|| الصَّيْـدَلِيَّـةُ الخَـضـــراء ..~(موضوع متميز )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    #46
    [ 16 ] الخَرْدَل ~





    * للخَرْدَل أنواعٌ كثيرةٌ ، أهمها :
    - الخَرْدل الأبيض .
    - الخَرْدل الأسود .




    أ- الخَرْدَلُ الأسود :

    الجُزءُ المُستخدَم :
    البُذُور .




    المُكوِّنات :
    تحتوي بذور الخردل على :


    - زيت حرِّيف طيَّار يتميَّز بلونه الأصفر ، ورائحته النَّفَّاذة ، يحتوي على
    Ally Lisothiocyanate ، وإليه يُعزى الطعم الحَرِّف والرائحة النَّفَّاذة .

    - مجموعة من الجلوكسيدات ، أهمها : السينجرين ، والسينالين .

    - مادة زُلاليَّة محمرة ، تُعرَفُ باسم ميروسين .



    التَّأثيراتُ المُختلِفة :
    - يُعرَف زيت الخردل بتأثيره المُنبِّه إذا أُخِذَ بجرعاتٍ مُناسبة ؛ حيثُ

    يزيد من نشاط المعدة الإفرازيّ . فإذا زادت جرعتُه حَدَثَ العكسُ تمامًا ،
    بالإضافة إلى حدوث القيء والإسهال والالتهابات المِعَوية والمَعِدية .

    - إذا شُمَّ زيتُ الخردل أحدَثَ تهيُّجًا للأنف وسالت الدموع من العين .

    - إذا تناول الإنسان مسحوق البذور شعر بحرقان في اللسان والبلعوم ،
    فإذا ما وصلت إلى المعدة شعر الإنسان بحرارةٍ فيها .

    - يُحدِثُ الزيت تهيُّجًا للجِلد ، مهما كان مُخفَّفًا ؛ حيثُ يشعرُ الإنسانُ
    بحرقان وإحمرار مع تكوين فُقَّاعاتٍ صغيرة .



    الأهمِيَّة الطبيَّة :
    - يعمل الخردل على جذب الدم تجاه الأسطُح الخارجية من الجِلد ،

    لذا فإنَّ لَزقة الخردل تُستخدَمُ كثيرًا في علاج حالات الروماتيزم ،
    وعِرق النّسا ، والألم العصبيّ ، ومعظم حالات التهاب الأعصاب .

    - يُستخدَمُ حمَّام الخردل كمُنشِّطٍ عام للجِسم ، ويتم تجهيز الحمَّام كالآتي :
    يُنقَع حوالي 250 جرامًا من مسحوق الخردل في حوالي نِصف جالون

    من الماء البارد ، ثم يُضاف هذا المنقوع إلى ماء الحمَّام .

    - يُستخدَمُ مسحوق بِذر الخردل – بكميّات صغيرة ودقيقة – كفاتِح للشهيَّة ،
    ومُنشِّط للإفرازات المَعِديَّة .

    - يُستخدَمُ كمُقَيِّىء ، خاصًّةً في حالات التَّسمُّم بسمومٍ تُحدِث التهاباتٍ
    في المَعدة .



    طَريقةُ إعداد لَزْقَة ( لَبْخَة ) الخَرْدَل :
    تُعَدُّ اللبخة تبعًا للخُطواتِ الآتية :


    - يُعجَن بِذر الخردل المسحوق ( المُستردَة ) عَجنًا جيِّدًا بالماء البارد ،
    حتى يتم الحصول على عجينة مُتجانسة .

    - تُفرَد هذه العَجينة على قِطعة نظيفة من نسيجٍ قُطنيٍّ أو كِتَّانيّ .

    - تُوضَع قِطعة من الشَّاش النظيف فوق المكان المُصاب .

    - تُطبق العجينة على الشَّاش فوق المكان المُصاب . عندئذٍ يَحدث
    ألمٌ شديد ، يَعقُبُه تخديرٌ في أعصاب الجلد ، والشعور بالارتياح .
    يستمر ذلك عادةً حوالي 20 دقيقة .

    - بعد ذلك تُنزَع العجينة بالكامل عن الجِلد ، ويُغسّل المكان جيِّدًا ؛
    لمَنع تكوُّن تقرُّحاتٍ أو تهيُّجاتٍ للجلد . ولمَنع هذه التَّقرُّحات أيضًا
    يُمكن رَشُّ المكان بدقيق الأرز مع لَفِّه جيدًا بالقُطن الجاف .



