|| الصَّيْـدَلِيَّـةُ الخَـضـــراء ..~(موضوع متميز )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    #91
    [ 42 ] القَرَنْفُل ~





    الجُزءُ المُستخدَم:

    البَراعِمُ الزَّهريَّة.



    المُكوِّنات:

    يحتوي القرنفل على زيت القرنفل العِطريِّ؛ الذي يتميَّز برائحته القويَّة
    وطعمه الحَريِّف، ويرجع ذلك إلى احتواء الزيت على: اليوجينول
    أو حِمض القرنفليك، والتربين.




    الأهمِيَّة الطبيَّة:

    - يُستخدَم القرنفل بشكلٍ عام كمُسكِّن ومُطهِّر، ومانع للعفونة.

    - يُفيد القرنفل كمُساعد للهضم، وطارد للغازات.


    - يُفيد الزيت في إيقاف القيء، وفي حالات الغثيان ودوَّار البحر؛
    وذلك بإضافة 4 نِقاط منه على كوبٍ من الماء، ثم يُشرَب.


    - يُستخدَم الزيت في تسكين آلام الأسنان إذا ما وُضِعَ عليها.


    - يُعتبر القرنفل من التوابل الهامة التي تدخل ضمن كثيرٍ من الصناعات
    الغذائية، كصناعة الحلوى والفطائر.

    تعليق

    • { أم أنـــس }
      كبار الشخصيات
      • Mar 2007
      • 18627

      #92
      معلومات جميلة ومفيدة
      سلمت يداك

      ومعك متابعين

      تعليق

      • بسمـة
        بصمة عطاء
        • Sep 2010
        • 2049

        #93
        [ 43 ] القَمْـح ~





        الجُزءُ المُستخدَم:

        الحَبَّة.



        المُكوِّنات:

        يُوجَد في حبوب القمح 60 – 72 % نِشا، ويحتوي هذا النِّشا بدوره
        على 20 – 43 % أميلوز.


        ويُعتبر زيت جنين القمح من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين (هـ)،
        كما يحتوي على نسبة لا بأس بها من فيتامين (ك).


        وفي كُلِّ 100 جرام من المادة الغذائية من حبوب القمح يُوجَد:

        13 % بروتين
        ومن الأحماض الأمينية:
        496 ميلليجرام فالين
        800 ميلليجرام لوسين
        372 ميلليجرام ليسين
        220 مثيونين
        875 فينايل ألانين
        138 تربتوفان

        ويُوجَد بالقمح بروتين الجلوتلين على هيئة جلوتنين القمح،
        كما يُوجد بروتين برولامين في الحبوب، فمنها جليادين القمح.

        وتحتوي هذه البروتينات على نسبة مرتفعة من حامض الجلوتاميك،
        كما يُوجد بها نسبة مرتفعة من الآزوت على حالة أميد.


        هذا وتحتوي حبوب القمح على 2 – 3 % دهون، والعديد من الأملاح
        المعدنية الهامة، مثل: الكالسيوم، والماغنسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم،
        والكلور، والكبريت، والفلور، والزنك، والحديد، والنحاس، وغيرها.


        ويحتوي كُلُّ 100 جرام من جنين القمح على:

        100 وِحدة دولية من فيتامين أ
        2600 ميكروجرام من فيتامين ب1
        700 ميكروجرام من فيتامين ب2
        3.4 ميلليجرام من النياسين
        1500 ميكروجرام من حِمض البنتونيك



        الأهمِيَّة الطبيَّة:

        - تُستخدم رَدَّة القمح في عمل شراب يُفيد في حالات السُّعال المُزمِن،
        والرَّبْو، والتهاب الصَّدر.


        - يُنصَح بإضافة مغلي الرَّدَّة إلى ماء الاستحمام لعلاج الالتهابات الجِلدية.


        - تُفيد الرَّدَّة في عَمل لَبخات لعلاج الدَّمامِل والخراريج والتَّقيُّحات الجلدية.


