ضحكوا علينا و قالوا إنها مياه معدنية !!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد
    سفير متميز لبلده
    • May 2005
    • 5382

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة noor alhouda
    شكرا دكتور على التنبيه
    بس من فضلك
    ما الفرق بين المياه العاديه والمياه المعدنيه
    وأيهم أصلح للشرب



    وجدت هذا الموضوع من موقع مجلة المياه

    --------------------------------

    المياه المعدنية MINERAL WATER

    الموضوع: مصادر المياه

    تمتاز المياه المعدنية بتركيبها الكيميائي الثابت غير قابل للتغير وتحتوي علي نسبة عالية من المعادن المذابة وتتكون بطريقة طبيعية في مخازن مائية خاصة فلا تمتزج بالمياه السطحية ولا تحتاج الي اجراء اية تغيرات او اضافة مواد كيميائية اليها، وهي اكثر صحة لجسم الانسان مقارنة بمياه الشرب العادية بسبب احتوائها تقريبا علي كافة الايونات والعناصر الضرورية لادامة نمو وحماية جسم الانسان لانها تحافظ علي وجود الايونات في جسم الانسان وتقوم بتنظيم الجسم وتنقيته من المواد الضارة كما تحافظ علي التوازن في كمية المياه التي يفقدها جسم الانسان اثناء النشاط واشارت RDA)(RECOMMENDED DAILY ALLOWANCE -ٌ الي ان المياه المعدنية يجب ان تخرج من تحت سطح الارض وتتدفق علي شكل عيون مائية او بطريقة حفر الآبار لاستخراج المياه الجوفية وتحتوي علي الاقل علي (250 مل غرام لتر في الماء) 250 PARTS PER MILLION وتعرف بــ ((TOTAL DISSOLVED SOLIDS TDS وتتغير كمية TDS في المياه المعدنية بين موقع واخر، وتتحكم ظروف تكوينها ونوعية الطبقات التكاوين FORMATIONS التي تخزن فيها المياه المعدنية.


    الفرق بين مياه العيون والمياه المعدنية المياه المعدنية لها تركيب ثابت وصحي لجسم الانسان وتوجد في تكاوين او تراكيب جيولوجية معينة، ولا تختلط بها المياه السطحية لذا لا تتغير صفاتها الفيزيائية والكيميائية ويكون لها طعم خاص ما بين حلو عذب ومر حينا ومالح خفيف احيانا.

    المياه المعدنية هي مياه العيون التي يحتوي علي الاقل علي 250 PART PER MILLION = TDS في مجموع كمية المواد المذابة فيها. ويتم تقييم وتمديد ذلك من غليان لتر واحد من الماء في درجة حرارة 180 درجة مئوية وتوزن المواد المتبقية (المعادن والاملاح) فاذا كان وزن TDS الي حد (249 MGLITER) (249 ملي غرام لكل لتر) فانها تصنف علي اساس مياه العيون، واذا كانت TDS تتراوح ما بين) (250-500 MGLITER فانها تصف علي اساس المياه المعدنية (من النوع الخفيف) LIGHT MINERAL WATER واذا كانت كمية TDS اكثر من (500 MGLITER) فانها تصنف علي اساس المياه المعدنية الثقيلة HIGH MINERAL WATER

    اما مياه العيون SPRING WATER فهي التي تتدفق من تحت سطح الارض وتخرج بشكل طبيعي وليست لها خصوصيات فيزيائية وكيميائية ثابتة وتوجد في تكاوين صخرية مختلفة الانواع وان الكثير من مياه العيون الطبيعية صالحة للشرب ولا تحتاج الي عمليات تنقية وترشيح ما عدا بعض الانواع من مياه العيون تحتاج الي عمليات تنقية قبل الاستعمال للشرب بسبب احتوائها علي بعض الايونات بنسب تضر بصحة الانسان، ولو يتم اجراء مسح صحي لسكان منطقة ما فان بعض الامراض مثل تسوس الاسنان، الغدة الدرقية، ضعف النمو، امراض الكلي وغيرها لها علاقة بالمياه التي تستعمل من قبل سكان المنطقة .

    يمكن القول بأن الفرق الاساس بين مياه العيون والمياه المعدنية يتحدد علي اساس كمية المواد المذابة TDS فمياه العيون تحتوي علي اقل من (250MGLITER) او ما يعادل (250PART PER MILLION) في حين تحتوي المياه المعدنية علي ( TDS 250 MGLITER واكثر من ذلك) كما ان المياه المعدنية آمنة من البكتيريا ولا تحتاج الي اية معالجات كيميائية فهي صحية بحد ذاتها، في حين لا تتوافر غالبا هاتان الخاصيتان في مياه العيون.

