تويت
اجعلي من غرفة الضيوف فندقك الخاص
أخواتي الكريمات
الكرم و حسن الاستقبال من شيم العرب و المسلمين
و إكرام الضيف خلق من الأخلاق الحميدة التي تَوَارَثَها العرب واشْتَهَروا بها
و ضرب المثل بالكرم الحاتمي
فكل ربة بيت اذا سمحت لها المساحة (مستحيل في شقق الغربة) تفكر في انجاز غرفة او جناح الضيوف
و توليها اهتمام خاص لتكون غاية في الكمال لأنها تعتبرالمرآة التي تعكس ضوق ربة البيت لدى الضيوف
و تعد من اجمل الغرف في البيت رغم قلة استعمالها من طرف اصحابه
كما تحرص ربية البيت على وضع اثاث مريح مع اختيار غرفة واسعة
مع اختيار الوان الصبغ ومن الافضل تكون هادئة و فاتحة لفسح المجال في اختيار بقية الوان الاثاث و المفارش
و ارضية من الباركيه او الموكيت لتضفي للمكان سحر و حميمية
مع تناسق في الوان الاثاث و الصبغ و المفارش مثل بقية البيت
و توفير الاضاءات اللازمة
حسب مساحة الغرفة و ما تخوله لوضع سرير كبير او سريرين لشخص واحد مع توفير الملاحف و الاغطية
المناسبة للفصل و الطقس
و من الافضل تقسيمها لقسمين قسم للجلوس و قسم للنوم
مع اضافة دولاب للثياب و الاغراض الشخصية للضيف
و طاولة صغيرة و كرسي
مع جلسة مصغرة و تلفزيون اذا امكن
كما يحرص على اختيار الغرفة البعيدة عن الضوضاء و اذا امكن نوافذها تفتح على حديقة او مناضر طبيعية
مع اضافة اكسسوارات و تحف و لوحات التي ستزيد الغرفة رونق و جمال
و لتكون غرفة غير مملة
ففي راحة ضيوفنا راحتنا
و من المستحسن ان يكون الحمام داخل الغرفة او قريب منها
فالضيف يستحي ان يتنقل في البيت على راحته او الخروج بالبيجاما
مع توفير كل مستلزمات الغسل كالصابون و المناشف و شموع كلمسة لطيفة
وضع نباتات او باقة زهور يدل على الترحيب
يتبع ان شاء الله
فاحفظها لي
تعليق