السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اخواتى في الله كيف انتن ان شاء الله {باهي}..
أحببت اليوم وفي موضوعي هذا ان نتحدث عن {الكذب}
وما جعلني أتطرق إلى هذا الموضوع هو ماحدث معي اليوم وهوإن أحد أصدقاء إبني
جاء يريده وكان إبني لايرغب في استقباله فقال لي قولي له بأنــي غير موجــود
{أكذب يعني }وبعدما كذبت وفعلت ما يــريد فكرت بيني وبين نفسي لمـــــاذا نحن
نكذب أحيانا ونعرف إن الكذب طريق مــعوج كثير العثرات لايؤمــن من سلكه من
الوقوع في الزلات ..كما أن الكذب يبعد عنا الأصحاب وبرما نخســــــرهم أحيانا .
وقد قيل أن حبل الكـــذب قصير وإن طال ، وقال عمر إبن الخطاب رضي الله عنه
كلاما فيه حكـــمــة قال :{لايضعن الصدق وقلما يفعل أحب إلي من أن يرفعني الكذب
وقلما يفعـــل }.
وقال علــي بن علي طالب رضي الله عنه :{أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب
وشر الندامة ندامة يوم القيامة }.
وعكس الكذب {الصــدق}وكما نعلم أن الصدق فضيلة وهو إلتزام الحــق وإحترام
الحقيقة وعدم تجاوز الخبر الواقع والصدق كما نعلم مطابقة الخبر للواقع فلا
نخبر بشيء لم يقع انه وقع ولا نخبر به الا على الوجه والقدر الدي حصل به .
والصدق شعار المؤمنين المتقين الصالحين وقديما قال الشاعر
{عود لسانك قول الصدق تحضى به ..ان اللسان لما عوّدت معتاد .
قيل للرسول صلى الله عليه وسلم :{أيكون المؤمن جبانا ؟؟ قال:نــعم قيل أيكون
بخــيلا ؟؟ قال:نعم قيل أيكون المؤمن كذابا ؟؟ قال:لا}..
ومما يحكى أن الحجاج بن يوسف خطــب خطـــبة فأطال فقام رجــل ،فقال :{الصلاة
فإن الوقت لاينتضـــرك والرب لايعذرك } فأمر بحبــسه ، فأتاه قومه وزعموا أنه
مجنـــــون فسألــوه أن يخلي سبيله فقال الحجاج :إن أقر بالجنون خليته وأطلقت سبيله،
فقيل للرجل ،فقال::[معاذ الله لاأزعم أن الله ابتلاني وقد عــافانــي {فبلغ ذلك الحجاج
فعفا عنه لصدقه}.
أختى الغالية:وبعد كل هذا مازلـــنا نــكذب وسؤالي إليكن هو
1متــــى تـــــــــكـــــذبيـــن ؟
2هـــل تكذبــــين على زوجـــــك أحيـــــانا وكـــــيف؟
3وهل تؤمــــنــــين أن هنـــــــاك كذبــــة بيـــــضاء وكذبة غـــير ذلــك ؟
4وهل تطريــــن أحيــــانا الكــــــذب على الأخــــــرين لكـــي تحافـــظي على صورة
معيـــنة في نظــرهـــم / يعــني على مبدأ لاأكذب ولكن أتجمل
أرجو مشـــــــاركتــكن وإجــــابتكن بصراحة ..
ولكن منى ارقى تحية
اختكم فى الله ام دنو ..........
اخواتى في الله كيف انتن ان شاء الله {باهي}..
أحببت اليوم وفي موضوعي هذا ان نتحدث عن {الكذب}
وما جعلني أتطرق إلى هذا الموضوع هو ماحدث معي اليوم وهوإن أحد أصدقاء إبني
جاء يريده وكان إبني لايرغب في استقباله فقال لي قولي له بأنــي غير موجــود
{أكذب يعني }وبعدما كذبت وفعلت ما يــريد فكرت بيني وبين نفسي لمـــــاذا نحن
نكذب أحيانا ونعرف إن الكذب طريق مــعوج كثير العثرات لايؤمــن من سلكه من
الوقوع في الزلات ..كما أن الكذب يبعد عنا الأصحاب وبرما نخســــــرهم أحيانا .
وقد قيل أن حبل الكـــذب قصير وإن طال ، وقال عمر إبن الخطاب رضي الله عنه
كلاما فيه حكـــمــة قال :{لايضعن الصدق وقلما يفعل أحب إلي من أن يرفعني الكذب
وقلما يفعـــل }.
وقال علــي بن علي طالب رضي الله عنه :{أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب
وشر الندامة ندامة يوم القيامة }.
وعكس الكذب {الصــدق}وكما نعلم أن الصدق فضيلة وهو إلتزام الحــق وإحترام
الحقيقة وعدم تجاوز الخبر الواقع والصدق كما نعلم مطابقة الخبر للواقع فلا
نخبر بشيء لم يقع انه وقع ولا نخبر به الا على الوجه والقدر الدي حصل به .
والصدق شعار المؤمنين المتقين الصالحين وقديما قال الشاعر
{عود لسانك قول الصدق تحضى به ..ان اللسان لما عوّدت معتاد .
قيل للرسول صلى الله عليه وسلم :{أيكون المؤمن جبانا ؟؟ قال:نــعم قيل أيكون
بخــيلا ؟؟ قال:نعم قيل أيكون المؤمن كذابا ؟؟ قال:لا}..
ومما يحكى أن الحجاج بن يوسف خطــب خطـــبة فأطال فقام رجــل ،فقال :{الصلاة
فإن الوقت لاينتضـــرك والرب لايعذرك } فأمر بحبــسه ، فأتاه قومه وزعموا أنه
مجنـــــون فسألــوه أن يخلي سبيله فقال الحجاج :إن أقر بالجنون خليته وأطلقت سبيله،
فقيل للرجل ،فقال::[معاذ الله لاأزعم أن الله ابتلاني وقد عــافانــي {فبلغ ذلك الحجاج
فعفا عنه لصدقه}.
أختى الغالية:وبعد كل هذا مازلـــنا نــكذب وسؤالي إليكن هو
1متــــى تـــــــــكـــــذبيـــن ؟
2هـــل تكذبــــين على زوجـــــك أحيـــــانا وكـــــيف؟
3وهل تؤمــــنــــين أن هنـــــــاك كذبــــة بيـــــضاء وكذبة غـــير ذلــك ؟
4وهل تطريــــن أحيــــانا الكــــــذب على الأخــــــرين لكـــي تحافـــظي على صورة
معيـــنة في نظــرهـــم / يعــني على مبدأ لاأكذب ولكن أتجمل
أرجو مشـــــــاركتــكن وإجــــابتكن بصراحة ..
ولكن منى ارقى تحية
اختكم فى الله ام دنو ..........
تعليق