    تحذيـر :
    - ينبغي ألَّا يُستعمَل زيت الخردل بطريقةٍ عشوائيَّة ، أو لفتراتٍ طويلةٍ ؛

    لتأثيره السَّام .

    - نُنبِّه على خُطورة مُلامسة زيت الخردل بصورةٍ مُنفردة للجِلد ؛
    إذ يُحدِث به التهاباتٍ وتهيُّجاتٍ يصعُب عِلاجُها .

    - ننصح بضرورة استخدام مساحيق الخردل المُحضَّرة حديثًا ؛ إذ أنَّ
    المساحيق القديمة تفقِد فعاليتها ، لعدم قُدرتها على تكوين الزيت .

    - نُحذِّر من استخدام لَبخة الخردل على المناطق الحسَّاسة من الجسم .
    أمَّا بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحسَّاسة ، فيُمكن إضافة دقيق
    الجاودار إلى عَجينة الخردل ؛ لتجنُّب ما قد يحدث من تهيُّجات .



    ب- الخَرْدَلُ الأبيض :

    الجُزءُ المُستخدَم :
    البُذُور .




    الأهمِيَّة الطبيَّة :
    يُشبه إلى حَدٍّ كبير الخردل الأسود في استعمالاته ، بالإضافة إلى

    استعمالاته في حالات الالتهاب الشعبيّ وذات الجنب ، كما أنَّ له
    تأثيرًا هامًّا لمنع العفونة .

    أمَّا البذور الكاملة فيُمكن تناولها كمُسهِّل .

    وعند استخدام لَبخة الخردل الأبيض ، فإنَّه يُنصَح باستخدام بياض
    البيض في العجينة ، بدلاً من الماء البارد الذي يُستخدَم في إعداد
    لَبخة الخردل الأسود .


    تعليق

    • حكايات القمر
      مشرفة الصحة والتغذية
      • Jul 2009
      • 16410

      #47
      جميل يا ساعية سبحان الله


      تعليق

      • { أم أنـــس }
        كبار الشخصيات
        • Mar 2007
        • 18627

        #48
        معلومات جميلة
        ماشاء الله

        تسلم الايدي اختي

        تعليق

        • بسمـة
          بصمة عطاء
          • Sep 2010
          • 2049

          #49
          [ 17 ] الخَرشُوف ~





          يُعرَف الخرشوف بأسماء كثيرة ، أهمها : الحَرْشَف - جناح النسر .



          الجُزءُ المُستخدَم :
          جميع أجزاء النبات ، عدا الجذور .




          المُكوِّنات :
          يحتوي الخرشوف على مادة السينارين ، التي تعمل على تنشيط

          إفراز الحُويصلة الصفراوية .



          الأهمِيَّة الطبيَّة :
          - الخرشوف مُنشِّط لوظائف الكَبِد ، وخافِض لنسبة الكوليسترول في الدم .


          - مُدِرّ للبَول ، ومُلِّين خفيف ، يُساعد على حركة الأمعاء .

          - يُؤكَلُ الخرشوف ( الأوراق والنورات غير الناضجة ) إمَّا نيِّئًا أو مسلوقًا .


          تعليق

          • بسمـة
            بصمة عطاء
            • Sep 2010
            • 2049

            #50
            [ 18 ] الخَرُّوب ( الخَرنُوب ) ~





            الجُزءُ المُستخدَم:
            الثِّمار.




            المُكوِّنات:
            تحتوي الثِّمارُ على نِسَب عالية من البُروتين، والألياف، والمواد السُّكَّريَّة.




            الأهمِيَّة الطبيَّة:
            - يُستخدَم لُبُّ الخرُّوب كمُضاد للحُموضة، وفي عِلاج بعض الأمراض الصدريَّة.


            - يدخُل لُبُّ الخرُّوب في صِناعة بعض الأدوية غير المرغوب فيها؛ لإكسابها
            طعمًا مقبولاً.

            - يُحضِّر مِن الثِّمار دواءٌ قابض ومُضاد للإسهال عند الأطفال.

            - يُعتبر مشروب الخروب من المشروبات المُليِّنة والمُرطِّبة، إذ أنَّه
            قلويٌّ يُعادل حموضة الهَضم.

            - تحتوي الثِّمارُ على صَمْغ عظيم الفائدة، يُعرف باسم "تراجاسول".

            - تُؤكَلُ الثِّمارُ طازجة، أو يُطحَن لُبُّها ليُصنَعَ منه شرابُ الخَرُّوب
            ذو القيمة الغِذائية العالية.

