الميل الي أكل التراب والورق والثلج والقاذورات في ظاهره تسمي pica (Hunger for strange substances ) ( ايضا الpica تكون من ضمن اعراض نقص الزنك ) ...
يُذكر لي أن بعضهن في الماضي تأكل الطين ..
ويمدحون نوع من الطين , ويوصّون عليه
حسب ما أذكر ( طينة القطيف ) لأنها أخف ضررا ..
وبعضهن تستعيض عنه بمنقوع الرز .. لأنه يشبه طعم التراب
سبحان الله !
وبالمناسبة عند البحث وجدت هذا الموقع
ولا أعرف مصداقيته , لكن أورد مصدره
تحت عنوان " تذكرة الموضوعات " أي الأحاديث الموضوعة
باب ما يضر أكله من الطين
في اللآلئ (أكل الطين يورث النفاق) موضوع.
(إن الله تعالى خلق آدم من طين فحرم أكل الطين على ذريته) موضوع.
(من أكل الطين واغتسل به فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به) موضوع.
في المقاصد (أكل الطين حرام على كل مسلم) قال البيهقي روي في تحريمه أحاديث لا يصح منها شيء وتبعه غيره فيه وهو كذلك.
المصدر
المكتبة الإسلامية - تذكرة الموضوعات - تذكرة الموضوعات
*
الشيخ بن عثيمين رحمه الله سئل عن أكل التراب فقال إن كان يضر لايجوز أكله
وقال للسائلة تاكلين لحم أجدادك؟ ونهاها عن ذلك ((وهذا في نور على الدرب أو ؤال على الهاتف))
وأما أكل التراب فإنه يورث السدد وقيح الفم ((الخراج)) ويصفر الوجه((يجيب الصفار)) كما ذكر بعضها ابن القيم
رحمه الله
ولو سألت أهلك عن الإبل التي تأكل التراب كثيرا فيصيبها السدد ثم تنطلق بطونها فتموت نسأل الله العافية
أختي ترى التراب كله بيض حشراااااااات وفضلاتها !
فالحل :
تهربي منه وتكرهي من أكله بتذكر ضرره فكثييييييير من النساء
مغرمة به ((لكنه يضررر في الحقيقة ))خصوصا اللي يكثر منه
يقال في الصيدليات يباع طين حوامل نفس النكهة ونفس الطعم وفيه فيتامينات
هذا اللي سمعته !
قال المصنف - رحمه الله تعالى - . وأما غير الحيوان فضربان طاهر ونجس ( فأما ) النجس فلا يؤكل لقوله تعالى : { ويحرم عليهم الخبائث } والنجس خبيث , وروي { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الفأرة تقع في السمن إن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فأريقوه } فلو حل أكله لم يأمر بإراقته ( وأما ) الطاهر فضربان ( ضرب ) يضر ( وضرب ) لا يضر , فما يضر لا يحل أكله كالسم والزجاج والتراب والحجر , والدليل عليه قوله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم } وقوله تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } وأكل هذه الأشياء تهلكة فوجب أن لا يحل , وما لا يضر يحل أكله كالفواكه والحبوب , والدليل عليه قوله تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق }
لا يحل أكل ما فيه ضرر من الطاهرات كالسم القاتل والزجاج والتراب الذي يؤذي البدن , وهذا هو الذي يأكله بعض النساء وبعض السفهاء , وكذلك الحجر الذي يضر أكله , وما أشبه ذلك , ودليله في الكتاب , قال إبراهيم المروذي : وردت أخبار في النهي عن أكل الطين , ولم يثبت شيء منها , قال : وينبغي أن يحكم بالتحريم إن ظهرت المضرة فيه , وقد جزم المصنف وآخرون بتحريم أكل التراب , وجزم به القاضي حسين في باب الربا , قال أصحابنا : ويجوز شرب دواء فيه قليل سم إذا كان الغالب منه السلامة واحتيج إليه , قال إمام الحرمين : ولو تصور شخص لا يضره أكل السموم الطاهرة لم يحرم عليه إذ لا ضرر , قال الروياني : والنبات الذي يسكر وليس فيه شدة مطربة يحرم أكله , ولا حد على آكله . قال : ويجوز استعماله في الدواء , وإن أفضى إلى السكر ما لم يكن منه بد , قال : وما يسكر مع غيره ولا يسكر بنفسه إن لم ينتفع به في دواء وغيره فهو حرام , وإن كان ينتفع به في التداوي حل التداوي به , والله أعلم .
