

مقدمة{~
التغذيةوالصحة مترابطة ترابطا وثيقا ,ونمو الأطفال وتكوينهم الطبيعي وقوة الكبار وقدرتهم
الإنتاجية
تعتمد إلى حد كبير على ما يأكلون.وعلى الرغم من ذلك فما أقل من لم يمرض في وقت ما أثناء
حياته نتيجة للتغذية الخاطئة أو حتى نتيجة للتغذية الخاطئة أو حتى نتيجة لتناول أكثر
مما يحتاج إلية من غذاء جيد,وإذا استطعنا أن نمنع كل مايصيب الأنسان من عجز ومرض
نتيجة للتغذية الخاطئة لتحسين مستوى الصحة في الجنس البشري.
الكثيرون يفترضون سوء التغذية مرادفا للجوع ,وإن كل ماهو مطلوب لتصحيح هذه الحالة ,
هو أن نوفر لكل فرد مايحتاجة من طعام .ولكن المسألة ليست كذلك ,فهناك نمطان أساسيان
لسوء التغذية ,يتعلق أحدهما بحصول الجسم على سعرات حراريه ومغذيات تقل عن حاجته،
بينما يتعلق الأخر بحصولة على فائض منها,وفي كلتا الحالتين نجد إختلالا بين العرض والطلب
بالنسبة لما يحتاجة الجسم من المواد الخام لحفظ حياته .
إن علاج سوء التغذية ليس أمر مستعصيا ,حيث يمكن الحد من سوء التغذية الناشيء عن النقص
إلى درجة كبيره,كما يمكن القضاء كلية سوء على التغذية الناشيء عن الإفراط ،بتوفير الرعاية
الصحية الأولية للجميع ,بحيث يتسنى لهم من خلالها الاستفادة من نظام صحي شامل لكل
المستويات ,إلى جانب وجود حد أدنى من الخدمات الاجتماعية والبيئية
كالإسكان المناسب ،والتعليم ، والتثقف وغير ذالك من الخدمات الصحية والإجتماعية المختلفة.
::’، ::

تعليق