لندن - قدس برس
في إطار حملات العودة الى الطبيعة, أظهر بحث جديد نشرته المجلة الدولية للعلوم, أن أعشابا معينة تساعد في تقليل الإجهاد العصبي وإزالة ردود الأفعال التوترية التي تحدث في الجسم.
وأوضح الباحثون أن الاستجابة التوترية عبارة عن سلسلة من الأحداث الفيزيائية والكيميائية التي تحفز أنظمة الجسم على إفراز الهرمونات وإحداث تغيرات فسيولوجية مختلفة.
واستعرض هؤلاء أهم الأعشاب الفعالة في تقليل التوتر ومساعدة الشخص على الاسترخاء وتقليل الشد العصبي وإزالة القلق وزيادة مستويات الطاقة في الجسم, محذرين من ان هذه الأعشاب كغيرها من المواد التي يجب ان تؤخذ باعتدال دون إفراط, لأن الإكثار من بعض الأنواع قد ينتج اثر عكسي ويسبب مشكلات صحية.
ويرى الباحثون أن أفضل الأعشاب المزيلة للتوتر هي البابونج, حيث يساعد الشاي المصنوع من أوراق وأزهار هذه العشبة على إرخاء العضلات وتهدئة اضطرابات المعدة, لذلك فمن المفضل شربه دون إضافة الحليب او السكر او حتى العسل إليه.
وقال هؤلاء إن جذور عشبة الجنسة وصفت لسنوات طويلة لمعالجة أعراض التوتر والقلق, نظرا لفعاليتها في تخفيف هذه الحالات, ونصحوا بتناولها على شكل كبسولات, لأنها تحتوي على جرعات معيارية من هذه العشبة, فتحمي الفرد من تناول كميات كبيرة منها.
وأشار الخبراء الى أن العشبة التي تعرف باسم "كافا", قد أثبتت فعاليتها في تهدئة الجهاز العصبي, كما تساعد في حالات الأرق, وتخفف التوتر والقلق, وافضل طريقة لتناولها عن طريق الكبسولات أيضا.
ولجذور السوس دور أيضا في حالات التوتر , حيث تساعد خلاصة الجذور في تنظيم استجابة الجسم لتفاعلات التوتر, إلا ان لهذه العشبة مخاطر, لذلك لا ينبغي على الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى تعاطيها.
ومن الأعشاب الأخرى المضادة للتوتر, عشبة القديس يوحنا التي تستخدم بشكل عام كمضاد للكآبة, فهي تعمل كدواء "بروزاك" المخصص لمعالجة هذه الحالات, في منع الدماغ من امتصاص مادة السيروتونين الناقلة المسؤولة عن تغير المزاج, بسرعة, إضافة الى عشبة فاليريان التي تعمل كمنوم خفيف مثل الفاليوم, فهي تهدئ الجهاز العصبي وتساعد في حالات الأرق, دون أن تسبب الآثار الجانبية التي تسببها العقاقير الدوائية.
------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".
هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".
في إطار حملات العودة الى الطبيعة, أظهر بحث جديد نشرته المجلة الدولية للعلوم, أن أعشابا معينة تساعد في تقليل الإجهاد العصبي وإزالة ردود الأفعال التوترية التي تحدث في الجسم.
وأوضح الباحثون أن الاستجابة التوترية عبارة عن سلسلة من الأحداث الفيزيائية والكيميائية التي تحفز أنظمة الجسم على إفراز الهرمونات وإحداث تغيرات فسيولوجية مختلفة.
واستعرض هؤلاء أهم الأعشاب الفعالة في تقليل التوتر ومساعدة الشخص على الاسترخاء وتقليل الشد العصبي وإزالة القلق وزيادة مستويات الطاقة في الجسم, محذرين من ان هذه الأعشاب كغيرها من المواد التي يجب ان تؤخذ باعتدال دون إفراط, لأن الإكثار من بعض الأنواع قد ينتج اثر عكسي ويسبب مشكلات صحية.
ويرى الباحثون أن أفضل الأعشاب المزيلة للتوتر هي البابونج, حيث يساعد الشاي المصنوع من أوراق وأزهار هذه العشبة على إرخاء العضلات وتهدئة اضطرابات المعدة, لذلك فمن المفضل شربه دون إضافة الحليب او السكر او حتى العسل إليه.
وقال هؤلاء إن جذور عشبة الجنسة وصفت لسنوات طويلة لمعالجة أعراض التوتر والقلق, نظرا لفعاليتها في تخفيف هذه الحالات, ونصحوا بتناولها على شكل كبسولات, لأنها تحتوي على جرعات معيارية من هذه العشبة, فتحمي الفرد من تناول كميات كبيرة منها.
وأشار الخبراء الى أن العشبة التي تعرف باسم "كافا", قد أثبتت فعاليتها في تهدئة الجهاز العصبي, كما تساعد في حالات الأرق, وتخفف التوتر والقلق, وافضل طريقة لتناولها عن طريق الكبسولات أيضا.
ولجذور السوس دور أيضا في حالات التوتر , حيث تساعد خلاصة الجذور في تنظيم استجابة الجسم لتفاعلات التوتر, إلا ان لهذه العشبة مخاطر, لذلك لا ينبغي على الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى تعاطيها.
ومن الأعشاب الأخرى المضادة للتوتر, عشبة القديس يوحنا التي تستخدم بشكل عام كمضاد للكآبة, فهي تعمل كدواء "بروزاك" المخصص لمعالجة هذه الحالات, في منع الدماغ من امتصاص مادة السيروتونين الناقلة المسؤولة عن تغير المزاج, بسرعة, إضافة الى عشبة فاليريان التي تعمل كمنوم خفيف مثل الفاليوم, فهي تهدئ الجهاز العصبي وتساعد في حالات الأرق, دون أن تسبب الآثار الجانبية التي تسببها العقاقير الدوائية.
------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".
هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".
تعليق