
وادي الكوف
تكسو المنطقة الأشجار الدائمة وشبه الدائمة الاخضرار إضافة للنباتات الرعوية، كما تتميز على غطاء نباتي كثيف وتنوع حيوي كبير كما تهطل عليها في فصلي الشتاء والربيع كميات كبيرة من الأمطار خصوصا في الشتاء.
أكثر النباتات والأشجار انتشارا هي البلوط، الصنوبر بأنواعه، السرو بأنواعه إضافة للأشجار أخرى متنوعة.
ويوجد بالمنطقه محمية من المحميات الطبيعية للحفاظ وصون الموروث الطبيعي.....المتمثل في....... الموارد الطبيعية والأحياء البرية والمائية والطيور وسط فضاءات تتنازعها مظاهر تضاريسية متباين....... حيث البحر والسهل والجبال، وتشتهر أراضي....... المحمية بصعوبة التضاريس المتمثلة في..... الوديان والجبال والسهول والتجويفات الطبيعية،...... مما خلق نوعاً...... من التباين في......المناخ من حيث تذبذب معدلات سقوط الأمطار ما بين...... 550 –350ملم،...... وانخفاض درجات الحرارة الصغرى أثناء فصل الشتاء إلى مادون الصفر احياناً،..... وتصل درجة الحرارة العظمى إلى نحو...... 33 درجة مئوية خلال فصل الصيف،
جسر وادي الكوف
جسر من الجسور الخراسانية و يربط بين جبلين ويمر فوق وادي الكوف في منطقة الجبل الأخضر وبه عدد من الكهوف وقد خاض الآباء والأجداد بعض من معاركهم في هدا الوادي ويقع الجسر على علو شاهق
جسر وادي الكوف الشهير وهو أعلى وأطول جسر في ليبيا

جسر آخر قديم أنشئ في أوائل القرن العشرين عرف باسم "جسر وادي الجريب"


الجسر القديم من قرب

برغم القوات الكبيرة والامكانيات التي حشدوها لم يستطع الايطاليون السيطرة على منطقة وادي الكوف إذ بحكم تكوينه الطبيعي كان هذا الوادي قلعة منيعة للمجاهدين وحصنا أماميا يثير المضايقات ضد المواقع الايطالية ويقطع عليهم اماكنية الاتصال البري بين المناطق الشرقية من الجبل والمناطق القريبة منه. منذ بداية استئناف العمل الحربي في 1923 / حاول الايطاليون انتزاع هذا الموقع أو زعزعة سيطرة المجاهدين عليه دائما بدون جدوى. وقد اعترف الايطاليون في هذه المعركة بأن القتال كان يدور من واد الى آخر ومن غابة إلى أخرى...





تعليق