عندما تتحول الأماني ، إلى 180 درجه ، فبعد أن كانت الأمنيه رؤية السحاب كالجبال والمطر الهمال تمنينا أن لا نرى سحابه في السماء ولا رياح ملقحه ولا هواء ، بعد أن دب فينا الخوف من مستقبل مجهول ،
هناك تسارعت الأحداث وتحولت الأمنيات .. مسلسل مر سريعا مخيفا ، كمرور البرق ..
آآآه ياأبن آدم ما أضعفك !
تحولت الإبتسامة إلى إكتئاب , تتذكر الوالدين والإخوان , وكأن الموت أمامك , مالقادم ! تساؤل وعلامات إستفهام , كنت أمزح وأقول يافلان تخيل السيول تحاصرنا ؟؟ فتحولت إلى جد !
لن أطيل ..
كانت البداية بعد فجر الثلاثاء 25/12/1429هـ , تسعة من الشباب ما بين العاطلين عن العمل والمستأذنين !..
الجو أروع من الرائع ( صورة 1-2) , السحب تغطي محافظة ينبع أخترنا مكان قريب من المحافظة ولكن تغير المسار !!
4 أنطلقوا للعلا 350 كم تقريباً و5 أتجهوا للوجه نفس البعد تقريباً
حيث ذكروا الأمطار القوية على هاتين المدينتين , وللأسف تحركنا رغم تحذيرات الدفاع المدني !!
أنا كنت مع الشباب المتجهين ناحية العلا , كان الخوف يلازمني رغم الكشته الجميله والرفقه الطيبه والعلوم الزينه
حيث طريق أول مره أسلكه في حياتي ومشهور بالأوديه المخيفة ومنها وادي الحمض من أكابر أودية الجزيرة حيث بدايته من خلف محافظة الطائف ويصب في ساحل الوجه وكذلك أودية خيبر وأودية العلا وتبوك !
الشاي والقهوة ومتطلبات الرحلة والكل جاهز ..
والصراحة لم نكن ننوي الوصول للعلا , ولكن قدر الله لنا سلوك ذلك الطريق ..
المهم تحركنا بإتجاه العلا مروراً بمدينة العيص وقرى القراصه والمربع والسليلة , عند وصولنا إلى وادي الحمض لم نجد أثر للسيول ولكن المخيف أن سيول وادي الحمض تأتي من أماكن بعيدة جدااً , مثلاً سيول من الطائف والمدينة وخيبر والعلا
تخيل !!
بكل صراحة الأعلام لم يعطي هذا الوادي حقه ! والجيولوجيين لم يدرسوا جيداً ماهو وادي الحمض وكذلك الدفاع المدني والأرصاد والصحف !
وماهو وادي الجزل !؟؟
أودية مخيفة !
إحدى القصص التي يذكرها كبار السن بأن شباب ناموا في بطن وادي الحمض وأتى رجل فحذرهم وصعد ذلك الرجل في منطقة مرتفعه وأتى سيل وأغرق أولئك الشباب الذين لم يعوا جيداً خطورة وادي الحمض وأنه يأتي لمناطق لم تمطر ومن مناطق بعيدة ويصب في الساحل الغربي قاطعاً مسافات طويلة جداً ..
أرجع لقصتنا في ذلك اليوم ..
عند وصولنا إلى قرية الضليعه في طريق السليلة - العلا وجدنا رجل أمن ( شرطة ) فسألناه عن السيول فقال يوجد سيل ( الجزل ) قريب يبعد بضع الكيلو مترات فقلنا له نخشى أن يخالفنا ويقطع طريقنا ( علماً أنه يواصل أيام طويله في جريانه )
فقال لا لا تخافوا ؟؟ سامحه الله ..
أنطلقنا وبعد مسافة قصيرة رأينا سيل وادي الجزل بشكل مخيف وكأنه بحر على يمين الطريق ناحية طريق المدينة العلا ..
صراحة لم نكن نعلم أين يسير ذلك السيل لعدم معرفتنا بالمكان وكانت أول مرة نزور تلك المنطقة , وكذلك حيرنا أتجاه أودية المدينة وخيبر من الجنوب إلى الشمال بعكس هذا الذي كنا نتوقع أن يسير بنفس الإتجاه لكن الواقع أن أتجاه سيول العلا من الشمال إلى الجنوب وأقصد ناحية جنوب العلا ( طريق المدينة العلا )
وكلها تصب في وادي الحمض والوادي يصب في الساحل الغربي جنوب الوجه ,.,
