تويت
برنامج تخفيف الوزن
لماذا تفشل أغلب علاجات البدانة أوهام وحقائق عن معالجات البدانة الطبية والجراحية… مسكينة المرأة العربية في يومنا هذا…
فهي تشاهد مع أسرتها التلفزيون بمعدل خمس ساعات يومياً..تطل خلالها المذيعات وعارضات الأزياء وممثلات هوليود بأجسام رشيقة ومقاسات يصعب على الكثيرات محاكاتها.
يتلو ذلك مشاهد وإعلانات مكثفة عن الحليب والبيتزا والشوكولا والعصير مما يفتح الشهية ويجعل يدها تمتد بشكل انعكاسي و بلا وعي للأكل بغض النظر عن شعورها بالجوع أو عدمه. تهرع المرأة بعد ذلك إلى كل من يمد يده لمساعدتها في تنـزيل وزنها فتشتري الأجهزة الرياضية والأطعمة والمشروبات القليلة السكر وتتبادل مع صديقاتها أسرار آخر "ريجيم" سمعت به فتهبط بضعة كيلوجرامات ولكن وزنها سرعان ما يعاود الصعود بعد عدة أشهر إلى أعلى مما كان عليه قبل الرجيم، ولدى مشاهدتها مذيعات التلفزيون يعاودها الشعور بالذنب فتعاود الكرة مرة أخرى مستعملة بعض الأدوية المثبطة للشهية التي اقترحتها صديقتها أو ذلك الجينز الخاص بالرجيم والنتيجة…المزيد من الوزن واليأس والشعور بالذنب.
أسـباب البدانـة
لقد أثبتت الدراسات العلمية في أمريكا ما يلي:
1- أن الإنسان اليوم يستهلك خمسة أضعاف كميات السكر التي كان يستهلكها أجدادنا قبل خمسين عاماً.
2- السبب الرئيسي لزيادة الوزن هو هذه الزيادة في استهلاك السكر والذي يدخل في جميع المشروبات الجاهزة والعصير "الطازج" والشوكولا والحلويات والآيس كريم.
3- السبب الرئيسي الآخر هو اتجاه الكثير من الأشخاص لتناول الطعام في المطاعم وخاصة تلك التي تقدم الوجبات السريعة (الهامبرجر والآيس كريم والدجاج المقلي) بما تحتويه من كميات كبيرة من الشحوم.
4- إحصائياً وبالرغم من أن كل فرد يصرف في أمريكا معدل 500 دولار سنوياً لتنـزيل الوزن بشتى الوسائل فإن الفشل هو حليف 95% من الأشخاص … والنتيجة.. زيادة وزن تعادل نصف كيلو كل سنة. فأصبح الآن 40% من الرجال و 60% من السيدات مصابون بفرط الوزن.
لماذا تفشل أغلب علاجات البدانة أوهام وحقائق عن معالجات البدانة الطبية والجراحية… مسكينة المرأة العربية في يومنا هذا…
فهي تشاهد مع أسرتها التلفزيون بمعدل خمس ساعات يومياً..تطل خلالها المذيعات وعارضات الأزياء وممثلات هوليود بأجسام رشيقة ومقاسات يصعب على الكثيرات محاكاتها.
يتلو ذلك مشاهد وإعلانات مكثفة عن الحليب والبيتزا والشوكولا والعصير مما يفتح الشهية ويجعل يدها تمتد بشكل انعكاسي و بلا وعي للأكل بغض النظر عن شعورها بالجوع أو عدمه. تهرع المرأة بعد ذلك إلى كل من يمد يده لمساعدتها في تنـزيل وزنها فتشتري الأجهزة الرياضية والأطعمة والمشروبات القليلة السكر وتتبادل مع صديقاتها أسرار آخر "ريجيم" سمعت به فتهبط بضعة كيلوجرامات ولكن وزنها سرعان ما يعاود الصعود بعد عدة أشهر إلى أعلى مما كان عليه قبل الرجيم، ولدى مشاهدتها مذيعات التلفزيون يعاودها الشعور بالذنب فتعاود الكرة مرة أخرى مستعملة بعض الأدوية المثبطة للشهية التي اقترحتها صديقتها أو ذلك الجينز الخاص بالرجيم والنتيجة…المزيد من الوزن واليأس والشعور بالذنب.
أسـباب البدانـة
لقد أثبتت الدراسات العلمية في أمريكا ما يلي:
1- أن الإنسان اليوم يستهلك خمسة أضعاف كميات السكر التي كان يستهلكها أجدادنا قبل خمسين عاماً.
2- السبب الرئيسي لزيادة الوزن هو هذه الزيادة في استهلاك السكر والذي يدخل في جميع المشروبات الجاهزة والعصير "الطازج" والشوكولا والحلويات والآيس كريم.
3- السبب الرئيسي الآخر هو اتجاه الكثير من الأشخاص لتناول الطعام في المطاعم وخاصة تلك التي تقدم الوجبات السريعة (الهامبرجر والآيس كريم والدجاج المقلي) بما تحتويه من كميات كبيرة من الشحوم.
4- إحصائياً وبالرغم من أن كل فرد يصرف في أمريكا معدل 500 دولار سنوياً لتنـزيل الوزن بشتى الوسائل فإن الفشل هو حليف 95% من الأشخاص … والنتيجة.. زيادة وزن تعادل نصف كيلو كل سنة. فأصبح الآن 40% من الرجال و 60% من السيدات مصابون بفرط الوزن.
تعليق