        تعليق

        • بسمـة
          بصمة عطاء
          • Sep 2010
          • 2049

          #94
          [ 44 ] الكَافُـور ~





          الجُزءُ المُستخدَم:

          الأغصان والأوراق، خاصَّةً الناضج منها ذات اللون الأصفر الضارب للخُضرة.



          المُكوِّنات:

          يحتوي الكافور على زيت الكافور الطيَّار، والذي يُوجد على هيئة صَمغ الكافور.
          ويحتوي هذا الزيت على مُركَّبات تربينية، وأخرى جليكوسيدية، وخاصَّةً مادة
          الروتن ذات الأهمية الطبية الكبيرة.




          الأهمِيَّة الطبيَّة:

          - يُفيد زيت الكافور في علاج أمراض الرئة، ونزلات البرد، والتهاب الحنجرة.

          - يُفيد في تخفيف وطأة الزُّكام والانفلونزا؛ وذلك بغلي قليل من الأوراق
          في الماء، واستنشاق البُخار الناتج عن ذلك، مع مُراعاة ضرورة تغطية
          العينين.


          - يُفيد الزيت في علاج حالات عُسر الهضم، وكذا حالات الحُمَّى المُتقطِّعة.


          - يُفيد الزيت تدليكًا في علاج آلام الروماتيزم، وآلام المفاصل والتوائها،
          وكذا علاج الانفلونزا ونزلات البرد.


          - يُفيد الزيت في حالات الهبوط والصَّرع وضعف الأعصاب؛ حيثُ يُنبِّه
          المجموع العصبيّ ويُنشِّطه.


          - نظرًا لخاصية الزيت المُطهِّرة والمُزيلة للروائح الكريهة، فإنَّه يُستخدم ظاهريًّا
          في حالات الجروح المُتقيِّحة والتَّقرُّحات الجلدية الشديدة.


          - يُفصَل من الأوراق مُركَّب جليكوسيدي يُعرَف باسم الروتن، الذي يعمل
          على وقف النزيف الدَّمويِّ، ولذلك يُستخدم كثيرًا أثناء العمليات الجِراحية،
          والحوادث الطارئة.


          ويُمكن الحصول على زيت الكافور بسهولة؛ وذلك بغلي الأوراق الناضجة
          في الماء، ثم يُكثَّف البُخار بعد ذلك لفصل الزيت.

          تعليق

          • بسمـة
            بصمة عطاء
            • Sep 2010
            • 2049

            #95
            [ 45 ] الكِتَّان ~





            الجُزءُ المُستخدَم:

            البُذور.



            المُكوِّنات:

            تحتوي بذور الكِتَّان على مادة غروية، ومنها يُستخرج الزيت المعروف
            باسم (الزيت الحَارّ). ويبلغ وزن الزيت حوالي 50 % من وزن البِذرة،
            وهو زيت ثابت يتكوَّن من جليسريدات عِدة أحماض، أهمها: الحامض
            الكِتَّانيَ، الحامض الدُّهنيّ، الحامض الزيتيّ.




            الأهمِيَّة الطبيَّة:
            - تُعرَف بذور الكِتَّان طِبِّيًا بأنَّها مُلَطِّفة، ومُرطِّبة للبَشرة، ومُسهِّلة.

            - يُستخدم مغلي البذور لعلاج الكُحَّة، والتهاب القناة التنفُّسية المصحوبة
            بإفرازات.


            - يُستخدم المغلي أيضًا في علاج اضطرابات الجهاز الهضميِّ والجهاز
            البوليّ، فهو مُلّيِّن ومُدِرّ للبول.


            - يُستخدم زيت الكِتَّان للتخلُّص من الحصوات المَرارية؛ وفي ذلك يُنصَح
            بتناول 1.5 – 2 ملعقة صغيرة منه، ثم النوم على الجانب الأيسر لمُدة
            نِصف ساعة.