    يمكن ان تكون مياه بعض الآبار الجوفية من نوع المياه المعدنية ويمكن تحديد ذلك من خلال تحديد كمية TDS في مياه الآبار حيث يوجد احيانا اكثر من مخزن واحد للمياه الجوفية في موقع منطقة واحدة، وفي مثل هذه الحالات، فغالبا لا تزيد اعماق المخازن عن 50 متراً تحت سطح الارض وهي التي تعد من نوع المياه القابلة للشرب، اما الآبار التي تزيد عن 120 متراً (بعيدا عن مصادر التلوث) فيمكن ان يكون من نوع المياه المعدنية بعد تأكيد تحديد كمية TDS فيها فمثلا تم حفر أربع آبار في موقع ما في فرنسا، فالآبار التي تقع مخازن المياه الجوفية فيها علي عمق (30 ــ 50 متراً تحت سطح الارض) هي من نوع مياه الابار الصالحة للشرب. اما الآبار التي كانت مخازن المياه الجوفية علي عمق (120 متراً فاكثر) فتكون من نوع المياه المعدنية ، ولكن هذا ليس شرطا اذ يمكن احيانا ان يوجد هذان النوعان من المياه في موقع واحد، وهنا تتحكم فيها نوعية الطبقات ــ التكاوين والتراكيب الجيولوجية التي تحمل المياه الجوفية وترتبط المياه المعدنية بصورة عامة بصخور حجر الكلس والدولومايت LIMESTONE AND DOLOMITE لحقبة الميزوزوي والباليوزوي، ونادرا ما تكون مرتبطة بصخور حقبة السينوزوي. كما ترتبط المياه المعدنية الحارة بالصخور النارية والبركانية المنشأ وفي المناطق التي تمتاز بنشاط تكتوني، وتقع مثل تلك المناطق علي امتداد الفوالق العميقة واتجاهاتها التي تشكل غالبا الحدود الفاصلة بين تراكيب وبلوكات جيولوجية كبيرة، كما هو الحال في الفالق العميق المعروف بفالق (عمان، زاكروس، طوروس، قبرص) وفالق الاناضول وعلي امتداد الاحزمة البركانية القديمة والحديثة ويمكن معاينة شواهد تؤكد صحة ذلك الامر من خلال النظر الي توزيع مواقع الآبار والعيون المائية الطبيعية والمعدنية في تركيا وعلي امتداد سلاسل جبال الهملايا ــ والي سلاسل الالب مروراً بسلاسل الالبرز، الاناضول، زاكروس طوروس وغيرها اما مياه العيون فتتلازم وترتبط بالانواع المختلفة من الصخور وفي اعمار جيولوجية مختلفة لذا تختلف الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية لمياه العيون بين موقع واخر، لاسيما اذا تغيرت نوعية الطبقات والتكاوين او الترسبات الحاملة لها، كما تتغير كمية تدفق المياه فيها لاسيما في الفترات التي تتساقط فيها الامطار والثلوج بكميات قليلة او حين يقع الجفاف ويستمر لفترات قد تستغرق سنوات هذا كله ما يؤثر بشكل كبير علي مياه العيون اكثر مقارنة بالمياه المعدنية ويمكن ملاحظة ذلك حاليا في العديد من مناطق الشرق الاوسط ومنها في منطقة كردستان شمالي العراق وجنوب تركيا.


    تعليق

    • د. محمد
      سفير متميز لبلده
      • May 2005
      • 5382

      #17




      المواصفات العالمية لمياه الشرب

      الحد الأقصى المسموح به للمواد الضارة من أملاح ومعادن ثقيلة ومركبات كيماوية وسموم في ماء الشرب طبقاً

      لمواصفات الهيئات العالمية ( ملجرام / لتر )


      Buy the domain name Almyah.com and launch your business with a premium domain and a high quality logo.





