
--------------------------------------------------------------------------------
تواجه بعض الزوجات أزواجا دائمي العصبية ، كثيري الغضب ، ويرفعون أصواتهم لأتفه الأسباب ، وقد يقولون كلمات جارحة ، وألفاظ نابية ، وعبارات فضة وغليظة ، تكون ناتجة _ أحيانا_ عن ضغوط ومشكلات لستي طرفا فيها قد يكون منها الإرهاق ، أو العمل ، أو حدوث خلاف مع أحد سواء في العمل ، أو في الطريق ، أو أنه يوجه مشكلة مالية، أو قلة في النوم ، أو أنه جائع أو... أو ...أو.... الخ ، أو أن الشيطان قد وجد عليه مدخلا فولج من خلاله ، وفي كل هذه الحالات هو لا يدري عن سبب غضبه وعصبيته ، والزوجة الحكيمة هي من تعرف كيف تمتص غضبته وتهديء من عصبيته ، ولكن كيف تواجه الزوجة هذه العصبية الزائدة عن حدها؟
أختي الزوجة إذا رأيتي هذه الصفة الذميمة في زوجك عليكي أن تقرري أن تحوليها إلى ماهو ضدها ليكون رجلا هادئا لينا سهلا في التعامل ، ولكي تصلي إلى ذلك بإذن الله عليك باتباع الخطوات التالية :
1_ عليكي أن لا تثيريه عند الموقف الذي تختلفان فيها حتى لا يتلفظ بألفاظ جارحة.
2- تعرفي على الأفعال والأقوال التي تجدد غضبه وعصبيته وتجنبيها.
3- عندما يتكلم بألفاظ نابية وكلمات غير لائقة فعليك أن لا تقابلي الإساءة بالإساءة بل قابلي ذلك بالهدوء والصمت حتى يهدأ وتهدأين.
4-انسحبي من المكان الذي أنتما فيه دون أن يحس هو بذلك شيئا فشيئا لكي لا يزيد من توتره ويصب جام غضبه عليك ، فإما أن تذهبين للصالة ، أو المطبخ ...الخ وكأنك مشغولة ن ويمكن لك أن تحضري له كأسا من العصير أو الماءالبارد ليطفيء شيئا من غضبه .
5-استعيذي بالله من الشيطان الرجيم واستغفري الله وذكريه بذلك وادعيه الى تغيير المكان بكل هدوء ، وإن كان قائما فاطلبي منه الجلوس ، ويمكن لك أن تحتضنينه وتمسحي على رأسه أو ظهره وإياك أن يحس أن ذلك نوع من الإستهزاء. وادعيه للوضوء وتوضأي أنت أيضا وذلك وارد في السنة.
6- عليك بإزالة السبب الذي زعم أنه سبب توتره حتى ولو كان تافها ، واعتذري بهدوء إن كنت محطئة ولا تعللي خطأك بأنه هو السبب الذي دعاك إلى ذلك ، وهذا التعليل يمكن أن تقوليه له في وقت آخر حينما يكون هادئا.
7- حينما يعود من خارج المنزل عوديه على استقباله بابتسامة وقبلة وبادليه الشعور بالحب والعطف والحنان وأشعريه بأنك كنت في انتظاره في لهفة وشوق.
8-لا تناقشيه حالة غضبه بنبرة صوت عالية وكوني صامتة حتى يقول ما لديه وإذا رأيتي الهدوء قد عاد إليه يمكن لك مناقشته بهدوء وبصوت خافت .
وفي النهاية فإنني لا أزعم أنك بذلك سوف تمنعيه دوما من العصبية والغضب ، لكنني أزعم أنك ستقللين منها بدرجة كبيرة ، وامتناعه عن ذلك يعتمد عليه هو بالدرجة الأولى إذا تعاون معك واعترف أنه عصبي ، ويمكن حين ذاك أن تتفقين معه على أنك تذكرينه عند المواجهات بحالته تلك ليسهم معك في إطفاء نار غضبه.
أتمنى لكما التوفيق ،،،
ملطووووووووش
نقل للفائدة
تعليق