم العنيد

بعثر كأوراق الخريف
مخاوف الوهم الوليد

وابدأ حياتك من جديد

أجل ابدئي حياتكِ من جديد , و ذللي الصِعاب فما استسلامكِ لليأس إلا ذل و مهانة
وهذا ليس من أخلاق المؤمن الحق , وتذكري يا أخيه أننا لم نُخلق عبثاً,
ولم نُخلق لأي شيء آخر سوى عِبادة الله ..

فإن لم يُوفقكِ الله في الزواج أو لم يُكتب لكِ الزواج فليس هذا معناه

نِهاية الحياة فإن حُرمتِ من لذة فانية وراحة زائِلة ,

فلا تحرمي نفسكِ من لذة أبدية

خالدة في جنة الفردوس

قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم في حديث فيما معناة

(( الدنيا جنة الكافِر , وسجن المؤمن))
((حبيبتي إن الحياة لمن تقدم صامِداً ))
شامخاً لا تُزعزعه مصائِب الدنيا

يراها

صغيرة ولا تُساوي شيئاً أمام هِمته ..

[ام قتيبه]

الأمل

قد تشتد المحن و تتوالى الصعاب ,
وقد يطول الليل وتسكننا الأحزان ,
ولكن مهما طال الظلام و تكاثر
نتظر طلوع الفجر المُفعك بالأمل ,
ذلك الأمل تجدهُ في نبته صغيرة تشق طريقها إلى النور وسط الرمال الذي تجدهُ في شروق الشمس كل يوم ,
تجدهُ في حلول الربيع كل عام ,
تجدهُ في تعثر طفل صغير
وفي تغريد طائر أسير,
تجدهُ في كل حي وفي الوجود ,
فلنتسلح بالأمل ولننفض عن ثيابنا اليأس والاستسلام فطالما كانت هناك بقية في الأجل فلتكن قلوبنا عامرة بالأمل ,

يقولُ الشاعِر :

لا تيأسن وإن دجا الأفق
فغداً سيلثم جفنك الألق

فاركب ولو أن الطريق لظى
واصبر ولو أن الضنى فرق

هيهات يأتي قبل موعده
غسق .. وبعد الموعد الشفق

صبراً على البلوى فأمتنا
وُعدت بيوم نصره عبق

[دانة جدة]

لم أعد أريدك

صارعتُ بسببكِ الهم في نفسي .. صارعت الألم بين أضلعي..

لم أعهد منكِ سوى الخيانة والغدر..
عشقتكِ .. وأحببتكِ .. وبعت الفضيلة لأشتريكِ ..
قالوا لي : بأنكِ ستكون سعيداً فيها .!!
تناديني .. وأحبو إليها .. أصحبتُ أسيراً لها ..ذليلاً عندها ..
قيدت نفسي .. بقيودها ..
سجنت نفسي .. في سجنها ..
كنتُ مخدوعاً فيها .. وعلمت أنها كاذبة..
بعد أن ضاع مني الكثير .. والكثير ..
وأخذت مني الكثير .. الكثير ..
لكن .. هذا لا يمنعني .. من أحطم قيودها ..
لم يمنعني من تحرير نفسي من سجنها ..
واليوم أبيعك بعد أن اشتريتكِ .. ها أنا أدير لكِ ظهري ..

وأبتعد عنكِ لم تعودي تعنين لي شيئاً .. بعد أن كنتِ كل شيء ..

وتأكدي أني لن أعودي إليكِ مهما فعلتِ ..

لأني أعلم أنكِ سوف تُحاولين إعادتي إلى أحضانكِ ..

سوف تحاولين خداعي بنوررِ ولمعانكِ الزائِف ..
لكني .. لن أعود .. بل سأتجه نحو الأمل الأكيد ..
نحو النور المُنير ..
سأتجه نحو الآخرة .. نحو الجنة ..
أما أنتِ أيتها الدنيا ..

لم أعد أريدكِ ..

لم أعد أريدكِ ..

[ام قتيبه]

هنا أعرض أهم الوسائل التي تُكتسب عندما تحل بكِ مشكلة :

ــ احمدي الله ربكِ على هذهِ المُشكلة
فربما تكون سبباً في محو ذنوبكِ و تكفير خطاياكِ .

ــ كوني مُبتسمة دائِماً فالإبتسامه
هي السبب الرئيسي للإحساس بالأمل .

ــ جدي للمشكلة حل , فإذ لم تجدي
لمشكلتكِ حل من بِدايتها فسيصعبُ عليكِ أن تجدي الحل عند تفاقمها .

