مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
اعذريني غاليتي فلوحة لتخلفي عن الرد أو عن المشاركة بموضوعك الرائع
منذ أن قرأت الموضوع لأول مرة , و أنا أشعر بغصة لا يعلم بها إلا الله عزوجل
و الله لو تشعري بها : لتعذريني غاليتي , و تبكي معي
أنا لم أزر البحر , ( الذي أعشقه و أحبه فوق الوصف ) و لم أره تقريبآ منذ 3 سنوات
منذ خريف العام 2010 , تحديدآ شهر : تشرين الأول ( أكتوبر )
كنا نذهب في رحل جماعية عائلية إلى بلدة هادئة و وادعة و جميلة و وسكانها غاية بالبساطة : اسمها : أم الطيور
تقع في شمال الساحل السوري قرب الحدود التركية
فيها جبل : اسمه : رأس التمساح , و هو اسم على مسمى
و هذه صورته من النت
كنا نقضي : أوقاتآ و الله و لا أروع منها
الجو خريفي رائع , و شاطئ جميل و هادئ
و جبال عالية , و أشجار و غابات لا بد من المرور بها حتى الوصول إلى البلدة
ليالي رائعة و صباحات أجمل
و أناس طيبون
أصلهم تركمان , ويتحدثون اللغتين العربية و التركمانية , و هم إسلام سنة
و هم أطيب ناس عرفتهم بحياتي
كنا نذهب : أنا و أهلي بصحبة مجموعة كبيرة من أقاربي , و نقضي أوقات رائعة جدآ جدآ جدآ
ماذا سأذكر لأذكر ؟؟؟؟؟
الركوب بالزورق كل يوم صباحآ , و الإبحار به إلى خلف جبل التمساح حيث يقع وادي قنديل , و هو مكان سياحي مشهور بسورية
أم زيارة القرى و البلدات المجاورة , و هي : كسب و العيسوية , و مشقيتا أم البحيرات الرائعة , و أيضآ : قرية السمرة على الحدود التركية , و هي قرية أم الطنافس
مكان تصوير : مسلسل ضيعة ضايعة
كنا نرى بيوت المسلسل , و نصورها , و نرى أهل البيوت الحقيقيين الذين يستقبلون بابتساماتهم الرائعة.
أم سأذكر التنانير ( جمع تنور ) التي كنا نشتري منها الخبز الساخن و أقراص المحمرة اللذيذة , و فطائر الجبنة الشهية
أم سهراتنا الرائعة بجانب البحر
أم ضوء القمر
أم تجمعاتنا الصباحية الباكرة بجانب الموج و المياه
أم الكثير و الكثير من المواقف الرائعة و الطريفة التي حصلت معنا
أو السير على الشاطئ
أم مدينة الألعاب الصغيرة , التي لهونا بها كثيرآ , و خاصة السيارت الكهربائية
أم جلوسي ذات مرة مع خالتي وقت الغروب , بمقهى موجود ببداية البلدة في مكان شاهق ( نسيت اسمه )
و هو نفس المقهى : الذي تم تصوير المشهد الأخير من مسلسل (نهاية رجل شجاع ) , حيث لقي مفيد الوحش حتفه
أم السباحة بثيابنا و حجاباتنا الكاملة , و الاستمتاع بالمياه الدافئة الرائعة
( أجيد السباحة و و لكني لست ماهرة فيها أبدآ )
( أكثر ما أحببته في هذه البلدة , أن كل النساء و البنات اللواتي رأيتهن يسبحن بمياهها محجبات , و الحمد لله ) .
أم سأذكر بساتين البلدة المليئة بأشجار الليمون و الحمضيات
أم : مقاهيها البسيطة التي كنا نسهر فيها أو نتناول وجبات من السمك المشوي الطازج
و الباذنجان المقلي مع الثوم و دبس الرمان
أم سأذكر : التمشاية ليلآ : على الطريق الهادئ : بين البحر و البيوت
حيث الهدوء و الأمان
أم سأذكر : عندما تعلقت أنا و خالتي مرة بسيارة الحمضيات من الخلف
أم ركوبنا بتركتورات الفلاحين , و الإنتقال من مكان لآخر .
أم حفل الزفاف الذي حضرناه ذات مرة
شاركنا : النساء حفلهن و فرحهن
و حفلة حناء العروس
و نقل الجهاز
ثم راقبنا من بعد ذلك حفلة حناء العريس .
شو بدي إحكي لإحكي :
( ان حكا الواح بيقولوا حكا الواح , و ان ما حكا الواح بيقولوا ما حكا الواح
و شو بدو يحكي الواح ليحكي الواح )
فتحتيلي جروحاتي فلوحتي الغالية
أنا هنا لأني أحبك رغم أن عبراتي تخنقني
أرجو من الله تعالى , أن يعيد لنا سورية كما كانت
بلد الأمن و الأمان و الجمال
تعليق