الأخ العزيز ماتريكس
هذه هي المره الاولي التي اتصفح فيها موضوعك الرائع هذا و الذي للأسف تم تشويهه بطريقه غريبه جدا
اولا اتمني ان تقوم باعاده طرح الموضوع مره اخري في صورة موضوع جديد بعيدا عن هذه الردود العجيبه حتي يأخذ المزضوع حقه
اما بالنسبه لردود الأخت صوت الحق فهذا هو ردي:
بحكم عملي لعدة سنوات في شركات السياحه حيث كنت اقوم بتنظيم البرامج السياحيه و كل ما يتعلق بها من حجز وسائل النقل المختلفه و اماكن الاقامه المختلفه و كذلك تنسيق الزيارات التي سيقوم بها العميل (بناء علي رغبته)
و بالطبع كان عملي يشمل حجز اماكن الترفيه مثل المسارح و المطاعم و غيره من الخدمات المقدمه للسائح
و كانت دائما اقامة السائحين في مصر متعه حقيقيه و كانت زياراتهم تتكرر دائما
و الدليل علي ذلك رسائل الشكر التي كانت ترسل لي شخصيا علي حسن تنظيمي لرحلاتهم و جعل اقامتهم في مصر خاليه من اي مشاكل او صعوبات
اي ان الخطأ لم يكن من البلد الذي قام باستضافتكم و انما كان الخطأ منكم
حيث اعتقدتم - كما يعتقد الكثير جدا من الأخوه العرب - ان الشركات السياحيه سقوم باستغلالكم و ابتزاز الاموال منكم
(للأسف هذه هي الفكره الراسخه لدي الاخوه العرب بسبب الترويج لها من قبل جميع الافلام و المسسلات المصريه التي تقوم بتناول هذا الموضوع علي سبيل المزاح لا غير و لكن مع الاسف معظم الاخوه العرب قاموا بتصديق هذه المزحه و تعاملوا علي اساسها)
فنتيجه لاعتقاد الأخوه العرب بهذه الفكره فانهم يعتقدون انهم في حالة قيامهم بالسفر بمعرفتهم و القيام بجميع الحجوزات و الزيارات و الانتقالات بمعرفتهم سينجحون في توفير الربح الذي ستحصل عليه الشركه مقابل تنظيمها لرحلتهم
و من الطبيعي ان النتيجه ستكون مأساه كما وصفتها صوت الحق تماما
بعد ان قرأ الجميع مأساة صوت الحق و معاناتها اود ان اوضح لكم الوضع لو كانت قامت بالحجز عن طريق احدي شركات السياحه المصريه
اولا كانت ستبلغهم بموعد وصولها الي مطار القاهره و رقم رحلتها
و بمجرد وصولها الي المطار كانت ستجد مندوب من الشركه ينتظرها بلوحه مكتوب عليها اسم زوجها ستتجه اليه و سيرحب بها احسن ترحيب و سيقوم هو بانهاء جميع اجراءات الجمارك و اخراج الشنط و كذلك حملها و نقلها الي السياره المكيفه و المعده خصيصا لاستقبال السياح و التي تضع وزارة السياحه لها شروطا واضحه و محدده من حيث تاريخ صنعها و الكماليات الموجوده بها و غيره
و بالطبع ستكون السياره منتظره وصولكم و سيقوم مندوب الشركه بايصالكم اليها مع الشنط الخاصه بكم
و يقوم السائق بايصالكم الي مكان الاقامه المحجوز لكم حسب رغبتكم سواء كان فندق او شقه
و سيقوم المندوب بترك رقم تليفونه الخاص معكم حتي يقوم بتلبية اي طلبات او الرد علي اي استشارات او استفسارات بخصوص الاسواق التي من الممكن زيارتها كسائحين و المطاعم الموثوق فيها و المضمونه (و ما اكثرها في مصر)و اماكن الترفيه و غيره
