


الوزن الزائد البدانة السمنة

نعم أخواتي في الله، اليوم لنا لقاء مع موضوع في غاية الأهمية لنا نحن النساء، و أيضا يمكن أن يفيد أشقائنا و أزواجنا من الرجال.
أتحدث لك أختاه و أماه.

أحبتي إن كانت عندك أشغال، مثل

أو

أو

أو أنت مرهقة بسبب اليوم الطويل في العمل
فأنصحك أن تتركي قراءة هذا الموضوع فيما بعدرجوع الأمور إلى

من راحة و هدوء و القدرة على الاستعاب
و إن كنت الأن في غاية الراحة و السكينة فهيا معي لنغوص في موضوع أقل ما يقال عنه
معقد و شيق في نفس الوقت
كان بودي أقولك تعالي مع بعض مكسرات و موالح حتى نتسلا، لكن ليس لها مكان هنا و كذلك احتراما لعنوان الموضوع
و عليه يمكن أن أقولك تعالي مع كوب شاي بدون سكر

أو أي شراب ساخن تحبينه و ربما تفاحة
و لنوقل معا

(مشكورة أختي azmiralda00 على هذه الفواصل)

لا يغيب علينا أن السمنة أو الزيادة في الوزن أو البدانة صارت في هذا القرن من أكبر المشاكل التي يعرفها القطاع الصحي و هذا لما يترتب عنها من أمراض خطيرة و اختلال توازن الجسم و حتى بعض حالات الاكتئاب و الانعزال عن المجتمع.
في 2005 كانت نسبة السمنة على الأقل 400 مليون شخص بالغ في العالم.
و 1,6 مليار بالغ من السن 15 و ما فوق لهم وزن زائد.
و حسب هيئة الصحة العالمية في 2015 سيكون 2,7 مليار يكون لهم وزن زائد و 700 مليون لهم السمنة.
تكون هذه نتيجة الاختلال في كمية الحريرات اليومية التي تأخد و الطاقة التي تبذل من الشخص.
لما الجسم يحصل على كالوري أكثر من ما يجب له، فإنه يخزن هذا الفائض.

في القديم كانت لدينا منتوجات نفسها، و عليه كنا نأكل على حسب الموجود. و بطبع الإنسان يكون هناك ملل من تكرار نفس الشيء فتكون الشهية متوسطة (فقدان الشهية أو شهية قليلة لنزع الجوع فقط)
لكن
الآن مع تنوع المأكولات و المنتجات في الأسواق و انفتاح العالم على النت ووجود فيه وصفات العام، أصبحت شهيتنا منفتحة أكثر للتنويع و لنجرب المأكولات المغرية.

وسائل الراحة، من سيارات و حافلات .... أصبحنا لا نتحرك إلا بها و هذا مما ينقص في نشاطنا؛
و كذا التلفاز فالجلوس أمامه لمدة طويلة و سهرات مع مكسرات و موالح و ذرة و .... دون حركة و عمل و رؤية ما فيه من مغريات؛

الوراثة، فقد أتبث الدراسات أن هناك جينات للسمنة؛
من نتائج العصرنة و الانفتاح و قلة الوقت ظهرت هذه المشكلة و انتشرت في وسط المجتمع.
بحيث تعتبر حاليا أكبر و أعظم دولة(من حيث الحجم و السيطرة) هي أول الدول التي نسبة السمنة أو زيادة الوزن فيها كبيرة حتى أنها أصبحت من الهم الشاغل للوسط الصحي في محاولة علاج هذه المشكلة و استرجاع النظام القديم
و الطرق القديمة في التغذية لأنها أصبحت الآن تمس بخطورة الأطفال.

من هنا و بما أننا نحن العرب، في طريقنا إلى الوقوع في هذه المشكلة يجب علينا أن نتخذ الحذر من الآن. و محاولة علاجها أو الأصح الرجوع و البقاء على ما نحن عليه من تغذية سليمة.
كثرت الحميات و اختلفت الآراء و انتشرت الوصفات لإنقاص الشحوم.
و للكل هم وحيد إبقاء الوزن داخل ما يسمى الوزن الطبيعي أو الألبسة المتوسطة

نقف هنا

لكن
ماذا يعني هذا كله؟
و ما هو الهدف من الحمية؟
و لماذا انتشرت كل هذه الأشياء بهذه السرعة؟
و ما هو الوزن الطبيعي؟ و من حدد ما هي الرشاقة و اللباس المتوسط؟
ضوابط كثيرة
من وضعها؟
لا تردن بارك الله فيكن لي عودة 

تعليق