بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان : صالة أفراح
من بعيد أمرأة تتابعني بنظراتها وتبتسم لي 000 أرد لها الأبتسامة بمثلها000
قلت في نفسي: يمكن ذكرتها باأحد من معارفها 0000سولفت مع البنات 00ألتفت 00 مازالت تتابعني 00وبنفس
الأبتسامة00أكيد مشبهه علي 00قلتها لأحدى قريباتي بعد مالاحظت أرتباكي 000مين؟!00المره الَي هناك 00من
ساعة وهي تطالعني وتتبسم 00يمكن بتخطبك !! قالتها مازحة وبضحكه مكتومه
00قلتلها بجديه :لا من
جدماأدري أحس في شيء مو طبيعي 000
ياشيخه لاتكبرين الموضوع يمكن مشبهه عليك 00أقنعني كلامها ودخلنا فسواليف
وتناسيت نظرات المرأة00
فلانه 00فلانه000من ؟ ألتفت فإذا بها أمامي تلك المرأة واقفة أمامي !! بل أقبلت علي تصافحني بحرارة
وتسألني عن أحوالي بشوق ولهفه تعلو وجهها أبتسامة دافئة وهي تمسك على يدي00 وأنا مشوشة ومذهولة
لاادري ماذا أقول 000في داخلي ألف سؤال
مين أنتي ؟ وأييييييش فيه !!!!
حاولت أنزع من وجهي نظرة الغباء تلك
000وقلت في حماس : أهلين 00كيفك؟ 00أن شاء الله بخير ؟00
وهي تسألني عن أحوالي وأخباري 0000
ولكي أحصر منطقة البحث عنها في خلايا دماغي حتى أتذكرها0000
قلت لهابمنتهى الموانه
: تصدقين تغيرتي علي 000
قالت بكل فخر:أش رأيك مو كذا أحسن من أول
؟
(أصلاً أنا ماأذكر كيف كانت أول 00إهي إهي00000
)
أيه طبعاً أحسن قلتها وأتبعتها باأبتسامةً عريضة0000
في رأسي تضاربت الأفكار والأسئلة 000هل أسألها عن أولادها وزوجها 000لا لا يمكن تكون بنت ماتزوجت00
طيب أسألها عن أهلها 00هذا سؤال في محله
00لأن مافيه أحد ماعنده أهل !! على الأقل فيمن أعرف 000كيف
الأهل أن شاء الله بخير ؟ 000بخير الله يسلمك الوالده تعبانه شوي 00قالتها بحزن 00سلامتها ماتشوف شر 00
والوالد ؟! قلتها بسرعة 000 الله يرحمه000 أش فيك يافلانه نسيتي أنه مات وأحنا في أختبارات التخرج ؟
صدمتني الأجابة sid ولكن رب ضارة نافعة تنشطت خلايا دماغي لتذكر أيام الجامعة وصديقاتي فيها 00
(على الآقل أنحصرت منطقة تفكيري )
قلت معتذرة : تعرفين ذاكرتنا ماتساعدنا هالأيام من كثر المشاغل
00 الله يرحمه 00ردت وهي تثبت عينيها
على وجهي : تقولين فيها والله حتى أنا مع العيال الله يخلف علينا 00
أذاً عندها أطفال قلت باأنتصار
: وكيف العيال أن شاء الله طيبين ؟00أوووه ذكرتيني ندى بنتي معي
فرصة خليك تشوفيها 00بتتفاجأين 00كبرت وتغيرت 000
أهااا
00وأخيراً000 بدأت الذاكرة تعود لي 000ندى 00ندى000 صرخت تنادي أبنتها 000
وجاءت أبنتها من بعيد 000وذاكرتي عادت من بعيد 000
أنها أم ندى تلك الطالبة المتزوجة التي كانت تربطنا بها علاقة زمالة أيام الجامعة وكانت تحضر أبنتها في بعض الأيام
وقت الخروج فنلاعبها ونضحك معها000
وقفت ندى أمامي فتاة يافعة جميلة ومختلفة 000وكانت سعادتي لاتوصف 00لاأدري على شوفتي ندى والا على
رجعت ذاكرتي في اللحظة المناسبة 000قبلت ندى وأخذنا انا وأمها نتذكر الأيام الخوالي 000
هذا موقف من كثير من المواقف الَتي تخونني فيها ذاكرتي 000ولآأدري مالسبب
00
هل لأنها أمتلئت بالمعلومات 00أم لأن كثرة المشاغل تشتت الأفكار 00أم لبعد اللقاء 00
أم لتغيير النساء المستمر لمظهرهن (المكياج ‘لون الشعر و000) مما يشوش على الذاكرة المسكينة00
فرصة سعيدة ياأم ندى
مع السلآمة وأنشاء الله أشوفك المرة القادمة وملامحك مازالت في الذاكرة 00000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان : صالة أفراح
من بعيد أمرأة تتابعني بنظراتها وتبتسم لي 000 أرد لها الأبتسامة بمثلها000