أكملنا المسير رغم كل الخوف مررنا بقرية عرعر ( مفرق المدينة العلا السليلة ) ومررنا بقرية الجديدة وقرى أخرى وعند وصولنا إلى قرية ( الخريط ) التي تبعد عن السليلة أكثرمن 100كم وجدنا سيل كالفيضان ( صورة 3-4-5-6-7-8) قد أقتلع شبك وكابينه برج موبايلي ورمى أشجار الأثل بعيداً ما أرعبني هو إتجاه السيل من الشمال إلى الجنوب مما يعني إنه بإتجاه طريقنا للسليلة !!
وجدنا شخص من الجنسية المصرية وسألناه عن السيل قال ( هذا السيل أتي الساعة 8.00 مساء يوم أمس وهاجم المزرعة التي أعمل بها رغم أرتفاعها ودفن معدات ومواطير ومكائن . هربت للجبل شيء مخيف رأيت شخصاً يحمله السيل وقد أضاء جواله على أمل أن يراه أحد وينقذه ولكن من يستطيع الأقتراب !! لا يوجد أحد الكل يقول يارب أحفظني . ... وحالهم ( نفسي نفسي )
رأيته إلى أن أختفى لا أعلم مصيره ؟؟ إنتهي كلامه ..
نظرت إلى أصدقائي وقلت يا أخوان أخشى أن يقطع السيل طريقنا وأنتم عندكم دوامات وأحدكم عنده دورة تجنيد .؟ أحدهم كان لا يبالي والآخر خاف وقام بسؤال رجل وقال له أنتم جايين من ينبع ؟ أستغرب كثيراً
وقال أيش اللي دخلكم وسط هالأودية قبل شوي أتاني رجل وقال طريق العلا - المدينة قطعه السيل ولا أعلم عن طريق السليلة.؟ ما أدري ولكن يبدو انه قطعه كذلك ..
الصمت يسيطر علينا رجعنا بسرعة 160 كم بالساعة والأمل ضئيل بعودتنا لديارنا ( ندعو الله أن ييسير أمرنا ويردنا لأهلنا ) ندعو الله أن لا نرى سحابة في السماء وكانت السماء حينها مغيمة بسحب سوداء
وقبل وصولنا لقرية الضليعة رأينا أحد الأخوه من ينبع وأشرنا له بالأضاءة الأمامية وأتصلنا عليه ليعود لأن السيل خالفنا !
وأذ بسيل( وادي الجزل ) وقد أقتحم الطريق وكانه يقول لماذا تقطعون ؟( صورة 9-10-11-12) و قطعنا بخوف ورجاء ودعاء للمولى أن يحفظنا
قطعنا السيل ونجونا بفضل الله . ولكن الأخوة الذين خلفنا قطعوا وطفأت السيارة بهم في وسط السيل ونزلوا وكانت المياه قد غمرت السيارة وأتجهوا يقاومون السيل وأذ برجال الدفاع المدني يستقبلونهم في طرف السيل ويحملونهم بجيب الدفاع المدني . ولكن السيارة بقى مصيرها مجهول ..
موقف صعب ومشاهد مخيفة والخوف لا يزال ! لأن طريقنا بقى عليه الشيء الكثير وأمامنا وادي الحمض الذي لا نعلم هل وصل أم لا .. علماً أن خيبر أتتها أمطار غزيرة
عند وصولنا للوادي لم يصل السيل بعد ولله الحمد . وذكر لنا الأخوة أن السيل قطع الطريق عصراً .
عدنا لديارنا سالمين والحمد لله
ورجعنا للمنطقة بعدها بيومين ووجدنا السيل ولم ينقطع ولكن جريانه (صورة 13-14)بشكل خفيف جداً علماً أن وادي الجزل يأتي من جنوب منطقة تبوك حسب المعلومات
وعلمنا بأن سد الفارعة 150 كم شمال العلا أنكسر أحد جوانبه ويتوقع أن ذلك زاد من قوة سيل وادي الجزل بذلك الشكل الرهيب ..
وشاهدنا مناظر مخيفة والطريق لا زال مغلق رغم جهود الصيانة (صورة 15-16-17) ومنها سقوط أعمدة الكهرباء وتلفها بشكل مرعب (صورة 18).. وعند رؤيتي لآثار السيل (صورة 19) قلت الحمد لله الحمد لله على حفظه لنا ,,
هذه القصة وأليكم الصور بالأرقام :
(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

