الياس والقنوط والفراغ يتركنا بعيدين عن تحقيق امالنا وكلما دب هدا الطاعون الثلاثي الى حياتنا اكثر كلما خسرنا من راس مالنا اكثر.واقصد براسمالنا هو قيمنا الخلقية التي هي الدافع الوحيد لمعادلة الخسارة والربح فمع هدا الثالوث تنمو الرغبات والغرائز وتكبر وتتكاثر بصورتها العبثية الخبيثة.كيف لا والقيم الخلقية قد انسحبت من الساحة تاركة المعادلة لمصلحة الغرائز لتميل كفة الميزان للخسران.يفقد الانسان فيها ما يربح بة وما يستثمرة لخدمة احلامة وامالة ليحققها فالعلم والادب والفن وغيرها من وسائل القيم الخلقية العليا تدوب شيئا فشيئا وتترك الساحة للغرائز دخل علينا الغرب بوسائلة الفتاكة ليحاكي ويداعب غرائزنا ورغباتنا في اللدة السريعة القصيرة بواسطة وتحت اسم التكنلوجيا عن طريق الانترنيت ووحد فينا هدفا سهلا فالثالوث قد دب بيننا وقيمنا استغنينا عنها واصبحنا نلتد بخسارتنا .تركنا الفراغ ينخر سيقان اشجارنا فجعلها واهية فالمناظر المغرية(واسوء منها الجات!) يبث سمومة ويلوث عقولنا فخسرنا التاج الموهوب من جل جلالة لاعلاء قيمة الانسان على الارض وتزكيتة الى مصاف الملائكة والى جانب الانبياء.. خسرنا تاجنا (عقلنا بما فية من قيم اخلاقية) ووقعنا على خسارتنا بياسنا وقنوطنا وفراغنا
قاين الحل ؟
صديقتكم تودد
قاين الحل ؟
صديقتكم تودد
تعليق