نحن المسلمين أغنى الأغنياء في هذه الحياة ولا يهمنا غثاء أهل الباطل الذين يرفعون لواء تقديس المرأة في شعارات براقة ،ودعوات كاذبة تحرير المرأة ،حرية المرأة ،حقوق المرأة ،وانظر إلى حالات الطلاق وكثرتها ، والمشكلات والخلافات ، التي لا تنتهي دوامتها .
فقد يبتلى أحد الزوجين بزوج لا يراعي الحقوق ولا يحترم المشاعر والعواطف فتتحول الحياة إلى مشكلات وخلافات ونزاع مستمر أو يجعل أحد الزوجين التعامل ماديا والحياة خالية من روح المودة والمحبة .
ومن الأمور التي تزيد الخلاف ، والشقاق ، وتبعد عن الإصلاح ، تدخل الآخرين بين الزوجين ، بدوافع من الأهواء ، والنية السيئة ، أو الجهل وعدم المعرفة سواء أقارب الزوجين ، أو غيرهم .
والتقارب ، والتواصل بين الزوجين ، مطلب إسلامي حكيم ، وخلق رفيع .
فإذا استقبل أحدهما عتاب الآخر بالرضا ، والأسف فلا شك أن الغضب سينطفئ سريعاً وتنقلب النفوس إلى شعور بالراحة والحب فهي تتفهمه أحيانا ، ويتفهمها هو أحياناً أخرى فهي مكان ثقته تمتص غضبه ، إلى أن يسكن فؤاده ثم تستبيحه عذرا بأن تقدم له أعذارها ، من طبيعة الرجل المؤمن العاقل عموما أنه يحب التغافل عن كثير من
الأخطاء و لو عاتب فإنه لا يستقصي ولا يستمر في العتاب ولا يتجاوز الحد فيه أما إن قابلته بالمثل أو أعطته الصاع بصاعين بالغضب والعناد فهذا استعلاء على الزوج بل واشعال لفتنة الخلافات والشقاق بينهما .
على الزوجين أن يتعاملا بالحب والرضا أحياناً وبالغضب أحيناً وبالوجد والعتاب أحياناً فهذا يجدد روح الحياة الزوجية ، ويزيد من عمق الصلة بين الزوجين ، وتزداد الثقة بينهما ، بينما إذا كانت النفوس على وتيرة واحدة فقد يكون الخوف الشديد والخطر على العلاقة الزوجية لأن الزوجة لم تكتشف زوجها حقيقة ، ما ذا بعد ، أو ما وراء هذا .
و الحياة لا تأتي على ما يشتهي الإنسان دائماً . وفي كل شيء فكم من زوج صالح ، مرح ، خفيف النفس لم يوفق عنده زوجة ثقيلة النفس ، شغلها الشاغل كثرة الشحناء ، والمخاصمات ، وإظهار الأخطاء ، والتقصير والعيوب ، وكثرة الأحمال المادية .
وكم من زوجة صالحة ، مرحة ، ودود ، لم توفق عندها زوج فيه قساوة ، وغلظة ، وجفوة ، وجلافة ، وشح ، كثيراً ما يستخف بالزوجة ، وينتقصها وكل ما يحصل من متاعب ، إنما هو لحكمة ، وإنما هو لساحات الابتلاء والامتحان ،إنما هو لصهر النفوس الطيبة ، في الصبر، والمجاهدة ، وبذل الخير ، ليمحى الوزر ،وينال الأجر، وتدرك المنازل العالية!
وستنالين كل خير من زوجك ، ستجدينه يسارع به إليك قبل أن تطلبيه ، ويفاجئك به وانت لم تتوقعيه
ومما لا شك فيه أن الإسلام أمر بالعناية الزوجية وإعطاء الحقوق واحترامها بين الزوجين قال تعالى : ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص : ( وإن لزوجك عليك حقاً )
كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الزوج قبل الاتصال بزوجته :أن يجعل بينهما رسولاً وهو القبلة والملاعبة .
قصة من الواقع :
وهذه قصة زوجة شابة مع زوجها الشاب عاشا حياة ( رومانسية )كما يقولون ابتسامات كثيرة كلمة نعم لزوجته دائماً صوت خافت بينهماحب وحنان مشاورة في كل شيء ، ليس هناك أوامر لزوجته وفي يوم من الأيام غضبت الزوجة الشابة غضباً شديداً وذهبت إلى أهلها لحق بها الشاب مذهولا كيف هجرت بيته وتركت زوجها وهو ذلك الشاب الرقيق الرخيم الحنون في تعامله معها الملبي لك حاجاتها !! ولما دخل عليها في بيت أهلها قالت لا أريده ! لماذا لا تريدينه ! قالت : لأنني لا أحس أن معي زوجاً بل أحس أن معي امرأة رقيقة فهو لم يغضب عليَّ ولو مرة في حياتي معه ولم يعاتبني ولم يمنعني عما أريد أريد زوجاً أحس معه القوامة والرجولة والأمر والنهي كما هي في الرجال فتعهد لها بذلك وذهبت معه إلى بيتها !!
