تويت
سلام الله عليكم
الحكيم من اتعظ بغيره
نصيحة اقدمها الى كل زوجة ان تجعل لزوجها الاولوية في بقائها قريبة منه
وان لا تتركه فترات طويلة ليالي واشهر ربما.... بحجة السفر للاهل في العطلة الصيفية
واليكم هذه القصة التي نقلتها لي اختي مباشرة من الزوجة التي تعاني
رحمنا الله برحمته وارشدنا الى سواء السبيل
فقد كانت هذه الزوجة عاملة في بلد خليجي وكانت تعتبر نفسها انها قوية نظرا لموقعها المالي في المنزل .... وهذا اول خطأ ارتكبته دون ان تشعر او تعلم عاقبته...
وطالما اشعرت زوجها انها افضل منه نسبا واهلا .... والزوج صامت لا يؤاخذها كونها ام ابناؤه الذين كبروا وتعلموا في الجامعات.... وكان هذا الخطأ الثاني الذي اقترفته.....
وفي احد الايام .... ارادت ان تسافر لزيارة اهلها الذين يعيشون خارج دول الخليج(((واسمحو ان لا اذكر اسم اي بلد لانه ليس بالشيء المهم )))....
وتم السفر
...وكان الخطأ الثالث والقاتل.... وطالت مدة الاقامة شهرين كاملين تقريبا.... تاركة زوجها يعيش كالاعزب .... وكان يشتاق لها ويتمنى ان تعود اليه باسرع ما يمكن فالزوج يشتاق لزوجته ولا يحبذ ان تتركه فترات طويلة لانه بحاجة لها ....بحاجة لوجودها في البيت .... فهي انيسته وجليسته وحبيبة قلبه...
في اثناء الشهرين اللذان تركته فيه ... كان يعاني الامرين ((كلنا ندرك السبب))
وكان يتألم من فراقها.... الى ان جاءت اللحظة التي تغير فيها كل شيء
وفي احدى المرات زار صديقا له ... وقدم الصديق اليه خدمة ....ويالها من خدمة
ادرك الصديق ان هذا الزوج يحتاج الى تنظيف المنزل وترتيب ملابسه وتنظيفها اثناء غياب زوجته
فعرض عليه ان يأتي بالخادمة التي يستخدمها كي تنجز له اعمال المنزل
وتم ....
وجاءت الخادمة ... وبدأت بالتنظيف والترتيب والتلميع .....حتى ان ابليس (نعوذ بالله منه) كان من اسعد السعداء لاختلاء الزوج الكبير بالخادمة الشابه (وهي اسيوية من شرق اسيا)
وفي لحظة ضعف الايمان تمت الخيانة ...
وتكررت عدة مرات خلال رحلة الزوجة الى بلادها ..., حتى هام بها واحبها وكان يعتمد عليها بكل شيء حتى مستلزمات المنزل كانت هي التي تحب ان تقضيها .. واشعرته برجولته واخلصت له حقا...
وبعد ذلك مباشرة تزوجها على سنة الله ورسوله.....
وعادت الزوجة بعد رحلتها الطوييييييييييييييييييلة
وبدأت تشعر بتغيرات على زوجها .... بدأ يحب السهر ..... كل يوم ...ويقول انه ذاهب للمقهى
الى ان وجدت عقد زواجه الشرعي وكانت الصدمة..... وبدأت تلاحقه حتى استهدت الى مكانه ....
وكانت المواجهة والصدمة .... والانهيار .......
وطلبت منه ان يطلق الفتاة كونها كانت خادمة ... لكنه رفض ..حتى ان اهله طلبوا منه ذلك ووعدهم خيرا ... وكان لا يفكر اطلاقا بطلاقها .
والحقيقة انه لهذا اليوم يعيش مع تلك الخادمة ( زوجته الثانية)وهو يقضي اوقاته معها منذ سنوات .... فهو يعترف انها احبته واحبها وشعر بالاستقرار معها ولم يشعر بالاستقرار مع زوجته الاولى ....
يالها من خسارة .... انا السبب..
( هكذا تقول الزوجة وبذهول .. وتصرخ وتنهار لليوم ) عافانا الله وتعترف ان زوجها كثيرا ما كان يتوسل اليها ان لا تسافر وتتركه ... وكان يقبل يداها ويترجاها ان لا تسافر ...
الا انها كانت مصرة باعتبار انها مشتاقة لاهلها ووالديها
الزوج اولا ... والزوج ثانيا ...والزوج ثالثا...
وسعادة الاهل بسعادة ابنتهم مع زوجها وحبها واهتمامها به....
واحذرن يا متزوجات وتعلمن يا مخطوبات
فكما لا تحب الزوجة بعد زوجها عنها وتفضيله اي شيء كان عنها ...كذلك الزوج ...
اترككم لتتأملوا
تعليق