اخوتي ... أخواتي
لقد قرأت هذا الموضوع بإحدى الصفحات و نقلته للفائـدة
و الموضوع موّجه أكثر للفتيات ...
عليك أن تتبعي الخطوات التالية كما سألخصها لك... ووهو عبارة عن علاج سلوكي معرفي إن شاء الله سيعيد لجسدك رونقـه دون مشكلات ودون معاناة إلا الصبر المأجور من الله عز وجل:
1- الأكل حدثٌ له احترامه ففرغي نفسك له تماما، وأفردي لكل وجبة نصف ساعة، وتوضئي للأكل وضوءك للصلاة، واجعلي نيتك نية المتعبد لله بالأكل، ولا تجعلي الأكل نشاطًا يضاف إلى أي نشاط آخر، أي أنك حين تأكلين يجب ألا تفعلي إلا الأكل فمثلا لا تشاهدي برامج التليفزيون، ولا تسمعي أغنية مسجلة وأنت تأكلين.
2- كلي ثلاث مرات في اليوم أو مرتين إذا اخترت صيام بعض الأيام، وإياك من ذم أي نوع من أنواع الطعام الحلال، فلا تجنبي الخبز ولا الأرز ولا الفاكهة، ولا شيئًا من الأطعمة خاصة التي تؤكل في صورتها الطبيعية أو أقرب ما تكون إلى الطبيعية، (والسكر المكرر بالمناسبة ليس غذاء طبيعيا وليست الشيكولاتة التي تحبينها أيضًا غذاء طبيعيا) باختصار كلي من كل شيء بشرط أن تكون طريقة أكلك متوازنة و دون اسرااف .
3- غيري طريقة جلوسك المعتادة للأكل فيمكن أن تجلسي كما كان سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يجلس للأكل (جاثيًا على ركبتيه، أو جالسًا على رجله اليسرى وناصبًا رجله اليمنى) وأن تحسني الجلسة ثم تستديميها، أي لا تغيري جلستك التي اخترت قبل الفراغ من الأكل، فإن رأيت ذلك غير مناسب لك خاصة في البداية فتخيري الجلسة التي تناسبك بشرط ألا تكون جلسة المتكأ أو الذي ينوي الاستكثار من الطعام، فلم يكن الرسول يجلس جلسة تعزز إطالة الجلوس على الأكل بل كان يقعد مستنفرًا، أي أنك حتى لو اخترت الجلوس على كرسي فيجب ألا يكون الكرسي لينًا ولا ذي ظهر على سبيل المثال.
4- لا تستخدمي يدك اليسرى في الأكل على الإطلاق إلا إن كنت عسراء، أو لتسندي شيئًا أو لتزيلي قشر الفاكهة أو عظمًا من اللحم، ولكن تجنبي في جميع الأحوال أن تحمل يدك اليسرى شيئًا إلى فمك فذلك منهي عنه في الحديث الصحيح عند مسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله" صدق رسول الله.
5- ابدئي بذكر اسم الله على أول لقمة، ويحسن أن تبدئي بالفاكهة بعد تجهيزها بيديك لا بالسكين (أي قشري البرتقال بيديك، وكلي التفاح بأسنانك ثمرة ثمرة) فهكذا السُّنة، ويمكنك إذا أردت أن تتركي الملعقة جانبًا لتستخدمي أصابع يدك اليمنى (الإبهام والسبابة والوسطى)، ولا تستخدمي لا الخنصر ولا البنصر ما استطعت إلا لضرورة لكي تتجنبي الشره.
6- إذا وضعت شيئًا بيمناك في فمك فلا تمدي يدك إلى طبق الأكل مرة أخرى حتى تمضغي ما في فمك جيدًا وحتى تبلعيه، فهكذا كان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يكون ذلك صعبًا جدًّا في البداية خاصة إذا كنا سنلتزم بتجويد المضغ وهو أدب من آداب الأكل في الإسلام.
