
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى المنازل الحديثة أصبحت الورود جزءاً مهماً من الديكور الحديث .
ورغم تدخل الصناعة بشكل ممل فى عملية تصنيع زهور صناعية إلا انها كانت مصدراً
للقلق أكثر من كونها مصدراً للجمال والبهجة لكثرة طلب الصيانة والتلميع وبعدها عن
الواقع الحياتى .
فعدم وجود (حياة)فى هذا التكوين اللامع جعل التعامل معه باهتاً وغير جدى..

اما الزهور الطبيعية فإن للعودة لها قصة متجذرة فى أعماق الانسان نظراً للرابط الحياتى
بينها_كنباتات حية جميلة لها رائحة زكية _وبين الانسان الذى ألفها وغامر كثيراً من أجلها
حتى أصبحت (الزهور) تجيد لغة (حية)مع الا نسان؛ وأصبحت ذات رموز ودلالات
يقدمها الانسان لمن يحب..
وللزهور لغة نجيدها نحن بنى البشر خير إجادة فنتعامل برفق وعناية بذرة ونبتة صغيرة
حتى إذا أزهرت وفاحت روائحها نقوم بجمعها وتصفيفها وتنسيقها ونقربها الى مجالسنا
ومقاعدنا ..

حتى عند طاولات غرف النوم وفى وسط السفرة بين اطباق الموائد والصحون ..


وفى المداخل فى إستقبال الضيوف



تعليق