لأنه لا يخفي علي احد ان كل بلدان العالم تحتوي علي اماكن شعبيه قد تكون غير مأمونه للبعض حتي لاصحاب البلد، كما ان ليست كل المطاعم هي مطاعم 5 نجوم ذات خدمه رائعه و بما ان اقامة السائح مهما طالت فهي لا تستوعب اجراء التجارب العديده للتعرف علي المناسب و لغير مناسب لزيارته
لذلك من الواجب علي السائح ان يتخذ احدا من اهل البلد ليكون له بمثابه الدليل في هذه البلد
علاوه علي امكانيه تخصيص سياره فاخره خاصه بالعائله مع السائق و يتم الاتفاق المسبق علي سعر هذه الخدمه
بالاضافه الي امكانية اللجوء الي المختصين بالشركه السياحيه في اي وقت بالليل او النهار لتقديم الشكوي في احدي خدمات الشركه او العاملين بها و بالطبع سيتم معاقبة المخطأ فورا و تعويضكم عن اي تقصير قد يكون حدث
و عند موعد مغادره مصر كان سيصل المندوب و السائق الي مكان اقامتكم و يسقومون بانزال الشنط و انهاء اجراءات مغادرة الفندق او الشقه و نقلكم الي المطار بالسياره الفاخره و انهاء اجراءات الجوازات و الجمارك و الوزن و ما الي ذلك
و في حالة حدوث اي تأخير في موعد اقلاع الطائره سيقوم المندوب و السائق فورا بنقلكم بالسياره الي اي مكان تريدونه او نقلكم الي فندق المطار حتي موعد اقلاع الطائره
و بالطبع (كما هو متبع في كل بلدان العالم) من الواجب ان يقوم السائح باعطاء البقشيش للمندوب و السائق من دون ان يطلب حيث انه يعتبر حق لهم
اعتقد ان التخطيط السليم هو اساس نجاح اي شئ في الوجود
فلا يجب علينا ان نترك كل شئ للظروف و نحن في بلد نجهل عنه اي شئ ثم بعد ذلك نلوم ذلك البلد لأننا لم نحسن التصرف فيه
عندنا مثل في مصر بيقول "ادي العيش لخبازه و لو اكل ثلاث ارباعه"
هذه هي المره الاولي التي اتصفح فيها موضوعك الرائع هذا و الذي للأسف تم تشويهه بطريقه غريبه جدا
اولا اتمني ان تقوم باعاده طرح الموضوع مره اخري في صورة موضوع جديد بعيدا عن هذه الردود العجيبه حتي يأخذ المزضوع حقه
اما بالنسبه لردود الأخت صوت الحق فهذا هو ردي:
بحكم عملي لعدة سنوات في شركات السياحه حيث كنت اقوم بتنظيم البرامج السياحيه و كل ما يتعلق بها من حجز وسائل النقل المختلفه و اماكن الاقامه المختلفه و كذلك تنسيق الزيارات التي سيقوم بها العميل (بناء علي رغبته)
و بالطبع كان عملي يشمل حجز اماكن الترفيه مثل المسارح و المطاعم و غيره من الخدمات المقدمه للسائح
و كانت دائما اقامة السائحين في مصر متعه حقيقيه و كانت زياراتهم تتكرر دائما
و الدليل علي ذلك رسائل الشكر التي كانت ترسل لي شخصيا علي حسن تنظيمي لرحلاتهم و جعل اقامتهم في مصر خاليه من اي مشاكل او صعوبات
اي ان الخطأ لم يكن من البلد الذي قام باستضافتكم و انما كان الخطأ منكم
حيث اعتقدتم - كما يعتقد الكثير جدا من الأخوه العرب - ان الشركات السياحيه سقوم باستغلالكم و ابتزاز الاموال منكم
(للأسف هذه هي الفكره الراسخه لدي الاخوه العرب بسبب الترويج لها من قبل جميع الافلام و المسسلات المصريه التي تقوم بتناول هذا الموضوع علي سبيل المزاح لا غير و لكن مع الاسف معظم الاخوه العرب قاموا بتصديق هذه المزحه و تعاملوا علي اساسها)