            - يُستخرَج من الخروب دِبْس الخروب "رُب الخروب"؛ وهو يُشبه العسل
            الأسود، وهو ذو قيمة غذائية عالية، وغنيّ بالأملاح المعدنية والسكر،
            حيثُ يُؤكَل كالعسل مع الطحينة.



            طريقة تحضير مَشروب الخَرُّوب:
            تُستخرَج البذور من الثِّمار، ثُمَّ يُطحَن اللب، ويُسكَب عليه الماء

            الدافئ، ويُترك فترةً من الوقت، ثُمَّ يُشرَب بعد ذلك مُبرَّدًا دُون
            إضافة السكر إليه.

            تعليق

            • آلاء أحمد
              النجم الفضي
              • Jan 2011
              • 1141

              #51
              السلام عليكم
              بارك الله فيك وجزاك كل خير معلومات قيمة جدا
              بميزان حسناتك يارب واستفدت منها بزاف
              ننتظر التكملة

              تعليق

              • بسمـة
                بصمة عطاء
                • Sep 2010
                • 2049

                #52
                وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته..

                آمين، ولكِ بمِثل ما دعوتِ.

                حيَّاكِ ربي هنا (":

                تعليق

                • بسمـة
                  بصمة عطاء
                  • Sep 2010
                  • 2049

                  #53
                  [ 19 ] الخَرْوَع ~





                  الجُزءُ المُستخدَم:
                  البُذُور.




                  المُكوِّنات:
                  تتميَّز بذور الخروع بدَسامتها؛ حيثُ تحتوي على زيت الخروع

                  المعروف بنسبة 50% من وزنها. يتكوَّن هذا الزيت من أحماض
                  دُهنية، أهمها: Ricinoleic Acid، ويُستخرَج هذا الزيت من
                  البذور بطريق العَصر.



                  الأهمِيَّة الطبيَّة:
                  - يُنصَح باستخدام زيت الخروع كمُسهِّل للأشخاص الضِّعاف،

                  وذوي الحساسية المُفرِطة، وكذا النِّساء الحوامِل والمُرضعات،
                  والأطفال. ويُؤخَذُ الزيتُ إمَّا شُربًا عن طريق الفَم (يُعطَى
                  الشخص حوالي 60 جرامًا)، أو عن طريق الحُقَن الشرجية
                  (وتتراوح جرعته بين 30-60 جرامًا).



                  تنبيـــه:
                  يُرجَى الحَذر من تناول بذور الخروع سليمة؛ لاحتوائِها على مادة

                  دَسِمَة لها تأثيرٌ سام، وهِيَ "الخَروعين"، إلَّا أنَّ هذه المادة لا
                  تنفصِل مع الزيت خِلال عملية العَصر، وإنَّما تبقى في البِذرة.
                  ولِذا فلا خُطورة من هذه المادة السامَّة عند استخدام زيت
                  الخروع.



                  تعليق

                  • بسمـة
                    بصمة عطاء
                    • Sep 2010
                    • 2049

                    #54
                    [ 20 ] الخُـوخ ~





                    الجُزءُ المُستخدَم:
                    الثِّمارُ والأوراق.




                    الأهمِيَّة الطبيَّة:
                    - يُفيدُ منقوع أوراق الخوخ كمُدِرّ للبَول.


                    - نظرًا لخاصية الأوراق المُهدِّئة والمُسكِّنة، فإنَّه يُنصَح باستخدام
                    المنقوع كمُهَدِّئٍ لَطيفٍ في حالات التوتُّر العصبيّ.

                    - يُفيدُ المنقوع كطارد للبلغم في حالات الالتهاب الشعبيّ المُزمن،
                    وكذا في حالات احتقان الصدر.

                    - يُستخدَم المنقوع كمانِع للقيء، والغثيان الذي يُصيب النساء في فترات
                    الحَمل الأولى، إلَّا أنَّه ينبغي تجنُّب الإفراط في تعاطيه؛ حتى لا يُؤدِّي
                    ذلك إلى حدوث الإسهال.

                    - يُمكن وضع مسحوق الأوراق فوق الجروح والتقرحات الجِلدية،
                    مِمَّا يُساعد على التئامِها.



                    الإعـداد والجرعة المُناسبة:
                    لإعداد المنقوع (المشروب)، يُنقَع مسحوق الأوراق في الماء الساخن

                    بمُعدَّل مِلعقة لِكُلِّ كُوب من الماء. يُترك المنقوع فترة من الزمن، ثُمَّ
                    يُصفَّى، ويُشرَب منه طوال اليوم حسب الحاجة بمُعدَّل (2-3) أكواب.
                    ويُفضَّل شُرب كوب منه قبل تناول طعام الإفطار.


