الفاينانشال تايمز البريطانية
حلم من صنع الخيال أم واقع له مثال، بهذه الكلمات وصفت الفاينانشال تايمز شعور من يزور دبي للمرة الأولى، وقالت: “تماماً كما حدث مع تشارلز ديكنز في أول زيارة له إلى فينيسيا، فوقتها شعر انه يحلم وان الواقع لا يمكن أن يكون بهذا الجمال وهذه المثالية، وهذا هو الحال بالنسبة لمن يزور دبي للمرة الأولى، فهو أيضاً يشعر بالذهول فلا يستطيع أن يصدق أنه ليس في حلم، وأن الجمال الذي يحيط به واقعي بالفعل.
وأضافت الصحيفة البريطانية: إن دبي تنقلك إلى عالم الأساطير بما فيه من سحر لا يقاوم، ويشعرك الترف الذي تتميز به فنادقها بأنك تعيش حقبة من الزمن الجميل الماضي، وتحلق بك إلى أجواء لا يضاهي روعتها حتى الخيال.
وأكدت أن دبي على الرغم من روعتها التي تفوق الخيال هي واحدة من المدن الأكثر ارتباطاً بالواقع على مستوى العالم، وقالت: “تجربة دبي في حقيقتها تجربة شديدة الواقعية وتجربة محسوبة بدقة متناهية، بل يمكن القول إنها بالفعل ظاهرة فريدة في تاريخنا المعاصر”، فإلى جانب المعالم السياحية المتعددة وشديدة التميز، تقف ناطحات السحاب والمجمعات التي تضم العديد من المكاتب والشركات والبنوك ومراكز التسوق، التي تعود بالمرء من عالم الأحلام إلى أرض الواقع التي تضج بالحركة والحيوية.
وأضافت قائلة: إن دبي تجمع بين عالم الأحلام الأسطوري والواقع المعاصر بكل ما عرفه العالم من تقدم، وبكل ما يتلازم مع مفهوم المعاصرة من حيوية وإيقاع سريع.
وقالت إن أكثر ما يبهر في تجربة دبي، هو نجاحها في التحول السريع من مدينة صحراوية صغيرة إلى مركز حيوي ومهم، سواء على صعيد السياحة أو التجارة أو الأعمال، وأضافت قائلة: إن دبي تحولت اليوم إلى أعجوبة كونية في عالم الرأسمالية، فهي نجحت على صغرها في أن تجمع بين الملامح العربية لمدينة جدة والازدهار السياحي لهونولولو والانتعاش الاقتصادي لهونج كونج والانضباط الاجتماعي الذي تعيشه سنغافورة.
وتحدثت عن فنادق دبي، التي تتميز بالفخامة، وعلى رأسها برج العرب، كما تناولت أيضاً مشاريع العمران المتميزة في الإمارة، مثل مشاريع النخلة وبرج دبي، الأطول في العالم، وبقية المشاريع العملاقة التي تتميز بها دبي، وقالت إن مشاريع دبي ليست فقط معالم متميزة، إنما هي أيضاً استثمار مضمون يمكن أن يدر ربحاً يصل إلى 350% في عام واحد وقبل حتى الانتهاء من تشييدها.
وأكدت أن نجاح دبي يرجع إلى حنكة حكومتها ورؤيتها السديدة التي جعلتها تبدي اهتماماً مبكراً بتنويع قاعدة مواردها الاقتصادية والحد من الاعتماد على عائدات النفط، موضحة أن هذه السياسة أثبتت نجاحها وبدأت بالفعل تؤتي ثمارها.
وأشارت إلى أن قراءة تجربة دبي على مستوى العالم، تكمن في قدرتها على الحفاظ على تراثها وطابعها العربي الأصيل، في الوقت نفسه الذي تواصل فيه الانفتاح على العالم المعاصر بكل تقدمه العلمي والتقني والعملي أيضاً. وقالت إن أسواق دبي القديمة المشبعة بعبق تاريخ جميل تجتذب السياح الوافدين إلى الإمارة بما تحفل به من بضائع.
وقالت: إن كل هذه العوامل مجتمعة أسهمت في نسج مدينة فريدة من نوعها تستحق أن تعتبر الوجهة رقم 1 على مستوى العالم.
وانتقلت الصحيفة للحديث عن تجربة التسوق في دبي، مشيرة إلى أن أسواق المدينة بتميزها نجحت أن تدفعها قدماً لتحتل مركز الصدارة كعاصمة التسوق في الشرق الأوسط.
وتحدثت عن مراكز التسوق التي تحفل بكل جديد ومن مختلف أنحاء العالم، وتناولت تحديداً سوق مدينة الجميرا بما يضم من محال تقليدية وأخرى معاصرة.
وقالت: “كان ديكنز يخشى أن يعود مجدداً إلى فينيسيا ليكتشف أنها كانت مجرد حلم، أما من يزور دبي فيعرف تماماً أن الازدهار الذي شهده ليس بحلم، بل واقع مؤكد وراؤه جهد دؤوب”.