فنتيجه لاعتقاد الأخوه العرب بهذه الفكره فانهم يعتقدون انهم في حالة قيامهم بالسفر بمعرفتهم و القيام بجميع الحجوزات و الزيارات و الانتقالات بمعرفتهم سينجحون في توفير الربح الذي ستحصل عليه الشركه مقابل تنظيمها لرحلتهم
و من الطبيعي ان النتيجه ستكون مأساه كما وصفتها صوت الحق تماما
بعد ان قرأ الجميع مأساة صوت الحق و معاناتها اود ان اوضح لكم الوضع لو كانت قامت بالحجز عن طريق احدي شركات السياحه المصريه
اولا كانت ستبلغهم بموعد وصولها الي مطار القاهره و رقم رحلتها
و بمجرد وصولها الي المطار كانت ستجد مندوب من الشركه ينتظرها بلوحه مكتوب عليها اسم زوجها ستتجه اليه و سيرحب بها احسن ترحيب و سيقوم هو بانهاء جميع اجراءات الجمارك و اخراج الشنط و كذلك حملها و نقلها الي السياره المكيفه و المعده خصيصا لاستقبال السياح و التي تضع وزارة السياحه لها شروطا واضحه و محدده من حيث تاريخ صنعها و الكماليات الموجوده بها و غيره
و بالطبع ستكون السياره منتظره وصولكم و سيقوم مندوب الشركه بايصالكم اليها مع الشنط الخاصه بكم
و يقوم السائق بايصالكم الي مكان الاقامه المحجوز لكم حسب رغبتكم سواء كان فندق او شقه
و سيقوم المندوب بترك رقم تليفونه الخاص معكم حتي يقوم بتلبية اي طلبات او الرد علي اي استشارات او استفسارات بخصوص الاسواق التي من الممكن زيارتها كسائحين و المطاعم الموثوق فيها و المضمونه (و ما اكثرها في مصر)و اماكن الترفيه و غيره
لأنه لا يخفي علي احد ان كل بلدان العالم تحتوي علي اماكن شعبيه قد تكون غير مأمونه للبعض حتي لاصحاب البلد، كما ان ليست كل المطاعم هي مطاعم 5 نجوم ذات خدمه رائعه و بما ان اقامة السائح مهما طالت فهي لا تستوعب اجراء التجارب العديده للتعرف علي المناسب و لغير مناسب لزيارته
لذلك من الواجب علي السائح ان يتخذ احدا من اهل البلد ليكون له بمثابه الدليل في هذه البلد
علاوه علي امكانيه تخصيص سياره فاخره خاصه بالعائله مع السائق و يتم الاتفاق المسبق علي سعر هذه الخدمه
بالاضافه الي امكانية اللجوء الي المختصين بالشركه السياحيه في اي وقت بالليل او النهار لتقديم الشكوي في احدي خدمات الشركه او العاملين بها و بالطبع سيتم معاقبة المخطأ فورا و تعويضكم عن اي تقصير قد يكون حدث
و عند موعد مغادره مصر كان سيصل المندوب و السائق الي مكان اقامتكم و يسقومون بانزال الشنط و انهاء اجراءات مغادرة الفندق او الشقه و نقلكم الي المطار بالسياره الفاخره و انهاء اجراءات الجوازات و الجمارك و الوزن و ما الي ذلك
و في حالة حدوث اي تأخير في موعد اقلاع الطائره سيقوم المندوب و السائق فورا بنقلكم بالسياره الي اي مكان تريدونه او نقلكم الي فندق المطار حتي موعد اقلاع الطائره
و بالطبع (كما هو متبع في كل بلدان العالم) من الواجب ان يقوم السائح باعطاء البقشيش للمندوب و السائق من دون ان يطلب حيث انه يعتبر حق لهم
اعتقد ان التخطيط السليم هو اساس نجاح اي شئ في الوجود
فلا يجب علينا ان نترك كل شئ للظروف و نحن في بلد نجهل عنه اي شئ ثم بعد ذلك نلوم ذلك البلد لأننا لم نحسن التصرف فيه
عندنا مثل في مصر بيقول "ادي العيش لخبازه و لو اكل ثلاث ارباعه"
تعليق