      تعليق

      • noor alhouda
        كبار الشخصيات
        • Nov 2006
        • 4808

        #18
        جزيت خيرا دكتور على هذه المعلومات القيمه
        ولكن
        سؤال آخر
        ما هو أفضل للصحه
        مياه معدنيه أم ماااء زمزم
        وشكر



























        اللهم إنقل أمي من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنة الخلود
        إنتقلت الى رحمة الله حبيبتي 31-12-2008 أدعوا لها بالرحمه والمغفرة أم خليفة

        تعليق

        • د. محمد
          سفير متميز لبلده
          • May 2005
          • 5382

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة noor alhouda
          جزيت خيرا دكتور على هذه المعلومات القيمه
          ولكن
          سؤال آخر
          ما هو أفضل للصحه
          مياه معدنيه أم ماااء زمزم
          وشكر



          لا يمكننا أن نقارن ماء زمزم بغيره


          فهو ماء مبارك له خواصه

          قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ماء زمزم لما شرب له إن شربته تستشفي به شفاك الله ، وإن شربته ليشبعك أشبعك الله ، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله ، وهي هزمه جبريل وسقيا إسماعيل .

          أخرجه الدارقطني وسعيد بن منصور موقوفاً ، وأخرجه أحمد وابن ماجد منه مرفوعاً : ماء زمزم لما شرب له ، من راوية جابر .



          فما لا شك فيه أن للشرب من ماء زمزم فوائد كثيره فعليك يا أخي المسلم أن تشرب و تتضلع منه لأنه أفضل ماء على وجه الأرض .

          عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) : "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم".




          ---------------------------------

          تعليق

          • د. محمد
            سفير متميز لبلده
            • May 2005
            • 5382

            #20



            ماء زمزم

            قدرة الله



            قال أحد الأطباء في عام 1971م: إن ماء زمزم غير صالح للشرب، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلابد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم!!


            ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية بإثبات مدى صلاحيته للشرب..


            ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات.. وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام.


            وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، أنه لم يجد شيئاً.. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزنات، بحيث ينخفض مستوى المياه، بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل مرة أخرى.. وهنا شعر شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء شفط المياه، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة، بحيث إن مستوى الماء في البئر لم يستأثر إطلاقاً المضخة.


            وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة.
            \

            وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم!!


            وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب، ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائماً ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات فسبحان الله رب العالمين.


            تعليق

            • عروس الجنه
              النجم الفضي
              • Apr 2007
              • 2466

              #21
              حسبى الله ونعم الوكيل

              من غشنا فليس منا

              الافضل لاى حد انه يبقى عنده فلتر فالبيت

              وينقى الميه ويشرب من الفلتر وحتى لو هينزلو ياخدو معاهم


              ميه من البيت ويوفرو فلوسهم ويضمنو صحتهم

              تعليق

              • مالكة الليل
                عضو نشيط
                • Jul 2007
                • 406

                #22
                مشكور دكتور على المعلومات

                تعليق

                • ghoraba2
                  عضو نشيط
                  • Apr 2007
                  • 161

                  #23
                  جزاك الله خيرا عالافادة
                  حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

                  تعليق

                  • ادوم
                    Registered User
                    • Aug 2006
                    • 2358

                    #24
                    حسبي الله ونعم الوكيل

                    تعليق

                    • أحلى الورد
                      Registered User
                      • Jul 2007
                      • 126

                      #25
                      الله لايسمحمه فين واسبب الرئيسى هوة احنا لان كل منزلو شي في السوق نخذة مندون منعرف مكونات والشركه الى صنعته مفروض تخذ من انتاج بلدنا العزيز

                      تعليق

                      • كل الحلا مصرية
                        عضو نشيط
                        • Aug 2007
                        • 421

                        #26
                        مشكور على المعلومات
                        نعم فاذا دققنا فى طعمها وجدناها مياه عادية وليست معدنية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        تعليق

                        • طيـــف
                          كبار الشخصيات
                          • Apr 2004
                          • 21074

                          #27

                          حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
                          واحنا بناخد اسم الشركه انه ثقه!

                          شكرا على الافاده


                          إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

                          اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
                          اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
                          وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
                          الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين

                          تعليق

                          • دبدوبة كتكوتة
                            عضو نشيط
                            • Apr 2007
                            • 334

                            #28
                            جزااك الله خير يادكتورررر

                            تعليق

                            • د. محمد
                              سفير متميز لبلده
                              • May 2005
                              • 5382

                              #29



                              بارك الله بكم



                              وجدت هذا الموضع الهام عن الماء

                              ------------------------------

                              . جدل حول المياه الصالحة للشرب


                              الموضوع: المياه المعبأة

                              نشرت مجلة Natural Life في عدد مارس – أبريل 2007م، تقريراً حول الجدل الدائر عالمياً بشأن المياه

                              الصالحة للشرب، وهل الأفضل أن نعتمد على مياه الصنبور، أم نلجأ لشراء المياه المعبأة في زجاجات، والتي يطلق

                              عليها أحياناً المياه الطبيعية أو المعدنية.



