تويت
سنة اولى بلوغ ..
بداية البلوغ·· مرحلة شديدة الصعوبة على المراهقات الصغيرات·· فيها يدخلن سن الانوثة والخصوبة·· وتكثر تساؤلاتهن·· وتجد الأمهات انفسهن مطالبات بالعثور على اجابة لكل سؤال·· حتى ولو كان السؤال صعبا ومحرجا·· الطفلة الصغيرة الجميلة·· لم تعد صغيرة·· فقد كبرت واستدارت واصبحت عروسا رائعة·· تخطوا بحياء على اعتاب سن البلوغ·· لتبدأ لحظات المواجهة مع مشاكل من نوع خاص·· اضطرابات البلوغ·· البلوغ المبكر·· البلوغ المتأخر .
ان فترة البلوغ هي فترة من العمر تمتد عدة سنوات ..وسن البلوغ له علاقة بالوراثة والتغذية·· كما ان له علاقة بعوامل اجتماعية ونفسية·· وقد لوحظ تناقص سن البلوغ خلال الثلاثين سنة الاخيرة بسبب تحسن التغذية والوعي ونقص النشاط الجسمي·· ويمتد سن البلوغ من 9 الى 17 سنة·· ووسطيا بعمر 13 سنة·
ويأتي دور البلوغ المبكر عند الفتاة المراهقة ، انما هو بسبب إستثارة منبهات إجتماعية ، أو إختلال في النمو الهرموني المؤثر في السلوك ، وليس ناجماً عن نمو في الاجهزة الفسيلوجية الخاصة بالنشاط الجنسي ، وتأتي الرعاية المركزة ، والمواظبة المدروسة لهذه المرحلة الخطيرة والمهمة ، لدى الفتيات اذ تشكل تحولا كبيرا في حياتها ، لان مرحلة المراهقة هي بمثابة البناء للمستقبل ، وان اي تفريط في الاجراءات الوقائية والعلاجية ، انما يؤثر على إستقامة الناشئة في حياتها اليومية .
ومع تزايد الانفتاح الاعلامي سيما مع انتشار الفضائيات ، فان ترك الاباء والمعلمين والمربين التربية الجنسية ، و من جانب نشاهد النموالمبكر عند المراهقين والمراهقات فإنه يعرضهن للتلوث بالثقافة الغربية ، المترسخة على الانحلال والتفسخ الاخلاقي .
وقد حان الاوان للاولياء أن يستفيدوا من الحقائق التشريحية والسيكلوجية التي اكتشفها العلم الحديث ، لان هذا الاقتباس هو من صميم المنهج التربوي والاسلامي . كون هذه النظريات ليست بديلا عن كافة القواعد الاسلامية المنظمة للسلوك الجنسي ، لأن الغرب في كثير من الاحيان يطبع هذه النظريات برؤاه الاخلاقية التي تربي الانسان على التحلل من ضوابط الحياء والعفة وطهارة الوجدان ، فإن الطفلة الصغيرة الجميلة·· لم تعد صغيرة·· فقد كبرت واستدارت واصبحت عروسا رائعة·· تخطوا بحياء على اعتاب سن البلوغ·· لتبدأ لحظات المواجهة مع مشاكل من نوع خاص·· اضطرابات البلوغ·· البلوغ المبكر·· البلوغ المتأخر·· آلام الدورة الشهرية·· واضطراباتها·· فقدان الشهية العصبي نتيجة الخوف المبالغ فيه من البدانة·· وما يصحب ذلك من امراض واعراض ومتاعب صحية··
ومن هنا علينا الاهتمام بمسؤلية التربية الجنسية لدى المرهقات على ضوء القران الكريم والسنة النبوية وماورد من اهل البيت عليهم السلام ، كما يجب أن تصب جهود جميع أجهزة الإعلام في هذا المجرى التربوي الهام ، وهذا لايعني اغفال دور الاسرة في التربية والتوجيه .
لكن رعاية البلوغ المبكر عند الفتيات يجب ان تبدأ في حياة الكبار اولا ، لان فاقد الشيء لايعطيه ، وبعد معرفة هذه القواعد المنظمة للنشاط الجنسي تتحول هذه المعرفة والثقافة الواعية الى تطبيقات عملية موجهة بأدب مناهج التشريع الاسلامي ، مما يساعد على اتخاذ المواقف السليمة القادرة على مواجهة التغيرات الجنسية المصاحبة لكل فترة نمائية ، ومن هنا يجب توظيف كافة قدرات المؤسسات التربوية لضمان تحقيق هذا الهدف الحضاري الكبير . ان الكثير من الفتيات يعانين من قلة او انعدام المعرفة بحقائق سن البلوغ·· خصوصا الفتيات اللاتي يدخلن هذه المرحلة مبكرا·· الامر الذي يعرضهن لضغط نفسي شديد·· ومن المهم ان تعرف كل ام كيف تتعامل مع ابنتها خلال هذه الفترة المهمة من حياتها·· وهو مايتطلب منها الالمام المناسب بالحقائق والمعلومات التي يتوجب عليها ان نقدمها لابنتها·· والمشاكل التي يمكن ان تتعرض لها··
وبما إن التحديات كبيرة علينا ان نعد العدة في عالم مليء بالتيارات المنحرفة ، والفئات المتطرفة من اجل بناء اسرة متكاملة ، مترسخة على اسأس الصفاء والمحبة والالتزام .