            - يُضاف زيت الكِتَّان إلى الحُقَن الشَّرجيَّة المُليِّنة بقدر ملعقتين إلى أربع.


            - للتَّخلُّص من حالات الإمساك، يُمكن تناول بعض بذور الكِتَّان الصحيحة،
            عند ذلك تنتفخ هذه البذور في الأمعاء، وبمُساعدة المادة الغروية التي
            تحتوي عليها، يُمكن خروج البُراز بسهولة.


            - يُستخدم مسحوق البذور أو التِّفل بعد استخراج الزيت وحده أو بعد إضافة
            مواد نباتية أخرى، في عمل لبخة تُفيد في حالات الروماتيزم وآلام المفاصل.




            الإعداد والجرعة المُناسبة:

            أ- المغلي: يُغلَى مِلء ملعقة من البذور (أو مسحوق البذور) في رُبع
            جالون من الماء، ويستمر الغلي حتى يكون المُتبقِّي حوالي ثُمُن
            جالون. يُؤخَذ هذا المُتبقِّي على جرعات أثناء اليوم.


            ب- كمَّادة:
            تُطبَخ البذور حتى تصير طريَّة لَيِّنة (وللسهولة يُمكن استخدام
            مسحوق البذور). يُوضَع هذا المطبوخ حالاً في كيس من قُماش الكِتَّان
            أو القُطن، ويُوضَع على المكان المطلوب وهو ساخِن، بحيثُ يُمكن
            للجسم أن يتحمَّلَه.



            تنبيـه:

            عند استخدام بذور الكِتَّان، لا بُدَّ وأن تكون هذه البذور تامَّة النُّضج،
            ونُحذِّر من البذور غير الناضجة؛ إذ أنَّها في هذه الحالة تُسبِّبُ الكثيرَ
            من حالات التَّسَمُّم.

            تعليق

            • بسمـة
              بصمة عطاء
              • Sep 2010
              • 2049

              #96
              [ 46 ] الكَراويَة ~





              الجُزءُ المُستخدَم:

              البُذور.



              المُكوِّنات:

              تحتوي بذور الكَراوية الجافة على حوالي 3 - 6 % زيت طيَّار
              (زيت الكراوية)، والذي يحتوي على مواد فعَّالة، أهمها: الكارفون،
              ليمونين.

              كما تحتوي البذور على زيوت ثابتة بنسبة 15 - 20 % ،
              بالإضافة إلى البروتينات والكربوهيدرات.



              الأهمِيَّة الطبيَّة:

              - يُستخدم مشروب الكراوية الدافئ في علاج حالات المغص والتقلُّصات المِعويَّة.

              - يعمل المشروب كمُساعد للهضم، ومُهدِّئ، وطارد للغازات.


              - يُفيد المشروب في حالات الإمساك؛ نظرًا لفائدته المُليِّنة.


              - تُطحن بذور الكراوية ويُستخدم مغليها كمشروب للمُرضعات، خاصَّةً في
              الأيام الأولى من الولادة؛ نظرًا لأهميته في إدرار اللبن. كما يعمل هذا
              المشروب على تهدئة الآلام الناتجة من تقلُّصات الرَّحِم.


              - يُستخدم نفس المشروب في علاج حالات تطبُّل البطن، وما يتسبَّب
              عنها من اضطرابات القلب، وكذا تخفيف آلام القولون.


              - تُنقَع البذور في الماء البارد لمدة 12 ساعة، ثم تُصفَّى وتُحلَّى بسكر
              النبات، ويُعطَى الطفل من هذا المنقوع مِلء ملعقة صغيرة صباحًا ومساءًا،
              مع ضرورة تحضيره يوميًّا وعدم تخزينه، وذلك لمنع حالات الانتفاخ
              والمغص واضطرابات المعدة.


              - يُفيد زيت الكراوية في علاج حالات النزلات الصدرية.


              - يُستخدم هذا الزيت تدليكًا في علاج آلام المفاصل والعضلات الناتجة
              عن الروماتيزم.




