تويت
الإكتئاب مرض كباقي الأمراض ربما ينفع به كلام الله ولكن علاجه الأساسي كعلاج الإيدز والسرطان والزكام والضغط والسكري وغيرها من الأمراض أهم علاج لمرض الإكتئاب هي العقاقير ومن ثم العلاج السلوكي المعرفي
كلنا نعرف أن الإنسان عندما يتناول الحشيش أو الهيروين أو الخمر تتغير نفسيته تمام فربما يصبح سعيدا بعدما كان حزينا أو العكس يصبح حزينا بعدما كان سعيدا أو يصبح جريئا بعدما كان خجولا أو واثقا بنفسه بعدما كان فاقدا للثقة بالنفسه وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن حساء يعاج الإكتئاب
عن عائشة رضي الله عنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض و للمحزون على الهالك ، و كانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن التلبينة تَجُمُّ فؤاد المريض ، و تذهب ببعض الحَزَن " . صحيح البخاري في الطب
التلبينة : هي حساء يعمل من دقيق الشعير أو نخالته و يجعل فيه عسل أو لبن ، سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها و رقتها . قوله : " تَجُمُّ فؤاد المريض " : أي تريح فؤاده و تزيل عنه الهم و تنشطه .
كلامي هذا ليس دعاية للخمر ولا للمخدرات وانما هو اثبات أن بعض الأشياء التي نتناولها تتدخل تدخلا مباشرا في نفسية الإنسان
وأن سبب الإكتئاب أولا وآخرا ليس الظروف القاسية التي نمر بها ولا المصائب والصدمات التي نبتلى بها وانما هي تغير في كيميائية المخ يصبح بعدها الإنسان شديد الحساسية خجولا فاقدا للثقة بنفسه كارها لنفسه وللمجتمع الذي يحيط به مكنا للحقد والضغينة سلبيا في أفكاره فأي شخص يعاني من أعراض الإكتئاب التي ذكرتها الأخت لمو أن يراجع اشتشاري أمراض نفسية أمين ولا يوجد أي عيب في ذلك أبدا فمرضى الإكتئاب يحيطون بنا وربما تتجاوز نسبتهم أكثر من 30% من الناس وهناك عقار اسمه ايفيكسور efexor جيد لعلاج الإكتئاب ولكن يجب تناوله بعد استشارة الطبيب
بالمناسبة عقاقير الإكتئاب لا تسبب الإدمان أبدا والجرعة الزائدة من أدوية الإكتئاب لا تشكل خطورة على الجسم ذلك لأن مرضى الإكتئاب في درجاته المتقدمة تراودهم أفكار انتحارية فيعمدون الى تناول شريط كامل من الدواء لكي يقتلوا أنفسهم فكان ذلك يشكل تحديا لشركات صنع أدوية الإكتئاب بأن يصنعوا دواء يعاج الإكتئاب ولا يشكل خطورة على الجسم اذا زيدت الجرعة وقد نجحت الشركات المصنعة في ذلك.
كلنا نعرف أن الإنسان عندما يتناول الحشيش أو الهيروين أو الخمر تتغير نفسيته تمام فربما يصبح سعيدا بعدما كان حزينا أو العكس يصبح حزينا بعدما كان سعيدا أو يصبح جريئا بعدما كان خجولا أو واثقا بنفسه بعدما كان فاقدا للثقة بالنفسه وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن حساء يعاج الإكتئاب
عن عائشة رضي الله عنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض و للمحزون على الهالك ، و كانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن التلبينة تَجُمُّ فؤاد المريض ، و تذهب ببعض الحَزَن " . صحيح البخاري في الطب
التلبينة : هي حساء يعمل من دقيق الشعير أو نخالته و يجعل فيه عسل أو لبن ، سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها و رقتها . قوله : " تَجُمُّ فؤاد المريض " : أي تريح فؤاده و تزيل عنه الهم و تنشطه .
كلامي هذا ليس دعاية للخمر ولا للمخدرات وانما هو اثبات أن بعض الأشياء التي نتناولها تتدخل تدخلا مباشرا في نفسية الإنسان
وأن سبب الإكتئاب أولا وآخرا ليس الظروف القاسية التي نمر بها ولا المصائب والصدمات التي نبتلى بها وانما هي تغير في كيميائية المخ يصبح بعدها الإنسان شديد الحساسية خجولا فاقدا للثقة بنفسه كارها لنفسه وللمجتمع الذي يحيط به مكنا للحقد والضغينة سلبيا في أفكاره فأي شخص يعاني من أعراض الإكتئاب التي ذكرتها الأخت لمو أن يراجع اشتشاري أمراض نفسية أمين ولا يوجد أي عيب في ذلك أبدا فمرضى الإكتئاب يحيطون بنا وربما تتجاوز نسبتهم أكثر من 30% من الناس وهناك عقار اسمه ايفيكسور efexor جيد لعلاج الإكتئاب ولكن يجب تناوله بعد استشارة الطبيب
بالمناسبة عقاقير الإكتئاب لا تسبب الإدمان أبدا والجرعة الزائدة من أدوية الإكتئاب لا تشكل خطورة على الجسم ذلك لأن مرضى الإكتئاب في درجاته المتقدمة تراودهم أفكار انتحارية فيعمدون الى تناول شريط كامل من الدواء لكي يقتلوا أنفسهم فكان ذلك يشكل تحديا لشركات صنع أدوية الإكتئاب بأن يصنعوا دواء يعاج الإكتئاب ولا يشكل خطورة على الجسم اذا زيدت الجرعة وقد نجحت الشركات المصنعة في ذلك.
تعليق