(7)

(8)

(9)

(10)

(11)
<A href="http://www.ksa4up.net/" target=_blank>
(12)

(13)

(14)

(15)

(16)

(17)

(18)

(19)

( وادي الجزل يبدأ من جنوب تبوك 200كم ويصب في البحر الأحمر جنوب الوجه وشمال أملج 100كم )
سنضيف صور من الأقمار لاحقاً بإذن الله
قبل الختام هذا السيل جرى أكثر من اربع أيام تقريباً من بدايته إلى أن صب في البحر الأحمر والمناطق التي أتيناها كان مطرها خفيف
بعض القرى القريبة من الوادي لازالت الكهرباء مقطوعة عنها
يمكننا وصف ما شاهدناه ( بالفيضان )
مزارع بأكملها أختفت ومواشي أخذها السيل ومواطير وأملاك جرفها الوادي
وسمعنا بأختفاء 15 عامل أصبح مصيرهم مجهول !
والحمد لله على كل حال
علماً أن الدفاع المدني حذر المناطق المتضررة قبل وصول السيل
أمل أن وصلت الصورة لكم كما شاهدناها
آسف على التأخر في نزول هذه الصور ولكن الكيبل البحري شفاه الله كان سبباً في ذلك
والحمد لله رب العالمين
منقول
هناك تسارعت الأحداث وتحولت الأمنيات .. مسلسل مر سريعا مخيفا ، كمرور البرق ..
آآآه ياأبن آدم ما أضعفك !
تحولت الإبتسامة إلى إكتئاب , تتذكر الوالدين والإخوان , وكأن الموت أمامك , مالقادم ! تساؤل وعلامات إستفهام , كنت أمزح وأقول يافلان تخيل السيول تحاصرنا ؟؟ فتحولت إلى جد !
لن أطيل ..
كانت البداية بعد فجر الثلاثاء 25/12/1429هـ , تسعة من الشباب ما بين العاطلين عن العمل والمستأذنين !..
الجو أروع من الرائع ( صورة 1-2) , السحب تغطي محافظة ينبع أخترنا مكان قريب من المحافظة ولكن تغير المسار !!
4 أنطلقوا للعلا 350 كم تقريباً و5 أتجهوا للوجه نفس البعد تقريباً
حيث ذكروا الأمطار القوية على هاتين المدينتين , وللأسف تحركنا رغم تحذيرات الدفاع المدني !!
أنا كنت مع الشباب المتجهين ناحية العلا , كان الخوف يلازمني رغم الكشته الجميله والرفقه الطيبه والعلوم الزينه
حيث طريق أول مره أسلكه في حياتي ومشهور بالأوديه المخيفة ومنها وادي الحمض من أكابر أودية الجزيرة حيث بدايته من خلف محافظة الطائف ويصب في ساحل الوجه وكذلك أودية خيبر وأودية العلا وتبوك !
الشاي والقهوة ومتطلبات الرحلة والكل جاهز ..
والصراحة لم نكن ننوي الوصول للعلا , ولكن قدر الله لنا سلوك ذلك الطريق ..
المهم تحركنا بإتجاه العلا مروراً بمدينة العيص وقرى القراصه والمربع والسليلة , عند وصولنا إلى وادي الحمض لم نجد أثر للسيول ولكن المخيف أن سيول وادي الحمض تأتي من أماكن بعيدة جدااً , مثلاً سيول من الطائف والمدينة وخيبر والعلا
تخيل !!
بكل صراحة الأعلام لم يعطي هذا الوادي حقه ! والجيولوجيين لم يدرسوا جيداً ماهو وادي الحمض وكذلك الدفاع المدني والأرصاد والصحف !
وماهو وادي الجزل !؟؟
أودية مخيفة !
إحدى القصص التي يذكرها كبار السن بأن شباب ناموا في بطن وادي الحمض وأتى رجل فحذرهم وصعد ذلك الرجل في منطقة مرتفعه وأتى سيل وأغرق أولئك الشباب الذين لم يعوا جيداً خطورة وادي الحمض وأنه يأتي لمناطق لم تمطر ومن مناطق بعيدة ويصب في الساحل الغربي قاطعاً مسافات طويلة جداً ..
أرجع لقصتنا في ذلك اليوم ..
عند وصولنا إلى قرية الضليعه في طريق السليلة - العلا وجدنا رجل أمن ( شرطة ) فسألناه عن السيول فقال يوجد سيل ( الجزل ) قريب يبعد بضع الكيلو مترات فقلنا له نخشى أن يخالفنا ويقطع طريقنا ( علماً أنه يواصل أيام طويله في جريانه )
فقال لا لا تخافوا ؟؟ سامحه الله ..
أنطلقنا وبعد مسافة قصيرة رأينا سيل وادي الجزل بشكل مخيف وكأنه بحر على يمين الطريق ناحية طريق المدينة العلا ..