7- لا تستحي إذا استخدمت أصابعك اليمنى الثلاثة في الأكل أن تلعقيها أو تمصيها بعد فراغك من الأكل كفعل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فإن لم تريدي الالتزام بذلك، فإن ما لا بد منه هو أن تحمدي الله على نعمة الأكل، فالحمد بعد الأكل فرض من فروض الأكل، ولعق الأصابع بعد الأكل في حالة استخدام الأصابع هو الأدب أو السلوك الثاني من سنن النبي عليه الصلاة والسلام، واستقذار ذلك غير منطقي؛ لأن الآكل أدخل إلى جوفه أثناء الأكل ما يلعقه الآن، وهو بالطبع قد غسل يده ضمن وضوء أو من دونه قبل أن يأكل فيده أيضًا نظيفة، أما اعتبار ذلك سلوكًا غير حضاري فغير صحيح .
وأما الغاية النفسية من لعق الأصابع بعد الأكل فإنها تتضح ونحن نتأمل المؤمن الذي يلعق أو يمص أصابعه التي أكل بها وهو يحمد الله على نعمة الأكل معتقدًا في تحريه للبركة فيما أكل، وما يستتبعه ذلك من إتمام وتعظيم لمتعة الأكل وتعزيز للشعور بالشبع.
8- اغسلي يدك وفمك الآن وحبذا لو توضأت مرة أخرى، واستمري في الأكل بنفس الطريقة السابقة ثلاث مرات كل يوم، واعلمي أنك ستشعرين بعد مرور عشرين دقيقة على الأكثر من بدايتك الأكل بسريان مشاعر الشبع في جسدك، فاستمري بعد ذلك دقيقتين أو أكثر حتى عشر دقائق لو شئت، بشرط أن تأكلي بالكيفية التي وصفناها.
فإذا استطعت الالتزام بما في هذه الخطوات لمدة أربعة أشهر، ومن المهم أن أنبهك الآن إلى أن تحسني التعامل مع جسدك، وأن تعتني به؛ لأنه نعمة جميلة من الله، وكفي عن وزن نفسك خلال فترة الشهور الأربعة، واجعلي هدفك الوصول إلى صورة جميلة متناسقة مع صورة الأنثى الطبيعية وليست الأنثى المرسومة، وتأكدي أن الله سبحانه وتعالى خلق الجسد الأنثوي جميلاً، فابحثي عن الجمال في جسدك وستجدينه حاضرًا ما دمت تتبعين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
منقول للأمانه
لقد قرأت هذا الموضوع بإحدى الصفحات و نقلته للفائـدة
و الموضوع موّجه أكثر للفتيات ...
عليك أن تتبعي الخطوات التالية كما سألخصها لك... ووهو عبارة عن علاج سلوكي معرفي إن شاء الله سيعيد لجسدك رونقـه دون مشكلات ودون معاناة إلا الصبر المأجور من الله عز وجل:
1- الأكل حدثٌ له احترامه ففرغي نفسك له تماما، وأفردي لكل وجبة نصف ساعة، وتوضئي للأكل وضوءك للصلاة، واجعلي نيتك نية المتعبد لله بالأكل، ولا تجعلي الأكل نشاطًا يضاف إلى أي نشاط آخر، أي أنك حين تأكلين يجب ألا تفعلي إلا الأكل فمثلا لا تشاهدي برامج التليفزيون، ولا تسمعي أغنية مسجلة وأنت تأكلين.
2- كلي ثلاث مرات في اليوم أو مرتين إذا اخترت صيام بعض الأيام، وإياك من ذم أي نوع من أنواع الطعام الحلال، فلا تجنبي الخبز ولا الأرز ولا الفاكهة، ولا شيئًا من الأطعمة خاصة التي تؤكل في صورتها الطبيعية أو أقرب ما تكون إلى الطبيعية، (والسكر المكرر بالمناسبة ليس غذاء طبيعيا وليست الشيكولاتة التي تحبينها أيضًا غذاء طبيعيا) باختصار كلي من كل شيء بشرط أن تكون طريقة أكلك متوازنة و دون اسرااف .
3- غيري طريقة جلوسك المعتادة للأكل فيمكن أن تجلسي كما كان سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يجلس للأكل (جاثيًا على ركبتيه، أو جالسًا على رجله اليسرى وناصبًا رجله اليمنى) وأن تحسني الجلسة ثم تستديميها، أي لا تغيري جلستك التي اخترت قبل الفراغ من الأكل، فإن رأيت ذلك غير مناسب لك خاصة في البداية فتخيري الجلسة التي تناسبك بشرط ألا تكون جلسة المتكأ أو الذي ينوي الاستكثار من الطعام، فلم يكن الرسول يجلس جلسة تعزز إطالة الجلوس على الأكل بل كان يقعد مستنفرًا، أي أنك حتى لو اخترت الجلوس على كرسي فيجب ألا يكون الكرسي لينًا ولا ذي ظهر على سبيل المثال.
