تكشف البنية عن نفسها على المظهر الخارجي في عدة صور بدنية وغير بدنية تتضمن الآتي:
1- الصور البدنية
2- تركيب العظام
3- مدى كثافة العظام أو هشاشتها
4- تركيب الوجه
5-النسب بين ملامح الوجه
6- شكل الأذنين وحجمهما
7- شكل الأسنان وحجمها
8-التكوين العضلي العام
تنقسم البنية بشكل عام إلى نوعين: بنية قوية وبنية ضعيفة، وذلك لا يعني "جيد"أو"سيئ"، إذ قد يصاب العديد من الأشخاص ذوى البنية القوية بالوهن أو المرض في مرحلة متأخرة من العمر ما لم يحرصوا على الاهتمام بصحتهم في أوائل حياتهم. فيما قد يتمتع أصحاب البنية الضعيفة بصحة جيدة طوال حياتهم إذا داوموا على الاعتناء بصحتهم.
تكمن فائدة البنية القوية في احتفاظها عادة بمخزون داخلي احتياطي من الطاقة يمكن الاستعانة به على الشفاء في أوقات الإصابة بالمرض ومواجهة الصعوبات. إن حجر العثرة في طريق ذوي البنية القوية هو تميزهم بالإقدام والعناد وعدم توقفهم قط للحصول على فترات من الراحة بصورة منتظمة أو للإصغاء للرسالة التي يحاول الجسم والحياة أن يبعثوا بها إليهم، ألا وهي أنه ينبغي عليهم الاسترخاء أحياناً. عادة ما يواجه ذوو البنية القوية صعوبة كبيرة في قبول التحديات التي تفرضها الإصابة بالمرض أو تغيير النظام الغذائي لأنهم اعتادوا التمتع بالقوة والاجتهاد في العمل والحياة رافعين شعار" لننطلق إلى الأمام بأقصى سرعة" إن قوة البنية أمراً رائعاً، إلا أنه قد يصاحبها نوع من الغطرسة العلنية والخفية من منطلق"أنني قويٌ كالثور"، أستطيع أن آكل وأشرب وأفعل كل ما يحلو لي. أما العقبة التي تعترض طريق أصحاب البنية الضعيفة فتتمثل في احتمالية عدم وجود مخزون من الطاقة البدنية يمكن للشخص أن يستعين به وقت الحاجة. أما الجانب الإيجابي لذلك فهو زيادة متوسط عمر أصحاب البنية الضعيفة عن متوسط عمر أقرانهم من ذوي البنية القوية، ويرجع السبب في ذلك إلى أن أصحاب البنية الضعيفة عادة ما يعيشون حياتهم في الحدود التي تتفق مع حالتهم البدنية، ويبدأ ذلك في مرحلة مبكرة من العمر ومن ثم يتعلمون المحافظة على صحتهم بمرور الوقت. كما أن هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون لديهم مخزوناً روحانياً داخلياً أعمق من غيرهم. وحيث أنهم قد اضطروا إلى مواجهة الأمراض وحالات الضعف البدني فقد تمكنوا من اكتساب إرادة أقوى ونظرة أشمل تجاه الحياة في بعض الأحيان مقارنة بأصحاب البنية القوية الذين لم يضطروا إلى مواجهة مرض أو ضعف بدني مزمن أو تم ذلك بشكل محدود للغاية.
ماذا يعني كل ذلك ؟
بشكل عام إذا كنت من أصحاب البنية القوية فسيسهل عليك الوصول إلى حالة صحية جيدة أو الشفاء والحفاظ على صحتك. مع ذلك، وكما هو معتاد بالنسبة لذوي البنية القوية فربما تكون من الأشخاص الذين يتسمون بالعناد أو يجدون صعوبة في اتباع نصائح الآخرين أو انتهاج أسلوب حياة صحي. وقد يكون موقفك في الحياة من منطلق"أنني قوي كالثور" وقد لا تستطيع رؤية الحاجة الحقيقية أو القيمة الحقيقية لاستقطاع بعض الوقت وبذل الجهد لتغيير نظام حياتك واختياراتك الخاصة بأنواع الأطعمة التي تتناولها. في حين أنه بمقدورك أن تصبح من الأشخاص القادرين على تسخير صفاتهم القوية لإحداث تغيير سريع والقيام بعملية اختيار الأشياء النافعة لهم بطرق مختلفة. إنني أدعوك أن تتعلم كيفية استخدام صفاتك الجسمية القوية من أجل تحسين صحتك.
إذا كنت من ذوي البنية الضعيفة فربما تعين عليك مواجهة المزيد من التحديات لتأسيس صحتك البدنية والحفاظ عليها ولربما وجب عليك توخي الحرص وتشديد الانتباه فيما يتعلق بنظامك الغذائي وأسلوب حياتك. كن جسوراً واعلم أن تحقيق التغيير يستغرق وقتاً ، ولا داعي للقلق إذ سترى بمرور الوقت أنك قد استطعت التوصل إلى حالة صحية سليمة إلى الأبد.
