الوصايا الذهبية للسعاده الزوجيه
الوصايا الذهبيه لمن اراد السعاده الزوجيه –رجلا كان ام امرأه
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
قررت ان اكتب بعض النصائح تكون مناره لطرفى الحياه الزوجيه
وابدأ وصيتى هنا للمرأة ولن اكتب شئ من عندى وانما ساحيلها الى تلك الوصيه العربيه الجميله فاسمعى اختاه تلك الكليمات ولتكن نبراصا لك فى حياتك مع زوجك :
وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم اياس بنت عوف الشيبانى
---------------------------
اى بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب ,تركت ذلك منك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل ولو أن امرأه استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهم اليها-كنت اغنى الناس عنه – ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .
أى بنية .: انك فارقت الجو الذى منة خرجت وخلفت العش الذى فية درجت الى وكر لم تعرفية وقرين لم تالفية فاحفظى له خصالا عشرا يكن لك زخرا
- اما الاولى والثانيه : فالخشوع له بالقناعه وحسن السمع له والطاعه
- واما الثالثه والرابعه : فالتفقد لمواقع عينيه وانفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح
- أما الخامسه والسادسه : فالتفقد لوقت نومه وطعامه فأن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبه
- أما السابعه والثامنه : فالاحتراس بماله والارعاء (رعاية) على حشمه وعياله وملاك الامر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التدبير .
- اما التاسعه والعاشره :فلا تعصين له امرا ولاتفشين لة سرأ فانك إن خالفت امره اوغرت صدره وإن أفشيت له سرا لم تأمنى غدره
ثم اياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكأبه بين يديه إن كان فرحا
---------------------------------------------------------
انتهت الوصيه ومااجملها ومااسهلها ولكن مااصعب من ينفذها
وان لله وان اليه راجعون
فلو التزمت كل ام بتلقين بنيتها تلك الوصيه والتزمت كل فتاه بتفيذها لعاش المجتمع المسلم فى هناء وسعاده ولكن ..... هيهات ثم هيهات ثم هيهات.......................................
فأذا وجدتِ أيها الزوجه ان زوجك قد ابتعد عنك فاذكرى هذه الاسئله وحاولى ان تجيبى عليها .. وهذه الاسئله هى :
*هل مازال يراكِ بنفس العين التى رائك بها يوم زفافك ؟؟؟
أم ان صورتك - انت - تبدلت ؟؟ فقرر الزواج من اخرى او تركك؟؟
*هل كنت تتجملين له ايام الخطوبه ؟؟ والان وجد نفسه امام امرأة اخرى ؟؟؟
*هل فقد الحلم الذى كان يراوده منك ؟؟؟؟؟؟؟ واصبح الان يرى كابوس امامه جاسماً على صدره ؟؟؟؟
*هل تعطين للتلفاز اكثر مما تعطين له :؟؟؟
*هل اصبحت كل احاديثك معه عن احتياجات المنزل ومشاكل الاولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*هل لم تعودى رمانسيه كأيام الخطوبه ؟؟؟؟
*هل يراك دائما متأففه ومتمارضه دائما وكثيرة الشكوى من التعب وعمل المنزل ؟؟؟؟
*هل يراك دائما بملابس المنزل .. ولايعرف البرفان
وقميص النوم طريقها اليك ؟؟؟؟
*هل امتد الاهمال اليك بعد الزواج ؟؟؟
*هل لم تعودى تهتمين به .؟؟؟؟؟؟؟
*هل فقدت الحياه الزوجيه الخاصه بينكم رونقها ؟؟؟
واصبحت تتم بأليه ؟؟؟ كالأكل والشراب والنوم ؟؟؟
• هل اصبحتى ثرثاره اكثر من اللازم وحديثك
يصيبه بالملل والكئابه
وانهى الكلام بهذة الابيات :
وقد نصحتك إن وعيت نصيحتى ... والنصحُ أغلى مايباع ويوهبٌ
وعظتك من خير الكلام فخذ به ... وإلا فخذ ماتشتهيه وذرينا
وان شاء الله وقدر سوف اكتب شرحها فيما بعد ان كان فى العمر بقيه وفى الوقت متسع
******************
اما الرجل فاقول له فى تعامله مع المرأة وبصفة خاصة الزوجة
هامسا فى اذنه :
اعلم اخى الكريم عدة امور
- ان المرأة قد جبلها اللة لنا لتكون سكنا و متاعا نزيل بة وعندة
متاعب الحياة اليومية وهمومها .