4- لا تستخدمي يدك اليسرى في الأكل على الإطلاق إلا إن كنت عسراء، أو لتسندي شيئًا أو لتزيلي قشر الفاكهة أو عظمًا من اللحم، ولكن تجنبي في جميع الأحوال أن تحمل يدك اليسرى شيئًا إلى فمك فذلك منهي عنه في الحديث الصحيح عند مسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله" صدق رسول الله.
5- ابدئي بذكر اسم الله على أول لقمة، ويحسن أن تبدئي بالفاكهة بعد تجهيزها بيديك لا بالسكين (أي قشري البرتقال بيديك، وكلي التفاح بأسنانك ثمرة ثمرة) فهكذا السُّنة، ويمكنك إذا أردت أن تتركي الملعقة جانبًا لتستخدمي أصابع يدك اليمنى (الإبهام والسبابة والوسطى)، ولا تستخدمي لا الخنصر ولا البنصر ما استطعت إلا لضرورة لكي تتجنبي الشره.
6- إذا وضعت شيئًا بيمناك في فمك فلا تمدي يدك إلى طبق الأكل مرة أخرى حتى تمضغي ما في فمك جيدًا وحتى تبلعيه، فهكذا كان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يكون ذلك صعبًا جدًّا في البداية خاصة إذا كنا سنلتزم بتجويد المضغ وهو أدب من آداب الأكل في الإسلام.
7- لا تستحي إذا استخدمت أصابعك اليمنى الثلاثة في الأكل أن تلعقيها أو تمصيها بعد فراغك من الأكل كفعل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فإن لم تريدي الالتزام بذلك، فإن ما لا بد منه هو أن تحمدي الله على نعمة الأكل، فالحمد بعد الأكل فرض من فروض الأكل، ولعق الأصابع بعد الأكل في حالة استخدام الأصابع هو الأدب أو السلوك الثاني من سنن النبي عليه الصلاة والسلام، واستقذار ذلك غير منطقي؛ لأن الآكل أدخل إلى جوفه أثناء الأكل ما يلعقه الآن، وهو بالطبع قد غسل يده ضمن وضوء أو من دونه قبل أن يأكل فيده أيضًا نظيفة، أما اعتبار ذلك سلوكًا غير حضاري فغير صحيح .
وأما الغاية النفسية من لعق الأصابع بعد الأكل فإنها تتضح ونحن نتأمل المؤمن الذي يلعق أو يمص أصابعه التي أكل بها وهو يحمد الله على نعمة الأكل معتقدًا في تحريه للبركة فيما أكل، وما يستتبعه ذلك من إتمام وتعظيم لمتعة الأكل وتعزيز للشعور بالشبع.
8- اغسلي يدك وفمك الآن وحبذا لو توضأت مرة أخرى، واستمري في الأكل بنفس الطريقة السابقة ثلاث مرات كل يوم، واعلمي أنك ستشعرين بعد مرور عشرين دقيقة على الأكثر من بدايتك الأكل بسريان مشاعر الشبع في جسدك، فاستمري بعد ذلك دقيقتين أو أكثر حتى عشر دقائق لو شئت، بشرط أن تأكلي بالكيفية التي وصفناها.
فإذا استطعت الالتزام بما في هذه الخطوات لمدة أربعة أشهر، ومن المهم أن أنبهك الآن إلى أن تحسني التعامل مع جسدك، وأن تعتني به؛ لأنه نعمة جميلة من الله، وكفي عن وزن نفسك خلال فترة الشهور الأربعة، واجعلي هدفك الوصول إلى صورة جميلة متناسقة مع صورة الأنثى الطبيعية وليست الأنثى المرسومة، وتأكدي أن الله سبحانه وتعالى خلق الجسد الأنثوي جميلاً، فابحثي عن الجمال في جسدك وستجدينه حاضرًا ما دمت تتبعين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
منقول للأمانه
تعليق