                    تعليق

                    • * الفالحة *
                      مشرفة السياحة
                      • Feb 2006
                      • 9194

                      #55
                      بسم الله ماشاءالله
                      موضوع كامل ومتكامل
                      جزاك الله خيرا يا غالية

                      واكيد متابعة معك
                      وبانتظار بقية العناصر وفوائدها

                      تعليق

                      • بسمـة
                        بصمة عطاء
                        • Sep 2010
                        • 2049

                        #56
                        آمين، وإياكِ .

                        وأسعد بمُتابعتكِ يا جميلة ^_^

                        تعليق

                        • بسمـة
                          بصمة عطاء
                          • Sep 2010
                          • 2049

                          #57
                          [ 21 ] الخِيار ~





                          الجُزءُ المُستخدَم:
                          الثِّمار.



                          المُكوِّنات:
                          يحتوي الخيار على كثيرٍ من الفيتامينات، وخاصَّةً فيتامين ( أ )،
                          وفيتامين ( ب ). كما يحتوي على العديد من الأملاح المعدنية
                          اللازمة للجسم، مِثل: الكالسيوم، والصوديوم، والماغنسيوم.



                          الأهمِيَّة الطبيَّة:
                          - يعمل الخيار على طرد الماء الزائد من الجسم، لذا فهو مفيد
                          في حالات أمراض القلب والكلى.

                          - يعمل الخيار على إذابة تراكمات حِمض البوليك من الجسم،
                          لذا فهو يقي من الإصابة بحصوات الكلى والمرارة.

                          - يُنصَح باستخدام سلطة الخيار الطازجة في حالات الإمساك المُزمِن.

                          - يُعتبر الخيار ذا فائدة كبيرة للأمعاء والكلى والبشرة، لذا يُنصَح
                          بتناول عصير الخيار مخلوطًا بعصير الجزر والكرفس المهروس.

                          - نظرًا لِمَا يحتويه الخيار من عنصر الكبريت، فإنَّه يُنصَح باستخدامه
                          في الأغراض التجميلية، ووقاية البشرة، وعِلاجها من البثور والتشققات
                          الجلدية، كما يلي:

                          * للمُحافظة على نضارة الوجه، يُنصَح بعمل قِناع من عصير
                          الخيار الطازج، حيثُ يُغطَّى الوجه قبل النوم بطبقة من العصير،
                          وفي الصباح يُنظَّف الوجه بالماء الفاتر.

                          * لعِلاج تجاعيد الوجه وحول العينين، يُنصَح بعمل كمَّادات من شرائح
                          الخيار الطازج فوق هذه التجاعيد، حيثُ تخف مع تكرار العملية.



                          تنبيــه:
                          - لا يُنصَح بتناول الخيار في حالات ضعف الجهاز الهضميّ،
                          وكذا الحال بالنسبة للأطفال؛ لأنَّه عَسِر الهَضم.

                          - يُنصَح بتناول الخيار بدون تقشير؛ لأنَّ الطبقة الخارجية لثمرة
                          الخيار هي أغنى الأجزاء بالمُكوِّنات الغّذائية.


                          تعليق

                          • بسمـة
                            بصمة عطاء
                            • Sep 2010
                            • 2049

                            #58
                            [ 22 ] الرُّمَّان ~





                            المُكوِّنات:
                            تحتوي قشورُ الرُّمَّان على التنين بنسبة (20 – 25%).




                            الأهمِيَّة الطبيَّة:
                            - يُستخدَم مطبوخ قشور الرُّمَّان كمادة قابضة في حالات الإسهال

                            والدُّوسنتاريا، وكذا في حالات تقرُّحات اللثة.

                            - يُفيد مَسحوق هذه القشور في وقف النزيف في حالات الجروح البسيطة.

                            - عصيرُ الرُّمَّان (بُذور الرُّمَّان) مُنعِش ومُغَذٍّ، ومُلطِّف للحرارة
                            في الحُمِّيَّات الخفيفة.


                            تعليق

                            • { أم أنـــس }
                              كبار الشخصيات
                              • Mar 2007
                              • 18627

                              #59
                              سبحان الله وبحمده

                              سبحان الله العظيم

                              جزاك الله خيرا اختي

                              تعليق

                              • حكايات القمر
                                مشرفة الصحة والتغذية
                                • Jul 2009
                                • 16410

                                #60
                                اكثر ما اعجبني ان العلاقة بين الخيار والجمال طلعت صحيحة مش اشاعة


                                تعليق

                                يعمل...