أخواتي الحبيبات :-
بالرغم من البساطه التي كانت تخيم على الأسره قديما الا أننا كنا
نجد ترابطا نكاد أن نفقده في الوقت الحالي اذ بدأ يتلاشى تدريجيا .
فالأسره كانت تجتمع لتناقش مواضيعا وقضايا سواء خاصه بها أو بهموم
المواطن العربي المهم أن تجد شيئا تتحدث به وكان في الحقيقه شعور جميل
لآن هناك تواصل بالأفكار بالمشاعر بالأهداف ولكننا وللأسف أصبحنا نفتقد لمثل
هذه الأمور بل أنه في بعض الأسر أصبح هناك ما يسمى بالتشتت الأسري داخل محيط
الأسره الواحده بالرغم من أنهم يعيشون تحت سقف واحد ولكن لكل واحد أفكاره وأهدافه
ومشاعره بل قد يصل الأمر الى الجفاء العاطفي بينهم .
فما هو السبب وراء ذلك ؟
هل الماديات أصبحت الشريك الوحيد للمشاعر في وقتنا الحالي ؟
أم أن هموم الدنيا ومشاكلها أخذتنا بعيدا تاركين وراءنا ما يسمى بالتقارب الأسري ؟
هل تواجد وسائل الترفيه في وقتنا الحالي أبعدنا عن الأسره وبالتالي اصبح الشاب أو الفتاه
يشعر بسعاده خارج المنزل أكثر من أجتماعه مع أسرته ؟
هل الوالدان هما المسؤولان عن التباعد الأسري أو الجفاء العاطفي بين أفراد الأسره ؟
أسئله أتركها بين أيديكم لنتناقش بها علنا نتوصل الى حل لمثل هذا المشكله .
بالرغم من البساطه التي كانت تخيم على الأسره قديما الا أننا كنا
نجد ترابطا نكاد أن نفقده في الوقت الحالي اذ بدأ يتلاشى تدريجيا .
فالأسره كانت تجتمع لتناقش مواضيعا وقضايا سواء خاصه بها أو بهموم
المواطن العربي المهم أن تجد شيئا تتحدث به وكان في الحقيقه شعور جميل
لآن هناك تواصل بالأفكار بالمشاعر بالأهداف ولكننا وللأسف أصبحنا نفتقد لمثل
هذه الأمور بل أنه في بعض الأسر أصبح هناك ما يسمى بالتشتت الأسري داخل محيط
الأسره الواحده بالرغم من أنهم يعيشون تحت سقف واحد ولكن لكل واحد أفكاره وأهدافه
ومشاعره بل قد يصل الأمر الى الجفاء العاطفي بينهم .
فما هو السبب وراء ذلك ؟
هل الماديات أصبحت الشريك الوحيد للمشاعر في وقتنا الحالي ؟
أم أن هموم الدنيا ومشاكلها أخذتنا بعيدا تاركين وراءنا ما يسمى بالتقارب الأسري ؟
هل تواجد وسائل الترفيه في وقتنا الحالي أبعدنا عن الأسره وبالتالي اصبح الشاب أو الفتاه
يشعر بسعاده خارج المنزل أكثر من أجتماعه مع أسرته ؟
هل الوالدان هما المسؤولان عن التباعد الأسري أو الجفاء العاطفي بين أفراد الأسره ؟
أسئله أتركها بين أيديكم لنتناقش بها علنا نتوصل الى حل لمثل هذا المشكله .



تعليق