- واعلم ايضا ان المرأة انسانة عاطفية رقيقة بحكم بفطرتها التى جبلها
الله عليها تحكمها العاطفة اكثر من العقل حتى تستطيع ان تقوم
بدورها الذى جلبها اللة من اجلة فهى تتحمل الآم الحمل والرضاعة وتربية الابناء ولو ماكانت جلبت على العاطفة والرحمة ماكانت
تقوم الليل كلة من اجل الصغير او بجوار المريض من
الابناء وماكانت تتحمل مشقة واعباء البيت واحتياجاتة
- واعلم ايضا ان المرأة لما عندها من عاطفة جياشة تنشر بها الحب فى ربوع ألاسرة والحياه , فهى ايضا شديدة الغيرة وقد ورد عن حياة الرسول تلك اللطيفة ونتعلم منها كيف عالجها سيد الخلق
فقد اهدت احدى زوجات الرسول الية طعام فى ليلة السيدة عائشة فغارت السيدة عائشة وكسرت الصحيفة التى بها الطعام
فقام الرسول –وكان يجلس معة بعض الصحابة – ليجمع الطعام من الارض وهو يقول لاصحابة غارت أُمكُم غارت امكم وهو باسم الوجة والمُحيىّ ولم يعنف ولم يقبح بل عالج الامر بحكمة بالغة, واخد صحيفة من صحائف السيدة عائشة وارسلها بدلا من التى كُسرت وقال صحفة بصحفة - الواقعة بتصريف يسير –
- كما كان الرسول يقول للسيدة عائشة بتلطف اننى اعلم متى تكونى غاضة منى ومتى تكونى راضية
- فعندما تكونى راضية تقولى ورب محمد وعندما تكونى غاضبة تقولى ورب ابراهيم _ الكلام بتصريف يسر
فترد علية عائشة وتقول نعم .. ولكنى لاأهجر إلا اسمك فقط .
فعلا هكذا تكون المرأة وهكذا بيت النبوة – ياليت نسائنا تتعلم ذلك الدرس
كما إن الرسول رغم مشاغل الدعوه كان يخصص وقت لزوجاته فنرى الرسول يسابق السيده عائشه فتسبقه مره .. وبعد مرور عده سنوات يسابقها مره اخرى فيسبقها ويعلق على ذلك قائلا ... هذه بتلك( ( اى انت سبقتينى مره فيما مضى وانا الان اسبقك فنكون متساوي)
وتروى السيده عائشه ان الرسول كان يقف على باب الحجرة والسيده عائشه تنظر من بين راسه وكتفه على الاحباش وهم يلعبون بالحربه ولا ينهاها عن ذلك حتى تنتهى وتكتفى .
واذكر هنا ايضا بعض شكوى الزوجات من ازواجهم فى عهد النبوه ولكن انوه هنا ان الشكوى كان سببها اهتمام الرجل بالعباده
او الجهاد وليست كما يحدث اليوم من الشكوى من اهمال الرجل بسبب سهره مع الاصدقاء او العمل الكثير او انه لاينطق بكلمه فى المنزل .. الا اننا سنجد ان المراة كما هى منذ الازل تشتكى وتحتاج الى ملاطفه ومعامله خاصه... فشكوى زوجتك ليست الاولى ولن تكون الاخيره فكل الزوجات تشتكى فى الغالب
ولكن الفرق هو كيف تعامل الجيل الاول وعالج هذا الامر وكيف نتعامل نحن الان مع تلك الشكوى ؟؟
- القصه الاولى : حديث ام الدرداء ( الحديث بتصريف يسير ويمكن مراجعه النص بصحيح البخارى )
- رأى سلمان الفارسى أم الدرداء فى هيئه رثه فقال لها ما بالك , فقالت له ان اخيك ابو الدردء ليس له حاجه فى الدنيا
فزار سلمان الفارسى ابو الدرداء فوضع ابو الدرداء الطعام وقال له تفضل الطعام فقال له لااكل حتى تاكل معى فقال له اننى صائم فقال له بل تاكل معى فاكل معه واراد ابو الدرداء ان يقوم للصلاه فى اول الليل فقال له سلمان : نٌم
فنام ., ثم اراد ان يقوم بعدها فى منتصف الليل فامره سمان بان ينام , وقبل طلوع الفجر قام سلمان وابو الرداء وأقاما الليل وقال له سلمان : ياابو الدرداء ان لربك عليك حق وان لاهلك عليك حق وان لبدنك عليك حق .. فاعطى كل ذى حق حقه ..,,, فروى ابو الدرداء ماكان بينه وبين سلمان للرسول عليه الصلاة والسلام فاأيد الرسول كلام سلمان الفارسى
القصه الثانيه : خوله بنت حكيم وزوجها عثمان بن مظعون
ذهبت خوله بنت حكيم الى بيت زوجات الرسول فى ثياب رثه وهيئه سيئه ... وبررت ذلك عن زوجها انه قام بالليل صائم بالنهار ( اى ان لاحاجه لها للهتمام بنفسها فالزوج داءما مشغول عنها فعزفت نفسها عن الاهتمام بما يصلح به شأن المرأة )... فعلم الرسول قولها هذا.. فاحضر عثمان بن مظعون ولامه على فعله هذا قالاً له أمٌا لك فىٌ اسوة حسنه ؟؟؟ - بتصريف - ..., وفى روايه اخرى قال له ان الرهبانيه لم تكتب علينا أمالك فى اسوه ؟؟؟
فوجدو خوله بنت حكيم فى الاسبوع التالى فى حاله حسنه المظهر طيبه الهيئه .
