
هى أرض مباركة، وصَفها القرآنُ الكريم في كثيرٍ من آياتِه ..
إنها حصنَ الإسلامِ ..ومعقِلَ الإيمان،
مدينة المدن ..وعاصمة القلوب فهي ليست كسائر المدن،
إنها.. زهرة المدائن.. مدينة الرسالات والأنبياء،تاريخها قديم
يرجع لأكثر من ثلاثين قرنًا قبل الميلاد،
مكانتهاعظيمة في التاريخ الإنساني، لم تضاهيها في ذلك أي مدينة عبر التاريخ وعلى
مر العصور، لقد تميزت هذه المدينة بخصوصية اكتسبتها من انفرادها بالبعد الروحي
المرتبط بالزمان والمكان...
أما عن مكانتها في الإسلام فيكفي تكريم لها
حين وضح أن الله سبحانه تعالى أسرى بعبده وحبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث قال جل شأنه: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله...


كانت في إبتداء الزمان صحراء خالية من أودية وجبال،
وكان أول من اختطها سام بن نوح عليه السلام،
والعرب الاوئل هما أول من أقام بها.. هي أكبر مدن فلسطين التاريخية
حقا إنها ذرة ثمينة رفيعة المكانة...
وللمدخل إلى هذة المدينة، هناك أبواب عريقة منذو القدم فالقدس التي لا تشبهها مدينة
أخرى و لا تشبه أبوابها بوابات المدن الاخرى ،
لها سبعة أبواب مفتوحة ما زالت مستعملة.. و أربع أبواب مغلقة
تابعوني من فضلكم
تعليق