ارجو ان تكون اجابتي لكي فيها الفائدة لكل من عانت وتعاني من هذا الخلل
يُذكر لي أن بعضهن في الماضي تأكل الطين ..
ويمدحون نوع من الطين , ويوصّون عليه
حسب ما أذكر ( طينة القطيف ) لأنها أخف ضررا ..
وبعضهن تستعيض عنه بمنقوع الرز .. لأنه يشبه طعم التراب
سبحان الله !
وبالمناسبة عند البحث وجدت هذا الموقع
ولا أعرف مصداقيته , لكن أورد مصدره
تحت عنوان " تذكرة الموضوعات " أي الأحاديث الموضوعة
باب ما يضر أكله من الطين
في اللآلئ (أكل الطين يورث النفاق) موضوع.
(إن الله تعالى خلق آدم من طين فحرم أكل الطين على ذريته) موضوع.
(من أكل الطين واغتسل به فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به) موضوع.
في المقاصد (أكل الطين حرام على كل مسلم) قال البيهقي روي في تحريمه أحاديث لا يصح منها شيء وتبعه غيره فيه وهو كذلك.
المصدر
المكتبة الإسلامية - تذكرة الموضوعات - تذكرة الموضوعات
*
الشيخ بن عثيمين رحمه الله سئل عن أكل التراب فقال إن كان يضر لايجوز أكله
وقال للسائلة تاكلين لحم أجدادك؟ ونهاها عن ذلك ((وهذا في نور على الدرب أو ؤال على الهاتف))
وأما أكل التراب فإنه يورث السدد وقيح الفم ((الخراج)) ويصفر الوجه((يجيب الصفار)) كما ذكر بعضها ابن القيم
رحمه الله
ولو سألت أهلك عن الإبل التي تأكل التراب كثيرا فيصيبها السدد ثم تنطلق بطونها فتموت نسأل الله العافية
أختي ترى التراب كله بيض حشراااااااات وفضلاتها !
فالحل :
تهربي منه وتكرهي من أكله بتذكر ضرره فكثييييييير من النساء
مغرمة به ((لكنه يضررر في الحقيقة ))خصوصا اللي يكثر منه
يقال في الصيدليات يباع طين حوامل نفس النكهة ونفس الطعم وفيه فيتامينات
هذا اللي سمعته !
قال المصنف - رحمه الله تعالى - . وأما غير الحيوان فضربان طاهر ونجس ( فأما ) النجس فلا يؤكل لقوله تعالى : { ويحرم عليهم الخبائث } والنجس خبيث , وروي { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الفأرة تقع في السمن إن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فأريقوه } فلو حل أكله لم يأمر بإراقته ( وأما ) الطاهر فضربان ( ضرب ) يضر ( وضرب ) لا يضر , فما يضر لا يحل أكله كالسم والزجاج والتراب والحجر , والدليل عليه قوله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم } وقوله تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } وأكل هذه الأشياء تهلكة فوجب أن لا يحل , وما لا يضر يحل أكله كالفواكه والحبوب , والدليل عليه قوله تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق }
لا يحل أكل ما فيه ضرر من الطاهرات كالسم القاتل والزجاج والتراب الذي يؤذي البدن , وهذا هو الذي يأكله بعض النساء وبعض السفهاء , وكذلك الحجر الذي يضر أكله , وما أشبه ذلك , ودليله في الكتاب , قال إبراهيم المروذي : وردت أخبار في النهي عن أكل الطين , ولم يثبت شيء منها , قال : وينبغي أن يحكم بالتحريم إن ظهرت المضرة فيه , وقد جزم المصنف وآخرون بتحريم أكل التراب , وجزم به القاضي حسين في باب الربا , قال أصحابنا : ويجوز شرب دواء فيه قليل سم إذا كان الغالب منه السلامة واحتيج إليه , قال إمام الحرمين : ولو تصور شخص لا يضره أكل السموم الطاهرة لم يحرم عليه إذ لا ضرر , قال الروياني : والنبات الذي يسكر وليس فيه شدة مطربة يحرم أكله , ولا حد على آكله . قال : ويجوز استعماله في الدواء , وإن أفضى إلى السكر ما لم يكن منه بد , قال : وما يسكر مع غيره ولا يسكر بنفسه إن لم ينتفع به في دواء وغيره فهو حرام , وإن كان ينتفع به في التداوي حل التداوي به , والله أعلم .
ارجو ان تكون اجابتي لكي فيها الفائدة لكل من عانت وتعاني من هذا الخلل

تعليق