السقوط في وهم الحب يعرض فتيات لابتزاز يومي من بعض الشباب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابوالخير
    عضو جديد
    • Apr 2006
    • 10

    السقوط في وهم الحب يعرض فتيات لابتزاز يومي من بعض الشباب

    كشف عدد من الفتيات عن تعرض بعضهن وبعض صديقاتهن لمعاناة دائمة تقلق حياتهن ليل نهار، وتكدر صفو عيشهن، بعد أن أصبحن أسيرات لبعض الشباب غير المسؤولين، الذين استغلوا بعض الهفوات التي بدرت منهن، وبدأوا في ابتزازهن بعد تهديدهن بهذه الهفوات، التي تمت في لحظات طيش وجهالة، حتى أصبح البعض منهن يفكرن جديا في الانتحار.
    بعض الفتيات تورطن في علاقات مشبوهة مع بعض الشباب الذين كانوا يتفننون في رسم الخطط لاصطيادهن وابتزازهن ماديا، بعد أن أوهموهن بالحب، وفرشوا لهن الطريق بالورود، وبعد أن تورطن أظهر هؤلاء الشباب الوجه الآخر، وبدأوا في الابتزاز والتهديد، لتبدأ المعاناة والقلق الذي يعشنه خوفا من الفضيحة أو التمادي في الابتزاز.
    وتعترف إحدى الفتيات أنها مضطرة لسداد فواتير هواتف أحد الشباب الذي تعرفت عليه قبل فترة، ولم يكن بينهما سوى مكالمات هاتفية، استغلها بخبثه، وقام بتسجيل كل مكالماتها معه، وبعد أن فكرت في التوقف عن تلك المكالمات المشبوهة ظهر لها بوجه آخر، وبدأ يهددها بفضحها ونشر مكالماتها عبر البلوتوث، إلا أن تحقق مطالبة، وكانت مطالبه تتلخص في تسديد فواتير هواتفه.
    وتضيف أنها رضخت لمطالبه، وخاصة أنه لا سبيل للخلاص من تهديداته، فقد كان جادا في فضحها، وليس هناك جهة تثق فيها لتلجأ لها، لذلك فضلت السكوت والرضوخ للأمر الواقع.
    فتاة أخرى صورها شاب في حين غفلة، وبدأ يساومها يوميا، ويطلب منها تقديم تنازلات من أجل عدم نشر صورها، حتى أصبحت حياتها لا تطاق، وهي تفكر الآن في الانتحار.
    والمعاناة لا تقتصر على الفتيات المتورطات، اللاتي تورطن في علاقات ببعض الشباب، فهناك الكثير من الضحايا من البريئات، اللاتي ليس لديهن أي علاقة، تقول إحدى الفتيات إنه تم تصويرها في إحدى حفلات الزواج دون علمها، وبعد فترة ظهر لها شاب، وأخبرها أن صورتها لديه، ومن ثم بدأ في ابتزازهاـ تقول بحسرة " لا أعرف ماذا افعل؟، فالكل سيظن أني قصدت أن أتعرض للتصوير، خاصة وأن المقطع كما قيل قد صور بشكل محترف، ويوحي بأني على علم بذلك"، وتضيف أنها لن تخبر أحداً فليس هناك من يتفهم مشكلتها.
    عدد من الفتيات اللاتي على الرغم من اختلاف مستواهن التعليمي والاجتماعي يعانين من نفس المشكلة، وأصبحن كما تقول إحداهن بين أمرين كلاهما مر، إما السكوت على الابتزاز ومداراة الأمر، أو الفضيحة
    وتعترف إحدى الفتيات بأنها كل شهرين أو ثلاثة تقوم بتحويل مبلغ مالي يتجاوز الثلاثة آلاف إلى شخص يعيش في دولة خليجية، وتضيف أنها تجمع مصروفها، وأحيانا تبيع ما لديها من ذهب من أجل إرسال المال إليه، وعن سبب خضوعها لهذا الشكل من الابتزاز قالت إنها تريد أن تثبت له أنها تملك مالا وأنها قادرة على مساعدته والتضحية من أجله.
    امرأة أخرى متزوجة تنفق على عامل البوفيه المجاور لمسكنها، فهي متزوجة من رجل لا يقدر معنى المرأة بحسب قولها، بينما العامل الشامي أكثر رومانسية منه، وهي لا تمانع في مساعدته ماليا، خاصة وأنه مغترب ويحتاج لمساعدتها كما تقول.
    وعلى الرغم من وجود بعض الجهات المختصة، التي تستطيع الفصل في مثل هذه القضايا إلا أن الفتيات لا يفكرن بالاستعانة بها، لعدم ثقتهن في حفظ أسرارهن ومساعدتهن دون الحاجة لإبلاغ أسرهن، لذلك نجد أنهن يتجهن إلى الاستعانة بالجهود الخيرية التي يقدمها بعض المشايخ أو الداعيات، فيبثثن همومهن من هذا الأمر لهن، وقد تتم مساعدتهن بجهود فردية وفي تكتم شديد، لئلا يفتضح الأمر".
    وطالب عدد من الفتيات بإيجاد جهات مختصة تتولى النظر في مثل هذه القضايا بسرية تامة، بحيث تلجأ لها من وقعت في مثل هذه المواقف، دون الحاجة لإشعار الأسرة التي لن تستوعب موقف الفتاة مها كانت مبرراتها، لإنقاذ حياة البعض منهن من الجحيم الذي يعشنه بصفة دائمة.