ــ كوني قوية النفس , قوية الإرادة , كوني كالشجرة القوية المُرتفعة الثابِتة رغم الرياح التي تتعرض لها.


ــ تعاملي مع المشكلة بصبر , فكثير من الناس يسيرون إلى حل المشكلة بشكل صحيح ولكن إذا تفاقمت المشاكل
رجعوا من حيث أتوا مع أنهم قد شارفوا الوصول إلى حل المشكلة ..!

ــ لا تنسي قِراءة القرآن فأنهُ الحل الأمثل , والعلاج الأرجى لجميع المشاكل فأنهُ يُريح النفس ويُزيل الهم .
أكثري من قِراءته .. فإن من أعرض عن ذِكر الله . فإن لهُ معيشةً ضنكا ..

قال الله تعالى (( ومن أعرض عن ذِكري فإن لهُ معيشةً ضنكا ))

ــ استشيري شخصاً ممن يُعرف بسداد الرأي , والحِكمة لحل مُشكلتكِ ..

واحذري من استشارة كل من هب و دب ..

[دانة جدة]

وأخيراً ..
أسأل الله تبارك و تعالى أن يكون برنامجنا حاز على إعجابِكن ..
وأن تجدن الفائِدة منه ..

بارك الله فيكن ..
تقبلن تحيات مُحباتِكن ..

[زرقاءاليمامه]

ماشاءالله تبارك الله ... موضوع متميز من راجيات الجنة ونصائح مفيده ... جزاكن الله خيرا حبيباتى وجعله فى ميزان حسناتكن ...



و ....





ولا بلاش لما نروح ركننا احسن خخخخخخخخخخخخخخخخخ

[دنيا الاحلام]

جزاكن الله خيرا

موضوع راااااااائع جدااا وأفدنى كثيرااا

مشكورررررررررررررررررررررررررررررات

[اسماء ابراهيم]

... جزاكن الله خيرا حبيباتى وجعله فى ميزان حسناتكن ...

[المنـ أم ــذر]

جزاكن الله خيرا على مجهودكم الرائع

[كعب بن مالك]

لماذا الهموم ياحبيبتي؟!

كثرت في الآونة الأخيرة شكوى الفتيات من قلة الرزق في الزواج ,
فتلك فتاة فاتها قِطار الزواج تكاد تقتلها نظرات الشفقة و ربما الازدراء من مُجتمع لا يرحم ,
وقد استسلمت للهموم تحت الآلام و الأحزان .

وربما وصل بِها الحال لإهمال واجباتها الدينية .

كل ذلك من أجل دنيا زائِلة, ولذة فاينة , لماذا يا حبيبتي .؟؟
لماذا تستسلمين للهموم و الأحزان كوني شجاعة ,
وواجهي الواقع بحلوة و مره , ومن نافِذة الحياة انظري إلى القمر
وليس إلى الأرض فنظرتنا يجب أن تقودنا إلى الأمام للعلو بنفس أبية شامِخة لا تذل ليأس ولا تخضع لهم

تأملي قول الشاعِر :

لا ترضخن كما العبيد

للهم والألم العنيد

بعثر كأوراق الخريف
مخاوف الوهم الوليد

وابدأ حياتك من جديد

أجل ابدئي حياتكِ من جديد , و ذللي الصِعاب فما استسلامكِ لليأس إلا ذل و مهانة
وهذا ليس من أخلاق المؤمن الحق , وتذكري يا أخيه أننا لم نُخلق عبثاً,
ولم نُخلق لأي شيء آخر سوى عِبادة الله ..

فإن لم يُوفقكِ الله في الزواج أو لم يُكتب لكِ الزواج فليس هذا معناه

نِهاية الحياة فإن حُرمتِ من لذة فانية وراحة زائِلة ,

فلا تحرمي نفسكِ من لذة أبدية

خالدة في جنة الفردوس

قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم في حديث فيما معناة

(( الدنيا جنة الكافِر , وسجن المؤمن))
((حبيبتي إن الحياة لمن تقدم صامِداً ))
شامخاً لا تُزعزعه مصائِب الدنيا

يراها

صغيرة ولا تُساوي شيئاً أمام هِمته ..

