تويت
لعصير البلح عدة أسماء تختلف بإختلاف المناطق ، حيث يسمى الدبس في المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج والعراق، ويسمى عسل التمر في مصر ، يسمى رب التمر في اليمن وليبيا والجزائر ، أما في عدن فيسمى قطارة وفي سلطنة عمان يسمى عسل سح ، بينما في إيران يدعى شيرا .
تعتمد صناعة عصير البلح على التمور ، وهي معروفة منذ القدم عند البلدان المنتجة للتمور ، حيث يتم إستخراجه من بعض أصناف ثمار نخيل البلح في مرحلة الرطب ، وهو عبارة عن سائل سكري كثيف يرتبط لونه بلون التمر الذي يصنع منه .
الفوائد الصحية لعصير البلح :
1- خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.
2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ، الوقاية من مرض البواسير ، تقليل تشكل الحصيات بالمرارة وتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم .
4- يقي من السموم لإحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج .
5- يفيد في علاج فقر الدم (الأنيميا) لإحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- يفيد في علاج الكساح ولين العظام لإحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ.
7- يفيد في معالجة فقدان الشهية وضعف التركيز لإحتوائه على البوتاسيوم.
8- مفيد لحالات الضعف العام وخفقان القلب لإحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
9- علاج للروماتيزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون.
10- مضاد للسرطان لإحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الصحراء لا يعرفون مرض السرطان.
11- يساعد في علاج للضعف الجنسي لإحتوائه على البورون وفيتامين أ.
12- علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ.
13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي والعصبي لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- يفيد في علاج سقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والتهاب الشفتين لاحتوائه على فيتامين ب2.
15- يعتبر علاجا للالتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين.
16- يفيد في علاج العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك.
17- علاج لحموضة المعدة لإحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- يعالج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لإحتوائه على فيتامين ج .
- طرق إستخلاص الدبس :
هناك طريقتين لإستخلاص عصير البلح ، الطريقة التقليدية المعروفة عند الأجداد ، أو الطرق الحديثة المعمول بها حاليا .
1 - الطريقة التقليدية :
توضع التمور في غرفة صغيرة تدعى المعصرة ، حيث تكون الأرض مبطنة بالإسمنت مع بعض الميل البسيط ، توضع مجموعة من الأخشاب الطويلة وتكون مربعة الشكل ومتوازية ليرص فوقها جريد النخيل مكونة مجاري الميل البسيط ، تغسل التمور جيدا بالماء لإزالة الأوساخ وزيادة الرطوبة ليسها إستخراج الدبس ، ثم تعبؤ في أكياس مثقوبة ليكون هناك مجال لخروج الدبس ، أخيرا يتم رص أكياس التمور فوق الأخشاب .
وقد تطورت هذه المعصرة لتصبح فيما بعد عبارة عن صندوق معدني مبطن من الداخل بقطعة من البلاستيك السميك ، تضع التمور فيه ويتم رصها ليخرج الدبس من خلال فتحة موجودة في قاع الصندوق .
من إيجابيات هذه الطريقة أن التمور المكبوسة أو المرصوصة تباع للإستهلاك البشري (الغرس) ، في هذه الحالة يكون عصير البلح (الدبس) منتوجا ثانويا يحمل نفس صفات التمر الذي صنع منه (الرائحة ، المذاق ، اللون ...) .
أما بالنسبة لسلبياتها فإن الدبس يحتاج إلى كميات كبيرة من التمور ووقت طويل لإستخراج كمية كافية .
2 - الطريقة الحديثة :
تعتمد هذه الطريقة على ما يسمى بعجينة التمر أو شرائح التمر منزوع النوى ، تتميز هذه الطريقة بسهولة إستخلاص الدبس حيث تنقل الشرائح إلى وحدات خاصة مكونة من خزانات مزدوجة الجدران ، يتم تسخينها بالبخار ثم يضاف إليها 5 أضعاف وزنها ماء ، تقلب الخزانات بسرعة لا تتجاوز 20 لفة في الدقيقة .
تستمر العملية لمدة نصف ساعة ، ثم ينقل الخليط بواسطة مضخة إلى هزاز شبكي أين يتم فصل السائل عن التمر الذي ينقل بدوره بواسطة ناقل حلزوني إلى خزان الإستخلاص الثاني .
في هذه المرحلة يضاف إلى شرائح التمر ضعف وزنها ماء ، ويسخن الخليط بنفس الطريقة وتكرر العملية لمدة نصف ساعة أخرى ، بعدها ينقل الخليط بواسطة الهزاز الشبكي لفصل بقايا التمر عن السائل .
يجمع الدبس الناتج عن المرحلتين السابقتين في خزان غير قابل للصدأ لترسيب المواد الغروية العالقة ، بعدها يسحب السائل من أعلى الخزان إلى جهاز طرد مركزي سرعته 60000 لفة في الدقيقة لفصل ما تبقى من المواد الغروية العالقة ، ثم يخرج الدبس من أعلى الجهاز إلى خزان التجميع .
- مجالات إستخدام الدبس :
تتعدد مجالات استخدامه ، فهناك من يفضل أكله على هيأته النقية ، وهناك من يضيف إليه القليل من الطحينة أو السمسم ، وآخرون يجعلون منه صبة فوق التمر كنكهة إضافية ومادة حافظة للتمر من الحشرات ، يستخدم كذلك في تحلية مشروب الحلبة خصوصا للحوامل والمرضعات لإحتوائه على نسبة مرتفعة من السكريات والعناصر الغذائية الهامة والنادرة ، أيضا يستخدم في تحلية الحليب للأطفال خاصة في الشتاء ليمدهم بالطاقة الحرارية اللازمة ، يمكن إضافته إلى الكثير من المنتجات الغذائية بدلا من السكر لكونه غنيا بالسكريات زيادة لمكوناته الغذائية الأخرى .