القصه الثالثه : فقد راجعت زوجه سيدنا عمر فى امرا ما فنهرها فقالت له ان ابنتك تراجع الرسول ., فاسرع عمر الى ابنته وسألها فقالت نعم ان زوجات النبى يراجعنه بل تهجره الواحده من اول النهار لاخره , فقال لها عمر خاب من فعل ذلك وخسر
ألا تخافون ان يغض الله لغضب رسوله ؟؟؟ فسمع الرسول ذلك من عمر وهو يبتسم بوجهه
واقول معلقا فان من يراجعن النبى هى افضل من زوجتك لانهن امهات المؤمنين .. افضل من مشى على الارض
ومن يرااااجع هو افضل منك فهو النبى محمد صلى الله عليه وسلم
فانظر كيف كانت تصرف الامور وتعالج ؟؟؟؟!!!
القصه الرابعه : عند مرور سيدنا عمر ليلا وهو الخليفه لتفقد احوال المدينه وجد امراة :
طال على الليل واسود جوانبه
ويحزننى ان لااجد حبيب ً الاعبه
والله لولا الله تخشى محارمه
لاهتز هذا السرير من جوانبه
فرجع مسرعا وسال ابنته عن المده التى تطيقها الزوجه بعيدا
عن زوجها .. وامر ان كل من فى غزوه لايغيب عن زوجته اكثر من اربعه اشهر .. حفاظا على حق الزوجه وتلبيه احتياجتها .....
القصه الخامسه : زوج احد الصحابه ابنه وهو يعلم ان ابنه شديد العباده محب لله والرسول , فذهب فى الصباح حتى يطمئن عن حال ابنه , فسال الزوجه عن حال ابنه معها . فقالت له : أن عبد الرحمن رجل صالح ( فى اشاره منها الى ان زوجها قام الليل كله فى الصلاة يوم زفافه ).. ألا انه لم يعرف لنا فراشا ولم يفتش لنا عن كنفً
واحب ان الفت النظر هنا الى ادب الشكوى والحياء من المرأة
سواء فى ذلك الواقعه او التى الروايات التى سبقتها
فكان يكفى المرأة العفيفه الاشاره فى ادب او ببيت شعر عما تشتكى منه . وهذا هو حياء المرأة فى الصدر الاول من الاسلام
القصه السادسه فى غضب الزوج من ان زوجته لاتنجب غير البنات : فقد روى عن رجل اسمه ابى حمزه متزوج من امرأة كل خلفتها بنات , فاقسم ان وضعت انثى اخرى ان يتزوج عليها ويهجرها فرزقت المرأه بصبيه ,, فأبر ابى حمزه بقسمه وترك المرأه وتزوج عليها ولم يعد يذهب اليها
فراته فى يوم ذاهب الى المرأة الثانيه فاخذت تهدهد وليدتها تقول :
مالى ابى حمزة لايأتينا
وياتى البيت الذى يلينا
آغضبان اننا لانلد البنين ؟؟؟
والله ان هذا مابايدينا
نحن كالارض لزارعينا
ننبت ماقد زرع فينا
فرق قلب الرجل عندما سمع ذالك واعااد وصل زوجته الاولى
الوصايا الذهبيه لمن اراد السعاده الزوجيه –رجلا كان ام امرأه
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
قررت ان اكتب بعض النصائح تكون مناره لطرفى الحياه الزوجيه
وابدأ وصيتى هنا للمرأة ولن اكتب شئ من عندى وانما ساحيلها الى تلك الوصيه العربيه الجميله فاسمعى اختاه تلك الكليمات ولتكن نبراصا لك فى حياتك مع زوجك :
وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم اياس بنت عوف الشيبانى
---------------------------
اى بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب ,تركت ذلك منك ولكنها تذكره للغافل ومعونه للعاقل ولو أن امرأه استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهم اليها-كنت اغنى الناس عنه – ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .
أى بنية .: انك فارقت الجو الذى منة خرجت وخلفت العش الذى فية درجت الى وكر لم تعرفية وقرين لم تالفية فاحفظى له خصالا عشرا يكن لك زخرا
- اما الاولى والثانيه : فالخشوع له بالقناعه وحسن السمع له والطاعه
- واما الثالثه والرابعه : فالتفقد لمواقع عينيه وانفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح
- أما الخامسه والسادسه : فالتفقد لوقت نومه وطعامه فأن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبه
- أما السابعه والثامنه : فالاحتراس بماله والارعاء (رعاية) على حشمه وعياله وملاك الامر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التدبير .
- اما التاسعه والعاشره :فلا تعصين له امرا ولاتفشين لة سرأ فانك إن خالفت امره اوغرت صدره وإن أفشيت له سرا لم تأمنى غدره
ثم اياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكأبه بين يديه إن كان فرحا
---------------------------------------------------------
انتهت الوصيه ومااجملها ومااسهلها ولكن مااصعب من ينفذها
وان لله وان اليه راجعون
فلو التزمت كل ام بتلقين بنيتها تلك الوصيه والتزمت كل فتاه بتفيذها لعاش المجتمع المسلم فى هناء وسعاده ولكن ..... هيهات ثم هيهات ثم هيهات.......................................
فأذا وجدتِ أيها الزوجه ان زوجك قد ابتعد عنك فاذكرى هذه الاسئله وحاولى ان تجيبى عليها .. وهذه الاسئله هى :
*هل مازال يراكِ بنفس العين التى رائك بها يوم زفافك ؟؟؟
أم ان صورتك - انت - تبدلت ؟؟ فقرر الزواج من اخرى او تركك؟؟
*هل كنت تتجملين له ايام الخطوبه ؟؟ والان وجد نفسه امام امرأة اخرى ؟؟؟
*هل فقد الحلم الذى كان يراوده منك ؟؟؟؟؟؟؟ واصبح الان يرى كابوس امامه جاسماً على صدره ؟؟؟؟
*هل تعطين للتلفاز اكثر مما تعطين له :؟؟؟
*هل اصبحت كل احاديثك معه عن احتياجات المنزل ومشاكل الاولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*هل لم تعودى رمانسيه كأيام الخطوبه ؟؟؟؟
*هل يراك دائما متأففه ومتمارضه دائما وكثيرة الشكوى من التعب وعمل المنزل ؟؟؟؟
*هل يراك دائما بملابس المنزل .. ولايعرف البرفان
وقميص النوم طريقها اليك ؟؟؟؟
*هل امتد الاهمال اليك بعد الزواج ؟؟؟
*هل لم تعودى تهتمين به .؟؟؟؟؟؟؟
*هل فقدت الحياه الزوجيه الخاصه بينكم رونقها ؟؟؟
واصبحت تتم بأليه ؟؟؟ كالأكل والشراب والنوم ؟؟؟
• هل اصبحتى ثرثاره اكثر من اللازم وحديثك
يصيبه بالملل والكئابه
وانهى الكلام بهذة الابيات :
وقد نصحتك إن وعيت نصيحتى ... والنصحُ أغلى مايباع ويوهبٌ
وعظتك من خير الكلام فخذ به ... وإلا فخذ ماتشتهيه وذرينا
وان شاء الله وقدر سوف اكتب شرحها فيما بعد ان كان فى العمر بقيه وفى الوقت متسع
******************
اما الرجل فاقول له فى تعامله مع المرأة وبصفة خاصة الزوجة
هامسا فى اذنه :
اعلم اخى الكريم عدة امور
- ان المرأة قد جبلها اللة لنا لتكون سكنا و متاعا نزيل بة وعندة
متاعب الحياة اليومية وهمومها .