أحب أن أقدم فكرة لليائسات من الزواج.
و أنا أعلم أن كثير من الناس يعارضني فيها ولكن
أنا مستعد بمناقشة من يعارض والفكرة هي
من ترى نفسها أن سنها قد كبر ولم يأتها خاطب عليها أن تخاطب والدها أو أخوانها أو أيا من محارمها ليبحث لها عن زوج ولتعلمي إنها ليست فكرتي فقط و إنما هي أيضا فكرة

"الفاروق"
(رضي الله عنه)

حين عرض ابنته حفص للرسول عليه السلام وأبو بكر ولم يعارض الرسول عليه السلام،
و أنا أعلم أن تقاليد بعضنا تعارض هذا الأمر وعلى من تخشى عذل ولوم الناس لها بذلك أن تستعين بالكتمان في تسيير الأمر.
والنصيحة تعم الرجال أيضا.

[noran5]

راجيــــات الجنــــة المبدعات

مشرفات الاخاء الغاليات

أم قتيبة

دانة جدة


أوجزتم فأنجزتم

مقتطفات متميزة جدا لمن أصابه الياس

و باعدت الصعاب بينه و بين تحقيق الأمل

أن 2% هو الحدث نفسه
و 98% هو ردة فعلكِ على هذا الحدث ..!

فلنتسلح بالأمل ولننفض عن ثيابنا اليأس والاستسلام فطالما كانت هناك بقية في الأجل فلتكن قلوبنا عامرة بالأمل

سأتجه نحو الآخرة .. نحو الجنة ..
أما أنتِ أيتها الدنيا ..
لم أعد أريدكِ ..

ــ لا تنسي قِراءة القرآن فأنهُ الحل الأمثل , والعلاج الأرجى لجميع المشاكل فأنهُ يُريح النفس ويُزيل الهم .

كلمات جميلة و معبرة و نصائح قيمة جدا


جزاكم الله خيرا

و نفع بكم

[* اليازية *]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته



ما شاء الله تبارك الله توليفة
جميله ورائعة من باقة راجيات الجنة ...
صراحة يعجز قلمي ومدادى
عن التعبير عن مدى سعادتي ...
بوجود هذه الباقة العطرة التي تنثر
أريج عطرها الشذى على صفحات النافذة ...
كل الشكر و التقدير و الإمتنان أقدمة لباقة
راجيـــــــــات الجنـــــــــــة
وعلى رأسهم الأخت الغالية أم قتيبة ...
و الأخت العزيزة دانة جدة ...
أهنأكن أخواتي على هذه الهمة العالية ...
والنفس التواقة لدخول الجنة ...
فجزاكن الله عنا كل خير ...




أختي الكريمة ...
قلما تصفوا الحياة لأحد وتخلوا من المشاكل ...
وهذا هو الأمر الطبيعي ...
قال الله تعالى في كتابة العزيز ...
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }البلد4
والكبد معناة المشقة و العنت ...
فلو أن الإنسان عاش في سعادة دون عنت أو مشقة
لما أحس بطعم الحياة و إستشعر قيمتها ...
فالحياة مزيج من السعادة والحزن و الأمل و اليأس
والتفائل وخيبة الأمل ...
فكل ما نمر به من تجارب في هذه الحياة سواء كانت
هذه التجارب ناجحة أو فاشلة أنما هي دروس وعبر نستفيد منها
فنستقى منها خبراتنا في الحياة ...
فالتجارب الفاشلة لا ينبغي ان نتوقف عندها ونستسلم للفشل
واليأس أنما ينبغي أن نتخذ من الفشل دافع وحافز للتفوق و النجاح
والمضي قدماً في هذه الحياة ...



أختي الحزينة ...
أرفعي رأسك لفوق .. و أمشي للأمام .. و إبتسمي ..
و تفائلي بالخير تجديه ..لا تدعي هذه المشكلة تكون حجر عثرة
في طريق مستقبلك بل تغلبي عليها بقوة إيمانك وبالتحلي بالصبر
فالبكاء والمرض والتفكير بالموضوع لن يقدم أو يؤخر من الأمر شيئاً
فقدر الله ما شاء فعل ...
الشفاء من جروحك سوف يأخذ وقتاً فجروحك لن تلتأم بين يوم وليلة ...
ولكن بالتدريج سوف تشفى وتلتأم ...
فصبري وصابرى و لجأي لله تعالى وطلبي منه ان يشرح صدرك
ويسر أمرك وأن يبدل حزنك رضي
وتقبل و إيمان بالقضاء والقدر ...

[ع ــبير }~]

ما شاء الله تبارك الرحمان
موضوع قمة في الروعة ويستحق التميز والتثبيت بعد
أسأل الله ان يوفقكم دنيا واخرة حبيباتي
( راجيات الجنة )
وجزاكم الله خير على الموضوع والنصائح الأأكثر من رائعه
شكرا جزيلا