              الإعداد والجرعات المُناسبة:

              تُستعمَل الكراوية بأكثر من طريقة، كما يلي:

              أ- البذور الصحيحة:
              تُمضَغ هذه البذور جيِّدًا، ثم تُبلَع.


              ب- المنقوع:
              يُنقَع ثلاث ملاعق من مسحوق البذور في نِصف كوب
              من الماء البارد لمُدة كافية، ثم يُصفَّى المنقوع ويُشرَب.


              ج- المغلي:
              تُغلى البذور لفترة قصيرة، بمُعدل مِلء ملعقة من البذور لكل
              نِصف كوب من الماء. يُترك المغلي بعد ذلك فترة ثم يُصفَّى. يُؤخَذ من
              هذا المغلي قدر 1 - 1 و 1/2 كوب يوميًّا على فترات مُتفاوتة.


              ويُمكن وضع اللبن بدلاً من الماء؛ حيثُ تُغلَى البذور في اللبن لفترةٍ قصيرةٍ،
              بمُعدل 3 ملاعق من البذور لكل نِصف كوب من الحليب. يُترك المغلي بعد
              ذلك لمدة 10 دقائق، ثم يُصفَّى ويُشرب.


              د- الزيت:
              يُؤخَذ 3 - 4 نُقَط من الزيت ثلاث مراتٍ يوميًّا.


              تعليق

              • بسمـة
                بصمة عطاء
                • Sep 2010
                • 2049

                #97
                [ 47 ] الكَرَفْس ~





                الجُزءُ المُستخدَم:

                الأوراق الغَضَّة، والجذور، والبذور.



                المُكوِّنات:

                يحتوي الكرفس على زيتٍ عِطريٍّ طيَّار، يكثُر في بذوره،
                ومن أهم مُكونات هذا الزيت:
                د . ليمونين - السيدانوليد.



                الأهمِيَّة الطبيَّة:

                - يُفيد عصير النبات في حالات الاستسقاء والانتفاخ، والتقلصات المَعديَّة.

                - يُفيد العصير، وكذا الزيت، في عِلاج النقرس، والروماتيزم، وآلام المفاصل،
                وتهدئة الجهاز العَصبيِّ المركزيِّ.


                - يُفيد الكرفس كمُدرٍّ للبَول، والطَّمث، ومُنشِّط للإفرازات المعديَّة، ومُقَوٍّ للكبد والطحال.


                - يُفيد العصير مَمزوجًا بكميَّةٍ مُساويةٍ له من عسل النحل في خَفض ضغط الدم
                المُرتفع، ويُنصَح بالمواظبة على هذا المزيج لأيامٍ مُتتالية بمُعدل ملعقتين
                ثلاث مرات في اليوم.


                - يُنصَح باستخدام الكرفس في عِلاج التهابات الجهاز البَوليِّ؛ إذ يُساعد
                على التخلُّص من احتباس البول، وسهولة مرور حصوات الحالب.


                - يُفيد الكرفس في حالات ضِيق التَّنفُّس والرَّبْو الشُّعَبيِّ.


                - يُفيد مغلي البذور في حالات الالتهاب الشُّعبيِّ، والروماتيزم،
                وأيضًا كمُسكِّن للجهاز العَصبيِّ المركزيِّ.




                الإعداد والجرعة المُناسبة:

                أ- العصير: تُضرب أوراق النبات، وكذا الأوراق الغَضَّة منه في الخلاط،
                ثم تُصفَّى، ويُؤخَذ من هذا العصير مِقدار ملعقة مرتين أو ثلاث مرات
                في اليوم، ويُفضَّل أن يُمزَج هذا العصير بكميَّةٍ مُساوية من عسل
                النحل، أو بكميَّةٍ من عصير الجزر وعصير البُرتقال الطازج.


                ب- مغلي البذور:
                تُغلَى البذور في الماء على نارٍ هادئةٍ ولفترةٍ قصيرة،
                بمُعدَّل ملعقةٍ من البذور لِكُلِّ كوب من الماء. يُترك هذا المغلي حتى يبرد،
                ثم يُصفَّى.