فقد يبتلى أحد الزوجين بزوج لا يراعي الحقوق ولا يحترم المشاعر والعواطف فتتحول الحياة إلى مشكلات وخلافات ونزاع مستمر أو يجعل أحد الزوجين التعامل ماديا والحياة خالية من روح المودة والمحبة .
ومن الأمور التي تزيد الخلاف ، والشقاق ، وتبعد عن الإصلاح ، تدخل الآخرين بين الزوجين ، بدوافع من الأهواء ، والنية السيئة ، أو الجهل وعدم المعرفة سواء أقارب الزوجين ، أو غيرهم .
والتقارب ، والتواصل بين الزوجين ، مطلب إسلامي حكيم ، وخلق رفيع .
فإذا استقبل أحدهما عتاب الآخر بالرضا ، والأسف فلا شك أن الغضب سينطفئ سريعاً وتنقلب النفوس إلى شعور بالراحة والحب فهي تتفهمه أحيانا ، ويتفهمها هو أحياناً أخرى فهي مكان ثقته تمتص غضبه ، إلى أن يسكن فؤاده ثم تستبيحه عذرا بأن تقدم له أعذارها ، من طبيعة الرجل المؤمن العاقل عموما أنه يحب التغافل عن كثير من
الأخطاء و لو عاتب فإنه لا يستقصي ولا يستمر في العتاب ولا يتجاوز الحد فيه أما إن قابلته بالمثل أو أعطته الصاع بصاعين بالغضب والعناد فهذا استعلاء على الزوج بل واشعال لفتنة الخلافات والشقاق بينهما .
على الزوجين أن يتعاملا بالحب والرضا أحياناً وبالغضب أحيناً وبالوجد والعتاب أحياناً فهذا يجدد روح الحياة الزوجية ، ويزيد من عمق الصلة بين الزوجين ، وتزداد الثقة بينهما ، بينما إذا كانت النفوس على وتيرة واحدة فقد يكون الخوف الشديد والخطر على العلاقة الزوجية لأن الزوجة لم تكتشف زوجها حقيقة ، ما ذا بعد ، أو ما وراء هذا .
و الحياة لا تأتي على ما يشتهي الإنسان دائماً . وفي كل شيء فكم من زوج صالح ، مرح ، خفيف النفس لم يوفق عنده زوجة ثقيلة النفس ، شغلها الشاغل كثرة الشحناء ، والمخاصمات ، وإظهار الأخطاء ، والتقصير والعيوب ، وكثرة الأحمال المادية .
وكم من زوجة صالحة ، مرحة ، ودود ، لم توفق عندها زوج فيه قساوة ، وغلظة ، وجفوة ، وجلافة ، وشح ، كثيراً ما يستخف بالزوجة ، وينتقصها وكل ما يحصل من متاعب ، إنما هو لحكمة ، وإنما هو لساحات الابتلاء والامتحان ،إنما هو لصهر النفوس الطيبة ، في الصبر، والمجاهدة ، وبذل الخير ، ليمحى الوزر ،وينال الأجر، وتدرك المنازل العالية!
وستنالين كل خير من زوجك ، ستجدينه يسارع به إليك قبل أن تطلبيه ، ويفاجئك به وانت لم تتوقعيه
ومما لا شك فيه أن الإسلام أمر بالعناية الزوجية وإعطاء الحقوق واحترامها بين الزوجين قال تعالى : ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص : ( وإن لزوجك عليك حقاً )
كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الزوج قبل الاتصال بزوجته :أن يجعل بينهما رسولاً وهو القبلة والملاعبة .
قصة من الواقع :
وهذه قصة زوجة شابة مع زوجها الشاب عاشا حياة ( رومانسية )كما يقولون ابتسامات كثيرة كلمة نعم لزوجته دائماً صوت خافت بينهماحب وحنان مشاورة في كل شيء ، ليس هناك أوامر لزوجته وفي يوم من الأيام غضبت الزوجة الشابة غضباً شديداً وذهبت إلى أهلها لحق بها الشاب مذهولا كيف هجرت بيته وتركت زوجها وهو ذلك الشاب الرقيق الرخيم الحنون في تعامله معها الملبي لك حاجاتها !! ولما دخل عليها في بيت أهلها قالت لا أريده ! لماذا لا تريدينه ! قالت : لأنني لا أحس أن معي زوجاً بل أحس أن معي امرأة رقيقة فهو لم يغضب عليَّ ولو مرة في حياتي معه ولم يعاتبني ولم يمنعني عما أريد أريد زوجاً أحس معه القوامة والرجولة والأمر والنهي كما هي في الرجال فتعهد لها بذلك وذهبت معه إلى بيتها !!
تعليق