ان فترة البلوغ هي فترة من العمر تمتد عدة سنوات ..وسن البلوغ له علاقة بالوراثة والتغذية·· كما ان له علاقة بعوامل اجتماعية ونفسية·· وقد لوحظ تناقص سن البلوغ خلال الثلاثين سنة الاخيرة بسبب تحسن التغذية والوعي ونقص النشاط الجسمي·· ويمتد سن البلوغ من 9 الى 17 سنة·· ووسطيا بعمر 13 سنة·
ويأتي دور البلوغ المبكر عند الفتاة المراهقة ، انما هو بسبب إستثارة منبهات إجتماعية ، أو إختلال في النمو الهرموني المؤثر في السلوك ، وليس ناجماً عن نمو في الاجهزة الفسيلوجية الخاصة بالنشاط الجنسي ، وتأتي الرعاية المركزة ، والمواظبة المدروسة لهذه المرحلة الخطيرة والمهمة ، لدى الفتيات اذ تشكل تحولا كبيرا في حياتها ، لان مرحلة المراهقة هي بمثابة البناء للمستقبل ، وان اي تفريط في الاجراءات الوقائية والعلاجية ، انما يؤثر على إستقامة الناشئة في حياتها اليومية .
ومع تزايد الانفتاح الاعلامي سيما مع انتشار الفضائيات ، فان ترك الاباء والمعلمين والمربين التربية الجنسية ، و من جانب نشاهد النموالمبكر عند المراهقين والمراهقات فإنه يعرضهن للتلوث بالثقافة الغربية ، المترسخة على الانحلال والتفسخ الاخلاقي .
وقد حان الاوان للاولياء أن يستفيدوا من الحقائق التشريحية والسيكلوجية التي اكتشفها العلم الحديث ، لان هذا الاقتباس هو من صميم المنهج التربوي والاسلامي . كون هذه النظريات ليست بديلا عن كافة القواعد الاسلامية المنظمة للسلوك الجنسي ، لأن الغرب في كثير من الاحيان يطبع هذه النظريات برؤاه الاخلاقية التي تربي الانسان على التحلل من ضوابط الحياء والعفة وطهارة الوجدان ، فإن الطفلة الصغيرة الجميلة·· لم تعد صغيرة·· فقد كبرت واستدارت واصبحت عروسا رائعة·· تخطوا بحياء على اعتاب سن البلوغ·· لتبدأ لحظات المواجهة مع مشاكل من نوع خاص·· اضطرابات البلوغ·· البلوغ المبكر·· البلوغ المتأخر·· آلام الدورة الشهرية·· واضطراباتها·· فقدان الشهية العصبي نتيجة الخوف المبالغ فيه من البدانة·· وما يصحب ذلك من امراض واعراض ومتاعب صحية··
ومن هنا علينا الاهتمام بمسؤلية التربية الجنسية لدى المرهقات على ضوء القران الكريم والسنة النبوية وماورد من اهل البيت عليهم السلام ، كما يجب أن تصب جهود جميع أجهزة الإعلام في هذا المجرى التربوي الهام ، وهذا لايعني اغفال دور الاسرة في التربية والتوجيه .
لكن رعاية البلوغ المبكر عند الفتيات يجب ان تبدأ في حياة الكبار اولا ، لان فاقد الشيء لايعطيه ، وبعد معرفة هذه القواعد المنظمة للنشاط الجنسي تتحول هذه المعرفة والثقافة الواعية الى تطبيقات عملية موجهة بأدب مناهج التشريع الاسلامي ، مما يساعد على اتخاذ المواقف السليمة القادرة على مواجهة التغيرات الجنسية المصاحبة لكل فترة نمائية ، ومن هنا يجب توظيف كافة قدرات المؤسسات التربوية لضمان تحقيق هذا الهدف الحضاري الكبير . ان الكثير من الفتيات يعانين من قلة او انعدام المعرفة بحقائق سن البلوغ·· خصوصا الفتيات اللاتي يدخلن هذه المرحلة مبكرا·· الامر الذي يعرضهن لضغط نفسي شديد·· ومن المهم ان تعرف كل ام كيف تتعامل مع ابنتها خلال هذه الفترة المهمة من حياتها·· وهو مايتطلب منها الالمام المناسب بالحقائق والمعلومات التي يتوجب عليها ان نقدمها لابنتها·· والمشاكل التي يمكن ان تتعرض لها··
وبما إن التحديات كبيرة علينا ان نعد العدة في عالم مليء بالتيارات المنحرفة ، والفئات المتطرفة من اجل بناء اسرة متكاملة ، مترسخة على اسأس الصفاء والمحبة والالتزام .
تعليق