                              المجلة قالت إن الفرد ينبغي عليه أن يشرب ثمانية أكواب يومياً من المياه النظيفة، بغض النظر عن مصدر هذه

                              المياه، مشيرة إلى أن شركات تعبئة المياه، تحاول بشتى الطرق إقناع المستهلكين بأن المياه المعبأة في زجاجات

                              هي
                              الأفضل من ناحية البيئة والصحة العامة،

                              وهو الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع نسبة الاستهلاك العالمي من المياه المعبأة إلى 154 بليون لتر (41 بليون

                              جالون)، لكن الحقيقة كما يؤكدها التقرير، هي أن المياه المعبأة تكون أفضل فقط في حالات تلوث مياه الشرب، وعدم

                              التيقن من معالجتها بصورة آمنة.د


                              لقد أجريت العديد من الدراسات في جامعات أوربا والولايات المتحدة على المياه المعبأة في زجاجات، منها دراسة

                              بجامعة شيكاغو، اعتمدت على عينة تضم 1000 زجاجة من 103 أنواع تباع في السوق الأمريكية، وخلصت هذه

                              الدراسة إلى أن نسبة لا تقل عن ثلث زجاجات المياه المتداولة بالأسواق غير صالحة للشرب، لوجود مركبات

                              زرنيخية ومواد مسرطنة بها، فضلاً عن ارتفاع كبير في نسب الأملاح عن المعايير الدولية
                              .


                              دراسة أخرى في جامعة جنيف توصلت إلى نتيجة مقاربة، عندما

                              وجدت أن نصف العينات التي تم تحليلها من زجاجات المياه المعبأة غير مطابقة للمعايير والمواصفات، وأن النصف

                              الباقي لا يختلف عن مياه الصنبور سوى في نسب المعادن والأملاح الذائبة. وقالت الدراسة إن أضرار هذه الأملاح

                              تفوق فوائدها لصحة الإنسان.



                              التقرير أشار إلى قيام بعض الدول بفرض رقابة صارمة على إنتاج وتداول المياه المعبأة في زجاجات، مثل كندا، حيث

                              تقوم وكالة التفتيش على المواد الغذائية بعمليات فحص وتحليل لعينات من كافة أنواع المياه المتداولة بالأسواق،

                              سواء كانت منتجة محلياً أو مستوردة، للتأكد من خلوها من أية ملوثات جرثومية أو كيماوية، وكذا من مطابقة نسب

                              المعادن والأملاح للمواصفات القياسية.


                              كما تقوم منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية بنفس الدور تقريباً، ولكن هذه المنظمة تسمح أحياناً لبعض الشركات

                              بطرح مياه معبأة دون توضيح مصدرها، وتكتفي بالتأكد من معالجتها جيداً وصلاحيتها للشرب.

                              وفيما يتعلق بطرق تعبئة ومعالجة مياه الشرب، فإنها تختلف من دولة لأخرى ومن شركة لأخرى، فهناك المياه

                              المعدنية، وهي مياه جوفية يتم سحبها بطرق فنية وتحتوي على نسب ثابتة من المعادن والعناصر النادرة، وهناك

                              مياه الينابيع المعبأة، وهي أيضاً مياه جوفية محمية من التلوث، يتم معالجتها عند الضرورة بعد سحبها من الينابيع.

                              وهناك أيضاً المياه التي تعالج طبيعياً وكيميائياً لإزالة بعض العناصر والمواد العالقة، وتعالج بطرق مثل التقطير،

                              والتناضح العكسي، وإزالة التأين، وتؤخذ هذه المياه من الأنهار أو البحيرات أو الينابيع.

                              أما عن الزجاجات التي تعبأ فيها المياه، فهي تكلف البيئة كثيراً، حيث تصنع في الغالب من مادة البوليتين تيريفتالات

                              ، وهي مادة غير صديقة للبيئة،
                              ويتم إلقاء نحو نصف العبوات البلاستيكية الفارغة في القمامة، وعند

                              إعادة تدويرها تنبعث منها غازات سامة ورماد، يحتوي على معادن ثقيلة ذات خطورة بالغة على صحة الإنسان،

                              وتقوم الدول المتقدمة بنقل جانب من هذه العبوات إلى دول بعيدة مثل الصين، على نحو يزيد من الأضرار التي تلحق

                              بالبيئة.

                              نقلا عن قناة بيئتي

                              تعليق

                              يعمل...