تويت
ملخص جد قصير
سابقا كانت تسمى (جيجلي) و تقع على البحر الأبيض المتوسط وتمتاز المنطقة التي تقع فيها مدينة جيجل بالغابات المتوسطية الخضراء الخلابة التي تضفي الجو الساحري على المكان .
و كانت جيجل من المراكز الفينيقية في غرب المتوسط منذ القرن العاشر ق.م و سميت (إيقيلقيلي) بالفينيقية (شاطىء الدوامة) و قد أكتشفت مقبرة فينيقية كبيرة في شمال غرب جيجل الحديثة بمنطقة الرابطة و أقدم قبر بها يعود للقرن السابع ق.م. وتعتبر من بيقايا الآثار الدالة على الوجود الفينيقي بجيجل.
في القرن السادس ق.م دخلها القرطاجيون و أعادوا إستعمارها إلى أن أصبحت نوميدية و لاحقا رومانية.
و قام الرومان بإحتلالها عام 13 ق.م وإعادوا بناء المدينة وفقا للتخطيط الروماني وقد أشارت المصادر أن ساكنيها كانوا من الفرقة السابعة أو قدماء المحاربين الرومان، و أصبحت مستعمرة مما سمح لها بنوع من الحكم الذاتي و شقوا لها طريقا يربطها بمدينة سالداي(بجاية) و أهتموا ببناء المنتزهات بها خصوصا في منطقة شواطىءالمنصورية قرب مصب وادي زيميس (الزيامة) الذي أشتق أسمه من أحدى القبائل البربرية التي سكنت هذه السواحل، وبنوا مدينة شوبا (المنصورية حاليا).
ومعلوم أيضا أنها ضمت إلى موريتانيا القيصرية في بداية التقسيم الإداري لشمال إفريقيا وفي فترة لاحقة ضمت المدينة إلى موريتانيا السطيفية . ويقال أن جيجل كانت من المناطق التي شملتها ثورة القائد الأفريقي (تاكفاريناس ) ضد الوجود الروماني. وكانت ميناءا تجاريا يقوم بتصدير المحاصيل الداخلية خصوصا القمح وكذلك كان مينائها يستخدم لإنزال القوات الرومانية. ومن أشهر الأمثلة على ذلك أن أن القائد الروماني (ثيودوسيوس) تمكن من إنزال قواته في ميناء جيجل عام 372 م لمواجهة ثورة( فيرموس) .
ولايعرف الكثير عن تاريخ المدينة خلال القرنين الخامس و السادس م. ولم يتوقف الوندال عند المدينة إذ لم يعثر على أي معلم أثري يعود للقرنين الخامس و السادس م ، لكن يبدو أنه في تلك الفترة قام البيزنطيون بإحتلال المدينة لما كانت لها من أهمية إستراتيجية.
في القرن السابع م دخلها العرب المسلمون و أصبحت من المراكز العربية في الشمال الإفريقي. وتوالت عليها الاحداث الكثيرة و الكثيرة إلى ان أصبحت عاصمة لولاية جيجل الجزائرية في الوقت الحاضر .
سابقا كانت تسمى (جيجلي) و تقع على البحر الأبيض المتوسط وتمتاز المنطقة التي تقع فيها مدينة جيجل بالغابات المتوسطية الخضراء الخلابة التي تضفي الجو الساحري على المكان .
و كانت جيجل من المراكز الفينيقية في غرب المتوسط منذ القرن العاشر ق.م و سميت (إيقيلقيلي) بالفينيقية (شاطىء الدوامة) و قد أكتشفت مقبرة فينيقية كبيرة في شمال غرب جيجل الحديثة بمنطقة الرابطة و أقدم قبر بها يعود للقرن السابع ق.م. وتعتبر من بيقايا الآثار الدالة على الوجود الفينيقي بجيجل.
في القرن السادس ق.م دخلها القرطاجيون و أعادوا إستعمارها إلى أن أصبحت نوميدية و لاحقا رومانية.
و قام الرومان بإحتلالها عام 13 ق.م وإعادوا بناء المدينة وفقا للتخطيط الروماني وقد أشارت المصادر أن ساكنيها كانوا من الفرقة السابعة أو قدماء المحاربين الرومان، و أصبحت مستعمرة مما سمح لها بنوع من الحكم الذاتي و شقوا لها طريقا يربطها بمدينة سالداي(بجاية) و أهتموا ببناء المنتزهات بها خصوصا في منطقة شواطىءالمنصورية قرب مصب وادي زيميس (الزيامة) الذي أشتق أسمه من أحدى القبائل البربرية التي سكنت هذه السواحل، وبنوا مدينة شوبا (المنصورية حاليا).
ومعلوم أيضا أنها ضمت إلى موريتانيا القيصرية في بداية التقسيم الإداري لشمال إفريقيا وفي فترة لاحقة ضمت المدينة إلى موريتانيا السطيفية . ويقال أن جيجل كانت من المناطق التي شملتها ثورة القائد الأفريقي (تاكفاريناس ) ضد الوجود الروماني. وكانت ميناءا تجاريا يقوم بتصدير المحاصيل الداخلية خصوصا القمح وكذلك كان مينائها يستخدم لإنزال القوات الرومانية. ومن أشهر الأمثلة على ذلك أن أن القائد الروماني (ثيودوسيوس) تمكن من إنزال قواته في ميناء جيجل عام 372 م لمواجهة ثورة( فيرموس) .
ولايعرف الكثير عن تاريخ المدينة خلال القرنين الخامس و السادس م. ولم يتوقف الوندال عند المدينة إذ لم يعثر على أي معلم أثري يعود للقرنين الخامس و السادس م ، لكن يبدو أنه في تلك الفترة قام البيزنطيون بإحتلال المدينة لما كانت لها من أهمية إستراتيجية.
في القرن السابع م دخلها العرب المسلمون و أصبحت من المراكز العربية في الشمال الإفريقي. وتوالت عليها الاحداث الكثيرة و الكثيرة إلى ان أصبحت عاصمة لولاية جيجل الجزائرية في الوقت الحاضر .
[
تعليق