صراحة لم نكن نعلم أين يسير ذلك السيل لعدم معرفتنا بالمكان وكانت أول مرة نزور تلك المنطقة , وكذلك حيرنا أتجاه أودية المدينة وخيبر من الجنوب إلى الشمال بعكس هذا الذي كنا نتوقع أن يسير بنفس الإتجاه لكن الواقع أن أتجاه سيول العلا من الشمال إلى الجنوب وأقصد ناحية جنوب العلا ( طريق المدينة العلا )
وكلها تصب في وادي الحمض والوادي يصب في الساحل الغربي جنوب الوجه ,.,
أكملنا المسير رغم كل الخوف مررنا بقرية عرعر ( مفرق المدينة العلا السليلة ) ومررنا بقرية الجديدة وقرى أخرى وعند وصولنا إلى قرية ( الخريط ) التي تبعد عن السليلة أكثرمن 100كم وجدنا سيل كالفيضان ( صورة 3-4-5-6-7-8) قد أقتلع شبك وكابينه برج موبايلي ورمى أشجار الأثل بعيداً ما أرعبني هو إتجاه السيل من الشمال إلى الجنوب مما يعني إنه بإتجاه طريقنا للسليلة !!
وجدنا شخص من الجنسية المصرية وسألناه عن السيل قال ( هذا السيل أتي الساعة 8.00 مساء يوم أمس وهاجم المزرعة التي أعمل بها رغم أرتفاعها ودفن معدات ومواطير ومكائن . هربت للجبل شيء مخيف رأيت شخصاً يحمله السيل وقد أضاء جواله على أمل أن يراه أحد وينقذه ولكن من يستطيع الأقتراب !! لا يوجد أحد الكل يقول يارب أحفظني . ... وحالهم ( نفسي نفسي )
رأيته إلى أن أختفى لا أعلم مصيره ؟؟ إنتهي كلامه ..
نظرت إلى أصدقائي وقلت يا أخوان أخشى أن يقطع السيل طريقنا وأنتم عندكم دوامات وأحدكم عنده دورة تجنيد .؟ أحدهم كان لا يبالي والآخر خاف وقام بسؤال رجل وقال له أنتم جايين من ينبع ؟ أستغرب كثيراً
وقال أيش اللي دخلكم وسط هالأودية قبل شوي أتاني رجل وقال طريق العلا - المدينة قطعه السيل ولا أعلم عن طريق السليلة.؟ ما أدري ولكن يبدو انه قطعه كذلك ..
الصمت يسيطر علينا رجعنا بسرعة 160 كم بالساعة والأمل ضئيل بعودتنا لديارنا ( ندعو الله أن ييسير أمرنا ويردنا لأهلنا ) ندعو الله أن لا نرى سحابة في السماء وكانت السماء حينها مغيمة بسحب سوداء
وقبل وصولنا لقرية الضليعة رأينا أحد الأخوه من ينبع وأشرنا له بالأضاءة الأمامية وأتصلنا عليه ليعود لأن السيل خالفنا !
وأذ بسيل( وادي الجزل ) وقد أقتحم الطريق وكانه يقول لماذا تقطعون ؟( صورة 9-10-11-12) و قطعنا بخوف ورجاء ودعاء للمولى أن يحفظنا
قطعنا السيل ونجونا بفضل الله . ولكن الأخوة الذين خلفنا قطعوا وطفأت السيارة بهم في وسط السيل ونزلوا وكانت المياه قد غمرت السيارة وأتجهوا يقاومون السيل وأذ برجال الدفاع المدني يستقبلونهم في طرف السيل ويحملونهم بجيب الدفاع المدني . ولكن السيارة بقى مصيرها مجهول ..
موقف صعب ومشاهد مخيفة والخوف لا يزال ! لأن طريقنا بقى عليه الشيء الكثير وأمامنا وادي الحمض الذي لا نعلم هل وصل أم لا .. علماً أن خيبر أتتها أمطار غزيرة
عند وصولنا للوادي لم يصل السيل بعد ولله الحمد . وذكر لنا الأخوة أن السيل قطع الطريق عصراً .
عدنا لديارنا سالمين والحمد لله
ورجعنا للمنطقة بعدها بيومين ووجدنا السيل ولم ينقطع ولكن جريانه (صورة 13-14)بشكل خفيف جداً علماً أن وادي الجزل يأتي من جنوب منطقة تبوك حسب المعلومات
وعلمنا بأن سد الفارعة 150 كم شمال العلا أنكسر أحد جوانبه ويتوقع أن ذلك زاد من قوة سيل وادي الجزل بذلك الشكل الرهيب ..
وشاهدنا مناظر مخيفة والطريق لا زال مغلق رغم جهود الصيانة (صورة 15-16-17) ومنها سقوط أعمدة الكهرباء وتلفها بشكل مرعب (صورة 18).. وعند رؤيتي لآثار السيل (صورة 19) قلت الحمد لله الحمد لله على حفظه لنا ,,
هذه القصة وأليكم الصور بالأرقام :
(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