حلم من صنع الخيال أم واقع له مثال، بهذه الكلمات وصفت الفاينانشال تايمز شعور من يزور دبي للمرة الأولى، وقالت: “تماماً كما حدث مع تشارلز ديكنز في أول زيارة له إلى فينيسيا، فوقتها شعر انه يحلم وان الواقع لا يمكن أن يكون بهذا الجمال وهذه المثالية، وهذا هو الحال بالنسبة لمن يزور دبي للمرة الأولى، فهو أيضاً يشعر بالذهول فلا يستطيع أن يصدق أنه ليس في حلم، وأن الجمال الذي يحيط به واقعي بالفعل.
وأضافت الصحيفة البريطانية: إن دبي تنقلك إلى عالم الأساطير بما فيه من سحر لا يقاوم، ويشعرك الترف الذي تتميز به فنادقها بأنك تعيش حقبة من الزمن الجميل الماضي، وتحلق بك إلى أجواء لا يضاهي روعتها حتى الخيال.
وأكدت أن دبي على الرغم من روعتها التي تفوق الخيال هي واحدة من المدن الأكثر ارتباطاً بالواقع على مستوى العالم، وقالت: “تجربة دبي في حقيقتها تجربة شديدة الواقعية وتجربة محسوبة بدقة متناهية، بل يمكن القول إنها بالفعل ظاهرة فريدة في تاريخنا المعاصر”، فإلى جانب المعالم السياحية المتعددة وشديدة التميز، تقف ناطحات السحاب والمجمعات التي تضم العديد من المكاتب والشركات والبنوك ومراكز التسوق، التي تعود بالمرء من عالم الأحلام إلى أرض الواقع التي تضج بالحركة والحيوية.
وأضافت قائلة: إن دبي تجمع بين عالم الأحلام الأسطوري والواقع المعاصر بكل ما عرفه العالم من تقدم، وبكل ما يتلازم مع مفهوم المعاصرة من حيوية وإيقاع سريع.
وقالت إن أكثر ما يبهر في تجربة دبي، هو نجاحها في التحول السريع من مدينة صحراوية صغيرة إلى مركز حيوي ومهم، سواء على صعيد السياحة أو التجارة أو الأعمال، وأضافت قائلة: إن دبي تحولت اليوم إلى أعجوبة كونية في عالم الرأسمالية، فهي نجحت على صغرها في أن تجمع بين الملامح العربية لمدينة جدة والازدهار السياحي لهونولولو والانتعاش الاقتصادي لهونج كونج والانضباط الاجتماعي الذي تعيشه سنغافورة.
وتحدثت عن فنادق دبي، التي تتميز بالفخامة، وعلى رأسها برج العرب، كما تناولت أيضاً مشاريع العمران المتميزة في الإمارة، مثل مشاريع النخلة وبرج دبي، الأطول في العالم، وبقية المشاريع العملاقة التي تتميز بها دبي، وقالت إن مشاريع دبي ليست فقط معالم متميزة، إنما هي أيضاً استثمار مضمون يمكن أن يدر ربحاً يصل إلى 350% في عام واحد وقبل حتى الانتهاء من تشييدها.
وأكدت أن نجاح دبي يرجع إلى حنكة حكومتها ورؤيتها السديدة التي جعلتها تبدي اهتماماً مبكراً بتنويع قاعدة مواردها الاقتصادية والحد من الاعتماد على عائدات النفط، موضحة أن هذه السياسة أثبتت نجاحها وبدأت بالفعل تؤتي ثمارها.
وأشارت إلى أن قراءة تجربة دبي على مستوى العالم، تكمن في قدرتها على الحفاظ على تراثها وطابعها العربي الأصيل، في الوقت نفسه الذي تواصل فيه الانفتاح على العالم المعاصر بكل تقدمه العلمي والتقني والعملي أيضاً. وقالت إن أسواق دبي القديمة المشبعة بعبق تاريخ جميل تجتذب السياح الوافدين إلى الإمارة بما تحفل به من بضائع.
وقالت: إن كل هذه العوامل مجتمعة أسهمت في نسج مدينة فريدة من نوعها تستحق أن تعتبر الوجهة رقم 1 على مستوى العالم.
وانتقلت الصحيفة للحديث عن تجربة التسوق في دبي، مشيرة إلى أن أسواق المدينة بتميزها نجحت أن تدفعها قدماً لتحتل مركز الصدارة كعاصمة التسوق في الشرق الأوسط.
وتحدثت عن مراكز التسوق التي تحفل بكل جديد ومن مختلف أنحاء العالم، وتناولت تحديداً سوق مدينة الجميرا بما يضم من محال تقليدية وأخرى معاصرة.
وقالت: “كان ديكنز يخشى أن يعود مجدداً إلى فينيسيا ليكتشف أنها كانت مجرد حلم، أما من يزور دبي فيعرف تماماً أن الازدهار الذي شهده ليس بحلم، بل واقع مؤكد وراؤه جهد دؤوب”.
تعليق