- واعلم ايضا ان المرأة انسانة عاطفية رقيقة بحكم بفطرتها التى جبلها
الله عليها تحكمها العاطفة اكثر من العقل حتى تستطيع ان تقوم
بدورها الذى جلبها اللة من اجلة فهى تتحمل الآم الحمل والرضاعة وتربية الابناء ولو ماكانت جلبت على العاطفة والرحمة ماكانت
تقوم الليل كلة من اجل الصغير او بجوار المريض من
الابناء وماكانت تتحمل مشقة واعباء البيت واحتياجاتة
- واعلم ايضا ان المرأة لما عندها من عاطفة جياشة تنشر بها الحب فى ربوع ألاسرة والحياه , فهى ايضا شديدة الغيرة وقد ورد عن حياة الرسول تلك اللطيفة ونتعلم منها كيف عالجها سيد الخلق
فقد اهدت احدى زوجات الرسول الية طعام فى ليلة السيدة عائشة فغارت السيدة عائشة وكسرت الصحيفة التى بها الطعام
فقام الرسول –وكان يجلس معة بعض الصحابة – ليجمع الطعام من الارض وهو يقول لاصحابة غارت أُمكُم غارت امكم وهو باسم الوجة والمُحيىّ ولم يعنف ولم يقبح بل عالج الامر بحكمة بالغة, واخد صحيفة من صحائف السيدة عائشة وارسلها بدلا من التى كُسرت وقال صحفة بصحفة - الواقعة بتصريف يسير –
- كما كان الرسول يقول للسيدة عائشة بتلطف اننى اعلم متى تكونى غاضة منى ومتى تكونى راضية
- فعندما تكونى راضية تقولى ورب محمد وعندما تكونى غاضبة تقولى ورب ابراهيم _ الكلام بتصريف يسر
فترد علية عائشة وتقول نعم .. ولكنى لاأهجر إلا اسمك فقط .
فعلا هكذا تكون المرأة وهكذا بيت النبوة – ياليت نسائنا تتعلم ذلك الدرس
كما إن الرسول رغم مشاغل الدعوه كان يخصص وقت لزوجاته فنرى الرسول يسابق السيده عائشه فتسبقه مره .. وبعد مرور عده سنوات يسابقها مره اخرى فيسبقها ويعلق على ذلك قائلا ... هذه بتلك( ( اى انت سبقتينى مره فيما مضى وانا الان اسبقك فنكون متساوي)
وتروى السيده عائشه ان الرسول كان يقف على باب الحجرة والسيده عائشه تنظر من بين راسه وكتفه على الاحباش وهم يلعبون بالحربه ولا ينهاها عن ذلك حتى تنتهى وتكتفى .
واذكر هنا ايضا بعض شكوى الزوجات من ازواجهم فى عهد النبوه ولكن انوه هنا ان الشكوى كان سببها اهتمام الرجل بالعباده
او الجهاد وليست كما يحدث اليوم من الشكوى من اهمال الرجل بسبب سهره مع الاصدقاء او العمل الكثير او انه لاينطق بكلمه فى المنزل .. الا اننا سنجد ان المراة كما هى منذ الازل تشتكى وتحتاج الى ملاطفه ومعامله خاصه... فشكوى زوجتك ليست الاولى ولن تكون الاخيره فكل الزوجات تشتكى فى الغالب
ولكن الفرق هو كيف تعامل الجيل الاول وعالج هذا الامر وكيف نتعامل نحن الان مع تلك الشكوى ؟؟
- القصه الاولى : حديث ام الدرداء ( الحديث بتصريف يسير ويمكن مراجعه النص بصحيح البخارى )
- رأى سلمان الفارسى أم الدرداء فى هيئه رثه فقال لها ما بالك , فقالت له ان اخيك ابو الدردء ليس له حاجه فى الدنيا
فزار سلمان الفارسى ابو الدرداء فوضع ابو الدرداء الطعام وقال له تفضل الطعام فقال له لااكل حتى تاكل معى فقال له اننى صائم فقال له بل تاكل معى فاكل معه واراد ابو الدرداء ان يقوم للصلاه فى اول الليل فقال له سلمان : نٌم
فنام ., ثم اراد ان يقوم بعدها فى منتصف الليل فامره سمان بان ينام , وقبل طلوع الفجر قام سلمان وابو الرداء وأقاما الليل وقال له سلمان : ياابو الدرداء ان لربك عليك حق وان لاهلك عليك حق وان لبدنك عليك حق .. فاعطى كل ذى حق حقه ..,,, فروى ابو الدرداء ماكان بينه وبين سلمان للرسول عليه الصلاة والسلام فاأيد الرسول كلام سلمان الفارسى
القصه الثانيه : خوله بنت حكيم وزوجها عثمان بن مظعون
ذهبت خوله بنت حكيم الى بيت زوجات الرسول فى ثياب رثه وهيئه سيئه ... وبررت ذلك عن زوجها انه قام بالليل صائم بالنهار ( اى ان لاحاجه لها للهتمام بنفسها فالزوج داءما مشغول عنها فعزفت نفسها عن الاهتمام بما يصلح به شأن المرأة )... فعلم الرسول قولها هذا.. فاحضر عثمان بن مظعون ولامه على فعله هذا قالاً له أمٌا لك فىٌ اسوة حسنه ؟؟؟ - بتصريف - ..., وفى روايه اخرى قال له ان الرهبانيه لم تكتب علينا أمالك فى اسوه ؟؟؟
فوجدو خوله بنت حكيم فى الاسبوع التالى فى حاله حسنه المظهر طيبه الهيئه .