إن ضعف البنية لا يعنى بالضرورة ضعف الشخصية. فربما اكتشفت بنفسك ينابيع روحانية عميقة لم تتخيل وجودها من قبل. والتي قد تمكنك من البقاء على قيد الحياة لوقت أطول من أولئك الأشخاص الذين يفوقونك جسمانياً
1- الصور البدنية
2- تركيب العظام
3- مدى كثافة العظام أو هشاشتها
4- تركيب الوجه
5-النسب بين ملامح الوجه
6- شكل الأذنين وحجمهما
7- شكل الأسنان وحجمها
8-التكوين العضلي العام
تنقسم البنية بشكل عام إلى نوعين: بنية قوية وبنية ضعيفة، وذلك لا يعني "جيد"أو"سيئ"، إذ قد يصاب العديد من الأشخاص ذوى البنية القوية بالوهن أو المرض في مرحلة متأخرة من العمر ما لم يحرصوا على الاهتمام بصحتهم في أوائل حياتهم. فيما قد يتمتع أصحاب البنية الضعيفة بصحة جيدة طوال حياتهم إذا داوموا على الاعتناء بصحتهم.
تكمن فائدة البنية القوية في احتفاظها عادة بمخزون داخلي احتياطي من الطاقة يمكن الاستعانة به على الشفاء في أوقات الإصابة بالمرض ومواجهة الصعوبات. إن حجر العثرة في طريق ذوي البنية القوية هو تميزهم بالإقدام والعناد وعدم توقفهم قط للحصول على فترات من الراحة بصورة منتظمة أو للإصغاء للرسالة التي يحاول الجسم والحياة أن يبعثوا بها إليهم، ألا وهي أنه ينبغي عليهم الاسترخاء أحياناً. عادة ما يواجه ذوو البنية القوية صعوبة كبيرة في قبول التحديات التي تفرضها الإصابة بالمرض أو تغيير النظام الغذائي لأنهم اعتادوا التمتع بالقوة والاجتهاد في العمل والحياة رافعين شعار" لننطلق إلى الأمام بأقصى سرعة" إن قوة البنية أمراً رائعاً، إلا أنه قد يصاحبها نوع من الغطرسة العلنية والخفية من منطلق"أنني قويٌ كالثور"، أستطيع أن آكل وأشرب وأفعل كل ما يحلو لي. أما العقبة التي تعترض طريق أصحاب البنية الضعيفة فتتمثل في احتمالية عدم وجود مخزون من الطاقة البدنية يمكن للشخص أن يستعين به وقت الحاجة. أما الجانب الإيجابي لذلك فهو زيادة متوسط عمر أصحاب البنية الضعيفة عن متوسط عمر أقرانهم من ذوي البنية القوية، ويرجع السبب في ذلك إلى أن أصحاب البنية الضعيفة عادة ما يعيشون حياتهم في الحدود التي تتفق مع حالتهم البدنية، ويبدأ ذلك في مرحلة مبكرة من العمر ومن ثم يتعلمون المحافظة على صحتهم بمرور الوقت. كما أن هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون لديهم مخزوناً روحانياً داخلياً أعمق من غيرهم. وحيث أنهم قد اضطروا إلى مواجهة الأمراض وحالات الضعف البدني فقد تمكنوا من اكتساب إرادة أقوى ونظرة أشمل تجاه الحياة في بعض الأحيان مقارنة بأصحاب البنية القوية الذين لم يضطروا إلى مواجهة مرض أو ضعف بدني مزمن أو تم ذلك بشكل محدود للغاية.
ماذا يعني كل ذلك ؟
بشكل عام إذا كنت من أصحاب البنية القوية فسيسهل عليك الوصول إلى حالة صحية جيدة أو الشفاء والحفاظ على صحتك. مع ذلك، وكما هو معتاد بالنسبة لذوي البنية القوية فربما تكون من الأشخاص الذين يتسمون بالعناد أو يجدون صعوبة في اتباع نصائح الآخرين أو انتهاج أسلوب حياة صحي. وقد يكون موقفك في الحياة من منطلق"أنني قوي كالثور" وقد لا تستطيع رؤية الحاجة الحقيقية أو القيمة الحقيقية لاستقطاع بعض الوقت وبذل الجهد لتغيير نظام حياتك واختياراتك الخاصة بأنواع الأطعمة التي تتناولها. في حين أنه بمقدورك أن تصبح من الأشخاص القادرين على تسخير صفاتهم القوية لإحداث تغيير سريع والقيام بعملية اختيار الأشياء النافعة لهم بطرق مختلفة. إنني أدعوك أن تتعلم كيفية استخدام صفاتك الجسمية القوية من أجل تحسين صحتك.
إذا كنت من ذوي البنية الضعيفة فربما تعين عليك مواجهة المزيد من التحديات لتأسيس صحتك البدنية والحفاظ عليها ولربما وجب عليك توخي الحرص وتشديد الانتباه فيما يتعلق بنظامك الغذائي وأسلوب حياتك. كن جسوراً واعلم أن تحقيق التغيير يستغرق وقتاً ، ولا داعي للقلق إذ سترى بمرور الوقت أنك قد استطعت التوصل إلى حالة صحية سليمة إلى الأبد.
إن ضعف البنية لا يعنى بالضرورة ضعف الشخصية. فربما اكتشفت بنفسك ينابيع روحانية عميقة لم تتخيل وجودها من قبل. والتي قد تمكنك من البقاء على قيد الحياة لوقت أطول من أولئك الأشخاص الذين يفوقونك جسمانياً