تويت
عزيزاتي اخواتي في المنتدى ، هذه مشكلة صديقتي وزميلتي في المكتب أود أن اطرحها عليكن لتفكروا معنا في إيجاد حل لها ..
صديقتي مخطوبة من سنة لابن عمها ، وللعلم الخطيب يعمل في إحدى دول الخليج ..... وقد تمت خطبتهما بعد قصة حب بينهما دامت سنوات ، عندما تيسرت الظروف وقرر الاثنان الارتباط مرضت والدة صديقتي وتوفاها الله الأمر الذي أخر مشروع الخطبة وبعد أن هدات النفوس قليلاً تم عقد القران بموجب وكالة ارسلها الشاب لاخيه .... بعد عقد القران بقليل مرضت شقيقة العريس بذات المرض اللعين ، فحضر الخطيب للبلد ومكث شهرين لكنهما لم يستمتعا بتلك الأيام فقد قضياها في المستشفى مع شقيقته المريضة ، وبعد انتهاء الإجازة وعودته للخليج توفت شقيقته رحمها الله ....
لقد مرت سنة الآن على خطبتها ولكن الزواج يبدو لهما مجهولا فهي تعيش حاليا في منزل أسرتها والذي يقيم معها فيه والدها وشقيقتها التي لم تتزوج وابن شقيقها إذ أصيبت أمه بمرض جعلها غير قادرة على تربية طفلها فأحضر شقيقها الطفل لهم ليتولوا مسؤولية الاعتناء به .... فهي تفكر كيف تتصرف اولاً هي ترفض فكرة إقامة حفل زفاف بسبب عدم وجود والدتها إلى جانبها وهي هنا موظفة لا تستطيع ترك عملها كما ان خطيبها غير متنازل عن عمله وقد قررا الزواج في بداية العام القادم ولكن هي غير قادرة على ترك منزل أسرتها وترك شقيقتها وحيدة وابن شقيقها ذاك الطفل الصغير الذي حرم من والدته ، فقررا الزواج إما بحفل صغير أوبدون حفل بالاكتفاء بوليمة غداء او بدون اي شيء وبالاكتفاء بالسفر عدة ايام خارج البلد ، أما بعد الزواج فماذا سيفعلون ؟ هل سيعود لعمله وتبقى هي هنا عند أهلها ولكن إلى متى ؟ وقلبها لا يطاوعها بترك والدها وشقيقتها وابن شقيقها .... إن السنوات تمضي مسرعة وهي الان في الثلاثينات من عمرها ,,, فبرأيكم ماذا تفعل ؟ أرجوكم أشيروا علينا وأي سؤال للتوضيح سنجيب عنه أن شاء الله
صديقتي مخطوبة من سنة لابن عمها ، وللعلم الخطيب يعمل في إحدى دول الخليج ..... وقد تمت خطبتهما بعد قصة حب بينهما دامت سنوات ، عندما تيسرت الظروف وقرر الاثنان الارتباط مرضت والدة صديقتي وتوفاها الله الأمر الذي أخر مشروع الخطبة وبعد أن هدات النفوس قليلاً تم عقد القران بموجب وكالة ارسلها الشاب لاخيه .... بعد عقد القران بقليل مرضت شقيقة العريس بذات المرض اللعين ، فحضر الخطيب للبلد ومكث شهرين لكنهما لم يستمتعا بتلك الأيام فقد قضياها في المستشفى مع شقيقته المريضة ، وبعد انتهاء الإجازة وعودته للخليج توفت شقيقته رحمها الله ....
لقد مرت سنة الآن على خطبتها ولكن الزواج يبدو لهما مجهولا فهي تعيش حاليا في منزل أسرتها والذي يقيم معها فيه والدها وشقيقتها التي لم تتزوج وابن شقيقها إذ أصيبت أمه بمرض جعلها غير قادرة على تربية طفلها فأحضر شقيقها الطفل لهم ليتولوا مسؤولية الاعتناء به .... فهي تفكر كيف تتصرف اولاً هي ترفض فكرة إقامة حفل زفاف بسبب عدم وجود والدتها إلى جانبها وهي هنا موظفة لا تستطيع ترك عملها كما ان خطيبها غير متنازل عن عمله وقد قررا الزواج في بداية العام القادم ولكن هي غير قادرة على ترك منزل أسرتها وترك شقيقتها وحيدة وابن شقيقها ذاك الطفل الصغير الذي حرم من والدته ، فقررا الزواج إما بحفل صغير أوبدون حفل بالاكتفاء بوليمة غداء او بدون اي شيء وبالاكتفاء بالسفر عدة ايام خارج البلد ، أما بعد الزواج فماذا سيفعلون ؟ هل سيعود لعمله وتبقى هي هنا عند أهلها ولكن إلى متى ؟ وقلبها لا يطاوعها بترك والدها وشقيقتها وابن شقيقها .... إن السنوات تمضي مسرعة وهي الان في الثلاثينات من عمرها ,,, فبرأيكم ماذا تفعل ؟ أرجوكم أشيروا علينا وأي سؤال للتوضيح سنجيب عنه أن شاء الله
تعليق