تعتمد صناعة عصير البلح على التمور ، وهي معروفة منذ القدم عند البلدان المنتجة للتمور ، حيث يتم إستخراجه من بعض أصناف ثمار نخيل البلح في مرحلة الرطب ، وهو عبارة عن سائل سكري كثيف يرتبط لونه بلون التمر الذي يصنع منه .
الفوائد الصحية لعصير البلح :
1- خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.
2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ، الوقاية من مرض البواسير ، تقليل تشكل الحصيات بالمرارة وتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم .
4- يقي من السموم لإحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج .
5- يفيد في علاج فقر الدم (الأنيميا) لإحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- يفيد في علاج الكساح ولين العظام لإحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ.
7- يفيد في معالجة فقدان الشهية وضعف التركيز لإحتوائه على البوتاسيوم.
8- مفيد لحالات الضعف العام وخفقان القلب لإحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
9- علاج للروماتيزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون.
10- مضاد للسرطان لإحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الصحراء لا يعرفون مرض السرطان.
11- يساعد في علاج للضعف الجنسي لإحتوائه على البورون وفيتامين أ.
12- علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ.
13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي والعصبي لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- يفيد في علاج سقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والتهاب الشفتين لاحتوائه على فيتامين ب2.
15- يعتبر علاجا للالتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين.
16- يفيد في علاج العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك.
17- علاج لحموضة المعدة لإحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- يعالج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لإحتوائه على فيتامين ج .
- طرق إستخلاص الدبس :
هناك طريقتين لإستخلاص عصير البلح ، الطريقة التقليدية المعروفة عند الأجداد ، أو الطرق الحديثة المعمول بها حاليا .
1 - الطريقة التقليدية :
توضع التمور في غرفة صغيرة تدعى المعصرة ، حيث تكون الأرض مبطنة بالإسمنت مع بعض الميل البسيط ، توضع مجموعة من الأخشاب الطويلة وتكون مربعة الشكل ومتوازية ليرص فوقها جريد النخيل مكونة مجاري الميل البسيط ، تغسل التمور جيدا بالماء لإزالة الأوساخ وزيادة الرطوبة ليسها إستخراج الدبس ، ثم تعبؤ في أكياس مثقوبة ليكون هناك مجال لخروج الدبس ، أخيرا يتم رص أكياس التمور فوق الأخشاب .
وقد تطورت هذه المعصرة لتصبح فيما بعد عبارة عن صندوق معدني مبطن من الداخل بقطعة من البلاستيك السميك ، تضع التمور فيه ويتم رصها ليخرج الدبس من خلال فتحة موجودة في قاع الصندوق .
من إيجابيات هذه الطريقة أن التمور المكبوسة أو المرصوصة تباع للإستهلاك البشري (الغرس) ، في هذه الحالة يكون عصير البلح (الدبس) منتوجا ثانويا يحمل نفس صفات التمر الذي صنع منه (الرائحة ، المذاق ، اللون ...) .
أما بالنسبة لسلبياتها فإن الدبس يحتاج إلى كميات كبيرة من التمور ووقت طويل لإستخراج كمية كافية .
2 - الطريقة الحديثة :
تعتمد هذه الطريقة على ما يسمى بعجينة التمر أو شرائح التمر منزوع النوى ، تتميز هذه الطريقة بسهولة إستخلاص الدبس حيث تنقل الشرائح إلى وحدات خاصة مكونة من خزانات مزدوجة الجدران ، يتم تسخينها بالبخار ثم يضاف إليها 5 أضعاف وزنها ماء ، تقلب الخزانات بسرعة لا تتجاوز 20 لفة في الدقيقة .
تستمر العملية لمدة نصف ساعة ، ثم ينقل الخليط بواسطة مضخة إلى هزاز شبكي أين يتم فصل السائل عن التمر الذي ينقل بدوره بواسطة ناقل حلزوني إلى خزان الإستخلاص الثاني .
في هذه المرحلة يضاف إلى شرائح التمر ضعف وزنها ماء ، ويسخن الخليط بنفس الطريقة وتكرر العملية لمدة نصف ساعة أخرى ، بعدها ينقل الخليط بواسطة الهزاز الشبكي لفصل بقايا التمر عن السائل .
يجمع الدبس الناتج عن المرحلتين السابقتين في خزان غير قابل للصدأ لترسيب المواد الغروية العالقة ، بعدها يسحب السائل من أعلى الخزان إلى جهاز طرد مركزي سرعته 60000 لفة في الدقيقة لفصل ما تبقى من المواد الغروية العالقة ، ثم يخرج الدبس من أعلى الجهاز إلى خزان التجميع .
- مجالات إستخدام الدبس :
تتعدد مجالات استخدامه ، فهناك من يفضل أكله على هيأته النقية ، وهناك من يضيف إليه القليل من الطحينة أو السمسم ، وآخرون يجعلون منه صبة فوق التمر كنكهة إضافية ومادة حافظة للتمر من الحشرات ، يستخدم كذلك في تحلية مشروب الحلبة خصوصا للحوامل والمرضعات لإحتوائه على نسبة مرتفعة من السكريات والعناصر الغذائية الهامة والنادرة ، أيضا يستخدم في تحلية الحليب للأطفال خاصة في الشتاء ليمدهم بالطاقة الحرارية اللازمة ، يمكن إضافته إلى الكثير من المنتجات الغذائية بدلا من السكر لكونه غنيا بالسكريات زيادة لمكوناته الغذائية الأخرى .
تعليق