(7)

(8)

(9)

(10)

(11)
<A href="http://www.ksa4up.net/" target=_blank>

(12)

(13)

(14)

(15)

(16)

(17)

(18)

(19)

( وادي الجزل يبدأ من جنوب تبوك 200كم ويصب في البحر الأحمر جنوب الوجه وشمال أملج 100كم )
سنضيف صور من الأقمار لاحقاً بإذن الله
قبل الختام هذا السيل جرى أكثر من اربع أيام تقريباً من بدايته إلى أن صب في البحر الأحمر والمناطق التي أتيناها كان مطرها خفيف
بعض القرى القريبة من الوادي لازالت الكهرباء مقطوعة عنها
يمكننا وصف ما شاهدناه ( بالفيضان )
مزارع بأكملها أختفت ومواشي أخذها السيل ومواطير وأملاك جرفها الوادي
وسمعنا بأختفاء 15 عامل أصبح مصيرهم مجهول !
والحمد لله على كل حال
علماً أن الدفاع المدني حذر المناطق المتضررة قبل وصول السيل
أمل أن وصلت الصورة لكم كما شاهدناها
آسف على التأخر في نزول هذه الصور ولكن الكيبل البحري شفاه الله كان سبباً في ذلك
والحمد لله رب العالمين
منقول
تعليق