قلت في نفسي: يمكن ذكرتها باأحد من معارفها 0000سولفت مع البنات 00ألتفت 00 مازالت تتابعني 00وبنفس
الأبتسامة00أكيد مشبهه علي 00قلتها لأحدى قريباتي بعد مالاحظت أرتباكي 000مين؟!00المره الَي هناك 00من
ساعة وهي تطالعني وتتبسم 00يمكن بتخطبك !! قالتها مازحة وبضحكه مكتومه

جدماأدري أحس في شيء مو طبيعي 000

ياشيخه لاتكبرين الموضوع يمكن مشبهه عليك 00أقنعني كلامها ودخلنا فسواليف
وتناسيت نظرات المرأة00
فلانه 00فلانه000من ؟ ألتفت فإذا بها أمامي تلك المرأة واقفة أمامي !! بل أقبلت علي تصافحني بحرارة
وتسألني عن أحوالي بشوق ولهفه تعلو وجهها أبتسامة دافئة وهي تمسك على يدي00 وأنا مشوشة ومذهولة

لاادري ماذا أقول 000في داخلي ألف سؤال

حاولت أنزع من وجهي نظرة الغباء تلك

وهي تسألني عن أحوالي وأخباري 0000
ولكي أحصر منطقة البحث عنها في خلايا دماغي حتى أتذكرها0000
قلت لهابمنتهى الموانه

قالت بكل فخر:أش رأيك مو كذا أحسن من أول

(أصلاً أنا ماأذكر كيف كانت أول 00إهي إهي00000

أيه طبعاً أحسن قلتها وأتبعتها باأبتسامةً عريضة0000

في رأسي تضاربت الأفكار والأسئلة 000هل أسألها عن أولادها وزوجها 000لا لا يمكن تكون بنت ماتزوجت00
طيب أسألها عن أهلها 00هذا سؤال في محله

الأهل أن شاء الله بخير ؟ 000بخير الله يسلمك الوالده تعبانه شوي 00قالتها بحزن 00سلامتها ماتشوف شر 00
والوالد ؟! قلتها بسرعة 000 الله يرحمه000 أش فيك يافلانه نسيتي أنه مات وأحنا في أختبارات التخرج ؟
صدمتني الأجابة sid ولكن رب ضارة نافعة تنشطت خلايا دماغي لتذكر أيام الجامعة وصديقاتي فيها 00
(على الآقل أنحصرت منطقة تفكيري )
قلت معتذرة : تعرفين ذاكرتنا ماتساعدنا هالأيام من كثر المشاغل

على وجهي : تقولين فيها والله حتى أنا مع العيال الله يخلف علينا 00
أذاً عندها أطفال قلت باأنتصار

فرصة خليك تشوفيها 00بتتفاجأين 00كبرت وتغيرت 000
أهااا

وجاءت أبنتها من بعيد 000وذاكرتي عادت من بعيد 000
أنها أم ندى تلك الطالبة المتزوجة التي كانت تربطنا بها علاقة زمالة أيام الجامعة وكانت تحضر أبنتها في بعض الأيام
وقت الخروج فنلاعبها ونضحك معها000
وقفت ندى أمامي فتاة يافعة جميلة ومختلفة 000وكانت سعادتي لاتوصف 00لاأدري على شوفتي ندى والا على
رجعت ذاكرتي في اللحظة المناسبة 000قبلت ندى وأخذنا انا وأمها نتذكر الأيام الخوالي 000
هذا موقف من كثير من المواقف الَتي تخونني فيها ذاكرتي 000ولآأدري مالسبب

هل لأنها أمتلئت بالمعلومات 00أم لأن كثرة المشاغل تشتت الأفكار 00أم لبعد اللقاء 00
أم لتغيير النساء المستمر لمظهرهن (المكياج ‘لون الشعر و000) مما يشوش على الذاكرة المسكينة00

فرصة سعيدة ياأم ندى

مع السلآمة وأنشاء الله أشوفك المرة القادمة وملامحك مازالت في الذاكرة 00000
تعليق