القصه الثالثه : فقد راجعت زوجه سيدنا عمر فى امرا ما فنهرها فقالت له ان ابنتك تراجع الرسول ., فاسرع عمر الى ابنته وسألها فقالت نعم ان زوجات النبى يراجعنه بل تهجره الواحده من اول النهار لاخره , فقال لها عمر خاب من فعل ذلك وخسر
ألا تخافون ان يغض الله لغضب رسوله ؟؟؟ فسمع الرسول ذلك من عمر وهو يبتسم بوجهه
واقول معلقا فان من يراجعن النبى هى افضل من زوجتك لانهن امهات المؤمنين .. افضل من مشى على الارض
ومن يرااااجع هو افضل منك فهو النبى محمد صلى الله عليه وسلم
فانظر كيف كانت تصرف الامور وتعالج ؟؟؟؟!!!
القصه الرابعه : عند مرور سيدنا عمر ليلا وهو الخليفه لتفقد احوال المدينه وجد امراة :
طال على الليل واسود جوانبه
ويحزننى ان لااجد حبيب ً الاعبه
والله لولا الله تخشى محارمه
لاهتز هذا السرير من جوانبه
فرجع مسرعا وسال ابنته عن المده التى تطيقها الزوجه بعيدا
عن زوجها .. وامر ان كل من فى غزوه لايغيب عن زوجته اكثر من اربعه اشهر .. حفاظا على حق الزوجه وتلبيه احتياجتها .....
القصه الخامسه : زوج احد الصحابه ابنه وهو يعلم ان ابنه شديد العباده محب لله والرسول , فذهب فى الصباح حتى يطمئن عن حال ابنه , فسال الزوجه عن حال ابنه معها . فقالت له : أن عبد الرحمن رجل صالح ( فى اشاره منها الى ان زوجها قام الليل كله فى الصلاة يوم زفافه ).. ألا انه لم يعرف لنا فراشا ولم يفتش لنا عن كنفً
واحب ان الفت النظر هنا الى ادب الشكوى والحياء من المرأة
سواء فى ذلك الواقعه او التى الروايات التى سبقتها
فكان يكفى المرأة العفيفه الاشاره فى ادب او ببيت شعر عما تشتكى منه . وهذا هو حياء المرأة فى الصدر الاول من الاسلام
القصه السادسه فى غضب الزوج من ان زوجته لاتنجب غير البنات : فقد روى عن رجل اسمه ابى حمزه متزوج من امرأة كل خلفتها بنات , فاقسم ان وضعت انثى اخرى ان يتزوج عليها ويهجرها فرزقت المرأه بصبيه ,, فأبر ابى حمزه بقسمه وترك المرأه وتزوج عليها ولم يعد يذهب اليها
فراته فى يوم ذاهب الى المرأة الثانيه فاخذت تهدهد وليدتها تقول :
مالى ابى حمزة لايأتينا
وياتى البيت الذى يلينا
آغضبان اننا لانلد البنين ؟؟؟
والله ان هذا مابايدينا
نحن كالارض لزارعينا
ننبت ماقد زرع فينا
فرق قلب الرجل عندما سمع ذالك واعااد وصل زوجته الاولى
تعليق