فيينا - خدمة قدس برس 22 أبريل/ أظهرت دراسة طبية جديدة أن الأشخاص الذين يتعرضون لتوتر كبير أكثر عرضة للإصابة بسكتات دماغية مميتة من الذين لا يتعرضون لهذه الحالة.
ووجد الباحثون أن خطر الوفاة بعد الإصابة بسكتة دماغية عند الأشخاص المعرضين لتوتر وضغط نفسي عالي يصل إلى 89 في المائة, مقارنة بالذين لا يتعرضون لحالات توتر أو لمستويات قليلة منها, مشيرين إلى أن التعرض للتوتر على نحو أسبوعي يزيد خطر السكتات المميتة أيضا بشكل كبير عما هو في حال التعرض له بصورة أقل, لذا ينصح دائما بمحاولة الإقلال من التوتر النفسي والتنويع في الغذاء وممارسة بعض التمرينات الرياضية ومراقبة ضغط الدم باستمرار لتجنب تلك الإصابة.
ويرى الباحثون الدانماركيون, أن الخطر يزيد أكثر وأكثر عند الأشخاص المتوترين مع وجود عوامل خطر أخرى كالتدخين وقلة النشاط والخمول والإفراط في شرب الكحول وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الباحثون في قسم العلوم العصبية بمستشفى بيسبيبجيرغ ومعهد الطب الوقائي في كوبنهاغن, بعد تحليل المعلومات المسجلة عن 5600 رجلا و 6970 امرأة من عام 1981 إلى ,1983 ومتابعة مشاعرهم من توتر وضغط وإجهاد وعصبية وعدم الصبر والقلق وقلة النوم, لمدة 13 عاما, أصيب 929 منهم بسكتة أولى, كانت 22 في المائة منها مميتة في أول 28 يوما من الإصابة, أن 59 شخصا من 716 مصابين بمستويات توتر عالية, أصيبوا بسكتات دماغية, كانت 18 حالة منها مميتة.
وقال الأطباء في مجلة /السكتة/ الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية, إن المصابين بتوتر عالي أكثر عرضة لحالات أشد من السكتات وفترات أطول من إعادة التأهيل، وحدوث آليات بيولوجية غير معروفة تزيد خطر الوفاة. ..
المصدر موقع -أمراض القلوب -
تعليق