                ج- زيت الكرفس:
                يُؤخَذ منه مِقدار 6 - 8 نِقاط على كوب من الماء مرتين
                في اليوم.


                تعليق

                • بسمـة
                  بصمة عطاء
                  • Sep 2010
                  • 2049

                  #98
                  [ 48 ] الكَرْكَدِيه ~





                  الجُزءُ المُستخدَم:

                  الأزهار.



                  المُكوِّنات:

                  تحتوي أزهار الكركديه على جلوكسيد الهيدروكلوريد الهيبيسن، كما
                  تحتوي على أحماض عضويَّة وأملاح، أهمها: أوكسالات الكالسيوم.




                  الأهمِيَّة الطبيَّة:

                  - يُستخدم الشراب شِتاءً للوقاية من نزلات البرد؛ وذلك لِغناه بفيتامين (ج).

                  - يُفيد الشراب صيفًا كمُلَطِّف، ويُقلِّل الإحساس بالعطش.


                  - يُفيد الشراب كمُهدِّئ للأعصاب، ومُخَفِّض لضغط الدم المُرتفع،
                  ومُقوٍّ للدم ولعضلة القلب.


                  - يُستخدم الشراب كمُطهِّر للجهاز الهضميِّ؛ لِمَا له من تأثيرٍ قاتلٍ
                  على الطفيليات الضارة بالمعدة والأمعاء.


                  - يعمل الشراب كمُهدِّئ لتقلصات الرَّحِم والأمعاء.




                  الإعداد:

                  يُمكن تجهيز شراب الكركديه إمَّا بنقع الأزهار في الماء لفترةٍ كافية،
                  أو غليها لفترةٍ قصيرةٍ، ثم يُقدَّم الشراب بعد ذلك باردًا أو ساخِنًا
                  حسب الحاجة، ولتتم الفائدة يُفضَّل تحليتُه بعَسل النحل بدلاً من
                  السكر.




                  تحذيـر:

                  لا يُنصَح بشراب الكركديه لمرضى الكُلَى والجهاز البَوليِّ بشكلٍ عام؛
                  لأنَّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من أوكسالات الكالسيوم. إذ أنَّ تراكُم
                  هذه الأملاح يُؤدِّي إلى تكوين حصوات بالكُلَى والحالب.

                  تعليق

                  • حكايات القمر
                    مشرفة الصحة والتغذية
                    • Jul 2009
                    • 16410

                    #99
                    رائعة ساعية بارك الله فيك


                    تعليق

                    • بسمـة
                      بصمة عطاء
                      • Sep 2010
                      • 2049

                      آمين ، وفيكِ بارك الله .

                      تعليق

                      • بسمـة
                        بصمة عطاء
                        • Sep 2010
                        • 2049

                        [ 49 ] الكُرُنب ( الملفوف ) ~





                        يُعرَف الكُرنب في كثيرٍ من البلدان باسم (الملفوف)،
                        بينما يُعرَف في الشام باسم (يخنا)،
                        وفي العراق باسم (لهانة)،
                        وهما مُشتقان من الاسم التُّركيِّ (لحنة).




                        المُكوِّنات:

                        يحتوي الكُرنب على كثيرٍ من العناصر الغِذائية التي لا غِنى للجسم عنها،
                        فهو غَنِيٌّ بالفيتامينات، وخاصَّةً فيتامين (ج). كما يحتوي الكُرنب على
                        نسبةٍ لا بأس بها من مجموعة فيتامين (ب) المُركَّب، وكذا فيتامين (ك)؛
                        الذي يحمي الجسم من خطر النزيف. كما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ
                        من الكاروتين (فيتامين أ).