  • بنت عشرين
    النجم الفضي
    • Oct 2006
    • 1073

    #2
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    كيف حب

    كيف ابتزاز


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق

    • * اليازية *
      كبار الشخصيات
      • Oct 2003
      • 5297

      #3


      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


      مشكلة التغرير بالفتيات ومن ثم محاولة إبتزازهن
      هي مشكلة شائكة وخطيرة جداً ...
      وللأسف فإن الفتاة هي من تلقي بيدها في التهلكة
      بسلكها هذا الطريق الشائك ...
      فلا ندرى هل نعتبر الفتاة في هذه الحالة ضحية
      أو أنها جانية على نفسها لانها
      سمحت لنفسها أن تحادث رجل غريب وتقابله
      وتختلي به تحت مظلة ما يسمي بوهم الحب ...
      هذا النوع من الفتيات عليهن أن يتحملن نتائج أخطائهن ...
      ويعترفن للأهليهن بما وقع منهن من خطأ حتي يستطيعوا مساعدتهن ...
      فذلك أفضل من أن تعيش طوال عمرها ذليلة خاضعة
      لبتزاز ذئب بشري لا يرحم ...

      تعليق

      • ماماحميدة
        صاحبة القلب الحنون
        • Sep 2005
        • 7273

        #4


        بسم الله الرحمن الرحيم

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        جزاك الله كل خير للتوعية ,لمشكله منتشره وضحيتها
        بنات خدعن باسم الحب ,,المزيف
        وندعوالله لبنات المسلمين السترة والابتعاد عن علاقات
        اولها كلام ووعود واخرها شوك,والم وضياع,,
        بارك الله لك الاخ الكريم وجعل تنبيهك
        بميزان حسناتك ,,,,,,,,,,,




        تعليق

        • بسينه مهضومة
          النجم الفضي
          • Oct 2006
          • 2014

          #5
          الابتزاز !!!!!!!!!!!!!

          لا يمت للحب بصلة !!!!!!!!!!

          فكيف يجتمعان

          الحب الحقيقي الصادق لا يتعرض للاستغلال

          الحب الحلال لا يتعرض للاستغلال

          ربما , تغير الزمان
          و اصبح البشر ذئابا



          ميرسي على الموضوع

          تعليق

          • MR. MAHFOUZ
            أوقف اشتراكه
            • Oct 2006
            • 323

            #6
            من كوارث العصر الحديث

            العلاقات بين البنات والشبان بدعوى الحب

            وليت العلاقة تنحصر فقط في كلمات الحب والغرام !!

            ولكنها تتعدى حدودا غير مسموح بها اطلااقا

            وهنا تقع الفتيات عديمى الخبرة والتجربة

            وواجب كل فتاه ان تصارح اقرب الناس اليها

            كاختها او امها قبل ان تقع ضحية الوهم

            وان تكون صادقة وصريحة حتى مع نفسها

            حتى لاتتورط فى علاقات لا تحمد عقباها

            تعليق

            • ابوالخير
              عضو جديد
              • Apr 2006
              • 10

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة * اليازية *


              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


              مشكلة التغرير بالفتيات ومن ثم محاولة إبتزازهن
              هي مشكلة شائكة وخطيرة جداً ...
              وللأسف فإن الفتاة هي من تلقي بيدها في التهلكة
              بسلكها هذا الطريق الشائك ...
              فلا ندرى هل نعتبر الفتاة في هذه الحالة ضحية
              أو أنها جانية على نفسها لانها
              سمحت لنفسها أن تحادث رجل غريب وتقابله
              وتختلي به تحت مظلة ما يسمي بوهم الحب ...
              هذا النوع من الفتيات عليهن أن يتحملن نتائج أخطائهن ...
              ويعترفن للأهليهن بما وقع منهن من خطأ حتي يستطيعوا مساعدتهن ...
              فذلك أفضل من أن تعيش طوال عمرها ذليلة خاضعة
              لبتزاز ذئب بشري لا يرحم ...


              كلامك هو عين الصواب وشكرا علي هذا الرد المقنع

              تعليق

              يعمل...