
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مرت بي السنة الماضية ظروف صعبة ألا وهي مرض ابني حمودي " الله يشفع به " عندما أصيب بمرض السرطان ، وذلك بعد عيد الفطر بأسبوع ، وهو الشهر الذي أكمل فيه حمودي السبع سنين !!
وقد أراد الله أن يمضي معنا محمد خمسة شهور في المرض (!)
خمسة شهور استفدت منها أكثر من 13 سنة في الزواج , خمسة شهور بينت لي معنى الحياة , وأسس الحياة , وحقيقة الناس , والشعور بأهمية محبة الناس , وقبل كل شيء إرادة الله التي لا مرد لها حتى لو قمت بجميع الأسباب .
وقد أراد الله أن يمضي معنا محمد خمسة شهور في المرض (!)
خمسة شهور استفدت منها أكثر من 13 سنة في الزواج , خمسة شهور بينت لي معنى الحياة , وأسس الحياة , وحقيقة الناس , والشعور بأهمية محبة الناس , وقبل كل شيء إرادة الله التي لا مرد لها حتى لو قمت بجميع الأسباب .

أنا لا أريد أن اكتب قصتي ,، ولا أريد أن اشكوا محنتي ,، ولا أريد أن أنسى فضل الله عليّ وعلى زوجي . ومع طلب كثير من الأخوة والأقارب بكتابة وقفات استفدت منها في مرض حمودي ، كانت هذه الأسطر ، وأسأل الله أن ينفع بها .

إن الإنسان ينزلق في ملذات الحياة المباحة ويبدأ بعد ذلك بالتهاون بالمكروهات قبل أن يتساهل بالسيئات (!!)
وهذا كله من همزات الشياطين ( سواء كان من شياطين الإنس أو الجن ) .
فلا يشــعرالواحد منّا بذلك إلا إذا احتاج إلى الله سبحانه وتعالى بتفريج مصيبة حلّت به, أو طلب حاجه يطلبها من الرازق .
فعند ذلك يبدأ الواحد منّا يراجع نفسه ويتمنى انه لو يعمل كذا وكذا ..!
فعند ذلك يبدأ الواحد منّا يراجع نفسه ويتمنى انه لو يعمل كذا وكذا ..!
ولكن الرابح من يستفيد من مصيبته ويحاسب نفسه ويعرف الحياة ومقياسها الصحيح فعند المصيبة يتمنى المهموم أن يكون له دعاء واحد مستجاب فيدعو بفرج هذه المحنه من الله عز وجل .

الوقفة الأولى
بعد إصابة ابني بهذا المرض الخطير ..!
المرض المتوقعة نهايته !
بدأت أراجع نفسي في تقصيري بحقوق الله عز وجل ،،
فوجدت أن الله كان حليماً صبوراً عليّ !!
وأنه أراد لي الخير ليوقظني من هذه الغفلة التي كنت غارقة بها ألا وهي غفلة القلب!
وانه لم يُنزل البلاء و الابتلاء إلا بعد أن انزل معه الصبر ..
وهذا من فضل الله على المسلمين .
المرض المتوقعة نهايته !
بدأت أراجع نفسي في تقصيري بحقوق الله عز وجل ،،
فوجدت أن الله كان حليماً صبوراً عليّ !!
وأنه أراد لي الخير ليوقظني من هذه الغفلة التي كنت غارقة بها ألا وهي غفلة القلب!
وانه لم يُنزل البلاء و الابتلاء إلا بعد أن انزل معه الصبر ..
وهذا من فضل الله على المسلمين .
بعد مراجعة نفسي أحسست بأن الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه .

# انتهت بحمد الله الوقفة الأولى #
[/QUOTE]
تعليق