                        والكُرنب من المصادر الطبيعية الهامة للكثير من الأملاح المعدنية،
                        مِثل: الكالسيوم، لذا فهو مُفيد للعِظام والأسنان، ويحتوي على
                        الماغنسيوم والكبريت؛ وهما من العناصر الهامة لسلامة الجلد.
                        وكُلُّ 100 جرام من الكُرنب يحتوي على 194 ميلليجرام من الكبريت.


                        كما يحتوي الكُرنب على البوتاسيوم المُنظِّم لوظائف الأمعاء.

                        ويُعَدُّ الكُرنب من الخضروات النادرة التي تحتوي على عُنصر الزرنيخ
                        اللازم لحيويَّة الجسم.


                        هذا ويحتوي الكُرنب على:

                        85 % ماء - 5 % مواد دُهنيَّة - 3.8 % مواد آزُوتِّيَّة -
                        0.5 % أملاح معدنية




                        الأهمِيَّة الطبيَّة:

                        - يَعمل الكُرنب على خَفض نِسبة السكر في الدم؛ نظرًا لاحتواء عُصارته
                        على نسبةٍ عاليةٍ من الكبريت، مما يَجعله غِذاءً مُفيدًا لمرضى البَول السُّكَّريّ.


                        - يُفيد الكُرنب في حالات الإجهاد والإرهاق الذِّهنيِّ؛ نظرًا لاحتوائه على
                        نسبةٍ عاليةٍ من الفوسفور.


                        - يُنصَح بتناول عصير الكُرنب في عِلاج حالات حُموضة المَعدة؛
                        لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح القلويَّة، كالبوتاسيوم.
                        كما يُنصَح به في كثيرٍ من أمراض الجهاز الهَضميِّ، وخاصَّةً لعِلاج قُرحة
                        المَعدة وقُرحة الاثني عشر.


                        ويتم استخلاص العصير بعد نزع الأوراق الخارجية للكُرنبة، ثم عصر
                        أوراقها الداخلية الطازجة. ويُشرَب من هذا العصير كوب بعد كل وجبة،
                        وكوب قبل النوم.


                        - يُعتبر الكُرنب غِذاءً مُفيدًا في حالات الأنيميا (فقر الدم)؛ وذلك لاحتوائه
                        على كثيرٍ من الأملاح المعدنية، وخاصَّةً الحديد، بالإضافة إلى الفيتامينات.
                        كما أنَّ الكُرنب يزيد من مناعة الجسم، ويُساعده على التَّصَدِّي للعَدوى
                        بالميكروبات.


                        - يُفيد الكُرنب بما يحتويه من كبريت على سُرعة التئام الجُروح وتقوية
                        أنسجة الجسم.


                        - لعِلاج بَحَّةِ الصوت، يُنصَح باستخدام غَرْغَرَة، عبارة عن مزيج من
                        عصير الكُرنب وعسل النحل، أو عصير الكُرنب مخفوقًا بصفار البيض.


                        - يُمكن استخدام كمَّادات ورق الكُرنب في تسكين آلام المفاصل،
                        والآلام الناتجة عن التَّشقُّقات والتَّقرُّحات الجلدية.


                        - يُنصَح باستخدام الكُرنب لعِلاج حَبِّ الشباب؛ حيثُ يُغسَل المكان المُصاب
                        بعصير الكُرنب الطازج. كما يُنصَح بشُرب العصير الطازج أو أكل الأوراق
                        الطازجة.


                        - لراغبات النَّضارة والجمال، يُنصَح بعَمل قِناع من مغلي أوراق الكُرنب، باردًا
                        على الوجه، فهو يُكسِب الوجه الصِّحَّة والحيويَّة، ويُطهِّر ما به من بثور وثآليل.




                        تحذيـر:

                        مع أنَّ للكُرنب كُلّ هذه المزايا، إلَّا أنَّه صَعب الهَضم، يتخمَّر في الأمعاء،
                        ويُولِّد الغازات مُحدِثًا انتفاخًا. لذا فهو لا يُناسِب ضِعاف الهَضم.


