تركته رغم حبي له لان حبي لله كان أكبر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • seeramazen
    النجم الفضي
    • Oct 2005
    • 2669

    تركته رغم حبي له لان حبي لله كان أكبر

    تركته رغم حبي له لان حبي لله كان أكبر


    غادة كتب " كنت ولله الحمد في مكة لقضاء العمرة مع عائلتي في شهر رمضان وأكثرت من دعاء واحد هو أن يرزقني الله بالزوج الصالح الذي يحبني ويفهمني ويعاملني بما يرضي الله وأن يكون ملتزم دينياً , وبعد عودتي بأسبوعين تعرفت على شاب عن طريق صدفة غريبة لاتخطر في البال وأعجب بي وعرض علي أن نتعرف رفض بكل قوة وأخبرته أنني لست من هذا النوع وأنني من عائلة محافظة ولكن طلب مني التفكير وأنه لايرغب في علاقة عادية بل خطوبة وزواج ووعده أن أفكر على هذا الاساس .


    وبعد أسبوع متواصل من التفكير والتعلق الشديد بالموضوع وإحساس قوي بأن هذا الانسان الذي طالما بحث عنه ويقين بأن الله قد إستجابة لدعائي وأرسل لي نصيبي فأجبت بالموافقة على الموضوع وتكلمنا مطولا وتعارفنا ووضح كل منا مايحب ويكره وشعرت بسعادة لم أشعر بها في حياتي فلأول مرة في حياتي أجد من يفهمني ويهتم لأمري فأنا أعاني كثيرا من نقص في هذا الموضوع وهو حب الاخرين لي
    وتوالت الأحاديث وكنت حريصة على أن يكون كلامنا كله في صلب الموضوع وهو التعارف من أجل الزواج ولم نتطرق لأي موضوع حساس أو خارج عن الأخلاق
    وكان كل كلامنا عبر الهاتف مرتين أوثلاتة في الاسبوع وكل يوم أتأكد من أن هذا الأنسان الذي أبحث عنه وأحببته بكل مالدي من مشاعر.
    ولكن لحكمة لايعلمها إلاالله تقدم لخطبتي أناس كثر طيلة فترة تعارفي به وكنت أرفض ولم أستطع أن أرى غيره وكنت كل ماأقول له بأن هناك من جاء لخطبتي يقول لي إستخيري الله وأدرسي الشخص بكل عقلانية وإن كان لك فيه نصيب سأنسحب دون إزعاج أومشاكل ولكن قلت له بأنني لاأريدك أن تنسحب بل تتقدم لخطبتي كان جوابه أنا الان لدي بعض المشاكل التي تعيقني على القيام بهذه الخطوة ولكن لاأريد أن أخسرك وفي نفس الوقت مؤمن بالنصيب وراضي بحكم الله .
    فقررت تركه لأنني أخاف من أن أحبه أكثر ولاأستطيع البعد عنه وقربي منه فيه معصية لله مع أنني حرصت من البداية على تقوى الله ولم نتحدث بما يغضب الله أبدا
    وأخبرته بأنه إن أرادني حقا فاليكن بما يرضي الله وإلافكل منا يشق طريقه وليسعد الله كل منا .
    الان مضى شهر ولم يتصل ولاأعرف ماهي أخباره قلبي يكاد ينفطر لاأنام ولاأستطيع العيش بسعادة وفكرة أن أكون لرجل غيره ترعبني لم أستطع كره أو نسيانه ولم أجرؤ على الاتصال به لأنني وعدت الله بعدم الاتصال به . أنتظره كل يوم وسؤال واحد يراودني لماذا أوجده الله في حياتي وفي ذلك الوقت بالتحديد ؟؟؟
    وهل سيعاقبني الله لأنني رفض أشخاص لم يكن فيهم أي عيب وكان دينهم وخلقهم ممتاز ولكن التوقيت كان غير جيد . وهل يمكن أن يكون نصيبي في أحدهم وأنا رفضته أم لأنهم لم يكونو من نصيبي لذلك كان الرفض . والان تركته لإرضاء الله هل سيجازيني الله أم لايوجد هذا النوع من الحب في الاسلام وعلي أن أنتظر العقاب على مافعلت لا الجزاء.
    أدعوالله كل يوم بأن يكون حبيبي من نصيبي ولايستجاب لدعائي . وأنا أخاف أن أضعف وأفقد الامل وأنا أحب الله وأتمنى رضاه ولاأريد أن يغضب علي .


    منقول
  • اسكودا
    مسجل باسم اخر
    • Feb 2005
    • 539

    #2
    تعلق القلب مشكله

    انا ارى ان المعضله تكمن في الرجل وليست المراه000لان بعض الرجال هداهم الله يظنون ان بنات الناس لعبه يتسلون بها فاذا انتهى دورها بالنسبه لهم 0000قاموا بافتعال الاسباب التي تعيق الاقتران0000والمسكينه تعلق قلبها ورفضت الكثير من اجل الحلم الواهي00
    يابنات افيقوا من غفلتكم ولاتتركوا انفسكم لعبة تسليه في يد الاطفال من الرجال00000وشكرا للاخت على النقل0000000000000000000000000000000

    تعليق

    • زرقاءاليمامه
      زهرة لا تنسى - مبدعة استراحة الإخاء "ريحانة ركن الطفل"
      • Mar 2005
      • 5231

      #3
      اختى دندون جزاك الله خيرا على النقل قصه جميله وانا بقول للاخت ان الله غفور رحيم وما كان الله ليضيع ايمانكن ان الله بالناس لرؤوف رحيم

      ومن ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه وطبعا ترك الشئ بيوضح انه فى الاصل كان شئ خاطئ لا يرضى الله وطالما تركه الانسان وكان عليه شاق لانه يحبه وقريب الى نفسه وحارب نفسه وتركه لوجه الله عز وجل والله سبحانه وتعالى ودود يقبل توبه العبد ولا يعاقبه على ذنب تاب منه سبحانه وتعالى ككم انت رحيم ياالهى

      ان شاءالله يرزقك الله بزوج صالح ولعلها تجربه تعلمتى منها الثقه فى الله عز وجل ومن كان نصيبه فى شئ سيراه بدون اى مجهود منه

      مثل السارق اللذى يسرق خزانه ومكتوب عند الله ان له رزق معين فلو كان صبر على رزقه لكان رزقه الله بالحلال اما هو لم يصبر واتبع طريق لا يرضى الله

      فالاولى بنا الا نكون كاللصوص وننتظر رزقنا من عند الله عز وجل ولا نستعجله

      مشكوره دندن على النقل

      تعليق

      • seeramazen
        النجم الفضي
        • Oct 2005
        • 2669

        #4
        اخى اسكودا مشكور على ردك الكريم
        اختى زرقاء اليمامة مشكورة على ردك الكريم



        ام مازن

        تعليق

        يعمل...