                        وبصِفةٍ عامَّةٍ يُنصَح بمضغ الكُرنب جيِّدًا عند أكله طازجًا، وعدم الإفراط في تناوله.


                        كما أنَّ الكُرنب لا يُناسِب المُصابين بالإسهال وأملاح الأُكسالات.

                        تعليق

                        • بسمـة
                          بصمة عطاء
                          • Sep 2010
                          • 2049

                          [ 50 ] الكُزبرة ~





                          الجُزءُ المُستخدَم:
                          البُذور.



                          المُكوِّنات:
                          تحتوي بذور الكزبرة على زيتٍ عِطريٍّ طيَّار. يحتوي هذا الزيت على:
                          لينالول - سايمين (فلفلين) - صنوبرين - جيرانيول.



                          الأهمِيَّة الطبيَّة:

                          - يُفيد مسحوق البذور في حالات الإمساك؛ نظرًا لخاصية الزيت المُلَيِّنة.

                          - يُستخدم المسحوق لعلاج حالات الانتفاخ وتقلُّصات الجهاز الهَضميِّ.


                          - يُفيد الزيت- كدِهان- في تسكين آلام اللثة والأسنان.


                          - يُستخدم الزيت في تطهير الجروح والتَّقرُّحات الجليدة؛
                          لقُدرته على قتل الفِطريات والبكتريا.


                          - يُستخدم الزيت- تدليكًا- في عِلاج آلام المفاصل والروماتيزم.




                          الإعداد والجرعة المُناسبة:

                          أ- المنقوع: تُنقَع البذور الجافة في الماء، بمُعدَّل ملعقتين منها لِكُلِّ كوبٍ
                          من الماء، وذلك لفترةٍ كافيةٍ. ويُؤخَذ من هذا المنقوع مِقدرا كوب في اليوم.


                          ب- الزيت:
                          يُؤخَذ من الزيت 1 - 3 نُقط في اليوم، إمَّا على قِطعةٍ
                          من السكر، أو بإضافتها إلى قليلٍ من الماء.


                          ج- المسحوق:
                          يُؤخَذ من المسحوق 1/4 - 1/2 ملعقة، على فتراتٍ
                          أثناء اليوم.

                          تعليق

                          • بسمـة
                            بصمة عطاء
                            • Sep 2010
                            • 2049

                            [ 51 ] الكَمُّون ~





                            الجُزءُ المُستخدَم:

                            الثِّمار.



                            المُكوِّنات:
                            تحتوي الثِّمارُ على زيت الكمُّون العِطريِّ، ويحتوي هذا الزيت على:
                            الدهيد اليكومينيك - السيمين - البينين - الفيلندرين.



                            الأهمِيَّة الطبيَّة:

                            - يُفيد الكَمُّون في حالات الانتفاخ كطارد للغازات، مُدِرٍّ للبول.

                            - يُفيد الكَمُّون في حالات المغص كمُسكِّن للآلام والتَّقلُّصات المِعويَّة والمَعديَّة.


                            - يُفيد مغلي البذور في تسكين آلام الدورة الشهريَّة عند النساء؛
                            وذلك بشُرب 1 - 2 كوب من المغلي يوميًّا.


                            - لعِلاج الأرَق، يُنصَح بغَلي 10 جرامات من البذور في 1/4 لتر من الماء،
                            ويُشرب منه في المساء قبل النوم.


                            - يُفيد المغلي في عِلاج التهابات الجهاز البوليِّ، والإمساك المُزمِن،
                            وكذا مُعالجة السُّعال عند الأطفال، وخاصَّةً السُّعال الدِّيكي.


                            - لعِلاج التهاب تَشَقُّق الثَّدي عند المُرضِع، يُغطَّى المكان المُصاب بعجينةٍ
                            مُكوَّنةٍ من مسحوق البذور وزيت الزيتون، وتُغيَّر هذه العجينة مرتين
                            في اليوم.


                            - لعِلاج الالتهابات والتَّقرُّحات الجلديَّة، يُنصَح بغَسل المكان بمغلي البذور،
                            ويُكرَّر ذلك يوميًّا حتى يتم التَّحسُّن ويعود الجلد لحالته الطبيعيَّة.




                            تحذيـر:

                            يُنصَح المُصابون بحصوات الكُلَى بعَدم استعمال الكَمُّون؛ إذ أنَّ استعمالَه في
                            مِثل هذه الحالة قد يُؤدِّي إلى حدوث تشنُّجاتٍ في الكُلية، مصحوبة بآلام مُزمِنة.

                            تعليق

                            • بسمـة
                              بصمة عطاء
                              • Sep 2010
                              • 2049

                              [ 52 ] الكَنْدَر ( لِبانُ الذَّكَر ) ~





                              يُعرَف الكَندر باسم: لِبان ذَكَر - بست - بخور دخنة اليهود.

                              وهو المادة الصَّمغيَّة التي تسيل من تشقيق لحاء شجرة اللبان أو اللادن.



                              المُكوِّنات:

                              يحتوي لبان الذكر على:
                              60 - 70 % مواد راتنجية
                              30 % صَمغ
                              3 - 6 % زيوت طيَّارة، وأهم مكونات هذه الزيوت: مادة الأولبين



                              الأهمِيَّة الطبيَّة:

                              - الكندر مُفيدٌ للسُّعال ونزلات الشُّعب والحنجرة.



                              طريقة تحضير الكَنْدَر:

                              يُغلَى مِقدار ملعقتين كبيرتين من الكندر مع أربع حِزَمٍ من البقدونس
                              في كوبين من الماء. ويستمر في الغليان حتى يتبقَّى مِقدار كوبٍ واحد.
                              بعدها يُصفَّى، ويُشرَب نِصف الكوب مساءً والنِّصف الآخَر صباحًا
                              على الرِّيق.


                              تعليق

                              • بسمـة
                                بصمة عطاء
                                • Sep 2010
                                • 2049

                                [ 53 ] اللافندر ~





                                الجُزءُ المُستخدَم:

                                الأوراق، والأزهار، والأجزء الهوائية من النبات بشكلٍ عام.



                                المُكوِّنات:

                                تحتوي الأجزاء الهوائية من النبات على زيت اللافندر الطيَّار.
                                ويتكوَّن هذا الزيت من:

                                - مجموعة من الاسترات، وأهمها خلات اللينالول
                                - اللينالول
                                - الليمونين
                                - الجيرانيول
                                كما تحتوي هذه الأجزاء على مواد قابِضة وأخرى راتنجية.



                                الأهمِيَّة الطبيَّة:

                                - يُستخدم منقوع الأوراق والأزهار أو مغليها كمُسكِّن للتَّقلُّصات وآلام
                                الجهاز الهَضميِّ، وحالات المَغص الكُلَويِّ.


                                - يُستخدم هذا المنقوع كمُنشِّط للجهاز الهضميِّ، وطارد للغازات،
                                في حالات الانتفاخ وتطبُّل البطن، ومُدرّ للبول.


                                - يُفيد المغلي أو المنقوع في عِلاج حالات القَيء والغثيان.


                                - يُستخدم زيت اللافندر في علاج الالتهابات والتَّقرُّحات الجلدية،
                                كما يُفيد كمادة مُطَهِّرة في عِلاج الجروح.




                                الإعداد والجرعة المُناسبة:

                                أ- المنقوع: تُنقَع الأجزاء المُستخدمة من النبات في الماء، بمُعدَّل ملعقةٍ
                                منها لِكُلِّ كوبٍ من الماء. ويُترك هذا المنقوع فترةً من الزمن، ثم يُشرب
                                منه، بعد أن يُصفَّى، مِقدار كوبٍ في اليوم.


                                ب- الزيت:
                                يُؤخَذ حوالي 5 نُقَط منه على قِطعةٍ من السكر مرتين في اليوم.

                                تعليق

                                يعمل...